رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد
رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الخامس
رواية اطفت شعلة تمردها البارت الخامس
رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة الخامسة
جلال كان ماسك في دراع حياء بقوه لدرجه ان صوابعه علمت على دراعها كانت حاسه ان عضمها هي تك”سر من الالم
جلال :قسما باللي خلق الخلق لو صوتك على في وجودي تاني لا لسانك يوحشك
حياء برعب باين في عيونه:سيب أيدي هتك”سر دراعي… انت فاكر نفسك مين اخويا و بعدين انا مش عايزاه اتجوز انت مين اصلا عشان تقول دا كويس و دا لا
جلال بحده:وانتي فاكره انك فراقلي ما تو”لع بجا”ز و الله انا صعبان عليا الغلبان اللي هتجوز واحده زيك… الا هيتجوزك على ايه و انتي مفكيش ريحه الانوثه…. و لا هيبصلك بالقر”ف اللي انت بتلبسي دا
حياء شهقت بصدمه من كلامه لأنها جميله جدا بلعت الغصه اللي حسيت بيها و زقت ايديه قبل ما تعيط ادامه و دخلت اوضتها
الحج شريف بغضب :جلال متنساش دي بنتي ومسمحلكش تكلمها كدا
جلال باحترام :انت مشوفتش بتعلي صوتها ازاي يا حج من أمتي وفي حرمه بتعلي صوتها على الرجاله على العموم انا مكنتش كملت كلامي
و كل شي بالخنا”ق الا الجواز بالاتفاق و الأول لازم تكون هي موافقه بعد اذنكم
نواره بسرعه :رايح فين يا جلال انت لسه ماكلتش حاجه كله من بنت ال… دي والله لعملها الادب…..
الحج شريف :نواره يمين عظيم بالتلاته لو ما اتخرستي و احترمتي وجودي لاكون مطلقك
نواره شهقت بصدمه وهي بتضر”ب بيديها على صدرها
:تطلقني!!!! عشان البت دي طب يا حج يا انا يا هي في البيت دا…. بنتك دي تاخديها وتشوفها اي حته تفضل فيها مش تبتلينا بيها و بعدين جلال الشهاوي يسيب بيته و أمه واخته و يقعد لوحده في شقته عشان بنتك دي الا هو ممكن حتى يفكر يبصلها
جلال بجديه:ماما كفايه مالوش لازمه الكلام دا و بعدين دي الأصول و دا بيت ابوها
نواره:استنى انت كدا يا جلال يا ابني…. شوف يا حج بنت دي مش نزللي من زور و مش عايزها هنا انا بقولك اهوه وانا قسما بالله على تكه منها و لو حصل اي حاجه ساعتها يبقى انا عند اهلي
قالت كلمتها و دخلت اوضتها بدون ما تسمع رده
جلال بهدوء وصرامه:انا اسف يا حج على اللي حصل دا كله و انت عارف امي هي عنيده بس بتنسي مع الوقت ان كان على موضوع حياء انا شايف انك لازم تستنى موافقتها او رفضها بعد اذنكم لازم انزل الشادر
جلال طلع على شقته وهو متعصب دخلت يعمل كوبايه شاي لنفسه بحكم انه عايش لوحده
بعد شويه كان واقف في بلكونه اوضته وهو بيدخن سيجاره كان عنده رغبه قويه انه يشوفها بص لتحت يشوفها في البلكونه لكن هي مطلعتش و فضلت قفله على نفسها هي اصلا مرعوبه تطلع البلكونه بسببه
دخل يغير هدومه و لابس بنطلون جينز اسود و بلوفر اسود مع بليزر زيتوني كان شكله وسيم جدا غير هيبته الواضحه
عند حياء
كانت قاعده في اوضتها بتل”عن اليوم اللي فكرت تدور فيه على ابوها بالرغم حنانه عليها لكن وجود جلال مخوفها هي عمرها ما خافت من حد ولا اهتمت براي حد عليها او على شكلها لكن من اول يوم شافته و هي متلغبطه و مرعوبه منه لما بتسمع صوته بتحس بدف غريب لكن مع ذلك بروده
كانت بتعيط و منهاره
:هو فاكر نفسه ولي أمري اتجوز مين و مين لا والله دي بقيت حاجه تقرف..
جلال نزل و راح الشادر كان في مشكله بين الصيادين حلها بحكمته بدون ما يعمل خلاف بينهم لان هتبقى مشكله كبيره له لو الصيادين اختلفوا
عدي وقت طويل
الساعه واحده بليل رجع شقته وقف أدام شقه الحج شريف و افتكر انه نسي المحفظه بتاعته بعد ما اتخانق مع حياء
بص في ساعته كان الوقت اتاخر طلع شقته
و قرر ياخدها الصبح
دخل اوضته و قلع البليزر و نام على السرير بهدومه
تاني يوم الصبح بدري
الولد اللي بيوزع العيش وقف عند بيت الهلالي و وقف العربيه بتاعته ونزل اخد العيش وطلع لشقه الحج شريف
بيرن الجرس حياء كانت لسه خارجه من اوضتها و مش فايقه لسه بالبجامه بتاعتها
فتحت الباب و هي بتبصله بعيونها الورمه من العياط والسهر
حياء:ايوه
الولد:اي الاصطباح الجميل دا يلهوي على القمر لما يطلع الصبح
حياء:اي دا ازاي يعني بيطلع الصبح….
الولد:مدام الجمال دا كله واقف ادامي احلى صباح عليكي ااهه يا مرسي يا ابو العباس
حياء ابتسمت
الولد:كل سنه وانتي طيبه يا هانم فاضل يومين والشهر الكريم يهل علينا ببركاته
حياء :وانت طيب يا اسمك اي…
سليم يا ابله
جلال :اي الدوشه دي على الص…. نهار ابوكي مش فايت انتي ازاي تطلعي كدا
حياء كانت حاسه انها هتفقد الوعي من الرعب اللي بيعملهولها و بسرعه قفلت الباب في وشه
سليم:و النبي يا سي جلال ما قلت حاجه دا انا بس
جلال بصرامه:مش جبت العيش روح شوف اكل عيشك و بعد كدا تجيب العيش و تبص في الأرض و الأفضل تجيبه تطلعه لشقتي انا
سليم بخوف:حاضر حاضر يا سي جلال
جلال:سليم استنى…. تقدر ترجع مدرستك من النهارده انا روحت للمديره بتاع المدرسه و قالتها انك مش هتغيب تاني و هتنتظم
سليم بسعاده:بجد يا سي جلال يعني مش هيطردوني
جلال بصرامه:لو غبت تاني عن المدرسه هيطردوك و بعدين يا ابني ركز على مدرستك
سليم بحزن:يا سي جلال انت عارف الحال لازم انزل الطابونه الصبح و اشوف اكل عيشي وبعد كدا برجع من المدرسه على القهوه انت عارف امي صحتها على ادها و انا خالص كبرت و بقيت راجل
جلال بجديه : انت لسه في تانيه ثانوي و بعدين هو انا قصرت معاك في حاجه و خالص روح لمعلمك و قوله أنك هتسيب الشغل و ترجع المدرسه و كل المصاريف انا متكفل بيه و كل اول شهر هبعتلك شهريه بس لازم تكمل تعليمك انت فاهم و لو احتاجت اي حاجه انت عارف مكان الوكاله تجيلي متكسفش
سليم بدموع:ربنا يعمر بيتك و يرزقك بالوسع و يرزقك ببنت الحلال و الذريه الصالحه يا سي جلال على اد اللي بتعمله معانا
جلال بابتسامه جامده كملامحه:ياله روح خلص شغل النهارده و تروح على المدرسه مش عايز اسمع اي شكوه منك
سليم بسعاده:ربنا يعمر لبيتك و يحفظك لشبابك
قالها وهو نازل بسعاده
جلال بصرامه:سليم متنساش تقول لصاحب الفرن يبعت العيش على شقتي انا فوق
سليم :انت تؤمر يا سي جلال
مش هو فرحان و مجبور خاطره زي ما معروف بيت الهلالي و جلال الشهاوي صحاب كرم
جلال
بيرفع عنيه و يبص للباب و هو بيفتكر شكلها ببجامتها اللي باين منها نص بطنها و شعرها الغجري على وشها بشكل مضحك
حس انه عايز يدخل يك”سر نفوخها اخد نفس عميق قبل ما يرن الجرس
حياء كانت واقف أدام الباب فتحت عنيها بصدمه وهي بتكتم نفسها و بتجري بالخطوه السريعه ناحيه اوضتها
بعد ثواني
نواره بتفتح له الباب و باين عليها النوم
جلال:صباح الخير يا ست الكل
نواره:يسعد صباحك يا حبيبي اي دا هو انت اللي جايب العيش من الفرن ولا اي
جلال ضغط على ايديها وهو بيفتكر شكل حياء لما خرجت
:لا دا انا قبلت الواد سليم واخدته منه ياله خدي بقى عشان الحق اشوف مصالحي
نواره:هتروح الشادر ولا الوكاله
جلال:هطلع على الشادر الأول و بعد كدا عندي حاجه هخلصها في الجمارك و ارجع الوكاله
صحيح نسيت محفظتي هنا امبارح
نواره:خالص تعالي افطر معانا الأول و بعد كدا روح شوف حالك
جلال :معليش عشان متأخر شوفيلي بس المحفظه
نواره:حاضر يا ابني
عند حياء
كانت واقفه بتلطم و ماسكه محفظته و افتكرت انها صحيت متأخر و شافت المحفظه كان عندها فضول تشوفها لان كان في صوره ليه في المحفظه اخدتها وكانت طول الليل بتس”ب و تشت”م في صورته
حياء:يلهوي يلهوي هعمل اي دلوقتي هينفخني اه يا مامي انا عايزه ارجع لندن….. هعمل اي دلوقتي
كانت هتعيط من الخوف هي شايفه وحش لازم تبعد عنه لكن بكل غباء بتقرب من اي حاجه تخصه
سمعت صوت ابوها في الصاله حطت المحفظه في الدرج و دخلت غيرت لابست ترينج طويل
فتحت باب اوضتها بتوتر و هي بتخرج و بتحاول تتجاهل انها تبصله
جلال كان بيبصلها بغضب و بيحاول يهدأ لانه بيتعصب لما يشوفها
حياء بصوت مرتبك:صباح الخير
الحج شريف :صباح النور يا روحي تعالي يا عشان نفطر
حياء بارتباك:م مالي… ماليش نفس… كل سنه وانت طيب يا بابا
الحج شريف :وانتي طيبه يا حببتي…
كل سنه وانت طيب يا جلال
جلال بنظرات تدقيق:وانت طيب يا حج
نواره:انت متأكد يا ابني انك نسيت المحفظه هنا
جلال بخبث وهو بيبص لحياء:خالص يا ماما اكيد هيلقيها هتروح فين يعني
نواره:طب يا حبيبي تعالي افطر معانا
جلال:لا ماليش نفس…. حياء اعملي لي كوبايه شاي
حياء بخوف :مش….. مش بعرف….
جلال بخبث:يبقى تعالي ورايا وانا هعلمك
قالها و دخل المطبخ وهو بيتوعد لها
عنيها دمعت و دخلت وراه
لكن بسرعه شدها من ايديها لتصطدم بصدره
حياء بخجل :في اي…. سيب ايدي
جلال بغضب :اطلعي بالمحفظه انا مش عايز احرجك أدام امي و انتي مش هتسلم من لسانها
حياء بغيظ :مش معايا و بعدين امك دي و لا تفرقلي دي واحده كدابه وغش ااه سيب أيدي هتك”سرها
جلال كان بيلوي دراعها و هو بيبصلها باشمئزاز واضح:شوفي يا بت انتي لو سمعتك بتتكلمي بكلمه عن امي و حياه ربنا لاكسرلك دراعك…. اطلعي بالمحفظه احسنلك
حياء بخوف طلعت المحفظه من جيب الترنغ
جلال بصلها بخبث و ساب ايديها
حياء وهي ماسكه دراعها:انا بكر”هك انت وامك العقربه
قالتها وجريت من ادامه وهي بتطلع لسانها
دخلت اوضتها و ارتمت على السرير بتتمنى تعيط
حياء وهي بتبص لدراعها الاحمر في المرايه كانت صوابعه معلمه على دراعها بدموع
:كل دا عشان أمه لو يعرف انها السبب في حرماني من أبويه بكر”هك يا جلال بكر”هك انت وامك
غمضت عنيها بألم لحد ما فجأه صر”خت
حياء:نهار مالوش ملامح يلهوي الله يرحمك يا حياء يا بنت ام حياء يا صغيره على البهدله يا شابه
فتحت الباب بسرعه وهي بتدور عليه
الحج شريف :صباح الخير يا قلبي ماتيجي تفطري
حياء:هو جلال مشي؟
شهد بتوتر:اه لسه خارج
حياء جريت على الباب و فتحته و نزلت السلم بسرعه
جلال كان رايح ناحيه عربيته لما شافها جايه ناحيته بتجري رفع حاجبه باستغراب و قفل باب العربيه وراح ناحيتها
حياء بصتله بتوتر وهي بتعض على شفايفها باحراج و رعب من انه يشوف المحفظه
مكنتش عارفه تقول اي
جلال:انجزي عايزه اي
فجاه جيت فكره في دماغها
بقيت تقرب منه حطت ايديها على صدره
:هو انت بتعمل معايا كدا ليه…. ليه بتكر”هني كدا
قالتها برقه بتحاول تلهيه على ما تقدر تسحب منه المحفظه
حياء بهمس:يعني ليه بتبصلي باشمئزاز هو انا وحشه
جلال حس بأنها مش متظبطه زقها بعيد عنه و هو بيبصلها باستحقار
:وانتي لو متربيه هتقربي من شاب غريب كدا بطلي قله حياء بقى واحده زيك لو اختي كنت فتحت دماغك و علمتك الادب من اول وجديد
حياء كانت بتبصله بصدمه هو فهم اي…. معقول كل مره يفهمها غلط بالشكل دا من اول لابسها و طريقتها
جلال بصرامه :اطلعي فوق و بطلي المياعه دي عشان متخليش اتصرف معاكي بطريقتي وساعتها اوعدك هتندمي….
حياء بغضب:انت بتتكلم كدا ليه…. ليه محسسني اني بعر”ض نفسي عليك لا فوق انت ولا تفرقلي و لآخر مره متتعداش حدودك معايا
جلال بغضب جحيمي وعيونه اسودت مسكها من دراعها بعنف :قلتلك قبل كدا لو صوتك على في وجودي هتندمي…..
حياء كانت هتعيط من خوفها هي دي النظره اللي قادره انها ترعبها
جلال مسك ايديها و طلع للشقه وهي بتحاول تبعده بتض”ربه لكنه مش متاثر
الحج شريف :في اي يا جلال ماسكها كدا ليه
جلال :البت دي متخرجش من اوضتها
الحج شريف :جلال سيب ايديها انا لحد دلوقتي بقول انك اخوها
جلال :وعشان انا اخوها مش هسيبها كدا اسمحلي يا حج اعلم اختي الادب
حياء بغضب :انا مش اختك و بكر”هك
جلال راح لاوضتها و زقها
:لحد ما تتعلمي الادب و تتظبطي في لابسك مفيش خروج من الاوضه دي انتي هنا في اسكندريه مش لندن و كل نفس محسوبي عليكي
حياء قفلت الباب في وشه و هي بتعيط
:انا غبيه غبيه مكنش ينفع اكلمه كدا كل دا بسبب المحفظه الزفت….. فاكرني مهتم بيه عشان ادلع عليه انا غلطانه
جلال نزل الشادر و طلع على الجمارك يخلص ورق هناك…… و بعد مده طلع على الوكاله
في الوكاله
سيف:عم الناس
جلال بحده:سيف عايز اي
سيف اطمن لان بالطريقه دي حياء محكتلوش حاجه عن اللي شافته و ان سيف حاول يبو”س شهد
سيف:ولا حاجه يا عم الحج سعد بعتلك بيقولك عايزين تقعدوا سوا عشان يظبط موضوع المزاد الجاي
جلال لف الكرسي و بقى مدى ضهره لسيف وهو بيفكر في حاجه
:ماشي يا سيف ياله روح دكانتك
سيف بخبث:مالك متعصب ليه…. حصل حاجه
جلال:ولا حاجه هيكون في اي يعني
سيف بخبث:بص يا جلال في حاجه حصلت امبارح كدا و انا عشان يعتبرك اخويا و صحبي لازم اقولك
جلال:في اي ما تتكلم
سيف:البت اللي اسمها حياء
جلال بغضب :سيف قلتلك قبل كدا اسمها مايجيش على لسانك
سيف بخبث:اسمع بس… البت دي مش مظبوطه امبارح شفتها خارجه من البيت و طلعت على السوبر ماركت وفضلت تتمشى و تتمايع في الشارع و كل اللي رايح واللي جاي بيسأل مين دي
جلال حس انه عايز يولع فيها و يتمنى لو عنده فرصه يعلمها الادب لأنها بتسوء سمعته هي بنت الراجل اللي رباه و تبقى زي اخته شهد
اتفزع لان الناس ممكن يقولوا ان اخته قليله الربايه زيها عيونه كانت بتطق شرار وووووو
عند حياء
كانت قاعده على السرير و شافت الصوره واقعه على الأرض (كانت الصوره لجلال و هي كتبه عليه شتا”يم من غيظها لكن خافت انها تكون حطت الصوره في المحفظه عشان كدا كانت عايز تاخد منه المحفظه تاني لكن هو فهمها غلط وأنها بتحاول تغر”يه) من كتر غضبها قطعت صورته. وهي مش طايقه
نامت وهي زعلان لكن بدأت تحلم بكوابيس
شايفه نفسها بتجري في غابه كبيره واسعه كل الشجر اللي فيها بينحر”ق و النا”ر ماسكه في كل مكان
و في ناس كتير بيهجموها شايفه نواره و شهد وسيف و شخص غريب متعرفوش ملامحه مش واضحه و رجل عجوز بيجروا وراها وبنتين كمان لكن برضو ملامحهم خافيه و كلاب كتير وراها
حياء بقيت تعيط وهي بتجري حافيه على الاشواك رجليها بتنز”ف
لكن بين كل دا سمعت صوته بينادي عليها
:حياء
كان جلال صوته كأنه بيطمنها
حياء بصر”اخ:اللحقنننننننيييي جلال هيقت”لوني يا جلال…..
الصوت كان قوي لكن مش عارف توصله
اول ما ظهر ادامها وقعت على الاشواك اللي بقت تغرز في جسمها و هي بتصر”خ من الالم…
جلال كان سلاسل من حديد حواله بتمنعه من الحركه و بيصر”خ بقوه
فجاه حياء قامت مفزوعه وهي بتنادي عليه بصر”اخ قوي و دموع هستريه في الوقت دا الفجر إذن
حياء برعب وهستريه:جلال… كلهم عايزين يقت”لوني… رجلي.. الكلاب.. جلال
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ماما انا خايفه
اكيد كابوس بس ليه جلال…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطفت شعلة تمردها)