رواية اسيرة الذكريات الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور أفدار
رواية اسيرة الذكريات الجزء الحادي عشر
رواية اسيرة الذكريات البارت الحادي عشر
رواية اسيرة الذكريات الحلقة الحادية عشر
🍁🍁الفصل الحادي عشر 🍁🍁
أول شيئ يسعد مساكم جميعاً بعتذر عن التأخير بعرف كتير تأخرت عليكم بس للأسف الظروف حكمتني
بس هعوضكم بفصل طويل إن شاء الله وما عاد أتأخر عليكم بحبكم كتير
وهلق بنرجع لفصلنا خلينا نتذكر الأحداث
طلع كريم على مكتبه و فجأة بيجيه اتصال من الأشخاص يلي كانوا عم يراقبوا رجال معاذ
الضابط:احترامي سيادة العميد
كريم بجدية :أهلا حضرة الضابط في أي مستجدات
الضابط بتردد:أيوة حضرة العميد معاذ طلع بس….
كريم بغضب:بس شو انطق
الضابط بخوف شديد ونبرة مهزوزة:معاذ طلع صح بس وهو طالع إجى حد على الدراجة النارية بسرعة البرق أطلع عليه طلق ناري
وهرب كأنه سراب
تجمد كريم مكانه وسكت أثر الصدمة وبعد أقل من دقيقة بيصحى من صدمته وبطلق صوت كان كفيل بأن يصيب الضابط بالصَمم
كريم: كييييف بيضرب بعيار ناري وهو قريب من الفرع كل هل قرب وين الضباط وين الحراسة يلي طالعته ولا مفكرينها سايبة الاستهترار هاد ما لح
يمر بالساهل بتبعتلي قائمة بأسماء كل المشرفين عليه و بعدها بتجمعهم كلهم وبتحطهم بالزنزانة لعشر أيام مع التدريبات والأشغال شاقة ما بدي أي
راحة لهم لحتى يعرفوا أن الله حق وبعد انتهاء العشر أيام بتجيبهم كلهم لعندي
وين معاذ هلق
الضابط بنبرة مرتعشة :أمممم رررر ** كككك **سيدي نقلننننا ااا معاذ على مستشفى …..
كريم : أنا جاية فوراً
☆عند وتين ☆
بتخلص محاضراتها هي وتاليا وبقرروا يحتفلوا برجوعها بخير و سلامة
وتين بضحك :وين حلوان طلعتي بالسلامة ولا مسكرة ايديك وشانقة الكيس أم نجيب خانم هههههه
تاليا بثقة :ولو أحلى حلوان غالية والطلب رخيص عندي لك برنامج غير شكل بس بالأول بدنا نروح عند المعيد زين طالبك بالأسم
وتين بضحك:خير ليه طالبني والله كافية خيري شري ما حلي لسا
تضحك تاليا هي الأخرى وتقول :وتين الآغا على سن ورمح وخايفة غريبة شكلها عجائب الدنيا صارت ثمانية لا تخافي
كلشي منيح أنا مرسال خير بس
وتين:تمام الله يستر منك بس يلا بلى ما نتأخر
☆عند المعيد زين☆
(زين وهو اسم على على مسمى فهو شاب طويل بجسد رياضي وشعرٍ بني جميل وعينان سوداوان كالفحم يتميز بحسن أخلاقه وأسلوبه
السلس في التدريس وإيصال المعلومات عنيد وحازم بطبعه يمتلك ابتسامة تَسُرُ كُلَ من نظر إليها)
تدق وتين وتاليا الباب على استحياء
المعيد زين بصوت رصين :تفضلوا
تدخل وتين وتاليا بخجل ويغلقروا الباب ويحل الصمت لبرهة قبل أن تتكلم وتين وتقول بخجل وتوتر واضح
وتين بخجل : تفضل أستاذ زين قال طلبتني كيف فيني ساعدك
زين ببسمة لطيفة : سلامتك حبيت أطمئن عليكِ بعد يلي صار إن شاء الله صرتي أحسن الحمد لله على سلامتك
وتين وقد احمرت وجنتاها خجلاً :الله يسلمك شكراً لحضرتك الحمد لله مرحلة وعدت
زين :العفو لا شكر على واجب إن شاء الله دائما تبقي بخير
رفعت وتين رأسها وقالت سَلِمت وهنا تلاقت عيناها بفحميتيه لأول مرة وارتجف جسدهما وكأنما شرارةً قد اشتعلت بأعينهما
وتين بتوتر:عن إذنك
٤
زين بعد إن انتبه لنفسه :إذنك معك تفضلي
بيطلعوا من مكتب زين وبتبلش تاليا رمي كلام لتلعب بأعصاب وتين
تاليا بمكر :عيني يا عيني على النظرات
وتين محاولة اخفاء توترها وقد نجحت بذلك ببراعة :بس بقى اسكتي مو ناقصتك
تاليا :خلص خلص ماشي يا وتين القلب أنت يلا نبدأ مشوارنا
ببلشوا مشوارهم بالملاهي لعبوا بالملاهي وضحكوا كتير لحد ما خارت قواهم لحد ما عصافير بطنهم زقزقت
تاليا :ما عاد أقدر خلص متت من الجوع يلا نروح ناكل
وتين: يلا
بيروحوا المطعم وبياكلوا كأنهم مو آكلين من قرن أكلوا الأخضر واليابس
(الله وكيلكم ما خلو شي نزلوا يا شهدة يا سعدة بس الجوع كافر لا تقلولي😂😂😂)
وطبعاً بعد الأكل لا يخلوا الأمر من القعدة المقدسة عندهم
(قعدة البنات يلي ما بيسلم حدا من شرهم فيها عرفتوها😂😂😂)
نترك وتين وتاليا يحتفلوا براحتهم ونروح لعند كريم
بيوصل كريم على المستشفى وبيسأل على غرفة معاذ وبيركض لهنيك بسرعة وكان طبعا المكان مليان ضباط وحرس ومحققين
كريم بحدة :كيف يصاب بطلق ناري وهو لسا بمحيط السجن وين حرس الباب الخارجي ولا حراسة بالاسم بس
الكل كان ساكت وما نطق بحرف وواقف باستعداد احتراماً له وخوفاً من بطشه وغضبه فهو معروف بهيبته الطاغية التي تفرض على الجميع احترامها ومعروفٌ كذلك بحزمه وشدته
يقاطع توبيخ كريم للضباط والحرس خروج الدكتور
الدكتور ….
يا ترى شو هيقول الدكتور
ومين يلي ضرب معاذ بالنار
عطوني رأيكم بالبارت وتوقعاتكم ولا تنسوا التصويت
دمتم بخير نلتقي قريباً
💜💜💜
الكاتبة :نور أفدار
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيرة الذكريات)