رواية اسير عشقها الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء أحمد
رواية اسير عشقها الجزء الرابع والعشرون
رواية اسير عشقها البارت الرابع والعشرون
رواية اسير عشقها الحلقة الرابعة والعشرون
حور الموبيل وقع من ايديها وهي مصدومه دموعها نزلت تلقائيا :لالالا لايمكن يكون جراله حاجه نوح كويس
بدون لحظه تفكير جريت على الباب فتحته ونزلت من الشقه وهي بالبجامه الجيران بصوا ليها و لشكلها استغربوا لكن محدش تتدخل
حور لنفسها:نوح……… بحبك
قلبها حقيقي كان بيتمز”ق من الالم والرعب
كانت هتخرج من العماره لكن لقيت أيدي بتسحبها بقوه لجوا بسرعه
كان باين عليه الغضب وهو بيبصلها لشكلها
حور بصدمه ودموع:نوح!!
قالتها و دخلت حضنه بقوه وهي بتعيط ومنهاره
لفت ايديها حوالين رقبته وهي ماسكه فيه بقوه و رعب
حور ببكاء:انت انت كويس…. قلبي كان بيقولي انك كويس
نوح باستغراب واشفاق على حالتها:حور اهدي في اي…. حصل اي لدا كله
ثم تابع بغضب وغيره:
نازله كدا ليه يا حور….
حور كانت بتعيط وهي دافنه وشها في صدره صوت شهقاتها كان قوي
نوح كان حاسس بالالم في صدره لرؤيتها بالمنظر دا…. شالها و طلع تحت نظرات وهمس الناس عنهم وأنها اكيد بنت مش كويسه
حور مكنتش مهتمه بكل دا اللي همها حقيقي انها في حضنه وانه كويس كانت حاسه بغصه قويه
نوح فتح باب الشقه و دخل نزلها على إلانتريه وقعد قصادها على ركبته
وهي ساكته و منهاره من فكره انه ممكن فعلا كان يجراله حاجه او ان حالته تبقى خطيره
نوح اخد نفس عميق وعيونه مركزه على دموعها
نوح:حور قوليلي يا حببتي في اي؟ حصل اي
حور ببكاء هستيري و شهقات قويه:في في حد كلمني من… موبيلك… وقالي انك في المستشفي
بس… انت كويس صح… حاجه بتوجعك طب طب تعالي نروح المستشفي وحياتي
نوح حاوط وشها بكفوف ايديه بحنان وهو بمسح دموعها:حور انا كويس اهدي….و ادي موبيلي مفيش حاجه
حور بدموع وانهيار:والله العظيم في حد كلمني استنى هجبلك موبيلي
نوح :شششش انا واثق فيكي وبعدين يا هانم نازله بالبجامه
حور :انا اسفه بس مكنتش حاسه بالدنيا كان روحي انسحبت مني
نوح :حور انتي لسه بتحبيني صح…..
حور بخوف من مشاعرها :امشي يا نوح…
نوح :حور مش همشي الا لمآ تردي عليا… لسه بتحبيني؟
حور بدموع وثقه:بحبك ومحبتش في حياتي حد ادك حبي ليك كان بياذيني و مع ذلك مقدرتش اتخل عن الحب دا….بحبك يا نوح حتى بعد ما كسرتني
نوح :تقبلي ترجعيلي وتكوني حبيبتي و مراتي
حور:لا…. امشي
نوح:ليه ليه بتعملي كدا ليه…. انتي قلتي بحبك ليه مش قادره تنسي و تسامحي
حور بغضب :عشان لو كرامتي هتتهان بسبب قلبي ادوس عليه امشي يا نوح
نوح :دا آخر كلام عندك
حور بقوه:امشي…..
نوح عيونه دمعت و قلبه كان بيصر”خ هي قدرت تحطم انتقا”مه ومغروره بكبريائها حتى بعد اعترافها بحبها ليه كان حاسس ان صدره هينشق ويخرج يصر”خ من احساس الألم قبضه قويه بتعصره
مشي بعد ما ياس منها لكن ليه مصمم انه يرجعها مهما كلفه الامر
حور :غبيه غبيه انتي بتحبيه
دخلت اخدت دش و اخدت حبايه منوم عشان تهرب من مشاعره الملغبطه
عدي يوم والتاني رجعت شغلها لكن طول الوقت كانت حاسه بحد حواليها وان في حد بيرقبها
لكن مش نوح هي عارفه ان نوح بيكون متعمد انها تشوفه ويضايقها
تجاهلت الموضوع و قررت تكمل يومها عادي
عد شهر و حور و نوح مش بيشوفوا بعض لكن هو بيرقبها ساعات من بعيد لبعيد بعد ما جددلها الشقه والموضوع اتحفظ ضد مجهول
حور كانت راكبه القطار وفي طريقها للغربيه وصلت بعد كم ساعه
اول ما دخلت ابوها قابلها و حضنها :وحشتيني يا ضي عيني اخبارك اي يا قلب ابوكي
حور بابتسامه :وانت كمان وحشتني اوي يا بابا و سلمي وعمتي كامله و سليم كلكم وحشتوني
سلمي:حووووووررر وحشتيني
حور حضنتها وابتسمت وهي شايفه بطنها كبرت :وانتي كمان وحشتيني اوي اوي ونفسي ارغي معاكي للصبح المهم فين سليم واخبار الحمل اي…
سلمي :سليم في المصنع وانا بخير الحمد لله
تعالي بقى نقعد في الجنينه عايزه اتكلم معاكي
الحج مصطفى :لا يا سلمى اطلعي انتي ارتاحي وانا هاخد اختك اتكلم معها في موضوع
سلمي بشك:ماشي يا بابا
الحجه كامله:هسيبك تتكلموا لوحدكم ياله يا سلمى نطلع احنا
سلمي بصت لحور وطلعت
في المكتب
حور:اتفضل يا بابا
الحج مصطفى :شوفي يا حور الحج سعد الأنصاري طالب يدك لابنه مراد طبعا انتي لسه في شهور العده لكن هو اتكلم معايا و طلب مني اني افتح في الموضوع خلينا نقفل موضوع ابن الشرقاوي بس طبعا لو انتي موافقه
حور سكتت ومكنتش عارفه تقول اي ولا تحكي لابوها عن علاقتها بنوح وكل اللي حصل افتكرت ان نوح موجود في البلد الفتره دي
:انا موافقه يا بابا اللي تشوفه
الحج مصطفى :كدا يبقى على بركه الله هبلغه موافقتك المبدائيه
حور ابتسمت بخبث وطلعت اوضتها
بعد يومين
البلد كلها تقريبا سمعت بأن مراد الأنصاري طالب ايد حور الشرقاوي وهي لسه بتفكر
نوح اول ما سمع الخبر كان هيتجنن وقرر يعيد اللي حصل من البدايه
اطمن على إياد و طلع من قصر الشرقاوي
عند حور
كانت بتدرب في اسطبل الخيل لحد ما حد نادي عليها
:يا دكتوره حور دكتوره حور…..
حور وقفت الحصان ونزلت :ايوه اتفضل…
:ابني يا دكتوره…. ابني تعبان اوي و الدكتور بتاع المستشفي مش موجود
حور:طب ثواني هاجي معاك…..
خرجت من الاسطبل و راحت معه لكن لمكان غريب كان عباره عن مكان في منطقه صا الحجر
منطقه سياحيه في محافظه الغربيه
كان مكان فاضي مفيش حد حور بدأت تخاف و بتجري لكن وقفت مصدومه وهي بتبص لنوح اللي ظهر فجاه
حور بغضب :انت تاني…….
نوح:المره دي الاخيره يا بت الغندور…. المره دي مش همشي ولا انتي هتمشي الا لمآ نوصل لحل في علاقتنا
حور:علاقتنا انتهت وانت اللي نهايتها…..
نوح:انتي مش فاهمه حاجه انا رجعت في خطتي قبل حتى ما تعرفي الحقيقه…. انا حبيتك و مكنتش بكدب عليكي لما عاملتك كويس و امك فعلا مراتي
حور:انا عاىزه امشي من هنا
نوح:محدش هيتحرك من هنا الا لمآ تسمعيني للاخر…. حور مصطفى الغندور انا نوح عيس الشرقاوي من سنتين رفضت اتجوز بنت الغندوري لكن مرفضتكيش انتي يا حور…. انا مكنتش اعرفك اصلا انا اتعميت بغضبي ورغبتي في انتقا”مي
لما قابلتك اول مره ووقعتي من على الحصان وقتها خط”فتي روحي لكن مهتمتش
لما خط”فتك و جيت عشان ارجعك وقتها انتي حضنتيني كنت خايف وانتي في حضن لان دي اول مره كنت احس بمشاعر ناحيه اي بنت
وقتها كنت حاسس انك واثقه فيا لكن ر”غبتي في الانتقا”م غير كل حاجه
لما اتجوزنا كنت متعمد اتجاهل وجودك لان متأكد اني لو قربت منك هتخط”في قلبي بروحك وطيبتك…..
حور:انت عايز مني اي
نوح:انتي موافقه تتجوزي مراد الأنصاري…
حور بخبث:وانت مالك….
نوح:حور….. موافقه؟
حور :اه موافقه….. انت مالك
نوح طلع مسد”سه و قرب منها كانت خايفه
نوح مسك ايديها وحط المسد”س في ايديها و مسك ايديها بقوه حطها على صدره
حور برعب وهي شايفه الثقه في عيونه:انت بتعمل اي يا مجنون سيب ايدي
نوح بياس وهو مركز في عيونها:انا اللي أيدي على الزنا”د لو مت دلوقتي انتي مالكيش ذنب…. أضر”بي يا حور اخلصي من العذ”اب دا واضر”بي ريحيني من عذ”ابي دا مدام كبريائك منعك انك ترجعي
حور بدموع:نوح سيب أيدي وبطل جنان
نوح بثقه:صدقيني لو مت على ايدك هكون مرتاح على الأقل احس انك ارتحتي
قالها وهو بيضغط على الز”ناد لكن حور بترفع ايديهم بقوه وهي مغمضه عنيها ومنهاره بتنضر”ب طلقه في الهوا
:ليه لللليه بتعمل فيا كدا انا مستحيل اذيك انت ليه غبي كدا
… انا بحبك اوي بعشقك انت ليه مش فاهم
قالها وهي بتقع على الأرض و مرعوبه
نوح نزل لمستواها و حضنها بقوه:انا تعبت يا حور انتي قدرتي تك”سري غضبي وانتقا”مي
انا بحبك ومش مستعد اخسرك
حور باستسلام :انا مسامحك …. و بحبك بحبك اوي
نوح حاوط وشها بايديه و بأس راسها بقوه :وحشتني يا حور……
حور بدموع وضحك:بس المره دي بشروطي يا نوح
نوح :واي شروطك
حور:فرح من الاول وجديد…. وامك تيجي من القاهره و انت يا كبير عيله الشرقاوي تعززلي كرامتي أدام الكل… عيلتك تيجي الفرح مش زي المره الأول يا نوح… مش عايزه حد يتكلم عن سمعتي بكلمه واحده….
نوح ابتسم وهو بيضمها لصدره يمكن اكتر شي عجبه فيها انها حافظت على كرامتها…..
عدي اسبوع
نوح كل يوم يكلم حور في الموبيل
اقنع والدها بالعافيه انه عايز يعمل فرح بالرغم ان الحج مصطفى كان رافض الموضوع كله
لكن قدر يقنعه و حور كانت موافقه وراضيه أخيرا
و قدر بسهوله يخلي والدته توافق و انها تيجي الغربيه و تكون موجوده في الفرح
شريفه كانت حاسه ان حور قدرت تتغلب عليها وتكسر غرورها لكن دا بيزيد الغضب جواها….
بعد كم يوم
كان يوم الحنه (كانوا كتبوا الكتاب تاني)
كل عيله الشرقاوي مشرفه في قصر الغندور و شريفه وجيجي و شهيره (بنت خالة نوح)….
في اوضه حور
كانت لابسه فستان احمر ضيق بارز تفاصيل جس”مها باناقه كبيره….
حطت روج و مكياج خفيف شعرها كان مموج بشكل جميل كانت واقفه مبتسمه أدام المرايه
سلمي بسعاده :يلهوي يا حور دا انتي جننتيه بقى دا نوح البارد…. تصدقي كنت طول الاسبوع دا بضحك بسببه كل يوم ينط لبابا في المصنع او القصر بجد قادره….
حور و هي بتظبط شعرها الغجري كان شكلها فعلا قمر:انا بس قررت اني احافظ على كرامتي و هو عرف يكسب قلبي تاني
سلمي :يارب يسعدك يا حوري
بس عايزه اقولك حاجة خالي في علمك البت الملزقه اللي جايه معه دي عنيها منه
حور :شهيره.
سلمي:اه يا اختي هي…. عايزاكي تفر”سيها بدل ما يتشقط منك
حور:يتشقط…. اطلعي برا
سلمي :انا غلطانه ياله انجزي كلهم تحت
حور:شكلي حلو
سلمي :اقسم بالله جمر اربعتاشر
حور ابتسمت ونزلت معها
في جنينه القصر كل الرجاله قاعدين و في حد بيغني على الربابه و بير”قصوا وسط فرحه الكل ماعد شخص بيراقب من بعيد وهو عمار
جوا القصر
حور كانت قاعده وسط البنات و هما بيغنوا شهير كانت بتبصله بغيره من جمالها وخصوصا فستانها جميل اوي عليها مع مكياجها متناسق
شريفه كانت قاعده وباين انها مغصوبه
نوح دخل كان سعيد لابس بدله زيتوني مع بلوفر اسود و بنطلون اسود
حور اول ما شافته وقفت وهي مبتسمه كانت بتبصله بشغف
قرب منها وباس راسها وسط نظرات كل الحريم الموجوده
نوح بسعاده وهمس:تعبتي قلبي يا بنت الغندوري
حور بسعاده:استاهل تتعب عشاني
سلمي شغلت اغاني و مسكت ايديهم عشان ير”قصوا
حور كانت قاصده تغيظ شريفه وشهيره كانت بتر” قص معه بسعاده و احترافيه لكن بطريقه مش ملفته او مغر”يه كانت جميله وهو كان سعيد
شهيره كانت بتبصله بغيره و هي بتبص لنوح وسعادته اللي اول مره يلحظوها كبير عيله الشرقاوي بيضحك وفرحان مع حبيبته.. هي حتى مكنتش بتشوفه فرحان كدا مع جودي لكن كان بير”قص بحركات رجو”ليه عشوائيه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسير عشقها)