رواية اشواك الماضي الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية اشواك الماضي الجزء الثاني
رواية اشواك الماضي البارت الثاني
رواية اشواك الماضي الحلقة الثانية
حيه لدغتها… ازاي يعني !!!!
قالها تميم بخوف شديد و هو بيقوم بسرعة
تميم بغضب :- رن على الدكتور بسرعة اخلصص
جري بسرعة على الجنينة و بعدها دخل النفق بسرعة شديدة و خوف اشد
تميم بخوف نزل لمستواها ولاقى جسمها… بدأ يزرق شالها بسرعة و حاطها على الكنبة في الصالة و قعد جانبها و مسك ايديها بخوف
تميم بغضب و هو بيبص لرؤى بخوف :- الدكتور يا زفت…. بسرعة
دخل واحد من رجلته و معاه دكتور ، مسك تميم الدكتور من لايقته و اتكلم بغضب :- اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هخلص…. عليك بأيدي
الدكتور بخوف شديد و هو بيبلع ريقه:- حاضر يا تميم بيه هعمل كل اللى اقدر عليه
بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من تميم
تميم بخوف :- ايه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
الدكتور بخوف :- انا لسه بشوفها و الله
تميم بخوف :- الزرقان اللي في وشها دا من ايه
الدكتور:- من سم… الحية اكيد دا من اعراضه متقلقش انا هديها دلوقتي حقنة تبطل مفعول السم…. و هتبقى كويسة
تميم بغضب :- بسررررعة
بدأ يفتكر بعض الذكريات قدامه و خوفه بدأ يشتدد اكتر و صوت امه و اخته و عياطهم بيتكرر في دماغه ، حط ايديه على ودنه و كان عايز يخرج بس مقدرش يسيبها لوحدها
تميم بغضب مفرط و دموع مليت عيونه :- خليها تفوق و خلي كل الزرقان دا يروح انا مش طايق اشوفها كدا بسرعة
رجب راح عنده و حط ايديه على كتفه:- اهدى يباشا هتبقى كويسة انا عارف اللي انت بتمر بيه بس حاول تتماسك
الدكتور:- عديت مرحلة الخطر… و شوية و هتفوق هي بقالها كتير مش بتاكل يا تميم بيه و حالتها الصحية سيئة جدا و خصوصاً بعد سم… الحية اللي خدته يا ريت لو تهتموا بيها عن كدا و الادوية دي يا ريت تجبهلها
تميم :- تمام
الدكتور:- امممممم
خرج الدكتور و تميم بص لرجالته بغضب :- الحية دي دخلت النفق ازايي انتوا محصارينه من كل جهة ولا واقفين بتلعبوا
:- و الله يا باشا كانا مفتحين عينينا
تميم بغضب مفرط:- اطلعوا براااااا امشواااا يلاااااا
خرجوا كلهم بخوف شديد منه
رجب بتوتر :- انا بقول نرجعها لاهلها و كفاية كدا يباشا
قام تميم بغضب و ضربه….. بالقلم…. :- مش انت اللي تقولي اعمل ايه انت فاهم و امشي اقف معاهم برااا
رجب و هو بيوطي راسه في الأرض:- اوامرك يباشا
خرج رجب لاقى الدكتور لسه واقف و باين عليه خايف و سرحان
رجب :- فيه حاجه ولا ايه
الدكتور:- هاااا لا مفيش حاجه
رجب :- اخلص فيه ايه
الدكتور:- انا شاكك في حاجه بس مش عارف ممكن تكون صح ولا غلط المدام احتمال تكون حامل
رجب بصدمة:- ايييه ازاي
الدكتور:- الحمل احتمال يكون لسه في اوله فمش هنعرف نتأكد دلوقتي باي وسيلة عشان مش هيبان
رجب :- اومال ايه اللي خلاك تقول كدا و هو لسه مبانش
الدكتور:- انا مر عليا حالات كتير زي الحالات الهانم و انا خبرة في المجال بقالي فترة
رجب :- تمام روح انت
بس رجب لطيف الدكتور بغضب و هو سرحان في كلامه
:- ياادي المصيبة لو صوح الكلام داا هتبقى اتربقت على دماغتنا كلنا انا مش هجول اي حاجه الا لما نتأكد الاول
تميم راح قعد جنب رؤى على الأرض و دفن… راسه جانبها في الكنبة و فضل يبكي زي الطفل
تميم :- مش هرحمه هو السبب في كل اللي وصلتله و انتي اللي هتساعديني اعمل دااااااا مش هرجعك ليهم مهما حصل مش عايز اشوفهم مرتاحين ابدا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
شالها و طلعها الاوضة و طفى النور و خرج من الاوضة
تميم للخدامة اللي كانت ماشية من قدام باب الاوضة:- الهانم هتفضل هنا بعد كدا الفترة دي لحد اما تبقى كويسة عايزكوا تهتموا بيها و بأكلها و ادويتها مفهوم
:- حاضر يفندم
مسكت اختبار الحمل في ايديها بخوف شديد و فضلت تضرب…. بأيديها على وشها
فاطمه:- يلهوي يلهوي حامل ازايي اعمل ايه في المصيبة… اللي انا فيها دي لو بابا أو تميم عرفوا ممكن يخلصوا…. عليا فيها
سمعت صوت خبط على باب اوضتها خافت بشدة و هي بتداري اختبار الحمل في جيب عبايتها مسحت دموعها و اتنهدت بخوف و فتحت الباب
فاطمة : نعم
:- كامل بيه بيقول لحضرتك أنهم مستانينك على العشا
فاطمة :- قوليلهم تعبانة شوية و هتنام
قفلت باب الاوضة و فضلت تعيط بشدة مسكت فونها و رنيت على رقم بسرعة
فاطمة :- انت فين
ايمن :- في شغل عايزة ايه مش فاضيلك
فاطمة ببكاء و خوف :- انا حامل
ايمن بغضب :- حامل ازاي لا بقولك ايه انا مليش دعوة بيكي انا مش اد ابوكي ولا اخوكي
فاطمة ببكاء:- حرام عليك احنا متجوزين و اللي في بطني دا ابنك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
ايمن :- لا يحبيبتي شوفي حد تاني يشيل الشيلة دي انا مليش دعوة و بعدين انا اصلا متجوزتكيش لو كان على المأذون و الشهود فكله تمثيل في تمثيل عشان اعرف اخاد منك اللي انا عايزاه و بس
فاطمة بصدمة و خوف :- انت بني ادم زبالة…. و واطي…. انا هوديك في ستين داهية و هقول لتميم و بابا على كل حاجه
ايمن :- لو عرفتي تثبتي عليا حاجه اثبتي يحلوة و اااه لو اتكلمتي انتي عارفه ايه اللي ممكن يحصلك
فاطمة ببكاء :- طب اعمل ايه حرااام عليك طب تعال اتقدملي و نتجوز و بعدين طلقني اعمل اي حاجه و انا و الله مش هقول لحد منهم حاجه
ايمن :- قولتلك انا مش هشيل بلاويكي و محدش كان ضربك…. على ايديك سلام
قال كلامه و قفل المكالمة في وشها
فاطمة ببكاء و هي بتبص على اختبار الحمل اللي في ايديها :- اعمل ايه اعمل ايه
:- الظرف دا جيه لاحمد بيه يا عاصم بيه
خرج احمد بسرعة على الصوت و مسك الظرف و فتحه بخوف شديد و بص على صور اخته و هي متربطة….. بصلها بحرقة و قلب موجوع على حال اخته
عاصم خد منه الظرف و رمى الصور بغضب على الأرض و نزل بقلم….. قوي جدا على وش احمد
يتبع…..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اشواك الماضي)