رواية اسيل الفهد الفصل الثالث 3 بقلم سلمى عبدالرحمن
رواية اسيل الفهد البارت الثالث
رواية اسيل الفهد الجزء الثالث
رواية اسيل الفهد الحلقة الثالثة
عندما كانوا هيثم وحسام بيتكلموا مع فهد أتت رساله لفهد جعلته يهب واقفا وخرج بره الشركه وركب عربيته
حسام وفهد حاولوا يلحقوا بس معرفوش
عند فهد جرى بالعربيه زى المجنون لحد ما وصل إلى الفيلا ودخل يجرى زى المجنون وطلع يجرى على السلم بسرعه لحد ما وصل إلى غرفتهم
دخل ماشفهاش موجوده قعد ينده: اسيل اسيل
اسيل خارجه من غرفه الملابس: ايه ده فى ايه نعم
فهد شدها لحضنه وسط ذهولها واتنهد ومسك وشها بين أيده وقال: الحمدلله انك بخير
اسيل: ايه ده هو فى ايه
فهد: لا مفيش حاجه بس خدى بالك من نفسك كويس ويستحسن متخرجيش من الأوضه هنا خالص
اسيل: حاضر بس انا عايزه افهم فى ايه
فهد بتوتر: لا مفيش اى حاجه انا داخل اخد شاور
ودلف إلى الحمام ليأخذ شاور وقعد يقول فى نفسه: ايه إلى انا عملته ده هو انا كنت خايف عليها اوى كده ليه
قلبه: علشان بتحبها
عقله: لا يمكن يكون بيحبها انت مجنون
قلبه: اسكت انت هو بيحبها
عقله: لا مستحيل فهد المالكى يتنازل عن كبريائه ويحب
فهد: اسكتوا بقى انتوا الاتنين اخرسوا
عند اسيل كانت متنحه ومش فاهمه حاجه خالص وقالت فى نفسها: هو فهد ده طيب ولا شرير قاسى ولا حنون
قاطعها فهد من شرودها وهو يقول: ايه هتفضلى متنحه كتير بقالى ساعه بكلمك وانتى ولا هنا
اسيل: نعم
فهد: بقلك اتعشتى
اسيل: لا
فهد: طيب استنى هنزل اخلى الداده تحضرلنا الاكل وناكل سوا
اسيل: لا مليش نفس
فهد: انتى عارفه انى مش بحب اعيد كلامى مرتين والى قولته هيتنفذ كان فى طريقه إلى الباب ونازل وقفه صوت
اسيل: انا مبقتش فهماك مره تبقى عصبى ومره تبقى حنين اتجوزتنى عصب عنى وكمان اتجوزتنى بفلوسك كل ده بتقوله وسط دموعها انت ايه يااخى نفسى افهمك بس مش عارفه ياريت لو راجل وعندك كرامه تطلقنى
فهد سمع الكلام ده الدم جرى فى عروقه ونزل بقلم جامد على خدها نزفت من أنفها من شده القلم ومسكها من شعرها وقال: بقى انا مش راجل ومعنديش كرامه انا هوريكى انا راجل ازاى تعالى بقى وزقها على السرير جامد وهى انكمشت فى نفسها ورجعت لورا لآخر السرير وقالت: لا خلاص انا اسفه بس ارجوك متعملش فيا كده ارجوك وكانت بتعيط بهستريه وبتترعش فهد اتحول ومبقاش سامعها ومزق ملابسها ومن شده خوفها فقدت الوعى ووقعت مابين ايدين فهد لاحول لها ولا قوه
فهد اتخض عليها وكلم حسام صاحبه وقاله: ابعتلى دكتوره على البيت حالا سمعت دكتوره مش دكتور
حسام: ليه فى ايه
فهد بزعيق: قولتلك بسرعه يلا فى ثوانى تكون قدامى وقفل دون أن ينتظر رد وجلس جمب حور وقال انا اسف بس انتى إلى استفزتينى انا مش عارف إذا كنت بحبك ولا لا كل إلى اعرفه انى بخاف عليكى وكنت هموت عليكى لما اتبعتتلى صورتك وانتى نايمه ومكتوب فيها ياتلحقها يامتلحقهاش كل ده ودموعه نازله
(بالنسبه أنه عنده عيله ولا لا هو معندوش عيله لان أبوه وأمه عمله حدثه وماتوا من هو عنده ١٧ سنه واشتغل واعتمد على نفسه لحد مابقى زى ماانتوا عارفين دلوقتى )
نروح لبيت اسيل القديم
فوزيه كانت قاعد بتتفرج على التلفاز هى وشاهدنا بنتها فجأه تليفون فوزيه رن
قامت ترد بعيد عن بنتها
فوزيه: الو عملت ايه اتأكدت
المجهول: اتأكدت بس ده انا اتأكدت ميه فى الميه أنه بيحبها مشوفتيش كان ملهوف عليها ازاى اول مابعتله الرساله
فوزيه: طيب مستنى ايه ماتخلص اعمل إلى اتفقنا عليه اسيل مينفعش تتهنى على حاجه ابدا
المجهول: تعاليلى النهارده نقضى الليله سوا
فوزيه بضحكه مايعه: تمام ماشى
المكالمه بتحصل وبنتها سامعه كل ده بالحرف الواحد
نرجع لفهد
فهد كان قاعد جنب اسيل والدكتوره جت وكشفت عليها وقالتله هى اتعرضت إلى انهيار عصبى بسبب خوفها من حاجه وكمان ضعيفه جدا
فهد: طيب هى هتفوق امتى
الدكتوره: بعد ساعه علشان اديتها حقنه مهدأه
فهد: تمام شكرا يا دكتوره وصل الدكتوره ياحسام
حسام: عايز منى اى حاجه تانى يافهد
فهد: لا معلش تعبتك معايا
حسام: متقولش كده احنا اخوات سلام
فهد: سلام
فهد قعد جنب حور يتأملها ومن كتر التعب غلبه النوم وهو قاعد على الكرسى
عند حسام كان قاعد فى بيتفرج على التلفاز موبايله رن برقم مجهول
حسام: الو
مجهول: اهلا ب أعز اصدقاء فهد المالكى
حسام: مين معايا وتعرفنى منين
مجهول: انا مين حاجه متخصكش اعرفك منين بردو حاجه متخصكش بس انت لازم تعمل إلى هقولك عليه
حسام: وايه إلى يخلينى اسمع كلامك واعمل إلى انت عايزه
مجهول: مثلا علشان تحافظ على صاحب عمرك أو مثلا على امك
بقلمى: سلمى عبدالرحمن
حسام بأنفعال: فهد وامى خط احمر عارف لو قربت لحد فيهم نهايتك هتبقى على أيدى
مجهول ببرود: يبقى تهدى كدا وتعمل إلى هقولك عليه بالحرف الواحد انا عايزك تعمل********************
حسام: تمام بس لو قربت لاى حد يخصنى متلومش غير نفسك
مجهول: وانا عند وعدى
حسام: تمام وقفل السكه
عند فهد وآسيل
استيقظت اسيل لقت فهد نايم على كرسى جنب السرير قعدت تتأمله وهى مش عارفه هى بتعمل ايه وفهد بدأ يفوق
فهد: حمد الله على سلامتك
اسيل: الله يسلمك بس هو ايه إلى حصل كل إلى انا فاكراه أن انت كنت هتعمل****ومقدرتش تكمل وانهارت من العياط فهد قرب منها وهى كانت بتقاومه وبتص**رخ
لكن هو كان أقوى منها وضمها فى حضنه لحد ماهديت تماما
فهد طلب من الداده تحضرلهم الفطار
وبعد شويه وقت الباب خبط
فهد: مين
بقلمى: سلمى عبدالرحمن ✍️✍️
الداده: انا يافهد بيه
فهد: ادخلى ياداده
دخلت الداده وحطت الاكل على الترابيزه
فهد: يلا علشان تاكلى
اسيل: لا مش عايزه اكل كل انت
فهد: انا مش باخد رأيك انا بأمرك يلا كلى
وبدأوا فى الاكل وهما بيكلوا الباب خبط
فهد: ادخل
صباح: فى واحده عايزاك تحت يافهد بيه
فهد: واحده مين مقلتش اسمها
صباح: لا مرضيتش تقول اسمها
فهد: تمام روحى انتى وانا جاى وراكى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيل الفهد)