رواية اسيرتي البريئه الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد
رواية اسيرتي البريئه الجزء الخامس
رواية اسيرتي البريئه البارت الخامس
رواية اسيرتي البريئه الحلقة الخامسة
جوزك كان بيخونك ياماما مع سماح جارتنا المطلقه
ردت ماما بصدمه:
اييه انتي بتخرفي تقولي ايه لا ده مستحيل
اجابها احمد بحزن:
لا ياماما دي الحقيقه شهد شافته بعنيها كان خارج في نص الليل من شقه سماح جارتنا ولما واجهته هددها بالقتل حتي اسمعي التسجيل بنفسك
فتحت سعاد التسجيل وانصدمت بشده وقالت:
لا لا مستحيل انا جوزي يعمل كده ليه ليه انا قصرت معاه في ايه
طبطبت عليها شهد بشفقه وحزن وقال:
انتي ست الكل ياماما بس هو اللي وسخ والوساخه ورمرمه ماشيه في دمه
صرخت فيها ماما باعتراض:
شهد متقولش كده على جوزي وبعدين ده خلاص مات وحرام تتكلمي عن ميت باطريقه دي
ردت شهد بأسف:
انا اسفه ياماما مقصدش بس صدقيني ده يستاهل الحرق مش القتل بس
قالت ماما بحزن:
طيب وزنب مريم ايه ياولاد ليه عملتوا فيها كده
ردت عليها شهد بحده وغيره:
علشان بنته ياماما ودافعه عنه انا قولتلها ابوكي بيخون ماما بس هي كذبتي وقالت انا بابا مظلوم واني بتبلى عليه علشان بكرهه علشان كده انا شيلتها الجريمه كلها
قالت ماما بنفى واعتراض:
اللي عملته ده غلط ياشهد وانتي واخوكي لازم تتحاسبوا عليه ياولادي حتي لو هو خاين بس مكنش ينفع تعملي فيه كده
ردت شهد بصدمه وزهول:
يعني ايه قصدك ياماما
اجابتها ماما ببرود:
قصدي اني لازم اخد التسجيل ده واخرج اختكم من التهمه الباطله دي
قالت شهد بخوف:
بس كده انتي بتحكمي على عيالك باموت ياماما
ردت ماما بغضب وحده:
انا ولادي ماتوا من يوم اللي سمعت انكم اتهمتوا اختكم مريم زور ياشهد
جرت عليها شهد بترجي:
ماما ارجوكي متعمليش كده انا وشهد ولادك من لحمك ودمك بس مريم دي بنت جوزك مش بنتك الحقيقيه
سحبت ماما ايدها بعنف منها وقالت:
بس ربتها على ايدي من وهي طفله عندها سنتين دي يتيمه وكانت اكتر وحده بتحبني وتخاف عليا هنا
بقلم الكاتبه نور محمد
غمضت شهد عنيها بحزن وغضب:
يعني انتي مصممه على كده ياماما
ردت ماما بتأكيد وصرامه:
ايوه مصممه لاني بعمل الصح ياشهد
وقفت شهد بغضب وحده وقالت:
تمام انتي اللي اخترتي ياماما
خلصت جملتها وضربت امها على رأسها بقوه وقعت على الارض مغمى عليها
صرخ احمد برعب وقال:
يانهااار اسود انتي عملتي ايه ياشهد قتلتي امك كمان
كتمت شهد صوته بخوف وقالت:
وطي صوتك يازفت انت كمان هي اغمى عليها بس ممتتش كنت عاوزني اعمل ايه اسيبها تاخد التسجيل ونلبس انا وانت البدل حمره مكان مريم
بعد احمد ايدها عن بوقه بخوف وقلق وقال:
بس بس كده غلط ياشهد انا ساعدتك الاول علشان جوز امك يستاهل القتل بس ماما لا مستحيل اعمل فيها كده
ردت شهد بتخطيط وخبث:
وانا مش هقتلها انا هحبسها هنا بس لغايه ماترجع لعقلها او قضيه مريم دي تخلص ونخلص منها بس كده
بقلم نور محمد
تهند احمد براحه وقال:
تمام مدام كده انا معاكي بس هنحبسها فين؟
قالت شهد بتفكير:
في اوضه القديمه تحت البيت ياله تعال شيلها معايا
قرب احمد منها وقال:
حاضر ياله بينا
وفعلا شهد واحمد اخدو سعاد وحبسوها في الغرفه القديمه تحت البيت وربطولها كويس علشان متهربش
***************
وفي نفس الوقت في شقه هدى خالتهم كانت بتابع مسلسل هندي زي العاده وفجأه اجت لها رساله على الوتس من سعاد
هدى فتحتها ونصدمت لما لقت سعاد بتعتت لها فديو بكل كلامها مع اولادها لغايه ماقربت منها شهد وهنا ضغطط سعاد على ارساله وبعتت رساله بسرعه قبل ماشهد تضربها على دماغها وقالت
هدى خدي الفديو ده بسرعه على الشرطه وطلعي مريم من هناك ولو بعد ساعه ماتصلتش بيكي بلغي الشرطه ان ولادي عملوا فيا حاجه بسرعه تمام
هدى انصدمت بشده واخدت عبايتها بسرعه خرجت بره البيت
وبعد وقت وصلت خالتي للقسم ودخلت بسرعه وقالت:
ياحضرت الظابط الحقني ارجوك
اتنفض الظابط بفزع منها وقال:
في ايه ياست مالك؟
ردت هدي بدموع وخوف:
اختي في خطر يابيه ولادها عاوزين يقتلوها
قال الظابط بصدمه:
انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه
مدت هدى الفون لظابط وقالت:
خد يابيه الفديو ده والرساله كمان وهتفهم كل حاجه
بقلم نوى محمد
الظابط فعلا اخد منها الفون وشاف الفديو الرساله وانصدم وقال:
يعني المسجونه اللي هنا بتهمه قتل ابوها مظلومه
ردت هدى بدموع وقلق:
ايوه مظلومه يابيه وانت لازم تلحق اختي حالا انا متأكده انهم عملوا فيها حاجه المجرمين دول
وقف الظابط بسرعه وقال:
تمام اهدي وانا هنادي للمسجونه الاول وهبعت فرقه تقبض عليهم فورا بس العنوان فين
اجابته هدى بسرعه وقلق:
العنوان حاره***شارع****
الظابط اخد منها العنوان وقال:
تمام اقعدي ومتقلقيش حضرتك انا هتصرف فورا
قعدت هدى براحه بعد ماسمعته والظابط نفذ فورا كلامه وبعت فرقه للقبض عليهم
وبعد دقايق خرجت من الزنزانه بعد ماتم طلبي وانا مستغربه اوي مين ياترى اجه اخيرا علشان يطمن عليا هنا دخلت مكتب الظابط وانصدمت وقولت:
خالتي هدى انتي جيتي علشاني صح
جريت عليها بفرحه كبيره وحضتنها بعدم تصديق ودموع وانا بقول:
والله انا مظلومه ياخالتي مقتلتوش صدقني انا مظلومه
طبطبت عليا بحنيه وقالت:
عارفه ياقلبي انك مظلومه وجيت اطلعك معايا من هنا خلاص اهدي انا معاكي
دق قلبي وحسيت انه بيرقص من الفرحه جوايا وقولت بفرحه كبيره مثل الاطفال:
بجد ياخالتي انا هخرج من هنا معاكي
طبطبت عليا خالتي بحنيه وقالت:
ايوه يامريم امك عرفت المجرم الحقيقي وجابت دليل برائتك كمان بس
قولت بفرحه وقلق:
بجد ياخالتي بس ايه ماما فين؟! ومجتش معاكي ليه؟
ردت خالتي بقلق وخوف:
علشان امك سعاد في حظر يابنتي
قولت بصدمه وخوف:
اييه في خطر ازاي حصل ايه معاها ارجوكي قوليلي بسرعه
قالت خالتي بحزن:
شهد واحمد معرفش عملوا لها ايه بعد ماكشفتهم وسجلت لهم فديو برائتك
برقت بصدمه فيها وقولت:
شهد واحمد هما اللي عملت كده وقتلوا بابا طيب ليه؟
ردت خالتي بعدم فهم:
معرفش والله يابنتي بس اكيد سعاد تعرف كل حاجه
قولت بتفهم:
تمام عندك حق طيب الظابط قلك هطلع معاكي امتي؟!
ردت خالتي ببسمه وقلق:
قالي كمان ساعه يكون خلص كل الاجراءات يابنتي
قعدت بهدووء وانا هموت من القلق على ماما وقولت:
طيب تمام هنقعد نستني الساعه
وبعد مرور الساعه مضيت على المحضر وطلعت من السجن مع خالتي وانا بتنفس اخيرا براحه وحريه وكنت متلهفه اجري على البيت اطمن على ماما واعرف منها الحقيقه
وبعد دقايق كنت جنب خالتي على الرصيف في انتظار تاكسي علشان نمشي من هنا بس فجأه وقفت قدامنا عربيه ملاكي وتفتح الباب ولقيت حازم جواها وقال ببرود:
مريم تعالي اركبي
توترت اوي من وجوده وخالتي بصت عليه وقالت:
تأمر بحاجه تاني ياباشا احنا خلصنا كل الاجراءات جوه القسم وهنمشي من هنا دلوقتي
رد حازم ببرود:
ايوه عاوز مراتي اركبي يامريم
قالت خالتي بصدمه:
مراتك مين وازاي هو الظابط ده بيقول ايه يامريم ردي عليا؟
بلعت ريقي وقولت لها بتوتر:
خالتي انا هفهمك كل حاجه في البيت وعد بس وقفي لينا تاكسي دلوقتي
ردت خالتي بعدم اقتناع وقالت:
ماشي يامريم لما نشوف اخترتها يابت اختي
خالتي نادت على تاكسي ووقف فورا وانا جريت عليها علشان اركب معاها بس حازم مسك ايدي بسرعه وقال بغضب:
انتي رايحه فين بقولك اركبي العربيه
نزعت ايدي منه بعنف وقولت:
ابعد ايدك عني انا مش هركب معاك حاجه وتفاقنا خلص خلاص ياباشا
رد بحاجب مرفوع:
لا والله!!
ابتسمت ببرود وقولت:
ايوه احنا اتفقنا كان شهر وبعده هطلعني من السجن بس انا الحمد لله ربنا نصفني وطلعت بدون مساعدتك يبقى اتفاقنا خلص كده
قال حازم بغضب:
بس انتي لسه مراتي على سنه الله ورسوله وانا عاوزك
رديت عليه بحده وبرود:
وانا مش عاوزاك انا كنت بجبر نفسي عليك علشان اخرج من السجن ودلوقتي خلاص طلعت الحمد لله وبقيت حره
رد عليا بصدمه:
قصدك ايه يعني بالكلام ده يامريم؟!
قولت بكل برود اعصاب قدامه:
قصدي واضح ياحازم باشا انا عاوزه اطلق منك حالا
حازم عنيه تحولت بشكل مرعب قدامي وقبل ماجري بسرعه من قدامه لقيته قرب مني بغضب ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيرتي البريئه)