رواية اطفت شعلة تمردها الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد
رواية اطفت شعلة تمردها الجزء السابع
رواية اطفت شعلة تمردها البارت السابع
رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة السابعة
جلال وقف عربيته أدام الكبا”ريه و عيونه بتطق شرار نزل بسرعه وهو مش متخيل انها تكون في المكان المقر”ف دا
قبل قليل
دخلت حياء الكبا”ريه وهي بتدور على اختها شهد وهي نفسها تك”سر رقبتها على خروجها في الوقت المتأخر دا
لكن وقفت مصدومه وهي شايفه سيف و شهد قاعدين و سيف حاطط ايديه على كتفها و بيديها مشروب شكله غريب
راحت ناحيتها و شدتها من دراعها بعنف وغضب
شهد فتحت عنيها بصدمه ورعب
شهد بفزع:حياء انا
حياء من بين سنانها
=اطلعي واستنيني برا و متتحركيش انتي فاهمه لينا بيت نتكلم فيه يا بنت الهلالي…..
شهد بصت لسيف اللي لسه قاعد بكل برود و خرجت من المكان
لكن اول ما خرجت شافت عربيه جلال في الطريق ناحيه الكبا”ريه بسرعه استخبت لحد ما اختفى جلال عنها وقفت تاكسي بسرعه وطلعت على البيت وهي مرعوبه ازاي جلال عرف مكانهم
وياتري جلال هيعمل اي في حياء…..
في النا”يت
حياء بغضب
=اسمع يا ابني قسما برب العزه لو ما بعدت عن اختي لاكون قايله لجلال وانت عارف جلال كويس
لو عرف انك بتلعب على أخته ساعتها احتمال يطردك من اسكندريه كلها بس قبليها هيعلمك الادب
سيف كان هيرد لكن شاف جلال داخل النا”يت و بيدور عليها
بسرعه قام و بيجري حياء حاولت تجري وراه لكن خبطت الولد اللي بيوزع المشروبات ووقعت الكاسات انك”سرت
جلال بص ناحيه الضجه اللي حصلت وشافها واقفه جانب شابين كانوا واقفين
في لحظه وشه اسود من الغضب كان بيقرب منها وهو بيضغط على ايديه بقوه لدرجه ان مفاضله ابيضت
حياء اول ما شفته رجعت خطوه لورا كانت حاسه انها هتقع من طولها شكله مش مبشر ابدا
حياء :ج جلال….
جلال مسك ايديها بقوه و بيشدها وراه
حياء بخوف
:جلال انا… انت…..
جلال بصلها بصرامه و جديه غريبه عيونه الزيتوني اتحولت اسود من الغضب:اخرسي… احسنلك
حياء بغيظ وهي بتبص في عيونه بتحدي
=أخرس ليه؟ … انت فاكر اي… وبعدين سيب أيدي انت ليه محسسني انك ولي أمري… جلال ياشهاوي انا مش تحت امرك ولا انت اخويا و مالكش الحق دا حتى انك تمسك ايدي
جلال نزل لمستواها وبص في عيونها بتحدي
=انا ممكن اكسر راسك ووقتها صدقيني محدش هيقولي تلت التالته كم…. وبعدين واحده زيك ليه الحق في انها تتكلم كمان
حياء بغرور وتحدي
:إياك….. إياك يا جلال.. إياك تتكلم عني أو عن سمعتي انا أشرف من اي واحده تعرفها… على الأقل أمي عرفت تربيني
جلال بص للكبا”ريه وبصلها بسخريه
=و واحده زيك ليه موجوده في المكان دا…. في كبا”ريه سونا اللي كل اسكندرية عارفه انه مكان للد”عاره
حياء مكنتش عايزه تتكلم عن شهد بالرغم انها اخته واكيد مش هياذ”يها لكن اكيد هيعلمها الادب بطريقته
=انا هنا عشان عشان….
جلال مكنش شايف ادامه سحابها وراه بغضب جحيمي حياء كانت هتقع اكتر من مره وهي بتزعق
حياء بغضب
:سيب أيدي يا جيو”ان
جلال اتعصب وشالها على كتفه بلامباله زي شوال الرز
حياء فتحت عنيها بصدمه و بتض”ربه في ضهره بكف ايديها:نززززلني…… جلال نزلني… الناس بتتفرج علينا نزلني
جلال كان وصل بمنتهى العصبيه لكن متكلمش فتح باب العربيه و نزلها
حياء بغضب
:انا مش همشي معاك خطوه واحده
جلال بغروره
=مش مستني رأي حضرتك و اوعي تفتكري ان جلال الشهاوي بيستني رأي حد
قالها وهو بيمسك ايديها وبيدخلها العربيه وهي بتصر”خ انحني لمستواها وهو بيشد حزام الأمان عليها وهي بتض”ربه في صدره بقوه عشان يبعد عنها جلال زفر بغضب و مسك ايديها بقوه و بيبصلها عن قرب بتحدي
=احسنلك تخرسي والا انتي متعرفيش ممكن اعمل اي
حياء بخوف ممزوج بحده
=انت غبي تفتكري اني جيت المكان دا ليه وانا ايش عرفني انه مكان للد”عاره وانا جايه اسكندريه من حوالي شهرين و مبخرجش من البيت
جلال بغضب
=وهو اللي محتاجه تدور على حل شعرها مش هتعرف
بيسيب ايديها و بيرزع الباب و بيروح الناحيه التانيه بسرعه و بيركب عربيته وبيطلع على الشقه
حياء كانت بتدور على اختها شهد لكن مكنش ليها اثر
في بيت الهلالي
شهد بتوصل البيت وبتحاسب التاكسي شافت ابوها وامها واقفين أدام البيت
بقيت منهاره وبتفكر ازاي هتدخل
لقيت ابوها فجأه شكله اتعصب وهو بيتكلم مع الواد خليل بيروح ناحيه عربيته و بيقول لنواره تطلع البيت
الحج شريف ركب عربيته وهو متعصب
شهد بتستغل ان ابوها مشي
بتطلع بسرعه على البيت لكن بتقابل امها على السلم
نواره بشهقه وهي بتضر”ب بخفه على صدرها
=كنتي فين يا مقصو”فه الرقبه دا ابوكي لو شافك هيطين عشتك انطقي يا بت كنتي فين
قالتها وهي بتمسك شهد بقوه من شعرها
شهد بدموع:هقولك يا ماما بس بالله عليكي جلال زمانه جاي لو شافني هيد”بحني
نواره بغضب وهي بتضر”بها
=اوعي تقوليلي انك كنتي من بنت شغف
شهد بدموع ورعب
=هقولك بس وحياه ربنا خلينا ندخل جلال جلال زمانه جاي
نواره بغضب :اطلعي ادامي اطلعي
شهد طلعت ادامها وهي بتعيط
في الشقه
نواره بصدمه
=ينهار ابوكي اسود انتي!! انتي يا شهد! رايحه كبا”ريه مع الواد الصا”يع دا… يعني بنت شغف مالهاش دعوه وانتي اللي رايحه للقذ”اره دي بمزاجك
هتقول اي دلوقتي معرفتش اربي
قالتها وهي بتضر”بها بالشبشب ورافعه طرف عبايتها
=وحياه ابوكي لاعلمك الادب… يانهار اسود اخوكي زمانه جاي وهيطين عشتك واكيد بنت شغف هتقوله انك انتي اللي خرجتي
اعمل اي دلوقتي اخوكي د”مه حا”مي ممكن يقت”لك فيها….. اعمل اي دلوقتي…
بصى يا بت انتي تدخلي تغيري وتلبسي هدوم البيت و تنامي و لو البت دي قالت اي حاجه تقولي انها كدابه وانك كنتي نايمه فاهمه وانا هكلم اخوكي أيوب فاهمه يا مقصو’فه الر’قبه؟
شهد:حاضر حاضر
……… *………. *……..
عند حياء
حياء بصتله بغضب و غيظ ربعت ايديها ادامها
و هي بتبص من الشباك
فتحت الشباك لاخره ولأن سرعه العربيه كبيره اصطدام الهواء كان بسرعه كان بيطير شعرها كانت بتبعده عن وشها لكن يآست فرفعته في كحكه فوضويه لانه غجري
جلال كان بيبصلها بهدوء لكن عنده فضول يفك شعرها نظراته فيها شغف غريب اول مره يختبر كل المشاعر دي
بيحس بالخطر في وجودها وان كيانه بينهار
جلال بغضب من احساسه
=اقفلي الزفت
حياء:مالكش دعوه…
جلال زود السرعه جدا لدرجه انها صر”خت وهو بيدوس على سنانه بغيظ
حياء :هدي هدي العربيه
جلال بغضب :اقفلي الزفت..
حياء:قفلته قفلته هدي السرعه هنمو”ت… مش عايزه امو”ت مع واحد زيك
جلال
=وانا اللي همو’ت عشان تمو’تي معايا
حياء:انا بكر’هك يا جلال و صدقني هيجي يوم وتندم على اللي بتعمله دا…
جلال مسك شعرها بيفكه و بيقربها منه وبيبصلها بتحدي في عيونها
=اوعدك لما يجي اليوم دا هتكوني كا”ره حياتك…
حياء بابتسامه جانبيه وتحدي
=يكفي اشوفك ندمان يكفي اشوفك مك”سور… يكفيني تترجاني اني اسامحك وساعتها لو مت ادامي انا عمري ما هسامح واحد عاملني وكأني شي مثير للاشمئزاز خايف يقرب منها تلوثه… عمري ما هسامح واحد شك فيا
جلال ضغط على شعرها
=ولما سيادتك تروحي مكان زي ذا المفروض اقدسك….
حياء بغضب مسكت الدركسيون و بتضغط على ايديه بتحرك الاتجاه
جلال:بتعملي اي يا مجنونه
حياء بزعيق و صوت عالي
=قسما بالله لو مسمعتني لاكون انا وانت في خبر كان
جلال زقها بعيد عنه ووقف العربيه ونزل وهو بيرزع الباب وراه
حياء اخدت نفس عميق و هي بتنزل من العربيه
جلال كان واقف على كورنيش اسكندريه وهو حاطط ايديه على خصره و بياخد نفس بعمق
جلال بغضب
=هنتكلم في اي هتقولي اي.. اقولك انا
انتي واحده متربتيش و لا تعرفي يعني اي اخلا
قل”م نزل على وشه بقوه منها وفجأه انقضت عليه وهي بتمسك ياقه قميصه بغضب جحيمي
=اي فاكرني هبله و هسكتلك لو في حد مترباش فهو اختك حضرتك المحترمه
شهد هانم إنما أنا أمي تعبت اوي في تربيتي و عمري ما اسمحلك تتكلم عني بكلمه واحده انا مش عشان سكت كل الفتره دي يبقى خايفه او ضعيفه انا بس كنت محترمه وجة نظرك في لابسي لكن دلوقتي لا مسمحلكش
جلال كان لسه مصدوم انها اتجرئت وضر”به بالقلم ومفيش مخلوف اتجرأ وعملها
بسرعه بيمسك ايديها بغضب وقوه ويلويها بيكون ضهرها كلامي لصدره و بغضب
= عارفه اللي عملتيه دا تمنه اي؟
حياء بشجاعه و قوة
=مش بخاف غير من رب العالمين
لو انت بجد عايز تعرف الحقيقه شوف اختك شهد هانم كانت بتعمل اي مع الاستاذ سيف اللي انت اديته الساعه اللي اشترتهالك… انت كل مره بتخليني اكر”هك يا جلال بيه
جلال =سيف؟!!
حياء ابتسمت بسخريه وهي بتحاول تفلت من ايديه لكنه كان ماسكها بقوه لدرجه حسيت ان دراعها هيتكسر لكن حاولت متبينش ضعفها
جلال بعد عنها و راح ركب عربيته و عفريت الدنيا بتتنطط ادامه
حياء فضلت واقفه و غصب عنها دموعها نزلت بتعب وهي بتفكر انها ترجع فرنسا فضلت تبص لجلال وهو يبصلها
مسحت دموعها و راحت ركبت معه
بعد دقايق
جلال بيوقف عربيته أدام عربيه شريف
جلال وقف العربيه و فتح الباب ونزل
بص للحج شريف اللي نزل من عربيته بغضب وراح ناحيه حياء فتح الباب بسرعه وشدها من دراعها
حياء بخوف :بابا..
الحج شريف بغضب :اخرسي……
حياء:بابا انت فاهم غل
قلم نزل على وشها بقوه :قلتلك اخرسي….
حياء اتصدمت لان والدتها عمرها ما ضر”بتها
جلال كان بيضغط على ايديه بقوه مكنش قادر يشوف دموعها بالرغم غضبه منها…
راح ناحيتها وشد حياء بسرعه من دراعها واقفها وراه وهي مسكت فيه بقوه كأنه طوق نجاه
جلال بثقه :الكلام مش كدا يا حج وحياء لا يمكن تعمل حاجه غلط
حياء بصتله لأول مره تحس ان في حد مصدقها من بعد والدتها
الحج شريف بغضب :واضح ان شغف معرفتش تربى بس انا مش لسه عايش و هربيكي
جلال بصلها عيونه كانت لأول مره فيها تطمنها
جلال بهدوء و جديه
=حج شريف مينفعش وقفتنا هنا خلينا نتكلم في البيت الناس بتتفرج علينا
شريف بغضب
=ورحمه امك لاعلمك الادب لو كنت اعرف انك بالأخلاق كنت خليت شغف تجه”ضك و لا تيجي للدنيا
حياء لأول مره روحها تنسحب منها و دموعها تنزل بغزاره كأنها كانت بتجري وراء وهم….
الحج شريف بيشد حياء بقوه
حياء بصت لجلال و بتستنجد بيه في الوقت دا موبيل جلال رن و كان بيرن طول الطريق برقم (المخازن )
بيفتح موبيلها وهو لسه بيبصلها
=اللحق يا جلال بيه في ناس هج’موا على المخزن الكبير و قت”لوا الواد ياسين واتنين متصابين
جلال بسرعه راح ناحيه عربيته حياء بصتله و هي بتنادي عليه بقوه
:جلاااااال
لكن هو كان بيمنع نفسه من انه يبصلها كان عارف انه هيضعف أدام دموعها لكن دا ابوها لايمكن ياذيها
جلال لنفسه:ابعد ابعد انت مالكش علاقه بيها دي واحده وابوها ابعد… لكن لا يا جلال ابعد وبعدين لا يمكن ياذيها بس وحياه امي يا شهد لاتكون ايامك اسود من حياتك لو اتاكدت من كلامها
حياء لنفسها
=هيجي يوم تندم على انك اتخليت عني في اللحظه دي كلكم ميتين بالنسبه ليا وانت يا جلال من اللحظه دي مت
الحج شريف مسك ايديها و طلع البيت
في البيت
شريف كان بيضر”ب حياء بمنتهى القس”وه وهي بتصر”خ بصوت عالي ووجع…
كانت بتنز”ف من انفها و فمها
شريف
=انا بقول شغف بنت حلال واكيد ربت البنت كويس لا ربتها انها تروح كبا”ريهات وتلبس القر”ف دا….
حياء بصر”اخ:ماما انا عايزه امي ابعدوا عني.. انا مش زيكم مش عايزاكم…..
نواره بغل:بقى دي اخرتها كبا”ريهات
شريف:اخرسي يا قليله الحيا… اخرسي
حياء بدموع :انا مش قليله الحيا… و ربي شاهد على برائتي من اي تهمه اتهتموني بيها… انا كر”هت اليوم اللي فكرت ارجع فيه من فرنسا.. وانتي يا نواره الأولى أنك تسالي بنتك كانت فين و انا ليه روحت المكان الز”باله دا… و بما ان هي عايشه هنا من سنين ليه تروحه مدام عارفه انه مكان للد”عاره
نواره بترفع ايديها تضر”ب حياء لكن هي بتمسك ايديها بقوه:اياكي تفكري اني هسمح لك تمدي ايدك عليا…. انا أشرف منك الف مره… انا مش بنتك شهد اللي سمحت لواحد زي دا انه يقرب منها و تنزل في الوقت دا من البيت…. مش انا
شريف :اخرسي يا حياء انتي بتتهمي اختك دا انا مربيها على أيدي…. اخرسي
حياء بغضب و دموع وهي بتمسح الد”م عن شفايفها
:معرفتش تربى يا بابا….
قلم نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض
شهد بخوف :انتي كدابه انا مخرجتش من البيت اصلا انا كنت نايمه عشان عندي مذاكره الصبح بدري
حياء بدموع:بجد يا شهد…
شهد بارتباك:وانا هكدب ليه يعني
حياء بزعيق:عشان قليه الربايه ….
الحج شريف مسكها من شعرها بغضب و ضر”بها بقوه لدرجه انها نز”فت بشده وقعت على الأرض و استسلمت أدام ابوها و مراته وايوب وشهد
الباب كان مفتوح .. جلال وصل البيت كان طالع شقته لكن سمع صوت عياط وشهقات قويه الباب كان مفتوح اتصدم لما شافها واقعه على الأرض فاقده الوعي و بتنز”ف وهما واقفين بيتفرجوا عليها
جري عليها نزل لمستواها رفع راسها بيبعد شعرها عن وشها :انتم عملتوا اي..؟
الحج شريف سكت بغضب و دخل اوضته
نواره وايوب كانوا ببصلوا لجلال اللي بيحاول يفوقها
نواره بشما”ته
:سيبها ياكشي تمو”ت ونخ
جلال بغضب جحيمي ومقاطعه :بس بقي
جلال شال حياء ودخل اوضتها حطها في السرير راح ناحيه التلاجه و اخد ازازه مايه طلع منديله و صب عليه المايه وبيحط على وشها بيمسح الد”م
جلال بقوه:حياء فوقي… حياء
حياء كانت بتفتح عنيها ببط و هي بتعيط شافته زقته بقوه بعيد عنها
حياء:ااااااااممممششششيي مش عايزه منك مساعده امشي…. انا اتحميت فيك وانت سيبتني بكر”هك يا جلال بكر”هك…..بكر”هكم كلكم ماما كان عندها حق تمشي…. مااااااما تعالي خديني
الحياه بدونك وحشه اوي…انا عايزه امو”ت كل دا عشان أنقذت اختك…. يارب خدني
جلال بغضب وانفاس متق”طعه إثر مشاعره ورغبته في احتضانه
=حياء اسكتي….
حياء :اتطلع برررااا
جلال بزعيق:بقولك اسكتي…
حياء زقته بقوه وقامت بضعف زقته برا اوضتها :مش عايزه اشوفك…. بكر”هك
من النهارده يا جلال باشا مالكشدخل بحياتي كنت مستنياك تيجي انا حكيتلك الحقيقه لكن انت مشيت وادتني ضهرك
جلال بحزن واضح على شكلها والكد’مات الظاهره
=انتي مش فاهمه حاجه
حياء بدموع
=انت ميت بالنسبه ليا وقت ما مشيت ومبصتش حتى وراك مت بالنسبه ليا
زقته بقوه و قعدت وراء الباب وهي بتد”فن وشها بين ركبتها ضامه نفسها
:انا اتحميت فيك وانت اتخليت عني بكر”هك…. انا لازم ارجع فرنسا…
جلال كان واقف أدام الباب وهو سامع صوت شهقاتها حس بوجع بيعصر قلبه بص لأمه وأخوه بغضب جحيمي
نواره بخوف:انا مقربتلهاش دا ابوها هما احرار مع بعض…
جلال بصوت جهوري:شهد شهد
شهد برعب :نعم يا ابيه
جلال وهو بيمسك ايديها بعنف
=اي اللي خرجك و ازاي تسمحي لنفسك تقبلي واحد زي سيف و تروحي معه كبا”ريه يا قليله الأدب
نواره بسرعه
=محصلش شهد كانت نايمه وانا جيت لقيتها نايمه اي هتكدب اختك وتصدق البت دي
جلال:بس بقى اي كفايه كلمه زياده عن حياء وهنسي انك أمي و انتم عارفني كويس بس وحياه امك يا شهد هعرف الحقيقه و ساعتها خافي على نفسك و الواد الز”باله اللي اسمه سيف دا هجيبه و ساعتها كلكم هتندموا
طلع شقته و رزع الباب وراه قلع البليزر ورمه على الارض بغضب ودخل ياخد دش وهو بيفكر في شكلها كان واقف تحت المايه وهي بيخبط ايديه في الحيطه بغضب من نفسه ….
نفض الأفكار من دماغ و دخل بيحاول ينام لان ليله العيد اتحولت ليوم كئيب….
تاني يوم
حياء بتجهز شنطتها اخدت الباسبور و البطاقه افتكرت في نص رمضان لما جلال قدر يرجع شنطتها اللي اتسر”قت
حطت الشنطه في الدولاب و بتفكر ازاي هتهرب
قعدت أدام المرايه و بتحط مكياج عشان ميبنش إثر الضر”ب و تبان ضعيفه ادامه لكن لأول مره تحس ان مشاعرها ناحيته ما”تت كان نفسها يرجع و ينقذها منهم متعرفش ليه كان نفسها يجي
عند جلال
قام على خبط على الباب طلع وهو مش فايق لانه معرفش ينام كان بيد”خن بطريقه هستريه كأنه بيعاقب نفسه
قابل الحج شريف في وشه….
جلال باحترام :اتفضل يا حج ثواني هغير هدومي وننزل الشادر سوا
الحج شريف بهدوء:جلال انا جاي نتكلم في موضوع
جلال بصرامه:اتفضل يا حج
في المكتب
شريف:جلال انت كنت عايز تشتري مني الوكاله اللي في أول الشارع الرئيسي صح
جلال باستغراب :ايوه ولسه عايزها
الحج شريف :وانا موافق بس بشرط….
جلال بحكمه:اي هو
الحج شريف :انا حابب الوكاله تكون باسم حياء الهلالي
جلال بجديه :اللي تشوفه يا حج
الحج شريف :اسمعني للاخر…حياء عيارها فالت بالرغم اني انا اللي ضر”بتها لكن موجوع عليها… دي بنتي يا جلال… الوكاله هتكون باسم حياء و جوزها الشخص اللي اختاره و يكون قادر يحميها و يعرفها الادب…. جلال انت الوحيد اللي اطمن على بنتي معه…
جلال بتفكير وفهم قصد الحج شريف :حج شريف انا يشرفني اطلب ايد بنتك حياء الهلالي بس عندي طلب
موضوع الوكاله محدش يعرف عنه حاجه
الحج شريف :نقرأ الفاتحه و كم يوم ننزل نشتري الدهب
جلال:على بركه الله
الاتنين بيقروا الفاتحه شريف كان متأكد ان دا الراجل اللي هيحافظ على بنته لانه تربيته و لان جلال زي ما جواه قوه جواه طيبه
قلب شريف كان بيوجعه على ضر”به لحياء
بعد يومين………….
حياء واقفه أدام المرايه لابسه جيب بني وبلوزه لونها ابيض وهي غضبانه مش مقتنعه انها ممكن تتجوزه لكن بتحاول تسايرهم لحد ما يتفك عنها الحصار و تقدر تسافر
كان سامعه صوت زعاريد وهي مش طايقه نفسها
طلعت لقيت ناس كتير موجودين لكن جلال مش موجود
نواره كانت بتبص لحياء بغضب و انها هتكون مرات ابنها رافضه فكره الجوازه لكن غصب عنها دي رغبه جلال
بترفع عيونها كان نازل من شقته وهي بيظبط جاكيت بدلته بصتله و هي ساكته لسه فاكره انه تخلي عنها
جلال كان بيبصلها بقوه و سكت
بعد مده
الاتنين كانوا راكبين جانب بعض في العربيه في طريقه لمحل من محلات الدهب…
حياء :مدام هتتخلي عني ليه عايز تتجوزني؟
جلال بغضب :بعد كتب الكتاب هتفهمي..
حياء بصت للشباك ولنفسها:دا في أحلامك لو تم كتب الكتاب يا جلال يا شهاوي ازاي اثق فيك و انت في اي لحظه هتسيبني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطفت شعلة تمردها)