روايات

رواية احببتها دون وعي الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة مصطفى

رواية احببتها دون وعي الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة مصطفى

رواية احببتها دون وعي الجزء الثامن

رواية احببتها دون وعي البارت الثامن

احببتها دون وعي
احببتها دون وعي

رواية احببتها دون وعي الحلقة الثامنة

سليم؛ نوران اسف ان انا سبتك واسف ان انا زعلتك نوران انا عاملت كدا بجد عشانك
نوران كانت تبكي بأنهيار
نوران؛ ايه المفيد ان انا يبقي عليا حراسه ومخرجش من البيت الا بأذنك وتحكماتك فيا اوڤر اوي
سليم؛ انا كنت عامل عليكي حراسه من غير ما انتي تعرفي عشان عماد جوز اختك كان مخلي ناس تراقبك وانا كنت خايف يعملو ليكي ومرضتك اقولك عشان عشان متبقيش عايشه ف قلق وبالنسبه لموضوع لبسك جوز اختك نظرته ليكي كانت وحشه المفروض تتعلمي من اللي حصل وتداري جسمك انا بخاف عليكي يا نوران
نوران ببكاء؛ انا تعبت بجد ولله تعبت اووووي خلاص مبقتش عارفه اعيش مع الناس ديه هما ليه بيعملوو معايا كدا انا معشتش يوم عدل من ساعه ما اتولدت اول ما وعيت علي الدنيا كان عندي 17 سنه جالي سرطان ابويا وامي مكانش معاهم حق العلاج ابويا مات من الحصره لان مكانش عارف يعالجني وامي حصلته من الزعل عليه في واحد ابن حلال شاف ياسمين اختي وهيا بتتخانق مع بتاع الحسابات مكانش معاها تدفع قالها لو مدفعتيش هنرمي اختك في الشارع الراجل ده قالها انه هيكفل بعلاجي بس بشرط هيمضيها علي وصلات امانه وهتدفع الفلوس اقساط وهيا وافقت وفعلا بقت بتدفع لحد لما خلصت
سليم اخذها في حضنه حتي هدأت كان يعاملها وكأنها طفلته الصغيره
سليم؛ اوعدك كل حاجه هتتحل اوعدك ومتخافيش من اي حاجه وانا معاكي وصدقيني هرجعلك حقك وكل حاجه هتبقي تمام
نوران؛ انت بتعمل معايا ده كلو ليه
سليم كان يهرب من سؤالها
سليم؛ اقولك علي مفجأه
نوران؛ قول
سليم؛ الحراسه كلمتني وقالتلي انهم مسكو رجاله عماد بعماد وودوهم علي المخزن
نوران؛ بجدد
سليم؛ مش قولتلك مش هسيب حقك
عند مليكه واحمد
كانت تجلس مليكه علي الاريكه تشاهد الTV وتأكل فشار فتح احمد باب الشقه
مليكه؛ انت كنت فين
احمد؛ في الشغل
مليكه؛ ومقولتش ليه ان وراك شغل
احمد؛ لقيتك نايمه مرضتش اصحيكي
مليكه؛ طيب عايزاك بقي تحكيلي اي حاجه عنك انا معرفش حاجه عنك خالص
احمد جلس بجانيها علي الاريكه
احمد؛ بصي يا ستي الحاج ابويا اتجوز الوليه امي جابو طفل سائيل كدا اللي هو انا امي ماتت وانا عندي 20 سنه
مليكه بمقاطعه كلامه؛ طب ورضوي
احمد؛ بتقطعنيش
مليكه؛ حاضر
احمد؛ ابويا كان بيسافر كتير جدا في وجود امي وبرضو
بعد ما ماتت كان بيسافر كتير وانا مستغرب ليه بيسافر
كتير كدا المهم يعني رجع ومعاه واحده من ست مش
مصريه من دبي ومعاها رضوي وفي الاخر طلع متجوز
و مخلف اختي وعلاقتي بيها بدأت تطور معاها واحده
واحده انا اصلا كنت مخنوق من الوحده وابويا طلق
مامتها من زمان وسافر امريكا ومحدش يعرف عنو حاجه
هو كان شريك ابو سليم في شركه السياحه بس وبعد اما سافر اكتشفت ان هو كاتب نصيبه من الشركه بأسمي وانا وسليم المسؤلين عن الشركه بس كدا مش هكدب عليكي
قبل ما انتي تظهري في حياتي كنت بسافر واصهر واشرب بصي بعمل كل احاجه بس بعد اما شفتك اخدت قرار ان
انا اتغير شعانك مليكتي تستاهل حد نضيف عشان كدا اتغيرت
مليكه؛ مش بتحاول تسأل عن باباك
احمد؛ لاء مش بحاول هو بعني وانا اللي يبعني ابيعو
مليكه؛ حاول تسامحو يا احمد حاول تسأل عنه
احمد؛ انشاء الله ايه مش ناويه تعملي اكل انا جي ميت من الجوع
مليكه؛ غير هدومك عقبال ما احضر ليك الاكل
احمد قام من مكانه ووضع قبله رقيقه اعلي رأسها
احمد؛ فتره الشغل كنتي وحشاني اوي
مليكه كانت خجوله جداا
مليكه؛ علي فكره وانت كمان
تركته وذهبت الي المطبخ مسرعه
احمد؛ صابرني ياااا رب لحد ما اعملها فرح
حضرت مليكه لأحمد الاكل
مليكه؛ مغيرتش هدومك ليه
احمد؛ ورايا مشوار هخلصه
مليكه؛ مشوار ايه
احمد؛ والد سليم صاحبي تعبان هطمن عليه واجي
بعد انتهاءه من الطعام بالفعل ذهب الي والد سليم واطمأن عليه ثم ذهب الي احدي الاحياء الشعبيه وقف احمد امام غرفه فوق السطوح ومان يطرق علي الباب
فتح له رجل يتعدي الستين من عمره
احمد؛ انا احمد عبدالرحمن كنت عايزاك في موضوع
حافظ؛ اتفضل يا ابني
احمد؛ انا احمد عبدالرحمن جوز مليكه بنتك
حافظ بلهفه؛ انت تعرف حاجه عن بنتي قوم وديني ليها قوم بسرعه
احمد؛ ليه عاملت فيها كدا
حافظ؛ ولله يا ابني انا مكان عندي اغلي منها امها عندها فشل كلوي والراجل اللي جه يتجوزها كان يتكفل بعلاج والدتها بس مليكه متعرفش حاجه عن الموضوع ده اخوتها كان بيتقطعو كل يوم علي عدم وجودها بس هما كمان الفقر نهش في لحمهم
احمد؛ كلم ولادك يا حاج حافظ ييجو كلهم انا عايزهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها دون وعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى