روايات

رواية اسيا وشر الجنوب الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا عادل

رواية اسيا وشر الجنوب الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا عادل

رواية اسيا وشر الجنوب الجزء الحادي عشر

رواية اسيا وشر الجنوب البارت الحادي عشر

اسيا وشر الجنوب
اسيا وشر الجنوب

رواية اسيا وشر الجنوب الحلقة الحادية عشر

حاولت شجن تتدخل تاني بخبث لكن صوت غضبان من عبدالله خلاها متقدرش تنطق، ريم فى حالة صدمة وذهول، جاد واقف بيبص لأبوه ولريم بقلة حيلة، حاول يتكلم مع ابوه ويقول بتوسل:
– ياحاج في حاجات لو شرحته….
عبدالله:
– تعرف تنكتم انت خالص…
جاد:
– ياحاج عندي منها بنت، مينف…..
عبدالله بصوت عالي لدرجة ان اللى فى البيت كلهم سمعوه:
– قولتلك اكتم خالص، انت ايه؟ مش مكفيك كل اللى عملته، كسرت كلمتي، اتجوزت من ورايا، خلفت ودخلت عليا بخلفك، وكمان تطلع مش من دينك؟! ده انت ايه الفُجر اللى انت فيه ده ياجاحد؟
ريم بصوت واطي وصدمة:
– هو حصل ايه لدرجة ان حضرتك تخرب حياتنا؟
قبل ما عبدالله يفكر ينفعل على ريم كان جاد هو اللى عامل ده منعا لرد فعل عبدالله اللى كان ممكن يفوق اي توقعات:
– اخرسي يا ريم دلوقتي، انتي السبب فى اللى بيجرا ده، لولا صوتك العالي محدش كان حس بينا.
ريم بتعيط وبس، لكن شجن تدخلت بخبث:
– ياعمي، فيه بنت بينهم، مش هينفع تعيش برة عن بيت ابوها، دى عرضنا وشرفنا، سامح الدكتور جاد علشان البنت بس.
هنا عبدالله بص لشجن، وعنيه اتنقلت بين جاد وريم وهو بيقول:
– ومين قال ان عرضنا يعيش بعيد عن حضننا؟ البت مش هتطلع من البيت، طلق مرتك ياجاد، والا هتخرج انت ومرتك وتنسى ان ليك عيلة فى الصعيد اسمها عيلة الغازولي.
ريم منهارة، بنتها بتضيع منها، جوزها هيطلقها، حياتها بتدمر، لكن هي واقفة عاجزة، عبدالله حتى اخد منها حق الدفاع عن حياتها، وقف جاد مصدوم من الوضع اللى وصلوا له لكن مقدرش يكسر كلمة ابوه، خلاص هو راجع من برة وعامل مصيبة وكاسر رقبة ابوه بالنسبة لعوايدهم، مينفعش يقبل انه يتخلى عن اهله بعد اللى عمله، وحلفان ابوه هو عارف انه كان مستحيل ينزل الارض، علشان كده كان الحل الوحيد اللى قدامه هو انه يتخلى عن ريم…ريم اللى خرجت من بيت عبدالله مطلقة ومن غير بنتها…وعلى المستشفى، عبدالله من جبروته رفض ان جاد حتى يخرج مع ريم للمستشفى يطمن عليها، خرجت معاها رقية وجوزها وسمير اخو جاد، الوضع متوتر، لكن شجن فى الوقت ده سمعت همس بيقولها:
– الليلة في الميعاد.
من جواها كانت بتتمنى ترقص وتغني، لكن من برة بتعيط بدموع تماسيح، اللى يشوفها يقول عليها قهرانة وموجوعة من اللى حصل، سليمة فى كل ده غايبة عن الدنيا، عبدالله برغم ان ريم خرجت على المستشفى الا انه قرر قرار مهم وقاله بعلو صوته فى البيت كله:
– الليلة كتب كتاب جاد على شجن بنت عاشور اخويا، ده قرار ومفيش كلمة هتتقال فيه بعد كلمتي.
جاد حاسس انه عايز يعترض لكن من جواه فيه حاجة بتمنع صوته يخرج، جاد كان تحت السحر بتاع انيسة، رغم حبه لريم ووقوفه قصاد اهله فى انه يرجعلهم بيها وببنته الا انه مش قادر يعترض على قرار ابوه، ولا بطلاقها…ولا بجوازه من شجن، شجن اتكلمت بصوت واطي وبتقول بسهتنة مصطنعة:
– بس ياعمي انا مش….
عبدالله:
– والله عال، جه الدور على الحريم يقولوا بعد قول الرجالة، اخفي يابت من قدامي، كلامي مع ابوكي.
الدنيا كلها قايمة فى البيت، لكن عبدالله مكدبش خبر وبلغ عاشور واقنعه بأن القرار ده مفيش فيه رجوع، وافق عاشور خاصة بعد ما عرف ان جاد طلق مراته خلاص وطلعت من بيتهم من غير رجعة، ومفاتتش كام ساعة الا وكانت شجن مكتوب كتابها على جاد، كانت فى كتب كتابها حزينة ومكسورة، مقهورة والدموع على وشها، لكن من جواها انتصرت على رغبة جاد ونفذت اللى هي عايزاه، كانت ريم فى المستشفى محجوزة فى غيبوبة مقدرش جاد حتى انه يروح يطمن عليها ولا يسأل عن اخبارها، رقية على قد ما هي لها رغبة فى جوازة شجن من جاد الا ان ريم صعبانة عليها، بين كل ده هما ناسيين اسيا، اسيا اللى شجن من جواها عارفة ان الخطة الجاية هتكون الخلاص منها هي كمان، خلص كتب الكتاب ووقف عبدالله فى نص القاعدة بين الناس اللى موجودة وقال بصوت عالي:
– الليلة دخلة جاد على شجن بنت اخويا عاشور، احنا عملنا كتب الكتاب من غير فرح علشان الحاجة وحالتها، لكن خير البر عاجله، يلا يا جاد خد عروستك واطلعوا اوضتكم، الرجالة مستنية تضرب النار.
جاد بصوت واطي فى ودن ابوه:
– نار ايه ياحاج؟ دخلة ايه اللى بتتكلم عنها؟ احنا قولنا كتب كتاب بس…
عبدالله بنظرة نارية لجاد:
– اطلع ادخل على عروستك، ولو معملتش كده دلوقتي يا دكتور هرجع بالزمن واخلي ليلتك بلدي.
كل القرارات المصيرية اخدها عبدالله فى كام ساعة ميعرفش نتيجتها هتكون ايه على جاد، شجن اللى انيسة مستنياها على طلعة الفجر، كان قرار عبدالله برضو صادم لشجن اللى مكانتش عاملة حسابها ان الليلة دي دخلتها، لكن هي مكانش فى ايديها اي حاجة تانية غير انها توافق، وفعلا طلع جاد وشجن على الاوضة، ومجرد ما بقوا لواحدهم، حس انه غاب عن الدنيا، افتكر صورتها واعجابه بجسمها، افتكر تجاهلها له وسط كل البيت، حس فى الوقت ده ان رغبته ابتديت تسيطر عليه، نسي كل اللى حصل فى اليوم، نسي امه وبنته وريم، نسي ان البنت دي اللى شافها اخته واختار زوجة له غيرها، نسى كل ده واتعامل معاها بشهوة ورغبة تحت سيطرة سحر لعين قدر يلغي عقله تماما، ومفاتش وقت كبير غير وكل الرجالة اللى حضروا فى البيت بتاع عبدالله يشهدوا ويباركوا كانوا بيضربوا نار مسمعة البلد بحالها، لكن جاد خلصت الليلة دي ومن غير حتى ما يدخل ياخد شاور كان رايح فى النوم مجرد ما اتأكد ان كل الناس مشيت، واستغليت ده شجن وخرجت من البيت وراحت لأنيسة اللى كانت فرحانة فرحة المجنون بتحقيقها للهدف اللى اتطلب منها، اول ما شافت شجن:
– فاجرة يابت، طالعة يوم دخلتك، ده لو حد شافك قليلة لو طخوكي.
شجن بتضحك:
– انتي ولية قادرة، ازاي بالسرعة دي عملتي كل ده؟
انيسة:
– هي دي قوة الدم النج…ٍس يابت، قادر يخرب العيشة على صاحبها، بس انا عايزة فلوسي بقى.
شجن بتضحك تاني:
– تستاهلي الصراحة.
مديت ايديها جوة صدر عبايتها اللى تحت الملحفة وطلعت كيس قماش فتحته قدام عيون انيسة وطلعت منه 6 غوايش دهب، ومعصم دهب وزنه يعدي ال100 جرام، كانت انيسة عنيها هتطلع على الدهب، اتكلمت شجن وقالت:
– دول اكتر بكتير من اللى اتفقنا عليه، لكن البت الصغيرة عايزة اخلص منها هي كمان، والولية الكبيرة ممكن ترجعيها بقى.
ضحكت انيسة وهي بتقول:
– سليمة هخلي نيار يبعد عنها، اما البت بقى، فدي مش هقدر اخلصك منها ياشجن يابت عزيزة.
شجن بضيق:
– ليه بقى ياختي؟ انا وفيت بكلمتي معاكي، هتقلي معايا ليه دلوقتي؟
انيسة بأبتسامة:
– انا مبرجعش فى كلمتي يابت عزيزة والغازولية، بس البت قوية، قوية واتعشقت.
شجن بأستغراب:
– نعم؟ مش فاهمة! يعني ايه؟ البت الصغيرة دى بترضع، قوية ازاي يعني؟
انيسة بتضحك:
– نيار عشقها واختارها، البت دي مش هتتأذي لو ملك ملوك الجن اتدخل علشان يأذيها، ابعدي عن طريقها ياشجن ومتحاوليش.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيا وشر الجنوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى