رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الثلاثون 30 بقلم بقلم دعاء أحمد
رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الثلاثون
رواية اطفت شعلة تمردها البارت الثلاثون
رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة الثلاثون
🍂خاتمة العشق 🍂
بعد مرور تمن شهور
في شهر رمضان المبارك
حياء بتعب :الاكل جهز يا شوقيه؟
شوقيه:اه يا ست حياء
حياء:طب خالص انا جهزتلك شنطه على الرخامه خديها و ياله عشان تلحقي ترجعي لأولادك قبل الاذان
شوقيه:واسيبك وانتي تعبانه كدا لا طبعا
حياء وهي بتقعد على الكرسي
:انا كويسه ياله خدي حاجتك و روحي عشان الزحمه قبل الاذان
شوقيه:ماشي يا بنتي كل سنه وانتي طيبه
حياء بابتسامه :وانت طيبه
شوقيه مشيت و شهد وحليم وصلوا البيت كانوا معزومين عند جلال سلموا على بعض
حياء بصت للساعه و راحت تبص من البلكونه جلال كان واقف عند مائده الرحمن بيجهزها مع صحاب القهوه قبل أذان المغرب
ابتسمت وهي بتحط ايديها على بطنها هي حامل في توأم ولد وبنت
افتكرت اول مره تحس بمشاعر حب ناحيته كان في نفس المكان
كان في شهر رمضان كان واقف عند المائده من ست سنين نفس المشهد لكن حصل حاجات كتير اوي بينهم في السنين دي
جلال رفع راسه بصلها وابتسم و هي بتدلته الابتسامه و بتغمزله
جلال بسعاده
:جمال ياله عشان نفطر سوا
جمال:لا يا عم انا يدوب الحق اروح فاطمه اكيد مستنياني على الفطار
جلال : خالص بكرا نفطر سوا و فاطمه مع ومه على الفطار انت فاهم
طلع السلم درجتين مع بعض بحماس
حياء:ياله عشان تفطر
كلهم قعدوا على السفره و بدوا يتكلموا لحد ما حياء عيطت من الوجع
جلال قام بسرعه بصلها بتوتر مكنش عارف يعمل ايه وخصوصا مع شهقاتها وصراخها
شهد :دي بتولد
بدون تفكير شالها ونزل اخدها المستشفى وسط صراختها
…
كان قاعد جانبها وهو مبتسم لكنها نايمه بدأت تفتح عينيها ببط بصتله بوجع
:هو حصل ايه؟
جلال :حمد الله على السلامة يا وحش
حياء بدموع و خوف:ولادي؟
جلال:اهدي متخافيش هنا اهم
شال البنت و ادهالها و اخد الولد و قعد جانبها تاني
حياء بابتسامه :دول صغيرين أوي ايديها صغيره دا شبهي على فكره
جلال :صالح و هدي
حياء بهمس:يارب يطلعوا احسن مننا
جلال ابتسم وهو بيسند راسه على رأسها ومحاوطها بدراعه
:هنفضل جانبهم يا حياء متخافيش هيكبروا وهما معانا تعرفي انا طول الخمس سنين اللي فاتوا كل يوم كنت بحلم باللحظه دي
كل صلاة بقول يارب انا عب’دك الضعيف حبيت بنت و طلبتها في الحلال و انت كنت كريم عليا اوي.. اوي يارب و بقيت من نصيبي
كل لحظه وهي معايا حبي ليها و حبها ليا بيزيد مفيش يوم سابتني احط راسي على المخده و انا متضايق.. هونت عليا كتير علمتني الحياة
انت كنت كريم عليا اوي يارب زرقتني بيت هادي و ولاد اخويا ملوا علينا حياتنا
بس انا طمعان طمعان في كرمك ترزقنا بطفل من صلبي و من روحها الحلوه
كل يوم في صلاه الفجر اقول يارب انا مش عايز الطفل دا عشاني لوحدي
انا عايزها تكون سعيده
و دا حلمها حتى لو متكلمتش حتى وهي ساكته وصابره
عيونها كل ما تشوف طفل بيبان لمعه الاشتياق
ربنا كريم اوي يا حياء بدل الطفل رزقنا طفلين
حياء رفعت راسها بصتله ابتسمت و باسته على خده
الباب اتفتح و دخلت شهد و يوسف و نيران
يوسف دلوقتي عنده سبع سنين و بيحب حياء جدا تعتبر امه لان كان صغير جدا و اتربي على ايديها
يوسف :ماما…
حياء بابتسامه جميله:حبيب مامي
قالتها وهي مبتسمه و بتقرب هدي من يوسف و جلال بيقرب صالح لنيران
يوسف بابتسامه
:دي جميله اوي ازاي في بنت جميله كدا
عمي هتسميها ايه؟ سميها ايمان
جلال باستغراب:اشمعني ايمان؟
يوسف :عشان يكون ليها حظ من اسمها
جلال بص لحياء و كأنه بيقولها بالرغم انه صغير الا انه تربيتي
:خالص تبقى ايمان و صالح
شهد بابتسامه :الف مبروك يا حياء الف مبروك يا جلال
كلهم كانوا فرحانين جمال و فاطمه مراته باركوله
جلال كان اخد ندر على نفسه بعد اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجمل
بعد خمس سنين
جلال كان في الوكاله وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه…. فات عشر سنين
أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير
جلال راح ناحيته و مد ايديه ليه يسلم عليه
:حمد لله على السلامة
أيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره
:حمدلله على السلامه يا اخويا
أيوب بدموع:انا اسف الس”جن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال
جلال بحزن:ولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا
أيوب بسرعه:حياء.. انا قت”لت ابوها
جلال:حياء سامحت كل اللي اذوها ياله يا أيوب
مشيوا سوا و رجع البيت
حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت
كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا
حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر
بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب
حياء استغربت ليه بيخبط
قامت و اعتدلت في جلستها
دخل و معه ايوب
حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق
و بهدوء :
اتفضل يا أيوب.. بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك
انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسف
نيران قامت وهي بتعيط و بتحضنه
ايوب:وحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم
نيران :وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي
أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه
جلال:سلم على ابوك يا يوسف
يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب
حياء بصت لجلال و ابتسمت اخير عيلته اكتملت
صالح وهو ماسك في بنطلون جلال:بابا
جلال شاله و نزل حضن ايمان بيقوم وهو شايلهم
حياء قربت منهم و ابتسمت :
العشق منك اليك يا الله… بحبك يا ابن الشهاوي
جلال بابتسامه :و انا بدوب من حبي ليك
قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها
ايمان :وانا يا بابا
كلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه
أطفت شعلة تمردها
كل الابطال بيودعوكم
دعاء أحمد
🍁النهايه🍁
بعد سنتين يعني اربعه عشر سنه من جوازهم
حياء دخلت المدرسه علشان تاخد الاولاد لان دا معاد خروجهم
راحت الفصل كان كل الولاد بيجهزوا عشان يمشوا.. بتدور على أولادها لكن مكنش في أثر ليهم
حياء للمدرسه:
لوسمحت فين صالح وإيمان؟
المدرسه باستغراب:
هما مجوش المدرسه النهارده وانا اعتقدت انك عارفه وان في ظرف طارئ في البيت عشان كدا محدش منهم جيه
حياء بخوف:انتي بتقولي ايه انا جايبهم الصبح و دخلتهم الفصل بنفسي
المدرسه بهدوء:والله يا مدام حياء انا مشفتهمش من الصبح وهما اتسجلوا غياب……
حياء هزت راسها بمعنى لا و هي بتطلع موبايلها من شنطه الايد بتاعتها لكن قبل ما تتصل على جلال كان بيرن
حياء بسرعه:جلال انت فين؟ الولاد مش في المدرسه و المس بتاعتهم بتقول مجوش وانا…
جلال بمقاطعه وهدوء وهو قاعد في عربيته أدام المدرسه:
شششش اهدي متخافيش انا أدام البوابه تحت.. انزلي مسنيكي
حياء بخوف وهي على وشك تعيط:
الولاد معاك يا جلال؟
جلال بابتسامه :و أغلى ما عندك متعيطيش النهارده بالذات مش عايز دمعه حزن تنزل من عيونك
حياء عيونها اتجمعت فيهم الدموع و بسرعه نزلت كانت خايفه و مطمنه احساس غريب تناقض مولم
بصت للعربيه راحت فتحت الباب و ركبت بسرعه
:الولاد فين؟ المس بتقول محضروش..
جلال ابتسم و مسك ايديها بقوه كأنه بيطمنها بابتسامه وعيونه اللي مليانه شوق عمره ما اطفي
:ياله هنروح ليهم هما كمان مستنينا
حياء:فين؟
جلال :دلوقتي تعرفي… المهم انهم بخير
حياء بصتله بضيق وهي حاسه انه مخبي عليها حاجه يمكن هي الفتره الاخيره اهملته بسبب البيت و الاولاد لكن عمرها ما بطلت تحبه
جلال ابتسم وهي شايفها متضايقه و مكشره و كأنها لسه طفله صغيره
بعد حوالي ساعه
دخل جلال بعربيته لشارع قديم وهو الشارع اللي فيه بيت والدة حياء القديم
حياء بصتله باستغراب لكن ابتسمت وهي بتبص لبيت مامتها و بيت بابها القديم افتكرت والدتها و اد ايه كانت حنونه عليها و بتسمعها
و بابها حتى لو عاشوا فتره صغيره مع بعض لكن هتفضل أجمل فتره في حياتها بالرغم المشاكل اللي فيها
جلال :ياله ننزل؟
قالها وهو واقف أدام بوابه بيت والدتها
حياء فتحت الباب و نزلت وهو راح ناحيتها مسك ايديها ودخل من البوابه
حياء وقفت منذهله وهي بتبص للجنينه
كانت منظمه في أجواء عيد ميلاد
في تربيه في النص أدام مدخل البيت وعليها قالب تورته كبير
ايمان وصالح واقفين وهما مبتسمين
كان في زينه جميله
الجنينه لوحدها اروع ما يمكن تخيلها
عباره عن حوض ورد احمر بشكل دائري و حواليه ورد ابيض و بعض المروزعات الخضراء
الشجر محاوط سور البيت حقيقي كان جميل
حياء استغربت وبقيت تقرب بصت للقالب و دموعها نزلت بصمت و اشتياق
القالب مطبوع عليه صوره لحياء مع ابوها و امها لأول مره يتجمعوا التلاته في صوره واحده
عيطت اكتر و ولادها بيقربوا منها وبيحضنوها
قعدت على الأرض و حضنتهم و هي نفسها الوقت يرجع وتحضن امها
جلال نزل لمستواهم وحضنهم و بهمس
:كل سنه وانتي الست الوحيده اللي نورت حياتي و بيتي وخلت لحياتنا معنى
حياء بابتسامه وسط دموعها
:لسه فاكر عيد ميلادي بالرغم السنين دي كلها وبالرغم اني الفتره الاخيره بعدت عنك و كنت مشغوله في البيت
جلال وهو بيبوس راسها:
معقول اضايق انك مهتمه بولادنا و بيتنا كل سنه وانتي معانا
حياء بهمس لجلال:ماما وبابا وحشوني اوي يا جلال نفسي يرجع بيا الزمان و ارجع انا وماما اسكندريه سوا و نكون كلنا مع بعض
جلال مد ايديه يمسك ايديها بيحطها على قلبها و أيديه التانيه بيمررها على وشها بخليها تغمض عينيها و بهمس ليها لوحدها
:انتي دلوقتي في بيت مامتك تخيلي انتي وبابكي قاعدين هنا في الجنينه بتهزوا و هي طالعه من جوا و بتزعق فيكي عشان حرقتي الاكل و انتي بتستخبي في بابكي و هو بيحميكي و في النهايه بتروح تبوسي راسها
حياء ابتسمت وهي بتفكر في كلامه قلبها وجعها لكن مرتاحه……
اتنهدت وهي بتمسك ايديه اللي على عينيها و بتبطبع بوسه عليها
:ربنا يحفظكم ليا.. وانتم يا اساتذه من امتى بتسيبوا المدرسه و بتقلقوني عليكم
ايمان بحماس وبلاهه:يااااه من زمان بابا دايما يجي يأخذنا و نروح نتفسح
جلال بهمس:اه يا بنت ال.. مش كان سر بينا
ايمان ببراءه وهي بتحط ايديها على بوقها:اوبس نسيت يا بابا
صالح بسرعه:خالص بقى يا ماما النهارده عيد ميلادك وبابا هو اللي اخدنا عشان نظبط البيت معه كل سنه وانتي طيبه
حياء بابتسامه؛ ولو اني زعلانه منكم عشان قلقتوني لكن سماح المره دي
يوسف بجديه:كل سنه وانتي طيبه يا امي
حياء:وانا طيب يا يوسف
ايمان بابتسامه:يوسف انت جيت انا كنت مستنياك انا حفظت السوره اللي عليا هتسمعهالي..
يوسف بابتسامه:طبعا…..
جلال :ياله يا شهد هاتي اطباق هاخد حياء شويه جوه
شهد بغمزه:يسهلوا
أيوب كان واقف مع صالح و بيهزوا
والكل كان مبسوط
في اوضه من اوض البيت
جلال طلع علبه صغيره و بيديها لحياء
:هديتك….
حياء ابتسمت وفتحتها لكن استغربت لأنها شايفه ألبوم صور اخدته و بتفتحه ابتسمت وهي شايفه صور ليها مع أولادهم كتير يمكن هي متعرفش حتى امتى صورها كدا
حياء بابتسامه:انت صورتنا كدا امتي..
جلال :تغفيلات شعلتي
حياء:لسه فاكر الاسم دا بس عارف يا جلال دي أجمل هديه جبتهالي
جلال :ربنا يحفظك و يباركلي دايما فيكي…..
حياء حضنته وهي مطمنه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطفت شعلة تمردها)