رواية اطياف مزعجه الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية اطياف مزعجه البارت السابع
رواية اطياف مزعجه الجزء السابع
رواية اطياف مزعجه الحلقة السابعة
توقفت رسائل فتحي المزعجه ولم اري وجهه الماكر مدة يومين كاملين، كان واضح ان زوجي حذره او قام بضربه، فأنا اعرف زوجي عندما يغضب لا حتي فتحي ولا غيره يستطيع الوقوف أمامه.
كنت عائده من العمل عندما سمعت صراخ نور في شقتها، قلت فتحي ينفس عن غضبه في زوجته لكنها تستحق
لكن الشقه كانت مفتوحه، الشرطه منتشره في كل مكان يحيطون بنور
عندما لمحتني ركضت نحوي ألقت بنفسها في حضني قالت فتحى مات يا سحر
لم اتحمل المفاجأه، جلست علي الأرض، كانت مصيبه كبيره وفكرت بزوجي، كانت نور تبكي بحرقه لاتدل ابدآ علي انها زوجه، كان يضربها زوجها كل يوم
قالت وجدته الشرطه مقتول في شقه مقطوع الرأس تصوري؟
فتحي مات وراحت تبكي.
لا أحد يعلم انني أخبرت زوجي عن رسائل فتحي، معقول يكون زوجي قام بقتل بفتحي؟
جعلت ابكي مثل نور لا أحد يعلم حقيقة بكائي، شعرت ان زوجي متورط في قتل فتحي بطريقة ما
ليس معقول ان يموت فتحي فجأه بعد أن أطلعت زوجي على الرسائل؟
قلت لنور وجدو القاتل؟
قالت لا أثر له يقولون جريمه نظيفه، هل يمكنك أن تفهميني ما يعني ذلك؟
جريمه نظيفه يا سحر
قلت يعني المجرم لم يترك اي دلاله خلفه ولا يمكن العثور عليه
صرخت نور، يعني فتحي مات خلاص، من قتله لن ينال عقابه
اعلم انه من غير الائق ترك نور في تلك الحاله لكني كنت متوتره جدآ وخشيت ان أفضح أمام الشرطه
تركت وسط اندهاشها وقصدت شقتي
في الشقه رحت اندب وابكي، كنت اقول انا السبب، إذآ كانت حدثت مشاجره بين فتحي وزوجي ستعلم الشرطه، سيكون المتهم الرئيسي
قتله معقول
هاتفت زوجي مائة مره، عندما دلف للشقه مسكت في خناقه راح يصيح اصبري، فهميني؟
قلت فتحي مات، وجدوه مقتول في شقه
قال وما شأني انا بفتحي؟
قلت كنت غاضب بالأمس قلت ربما تشاجرت معه انجرحت من اجلي وقمت بقتله
قال انتي مجنونه؟
اضيع نفسي من أجل كلام فاضي
قلت تعتبر مغازلتي كلام فاضي!؟
قال ليس كذلك، لكن ليس لدرجة ان اقوم بقتله او المشاجره معه
قلت يعني لم تتحدث مع فتحي؟
قال هذا هاتفي انظري انا لم اهاتف فتحي ولم اتحدث معه
هدأت، زوجي لم يقتل فتحي، لكن كرامتي انجرحت، زوجي لم يفكر بزجر فتحي او توبيخه
تذكرت كلام فتحى، هل تعتقدين ان زوجك رجل؟
استطيع ان اقول الان بعد موته لا أشعر انه رجل طالما لم يغضب لعرضه.
لم تتوصل الشرطه للقاتل، كانت جريمه نظيفه فعلا لكن التحقيقات جاريه لم تتوقف
كان زوجي صادق، لم تطلبه الشرطه، ولم تطلبني أيضا، هاتف فتحي لم يعثر عليه في مسرح الجريمه
كان كل شيء انتهي بمرور الوقت وكدت انسي فتحي وما حدث معه
لكن القدر كان يخبيء لي امر أخر.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)