رواية اسيرتي البريئه الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد
رواية اسيرتي البريئه الجزء الثامن
رواية اسيرتي البريئه البارت الثامن
رواية اسيرتي البريئه الحلقة الثامنة
يالهووى الحقوني حراامي عاوز يقتلني
سيف بضيق: اهدي بقولك انا ابن جوزك مش حرامي
مريم بخوف: لا انت كذاب ده مستحيل
سيف ببرود: طيب خدي البطاقه لسه مطلعها من اسبوع وتأكدي منها
هديت وقربت منه بتوتر واخد البطاقه من هنا وشهقت بصدمه من هنا
مريم بصدمه وزهول: ايه ده يعني كلامك صحيح لا وكمان عمرك 16سنه ازاي؟
سيف بضحك: نصيب ربنا بقى يامرات ابويا اعمل ايه كل اللي يشوفني ميصدقش اني عندي16سنه بس علشان شكلي كبير
مريم بصدمه ونفي: ولا البطاقه دي زوره صح ازاي شكلك راجل كبير وعمرك صغير يعني
سيف بحزن: ماقولتلك نصيب ربنا بقى ايه هتتريقي عليا زي باقي صحابي يعني
حسيت بنبره حزن في صوته فقربت منه بشفقه وقالت
مريم بشفقه: خلاص اهدي ياصغنن انت بس تلقاك نزلت من بطن امك كبير عن سنك
سيف بضحك وحزن: تصدقي ممكن برضو
مرين بتعجب وتسائل: طيب قولي انت ازاي ابن حازم وحازم يعني احم خلفك امتي يعني علشان شكله صغير عملها امتى دي بقى
سيف بضحك وبسمه: طيب خدي الكبيره بقى بابا عمره 38 سنه وجابني انا على عمر22سنه ايه رأيك
برقت فيه بصدمه
مريم بصدمه كبيره: انت بتهزر صح حازم 38سنه دنا كنت بقول انه يادوب 25سنه من شكله الصغير
ضحك وقعد على الكنبه بسخريه وقال
سيف بسخريه: مااحنا كده كلنا في العيله جيناتنا ملغبطه يعني انا شكلي كبير وسني صغير وبابا شكله صغير وسنه كبير فهمتي حاجه
مريم بتفهم وتسائل: اه تمام طيب انت مامتك فين دلوقتي
بص قدامه بحزن وشرود وقال
سيف بحزن ودموع: عند ربنا انا مشفتهاش غير في الصور عند جدتي ام بابا اللي ربتني وبابا قال انها ماتت في حادث بعد ولادتي بشهر واحد
نزلت دمعه من عيني بتأثر على حالته فقربت مسك ايده وقولت
مريم بتأثر وشفقه: ربنا يرحمها خلاص متزعلش تعال معايا انا حضرت اكل جميل اوي هيعجبك
رد بطفوله ضحكتني علشان شكله بقى مضحك اوي قدامي وقال
سيف بفرحه طفوليه: بجد انا بصراحه جعان اوي وتيته زعلانه مني وقالتي روح عند ابوك اقعد معاه
مريم بتعجب: طيب وليه قالتلك كده؟
سيف بحزن وندم: علشان دخلت عليا الاوضه لقتني بشرب سجاير فتخانقت معايا وقالتلي اطلع بره مش عاوزاك تاني
صعب عليا اوي وحسيت باطفل اللي جواه وهو عاش محروم من امه فقرب بعفويه منه وحضنته وطبطبت عليه
مريم بحزن ودموع: خلاص متزعلش والنبي اكيد هتسامحك علشان بتحبك وانا هقول لحازم يصالحها عليك
ابتسم بفرحه كبيره ورد بحزن
سيف بحزن ودموع: تعرفي يامرات ابويا انا عمري ماحسيت بشعور حضن الام طول 16سنه اللي عشتهم في حياتي برغم وجود تيته معايا بس كان نفسي احس باشعور ده اوي
مريم بتأثر وشفقه: طيب وانا منفعش اكون امك يعني انا بجد حسيتك زي ابني
سيف بضحك وسخريه: ابنك بالحجم ده كله ازاي
مريم بهزار: ملكش دعوه انت وياله قوم علشان ناكل سوى
ابتسم بفرحه وعنيه لمعت زي الاطفال وانا قلبي وجعني اوي عليه فقعدت جنبه على السفره وبدأ ااكله بايدي وهو كان مركز معايا اوي
وفجأه شرق في الاكل فمديت ايدي ليه بالميه بسرعه وانا بطبطب على ضهره بحنيه
مريم بخوف: اسمله عليك ياحبيبي كل براحه ياسيف مش كده تتعب
سيف بص عليا بنظرات كلها حرمان وعيونه لمعت بالدموع بتأثر وقبل مايرد عليا دخل حازم وشافنا باشكل ده مع بعض فقال
حازم بغضب: انتو بتعملوا ايه مع بعض هنا؟
بصيت عليه بصدمه وتوتر وانا مش عارفه ارد اقوله ايه بس سيف سابني وجرى على حازم وقال
سيف بحزن ودموع: بابا تيته زعلانه مني اوي وطردتني بره البيت وقالت روح لابوك اقعد عنده انا مش عاوزاك
حازم سمعه بغضب ورفع ايده ضربه كف قوي قدامي وانا جريت عليه بخوف على سيف وسحبته بعيد عن حازم وقولت
مريم بغضب وحده: انت ازاي تمد ايدك عليه كده حرام عليك ده مهما حصل ابنك
حازم بص على سيف بغضب رهيب وتوعد وقال
حازم بحده وغضب: طردتك وتخانقت معاك ليه؟.. علشان رجعت تشرب مخد*رات تاني ياسيف مش كده
سيف اترعب منه وجرى استخبى خلفي وانا قولت
مريم بصدمه وزهول: اييه بيشرب مخد*رات؟!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيرتي البريئه)