روايات

رواية اعتذار الفصل الأول 1 بقلم نهى عبد الشافي

رواية اعتذار الفصل الأول 1 بقلم نهى عبد الشافي

رواية اعتذار الجزء الأول

رواية اعتذار البارت الأول

اعتذار
اعتذار

رواية اعتذار الحلقة الأولى

صحيت لقيت نفسي في المستشفى ومتعلقلي محاليل كانت ماما جنبي وماسكه في ايدي حطيت ايدي على ايدها وقولت بصوت خافت يدوب يتسمع
_مـ…ماما
ولما أدركت اني صحيت حضنتني وهي بتعيط وقالتلي بخوف ..
“إنتِ كويسه يانور عيني ؟
_انا كويسه يا ماما ، بس..
قاطعتني وهي بتعيط ..
“إنتِ عارفه لو كان جرالك حاجه مكنتش هقدر أعيش ، ده أنا مليش غيرك يا نور عيني ده إنتِ اللي فضلتيلي أنا عايشه علشانك إنتِ
عياطها زاد هي وبتمسد على شعري كانت بتعيط بهستيريا بقالي كتير اوي مشفتش ماما بتعيط من يوم وفاة بابا مكنتش عارفه اساعدها صوت شهاقتها بيقطع قلبي حضنتها وأنا بحاول اطمنها إننا كويسه ومحصليش حاجه ..
_يا حبيبتي أنا كويسه والله محصليش حاجه بس متعيطيش هتتعبي يا ماما علشان خاطري بلاش تعيطي دموعك غالية عليا
فضلت أتكلم معاها لحد ما حسيت إنها اطمنت وبقيت أحسن كنت عايزه اسألها عن أدم ، أدم اللي ملمحتوش من وقت ما شفته بيجري عليا هو أكيد بره ميعرفش إننا صحيت بس قلبي مكانش مطمن مكنتش حاسه بوجوده
_ماما هو أدم فين ؟
ماما سكتت ولفت وشها الناحية التانيه وكأنها مخبية حاجه عني ملامحها قلقتني كنت حاسه إن في حاجه مش عايزه تقولي عليها..
_ماما أدم فين يا ماما أدم كويس حصله حاجه هو كان معايا و..و أدم.. أدم فين
بدأ التنفس بتاعي يقل وحسيت بدوخة ماما حاولت تهديني وفضلت تنده على الدكتور حاول يهديني واداني حقنه مهدأ وفضل يتكلم مع ماما وبعد شوية جات وبدأت تتكلم وباين على ملامحها الخوف والتعب
” اسمعيني يا نور عيني أنا هقولك على كل حاجه بس بلاش تتوتري وتخافي إنتِ لسه مخفتيش ،
اخدت نفس وزفرت بحزن وقالت
انتِ بقالك ٣ أيام في المستشفى بعد اللي حصل وأدم هو اللي جابك المستشفى كان خايف عليكِ وبيزعق مع كل الدكاترة ..
فلاش باك***
=دكتوووور دكتووور فين الدكاتره هناااا
ممرضة: اتفضل حضرتك ممكن تهدي شوية الدكتور جاي حالا
= بسرعه مفيش وقت روحي بتروح مني
دكتور:حطها على السرير من فضلك واطلع بره ، حضري الحقنه بسرعه يا ملك
ممرضة: لو سمحت ممكن تتفضل الدكتور هنا معاها وهيتصرف هتكون كويسة متخافش
= مش هخرج أنا هفضل معاها
وكمل بدموع
دي روحي إنتِ تقدري تسيبي روحك بعيد عنك مقدرش اسيبها هي متبتة في ايدي وأنا مقدرش مقدرش اسيبها..
وبعد محاولات كتير اوي أدم خرج غصب عنه والدموع في عينيه حاول يتمالك أعصابه ويهدي علشان يبلغ والدة نور باللي حصل..
“ايوه يا أدم ياحبيبي كنت عايزه اسألك نور معاك هي كويسه ؟
=….
“يا أدم طمني ياحبيبي بالله عليك قلبي من الصبح مش مطمن بنتي كويسه ؟
=ماما عايزك تهدي شوية وتسمعيني
“خير يابني بنتي مالها يا أدم طمني ؟
=مفيش يا ماما اهدي بس هي تعبت شوية علشان مأكلتش الصبح
“طيب أنا جايه حالا اهو اسم اسم المستشفى ايه
=مستشفى*****
وبعد ما جات مامت نور بدأ أدم يتكلم معاها شهقت بخضة وحطت ايدها على قلبها
=عايز اسأل حضرتك سؤال ، مين أحمد ده وليه نور تعبت اول ما شافته
” أحمد ..أحمد تاني لا ياربي ده إحنا تعبنا علشان منشوفش وشه بنتي تعبانه بسببه
=أنا مش فاهم هو مين ده أصلا وازاي هو السبب في اللي حصل مع نور
“أدم سامحني يابني مقدرش اقولك على حاجه بنتي مش عايزة تحكيها هي لما تكون كويسه هتفهمك..
أدم حاول يتفهم الحالة اللي هي فيها ومش قادرة تتكلم بتترعش علشان بنتها والدكتور لسه مقالش حاجه ..
شوية وكانت الشرطة هنا ومعاهم أحمد اللي وشه كله دم وفي ضماد على ايده ووجه كلامه للظابط وقال..
” هو ده يا حضرة الظابط ده اللي اتهجم عليا من غير سبب وهو السبب في اللي حصلي
أدم اتعصب لما شافه وعروق ايديه برزت وعينيه كانت بتطلع شرار ولسه كان هيمسكه ويضربه أحمد جري وقف ورا الظابط والباقي مسكوا أدم ومكانوش قادرين عليه
واحمد قال بخوف
” شوفت يا حضرة الظابط ده مجنون لازم تحبسوه قبل ما يضرب حد تاني
=أنا مجنون با ابن الـ*** يا زبالة والله ما هسيبك هروحك جثة هامدة لأهلك
الظابط: لو سمحت اهدي إحنا هنقوم بواجبنا
ولف وشه ناحية أحمد وكمل
مهو إحنا مش عبط يا باشا برضو حضرتك أكيد السبب في حاجه ده بيتوعدلك إحنا مضطرين ناخد الاتنين على القسم
مامت نور بخوف “أدم معملش حاجه غلط يا حضرة الظابط أدم بريء هو كان بيدافع عن بنتي
الظابط “فين بنت حضرتك إحنا هنسمع منها هي
“بنتي غايبة عن الوعي بسببه حضرتك هو اللي وصلها للحالة دي
الظابط” طيب إحنا مضطرين ناخد الاتنين لحد ما تفوق الآنسة وناخد شهادتها
” أدم مظلوم والله أدم يحبيبي سامحني
وقف قصادها وابتسم وقالها
=خلي بالك من نوري كويس يا زينب وأنا هكون كويس طول ما هي كويسه
وكمل بخوف متحكيش اي حاجه ليها وأنا هخرج وكله هيكون كويس زينب إنتِ قوية خليكِ مع نور اهتمي بيها كويس
“سامحني يابني سامحني يا أدم
الحاضر***
_ أ.. أد.. أدم يا ماما كل ده حصل وأنا نايمة هنا كل اللي حصله بسببي يا ماما هو ملهوش ذنب أدم لازم اروحله لازم اطمن عليه يا ماما خديني عنده عايزه اشوفه هو أكيد مش كويس أكيد وحيد هناك
“مينفعش ياحبيبتي إنتِ لسه تعبانه لسه..
قاطعتها بزعيق وقلق
_ ياماما أنا عايزه اشوف أدم هو محتاجني إنتِ مش عارفة أنا حاسه بايه أرجوكِ خديني عنده هو كان موجود معايا وأنا لازم أكون معاه
ماما لما شافت إصراري وخوفي على أدم قررت إن إحنا هنخرج ونروحله القسم
روحنا البيت بعد ما الدكتور خرجني من المستشفى اخدت شاور وغيرت هدومي علشان اروحله
وصلنا القسم وأنا عينيا بتدور عليه في كل حتة إزاي أدم فضل هنا إزاي عاش هنا مع المجرمين ٣ أيام كاملين وصلت أنا وماما عند مكتب الظابط وأنا بدور على أدم
بدموع_ادم.. فين أدم حضرتك أدم فين عايزه اشوفه
الظابط: اهدي يا أنسة هو هيجي حالا اتفضلي ارتاحي
وبعد شوية كان أدم و الظابط هنا
_ا.. أدم
جريت عليه وحضنته جامد اوي وعيوني خلاص أعلنت استسلامها وبدأت أعيط واعتذرله هو شدد على حضني وتبت فيا حسيت بدموعه على كتفي
وكانت لحظات والظابط قال
“اسف على المقاطعه بس ممكن نبدأ ونفهم ايه اللي حصل
أدم خرجني من حضنه وقالي بلهفة وشوق
=إنتِ كويسه يا نوري إنتِ جيتي ليه مكانش لازم تيجي
ووجه كلامه لماما وكمل
=مش وعدتيني يا زينب كده تخافي بوعدك
“والله يابني غصب عني إنتَ مشفتش حالتها كانت عامله إزاي
الظابط لسه هيتكلم معايا لقيت أحمد قدامي هو كان هنا بس أنا مشفتوش كان كل تركيزي على أدم بدأت اكح والتنفس بتاعي بيقل
أدم بيحاول يهديني وماما اتكلمت مع الظابط علشان يخرجه بره لأن هو السبب شربت مية وبدأت اهدي وأحاول أتنفس
الظابط ” إنتِ كويسه يا أنسة تقدري تتكلمي ولا نأجل الموضوع لحد ما تكوني كويسه
_انا كويسة حضرتك
بدأت احكيله كل اللي حصل وبعد ساعات اتقبض على أحمد وخرجنا أنا وأدم وماما من القسم ..
فات شهر على اللي حصل وأنا وأدم كل يوم بنقرب من بعض أكتر وفي يوم خرجنا أنا وهو سوا علشان نروح الملاهي
=لأ بقي والله قلبي الصغير لا يتحمل يا آنستي
وشي احمر وقلب زي الفراوله
_انتَ قليل الأدب
=اموت أنا في الفراوله
_اتلم يا أدم
=ملموم يا نور
كنا قاعدين في الحديقة بناكل ايس كريم وعصير القصب والنجوم والقمر والسما ولسعة الهوا الباردة بتنقل قلبي لعالم التاني
_بص القمر جميل إزاي
=شبهك
بصيت لعينيه وسرحت فيهم وفجأة..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اعتذار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى