رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الثالث عشر 13 بقلم بقلم دعاء أحمد
رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الثالث عشر
رواية اطفت شعلة تمردها البارت الثالث عشر
رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة الثالثة عشر
بعد اسبوع
حياء صحيت على حركه ناعمه على وشها بتفتح عنيها ببط ابتسمت وهي شايفه جلال صاحي و بيتفرج عليها
حياء بابتسامه :صباح النور
جلال بسعاده :صباح الورد و الجمال علي عيونك
حياء بتوتر:جلال متبصليش كدا انا بتكسف
جلال بغمزه مع ابتسامة جميله :
وانا بحب اشوفك كدا بتخليني حاسس اني فرحان
حياء بخجل و سعاده
:يارب دايما تكون فرحان بس كدا مش هينفع احنا بقالنا اسبوع قفلينا على نفسنا و انت مش بتنزل الشغل
عايز الناس تقول اي علينا
زمان أمك بتقول بنت شغف سحرتله
جلال:يقولوا اللي يقوله دا انا مصدقت وقعتي تحت ايدي دوختني يا مجنونه
حياء بسعاده طفوليه كأنها امتلكت العالم
:بجد يا جلال.. تعرف كنت فاكره ان مجيتي لحد اسكندريه مالهاش لازمه بس يوم ما ردتلي كرامتي وقتها بالرغم حزني و زعلي من بابا الا اني فرحت اوي
جلال بضيق:عشان كدا هربتي يوم الصباحيه
حياء كانت هتتكلم و تحكيله اللي حصل لكن جلال بسرعه حط ايديه على بوقها بيمنعها من الكلام
:مش عايز اعرف حاجه لان الموضوع بيعصبني و انا مش عايز نبتدي حياتنا بالخناق
حياء ابتسمت وحضنته
جلال :استنى عندي ليكِ حاجه اتمنى تعجبك قومي ياله
حياء بعدم فهم:حاجه اي…
جلال وهو بيروح ناحيه الكومود
:قومي بس
حياء اخدت الروب لابسته و قامت ابتسمت وهي شايفه ماسة علبه قطيفه لونها اسود
بيمسك ايديها و بيبطبع بو”سه خفيفه على خدها وهو بيقعدها على الكرسي و بينزل على ركبته و بيفتح العلبه و بيطلع منها الخلخال اللي اشتراه ليها
حياء كانت مستغربه جلال بساعدها تلبس الخلخال كان جميل جدا على شكل نجوم صغيره جانب بعضها
حياء فرحت و قامت وقفت و بقيت تتمايل عشان تسمع صوت رنة الخلخال
جلال ابتسم وقام وقف جانبها وهي بسرعه حضنته
جلال بسعاده:عجبك؟
حياء بعشق و عيون مليئه بالشغف
:اوي يا جلال عرفت ازاي اني نفسي في خلخال
جلال:يوم لما روحنا نجيب الشبكه شفت في عيونك لهفه عي الخلخال
حياء:بس انت مشيت يومها معايا اشتريته امتى؟
جلال وهو يداعب انفها:
تعرفي يوميها روحت الشادر و فضلت قاعد بحاول اشتغل لكن معرفتش و لقيت رجلي و خدني لحد الجواهرجي
و بشتري منه الخلخال دا حسته شبهك اول ما شفته
حياء بابتسامه وهي بتلف ايديها حوالين رقبته بدلال
:شبهي ازاي يعني؟
جلال :جميله و خفيفه مميزه مجنونه
شبه النجوم فريده من نوعها من بعيد تشوفها جميله و كل ما تقرب نورها يزيد
حياء بتغنجها:انا مجنونه يا سي جلال
جلال بهمس:احلى مجنونه… الخلخال دا متخرجيش بيه انا بقولك اهوه
حياء:ليه بقى ان شاء الله انا شفت ستات كتير لابسين الملايه اللف و الخلخال شكلهم كانوا حلوين اوي مزز يا جدع
جلال بغيره قا”تله
:عشان كدا بالذات لو خرجتي بيه قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم لان قسما بالله ممكن اعمل حاجه تندمك يا حياء
حياء بعند:لا هخرج بيه
جلال:بت انتي متعصبنبش
تخصرت واضعه يديها على خصرها بغضب
:بت دي عند امك الست نواره اللي قاعده تحتنا دي اسمي حياء انت اصل شاكلك ناوي تقلبها خناق يا سي جلال
جلال بقى يقرب منها ببط و ضيق باين علي ملامحه مما دب الرعب في قلبها
وهو بيمسكوها من دراعها بحده
:هو انا مش قالتلك قبل كدا متزعليش صوتك
حياء بغيظ وعند
:مقابل انك تكلمني كويس و تحترمني زي ما بحترمك
جلال بابتسامه :
مين قالك اني مش بحترمك لو في يوم بس كنت شايفك قليله او مش محترمه عمرك ما كنتي هتبقى على ذمتي
الجواز شراكه بين اتنين عايزين يكملوا عمرهم سوا و انا شريك و انتي النص التاني من الشركه و لمآ اختارتك
وقتها كنت متأكد ان الشركه دي هتنجح
حياء عقدت ما بين حاجبيها باستغراب
:دا ليه يا جلال
جلال :هتصدقيني لو قلتلك مش عارف بس كنت متأكد ان في بنت مطيعه جواكي عكس المتمرده اللي بتعمل تصرفات غريبه جايز روحك عجبتني و حسيت معها اننا هنتفق
حياء :انا متمرده؟!! دا انا حته سكره
جلال وهو يجذبها من خصرها :طب مفيش مكافأه للي جاب الخلخال بقى ولا اي
حياء بسرعه:
لالا لاااا انت دلوقتي هتدخل تاخد شاور على ما جهز الفطار عشان تنزل الوكاله و نبقى نشوف موضوع المكافأه دا لما ترجع….
جلال بخبث:طب مفيش تصبيره
حياء بخجل :جلال ياله ادخل حد شاور
هو ممكن طلب
جلال بحنان :اطلبي عمري
حياء بحب :ممكن انا اللي اخترلك لابسك النهارده بجد نفسي ممكن
جلال طبع بو”سه على خدها:
بسرعه عشان متأخر على الوكاله صحيح في ضيوف هيجيوا النهارده يباركولنا
حياء:ضيوف مين…
جلال:ايوب و الهام مراته و الست ام خليل ويمكن شمس
حياء فضلت واقفه مكانها شويه و خايفه لكن كان في حاجه بتطمنها
جلال دخل ياخد دش و هي وقفلت أدام الدولاب اختارت بلوفر اسود و بنطلون جينز اسود و بليزر زيتوني
بعد شويه جلال فطر و خرج
حياء:شمس يارب انا ماصدقت لقيت حد يعاملني كويس مش عايزه اخسره يارب ينساها يارب انا ماليش غيرك…..
بعد شويه دخلت نضفت الشقه
على الساعه اتناشر
في الشادر
جمال:جلال معلمين الشادر وصلوا
جلال بهدوء:هو المزاد الجاي على مين؟
جمال:الحج محمود
جلال بتفكير :طب دخلهم و تعالي لازم تكون موجود في القاعده دي و قول للواد خليل يبعت للقهوه يجبلنا القهوه
جمال:ماشي يا صحبي
جلال قام استقبالهم و قعدوا يتكلموا في الشغل لحد ما موبيل جلال رن فتحه لقى حياء اللي بتتصل ابتسم و فتح الموبيل
جلال بجديه :الوا ايوه…
حياء بتهور وتسرع:جلال بقولك هو انت قلتلي لازم نشهق في الملوخيه انا ما شهقتش هتطلع حلوه
جلال بسرعه قفل الاسكبير و هو بيبص للمعلمين اللي بيضحكوا
جلال بص لجمال لقاه كاتم ضحكته اتغاظ منها و سابهم و قام
جلال بغيظ :شهقه ملوخيه اي حرام عليكي هموت مجلوط منك حرام عليكي هبتي بتضيع عجبك كدا انا كنت فاتح الزفت الاسبيكر اعمل اي دلوقتي فيكي بس
حياء ضحكت بدلال وهي بتتخيل الموقف
جلال بسعاده :والله العظيم انتي الوحيده اللي قادره تضايقني و تخليني فرحان و مش عارف اخد موقف منك ياله روحي كملي شغلك و ياستي حتى لو مش حلوه هاكلها ياله يا قلبي عشان معايا ناس
حياء بدلع:متتاخرش يا قلبي
جلال :بعد قلبي دي انا ممكن اجي دلوقتي حالا و ساعتها متلومنيش
حياء قفلت بسرعه وهي بتحضن الموبيل و بتدخل تجهز الغدا بعد ما شافت كذا وصفه من اليوتيوب
جلال رجع و قعد
الحج مصطفى :معليش يا بني بكرا تتعود ما انت لسه جديد ربنا يسعدكم
جلال ابتسم و مكنش متضايق بالعكس كان فرحان كأنه طفل صغير…
……. *******……. أطفت شعلة تمردها
دعاء احمد
حياء كانت بتقلب في موبيلها لحد ما جرس الباب رن
اخدت حجاب و حطته على شعرها بالرغم انها مش محجبه لكن من بعد جوازها من جلال وهي بتخاف تطلع بشعرها لان غيرته من النوع الصعب جدا
حياء بجديه:حج شريف… اتفضل بس جلال مش هنا هو نزل الشغل
شريف :وهو انا مينفعش اجي أطمن على بنتي انا جاي عشانك عارف ان شريف في الشادر… ولا هو محرج عليكي اني مدخلش بيتك
حياء بسرعه:لا طبعا يا بابا اتفضل
و بعدين جلال بيعتبرك ابوه لا يمكن يقول لي حاجه زي كدا
الحج شريف دخل و هي كانت متوتره لان دي اول مره يتقابلوا بعد آخر خناقه
حياء دخلت المطبخ و جهزت عصير و طلعت
:اتفضل يا بابا
شريف :اقعدي يا حياء عايز اتكلم معاكي
حياء بلعت ريقها بتوتر وقعدت معه
شريف
:عارف ان من حقك تزعلي و تخاصمني خالص بس حطي نفسك مكاني فجأه لقيتي نفسك عندك بنت و البنت دي راحت كبا”ريه و بعدين هربت يوم صباحيتها تفتكري اي حد يسمع الحكايه هيقول اي غير انها بنت مش متربيه
حياء بحزن:
كل الناس تتكلم الا انت يا بابا انت اللي كان مفروض انك تتدفعي عني تكون متأكد اني بريئه
انا لو مكانك و عرفت ان ليا بنت هحتويها و أحاول اعوضها عن سنين عمرها اللي فاتت وهي لوحدها بالفعل مش بالكلام
جلال برضو مكنش يعرفني و بمجرد ما حكيت له اني روحت المكان دا عشان شهد فكر الأول صحيح اتخلى عني يومها
لكن رجع بعد كدا و اثبت أدام الكل اني بريئه و ان الز’باله اللي اسمه سيف دا هو السبب انا يا بابا هربت يوم صباحيتي عشان سبب انا مش عايز اتكلم فيه لان لو اتكلمت ممكن ساعتها افكر في الهروب تاني و اسيبك انت وجلال
لكن انا ماصدقت ان علاقتنا تتحسن و ان كان السبب دا عائق فإنا هحاول اتجاهله ايا يكن جلال جوزي و انا..
شريف بابتسامه :بتحبيه صح؟
حياء بسعاده:اوي يا بابا.. بحب حنيته و غيرته بس بخاف منها بحب انه طيب عارف انا لحد دلوقتي مبعرفش اطبخ و بزهقه بس هو صابر معايا
تعرف الاختيار الوحيد اللي عمري ما هندم انك اختارته ليا هو جلال
نفسي اسعده يا بابا
شريف وهو بيمسك ايديها:هيحبك و هيكون سعيد معاكي انا واثق من الكلام دا… عرف انه مش من حقي بس انا طالب منك السماح يا حياء سامحيني يا بنتي
حياء ابتسمت بطيبه وهي بتحضنه :
:انت ابويا و انا بحبك مهما حصل انا بس كرامتي وجعتني و حسيت انك مش معبرني بنتك و دي اكتر حاجه توجع واحده
شريف وهو بيبوس راسها:حقك علي عيني يا حياء.. على فكره شهد اختك برا عايزه تصالحك بس خايفه
حياء بسرعه:طب ما دخلتها ليه
قالتها وهي بتجري على الباب بتفتحه لقيت شهد واقفه وباين عليها الحزن
شهد بصت لحياء و رجعت بصت في الارض
حياء ابتسمت وحضنتها :
انتي غبيه يا بت انتي انت اختك و مهما حصل هتفضلي اختي الصغيره اللي لما تغلط تتعلم من غلطها
شهد بدموع:انا اسفه والله العظيم اسفه يا حياء انا كنت مرعوبه من جلال
حياء بابتسامه :امسحى دموعك و خلي واثقه ان جلال لو مد ايديه عليكي في يوم او ضر”بك دا عشان عايز مصلحتك لازم يخاف عليكي انتي عرضه و ان شاء الله يحافظ عليكي لحد ما يسلمك بايديه لعريسك
شهد ابتسمت في الوقت دا جلال وصل
جلال:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بابتسامه :نورت يا حج انتم وقفين على الباب ليه اتفضلوا ادخلوا…
الحج شريف :لا احنا هنسيبكم يا عريس و ننزل احنا
جلال بجديه:و الله ما تحصل لازم نتغدا سوا و بعدين لازم تشوف طبخ حياء هتنبهر…
حياء بغيظ :اتريق اتريق يا سي جلال ماشي
جلال:اصبري انتي بس عليا مش كفايه اللي عملتيه النهارده ياله
البيت بيتكم يا حج
ثم تابع بخبث
.. حياء تعالي جهزي الحمام عايز اخد دش
حياء فتحت التلفزيون على فيلم لاسماعيل ياسين
:حاضر ثواني يا جلال.. شهد جهزي السفره
شهد: اوكي
دخلت حياء اوضتهم وهي فرحانه حاسه بجو العيله لسه بتقفل الباب اتفزعت اول ما شدها من خصرها
حياء بتوتر:انت لسه مدخلتش تاخد دش
جلال بخبث:تؤتؤ قوليلي صحيح اي اخبار الملوخيه طلعت حلوه
حياء بخجل:جلال مينفعش كدا بابا و شهد برا
جلال وهو ينحني يقب”لها:
وحشتيني اعمل اي بقى…..
حياء بعدته بسرعه :
جلال وحياتي عندك مينفعش كدا بابا برا اوعدك لما يمشوا بس دلوقتي خلينا نستقبلهم و كمان اخوك يمكن يجي كمان شويه
جلال بجديه:ماشي يا حياء هاتيلي بقى هدوم عشان اغير
حياء حسيته اتضايق فبتسمت و هي بتقف على صوابعها لتبقى في مستواه
و بتبصله بهدوء:
بطل شغل عيال
جلال بغيظ:انت عيل طب هنشوف مين فينا اللي عيل و بعدين ابوكي مش غريب تعالي بقي
حياء صر”خت لكن حط ايديه على بوقها بقوه
:بتعملي اي يا مجنونه
حياء وهي بتر”اقص حواجبها
:اي مش هو مش غريب خفت ليه دلوقتي
جلال :اه يا بنت ال.. ماشي يا ام لسان بس و ربي ما انا سيبك لما يمشوا
حياء بدلال :انا يمشوا يا سي جلال
جلال زفر بغضب وهو بيدخل الحمام قبل ما يتهور من عميلها المجنونه
حياء بضحك:اما جننتك مبقاش انا
…….. *****……. *******…………
بعد دقايق
على السفره
شهد :هو اي دا يا حياء
حياء:زر مفلفل
شهد :دا رز بلبن يا حبيبتي
الحج شريف بضحك :ربنا يكون في عونك يا ابني
حياء بغيظ:هو يمكن استوى شويه زياده و ملحه قليل سيكا بس مش للدرجه دي
جلال كان بياكل و هو مش متضايق بالعكس مبتسم عادي
:تسلم ايدك يا حبيبتي و بعدين طعمه حلو انا مش بحب الاكل العادب
حياء ابتسمت لانه بيحاول يرضيها بأقل حاجه يمكن متكنش فارقه مع البعض لكن مهمه جدا معها
جلال بجديه:اومال فين امي يا حج مطلعتش معاكم ليه؟
شهد بسرعه:ماما عند أيوب و الهام قالت هتجيبهم و تيجي
جلال هز راسه بالايجاب و متخدش باله من ملامح حياء اللي اتحولت للضيق اول ما سمعت اسم نواره……
بعد ساعه
الهام وهي بتحضن حياء
:اهلا بعروستنا القمر. الف الف مبروك يا حبيبتي
حياء بابتسامه :الله يبارك فيكي
جلال :اتفضلوا يا جماعه…
نيران:طنط انتي حلوه اوي
حياء بصت للبنت الصغيره كانت جميله جدا
حياء وهي بتشيلها:وانتي كمان جميله اوي اسمك اي
نيران اسمي نيران يا ابله
الهام:دي بنتي عقبالك يارب
حياء ابتسمت بعفويه
:تحبوا تشربوا اي؟
أيوب بجديه محاولا الا يظهر إعجابه الصارخ بها :اي حاجه من ايديك
حياء هزت راسها بايجاب و دخلت المطبخ
جلال :استنى هساعدك يا حياء
حياء ابتسمت و الاتنين دخلوا المطبخ
كل دا تحت نظرات شمس و الهام و نواره
و كل واحده شايله في قلبها من الغيره و الحقد ما يكفي
الهام لنفسها:رايح يساعدها عشنا و شفنا يا بختك يا هناكي و انا اللي بشحت الكلمه الحلوه من أيوب لا و دي اللي هربت منه بيدلعها و يهننها
شمس بغيره:هو الحمام منين؟
نواره:على ايدك الشمال اخر الطرقه
شمس كانت قاصده تعدي على المطبخ لكن اتصدمت وهي شايفه حياء قاعده على رخمه المطبخ و ماسكه في ايد جلال و بتتكلم معه و هو بيضحك
حسيت يالغيره بتقت”لها و هي بتجري على الحمام
كانت واقفه بتعيط وبتفكر اي اللي في حياء مميز عشان جلال يتحول كدا
هي عمرها ما شافت جلال بيضحك و مرح كدا حتى في فتره خطوبتهم كان دايما عامل حدود الخطوبه و مش بيضحك و لا بيتكلم كتير و دايما مشغول في الوكاله و الشادر
لكن عرفت انه اخد اسبوع كامل مخرجش من البيت و لا نزل الشغل بقيت حاسه انها عايزه تطلع تو”لع في حياء
لكن فجأه وقفت وهي بصه لازازه مياه النا”ر اللي تحت الحوض حياء بتستخدمها في التنضيف احيانا و كانت حريصه ان العلبه تكون مقفوله دايما
بصت للرف جانب البانيو كان في علبه شامبو و دا نوع خاص لحياء مش دايما بتستخدمه
بس بدون تفكير مسكت علبه الشامبو و فتحتها و هي بترمي محتوى العلبه في الحوض فضلت واقفه لحد ما الحوض اتفرغ من الشامبو فتحت المياه عشان ميبقاش في إثر ليه
انحنت وهي بتمسك ازازه مياه النا”ر و بتفضي محتواها في علبه الشامبو ببط عشان ميقعش على ايديها…
ابتسمت بغل و انتصار و هي بتقفل العلبه و بتحطها تاني على الرف
طلعت من الحمام و هي يتعدل هدومها عشان محدش ياخد باله
حياء بضيق:انتي كويسه؟
شمس :اه طبعا كويسه جدا
حياء بهدوء:اوكي
بعد مده كلهم مشيوا و حياء نضفت الصالون
بتدخل اوضتها بتلقى جلال قاعد على الاب توب بيشتغل بتركيز
فضلت قاعده ساكته ابتسمت وهي بتفكر في حاجه
خرجت و رجعت تاني
بدون ما جلال ياخد باله بتحط تحت الكرسي بتاعه صاروخ (الألعاب نا”ريه)
بعد ثواني
جلال اتفزع و هو بيقوم من مكانه بسرعه و هو شايف الد”خان و صوت الفرقعه
حياء وقفت تضحك وهي ماسكه بطنها بهستريه
:يلهوي بمو”ت انت خفت ولا اي ااه هه
جلال استوعب اللي حصل و بصلها بشر
و قبل ما تتحرك كان منقض عليها
حياء بسرعه
:في حاجه يا حبيبي.؟
جلال بغيظ:انتي عايزه تمو”تيني ناقص عمر يا حياء اي شغل العيال دا
حياء :اعمل اي ما انت سيبني و قاعد أدام البتاع دا ينفع كدا طيب
جلال بابتسامه رغم غيظها منها:اامم زعلانه؟
حياء بدلال:اه زعلانه اوي كمان
جلال:وانا ميهنش عليا زعلك يا مجنونه
قالها وهو بيبطبع بو”سه على خدها
جلال:انا لازم اصالحك فورا…
=====================
بعد كم يوم
حياء:انا مش عارفه اللبس اي يا شهد
شهد:اي فستان و بعدين دا فرح
حياء:هي العروسه دي تقربلكم اي
شهد:دي يا ستي تبقى اخت شمس هو جلال مش قالك..
حياء:اه المهم انا كل اللي عندي جيب و بلوزات اعمل اي دلوقتي
شهد:بصى في مول فاتح قريب مش بعيد هخدك ونروح نشتري اللي يعجبك في فساتين شيك جداااا و كمان انتي عودك مزه يعني هتلقي حاجات كتير تناسبك
حياء:اوكي بس في مشكله
شهد:مش معاكي فلوس
حياء:لا معايا جلال سايب الفيزا كارت بتاعته لو احتاجت حاجه
بس المشكلة انا مش عارفه اللي هشتريه دا هيعجب جلال و لا لاء وانتي عارف جلال بيغير ازاي
شهد بغمزه:شاكلك وقعتي في شباكه بس عندك حق جلال بيغير اوي و الصراحه لازم تخافي على نفسك من غيرته دي
حياء ابتسمت بسعاده:تعرفي يا شهد انا بعشق غيرته بحس انه شايفني ملكه.. و من حقه لوحده بالرغم اني بحس اني همو”ت من الرعب لما بيغير لكن بكون فرحانه اوي
شهد:احم احم يا أختاه انا سنجل راعي مشاعري
حياء اتكسفت و اخدت الموبيل اتصلت عليه و قالتله انها هتخرج مع شهد شويه و هتسحب فلوس لكن هو رفض و طلب منها تستناه لحد ما يجي يوصلها لكن بالعافيه اقنعته تروح لوحده و انها نفسها تخرج لان بقالها كتير مخرجتش
بعد كم ساعه في شقه جلال
شهد بانبهار:يلهوي يا حياء اي الجمال دا
دا انتي مزه
قالتها وهي باصه لحياء اللي لابسه فستان لونه اسود ضيق من الخصر قليلا ثم ينساب باتساع و نعومه واسع بدراع من الشيفون الناعم
حياء :بجد حلو؟
شهد:حلو اي بس دا جميل اوي انتي ازاي حلوه كدا والله العظيم احلى من العروسه كمان
حياء ابتسمت ووقفت تبص لنفسها في المرايه بسعاده الفستان مكنش ضيق لكن جميل جدا عليها
شهد:حياء جلال مع أيوب سبقنا على الفرح
حياء بسرعه:طب مين هيوصلنا وبعدين انا كنت عايزه يشوفه الأول عليا
شهد :والله العظيم جميل اوي و بعدين الفرح مش بعيد في الشارع اللي ورانا يعني عشر دقايق هنكون هناك بس بابا هيوصلنا ياله بينا
حياء وقفت تظبط شعرها و شكلها
بعد مده خرجت هي وشهد من البيت
===((((أطفت شعلة تمردها)))))) ====
دعاء احمد
الفرح كان في الشارع بطريقه شعبيه عاديه جدا لكن في مكان مخصص للبنات و مكان للرجاله
عشان تدخل لازم تعدي من طريق الرجاله قاعدين فيه
حياء ابتسمت وهي شايفه جلال قاعد على تربيزه مع جمال و شابين كمان
كان وسيم جدا لابس بدله سوداء شيك جدا
كانت بتمشي مع شهد بهدوء و رايحه تسلم على العروسه
جلال بصلها و هو بيمرر عينيه على فستانها و اد اي جميله لكن مش دا اللي همه
كان حاسس بنيران بتغلي جواه وهو شايفها حاسس بالغيره من ان حد غيره يشوفها بالجمال دا بالرغم ان الفستان محتشم واسع لكن يبرز قوامها الرشيق بطريقه فاتنه
عمر
(احد الشباب اللي قاعدين مع جلال وايوب و جمال)
:يلهوي مين المزه دي يا جمال؟
جمال بتكهم من طريقه عمرو:
يابني انت اي حيو”ان اتكلم عدل و بعدين قصدك مين على الله تكون عروسه نجوزك و نخلص من حوارتك
عمرو بهيام :ياريت والله البنت اللي لابسه فستان اسود وواقفه مع العروسه
جمال بلع ريقه برعب :انت تقصد اللي واقفه جانب شهد بنت الحج شريف
عمرو: اه هي شفت صاروخ ار
لكن قبل ما يكمل كلامه وقع على الأرض و فجأه لقى اللي بيضر”ب باللكميه بقوه
الناس اتلموا و كل الرجاله بقوا واقفين مش فاهمين في اي
جمال كان بيحاول يبعد جلال لكنه هو مكنش شايف ادامه من الغيره كأن في نار بتغلي جواه
بقى يضر”ب عمرو لدرجه ان وشه كله بقى ينز”ف
جلال بغضب عارم
=اتجننت يا روحمك اللي بتتكلم عليها دي تبقي مراتي طب و رحمه أمي لاخليك متنفعش لا راجل و لا حرُمه عشان تبقى تبص لحاجه تخصني
عند حياء
حياء باستغراب :هو في اي كلهم اتلموا كدا ليه
شهد:مش عارفه والله
طفل صغير:دا عمو جلال بيضر”ب الراجل التاني
حياء اترعبت وحسيت بخوف عليه كان روحها بتنسحب منها راحت ناحيته بسرعه جدا عدت من بين الواقفين
لكن وقفت مصدومه وهي بترجع خطوه وهي مرعوبه دموعها نزلت وهي شايفه بيضر”ب الشاب بغضب لدرجه انه هيمو”ته في ايديه
شهد بسرعه:حياء اعملي حاجه والنبي دا هيمو”ته
حياء راحت وقفت جانب جلال نزلت لمستواه و بتحاول تمنعه يضر”ب عمرو
حياء:جلال جلال بالله عليك سيبه و حياتي عندك تسيبه هيمو”ت في ايدك
جلال فاق من غضبه وهو بيبصلها بنظراته اللي دايما ترعبها
قام وقف و بهدوء وصرامه
:مفيش حاجه يا رجاله كملوا ليلتكم عيل و غلط و كنت بعلمه الادب
بص لحياء بحده و مسك ايديها و بيمشي من المكان بدون ما يتكلم وهي بتعيط و بتحاول تفهم منه أي اللي حصل
=======================
وصل أدام الشقه فتح الباب
:ادخلي….
حياء بخوف:جلال في اي
جلال من بين سنانه:ادخلي يَبقولك اي مسمعتيش
حس بملامحها بتتغير و بقيت شاحبه كالاموات
بعد دقايق
حياء بدموع:ممكن اعرف بقى اي اللي حصل وليه ضر”بت الولد بالشكل دا
جلال بغضب و صوت جهوري :
عايزه تعرفي عملت كدا ليه بسببك
ازاي تخرجي كدا عارفه الز’باله دا قال اي عليكي و بصلك ازاي
حياء دموعها نزلت اكتر و هي مش فاهمه قصده
:جلال انا مكنش عندي حاجه احضر بيها و اختارت دا مع شهد بس مكنتش اعرف انك هتضايق اوي كدا
جلال بعصبيه:ممكن تبطلي عياط و الفستان دا مش عايز حد يشوفك بيه تاني عشان محدش من حقه يشوفك كدا و لا حد من حقه يقول الكلام اللي اتقال دا غيري
حياء بخوف:والله واسع و مقفول و طويل
جلال بمقاطعه : بس حلو اوي عليكي حلو لدرجه انك لفتي انتباه واحد حقير زي دا واحد بصلك بصه لو فهمتي قصده بيها هتشمئزي من نفسك بصى يا بنت الحلال عشان نكون على نور
انا مش الراجل المتحرر انا مش د”يوث
لا يا حياء انا بغير و غيرتي نا”ر ممكن تحر”ق اي حد يبصلك او يبص لجسمك بالطريقه دي
حياء عيطت اكتر و مش عارفه تقول اي
:انا.. مكنتش اقصد.. كل دا انا بس حبيت الفستان
جلال اخد نفس عميق بيحاول يهدا
بيقرب منها وهو بيحضنها وهي بتمسك فيه بقوه و خوف منه هو لكن في نفس الوقت احساس بالأمان…. غريب
جلال بعدها عنه وهو بيمسك دموعها و بيبوس راسها
:حقك عليا حقك علي عيني بس مستحملتش كان هاين عليا أقت”له
حياء:انا اسفه
جلال :الغلط مش عليكي لوحدك شوفي يا حياء
الطرفين عليهم غلط البنت مينفعش تكون متحرره و تقول للشاب غض بصرك
طبعا انا مقصدش انك متعر”يه انا اسف على فظاعه الكلمه
و برضو ساعات كتير البنت بتكون متحفظه جدا في شكلها و لابسه لكن دي نفوس مريضه
انا خايف عليك و اللي يبصلك بعيونه كدا أو كدا امحيه من على وش الارض
خالص بقى متعيطيش… حقك عليا
حياء مسحت ايديها وهي بتحضنه بقوه و عارفه انه صح
جلال بأس راسها بقوه وهو بيضمها لصدره وبهمس مغوي و ابتسامه كأنه شخص تاني خالص
:الفستان هياكل منك حته
حياء رفعت وشها و بصتله بغيظ لقيته بيضحك ضر”بته في صدره
:انا المجنونه برضو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية اطفت شعلة تمردها)
ممكن تكملة الرواية
ممكن تكملة باقي الفصول
حياء وجلال باقي الفصول مبتطلعش ليه
الفصل 13؟؟
عملت 5 تعليقات مطلعتش ؟؟