رواية اسرار قدس الفصل العشرون 20 بقلم زينب ماجد

رواية اسرار قدس الفصل العشرون 20 بقلم زينب ماجد

رواية اسرار قدس الجزء العشرون

رواية اسرار قدس البارت العشرون

رواية اسرار قدس الحلقة العشرون

واكفين يم المرة والحجية تحجيلها على الحصل
الا واميرة تصرخ ابنها ما هو .. كلنا فزعنا ندوره .. ناس طلعوا للبستان .. وناس صعدوا فوك
واحنا ندور بالقرف ماكو ولا قرفة موجود بيها
للشارع طلعوا يدورون وماكو ، اجا خطاب وعمه وياه وتلكته اميرة تصرخ تكلو : ابني ما هو الحكوني مصيبة وطاحت على راسي ابني وينننننننننننه
دخل خطاب يسال : دورتوه بالبيت فوك السطح
الحاجة : ما هو الولد عمت عين امه كون ابنج وينه يوليييي
اميرة : ما دريت عنه امنته عد عفاف ومشيت
صرخت عفاف : يمتى امنتي عدي شو انرشكنا برصاص ما شفت غير فروخي حطيتهم تحتي وما دريت باحد غيري .. وين عفتي جهالج ووليتي ذبنج لا تذبي براسي
– وبخت الله كتلج كضبي جهالي يولي ومشيت للسطح
– وبخت الله التحلفين بيه لا سمعتج ولا شفتج حتينه
خطاب طلع يدورهم برا … والناس ادور واميرة تصيح : صوجي اني امنتهم عد الغلط .. صوجي اني كله مني راح وليدي ييمه
تلطم وتبجي وكاعدة بالكاع
واحنا واكفين عجزنا وين اندوره
حجه ابن عفاف : خاف بالغرفة المحروكة؟
التفتت عليه الحجية : وشعده لهساه بالغرفة المحروكة
حجوا هيج واميرة فزت من مكانها تركض لغرفتها المحروكة .. رادت تطب ظلمة ضواها من النار كل الكلوبات والكهربائيات طاكة .. والحيطان سودة محتركة القرفة ظلمة هندس
ركض خالد ابن عفاف يطلع عمره ١١ سنة
جاب اللايت اللي بقرفة خطاب واجا يركض واميرة بالظلمة تفتر وادحك القراض محتركة وكوم كوم صايرة الكنتور صاير حطب واكع كلو نص محرك نص مكوم
كامت اميرة والحاجة يدورن بنص الانقاض
صرخت الحجية وكامت ادك على راسها كلنا التمينا عليها وما الجاهل محترك حرك حاله هال القراض وعالك تحت كوم الكنتور الواكع ..
اميرة دحكتوه صرخت وخذتو بين اديها
كامت تصرخ من كل كلبها .. احنا كمنا نتصارخ
اميره كاضبتو بثنين اديها جلدو متفحم صاير فحمة الجاهل ادحك بيه وترده اكلبها وتصرخ : ابنيييييييي يييمه ابني حاجينييييي
طلعت من القرفة ابجي
طلع بوجهي خطاب وهو يركض دخل للقرفة
صرخت الحجية وهي تتلكاه وتكله : الولد مفحم ييممممممه حركوا وليدنا يماااااااا
دنج على اميرة بهمة يريد يجره
كاميرة ما تطي مخليته على كلبها وتصرخ
زكح بيها خطاب وجراه من اديها .. وركض بيه
اميرة ما تحملت تكوم .. وكعت وانسحنت روحها بمكانها
ركضنا ورا خطاب
وعفاف التهت تصحي باميرة
شالو وطلع خطاب من البيت والحاجة جرت عباتها وكاضبة راسها ملفوف وتصيح : انولينه ييمه انولينااااااااا مصايب الدنيا ادهدت اعلى روسنا وحدة ورى الثانية … شمسويييين بدنياااااانا ربييييييي .
ضليت برا ابجي
اريد استوعب العيصير معانا معد افتهم .. روحين زهكت بهالبيت خلال ٣ ايام .. هدت الرياجيل ودكة البيت .. النسوان وجتلتهن والطك البراسي احسه مفشوك .. حركة القرفة
واخرها الجاهل ..
ارواحنا كلش تعبت
حتى دموع ما عاد ضلت بيعونا فد نبجي صريخ بدون دموع
ليش كل هذا عديصير بينا .. مصيبة فوك مصيبة
ناس تاكل ناس وناس تحرك ناس
عفاف ذبت ماي على وجه اميرة
صحت وطلعت تركض من البيت .. بالزور لحكناها وحطينا العباة على راسها ، لبستها بلا ربطة وطلعت تركض بالشارع فاكدة وتصرخ ( ابنيييي ييمه ابني احترك ييممممممممه )
ضلينا فد واكفين بالباب اندحك وراها ونبجي
اجا وهب تالي الونة مدري وين جان .. خبروا خالد بحركة مصطفى .. لحكهم يركض
كعدنا فد اني وعفاف وجهالها حنين وخالد ومهند .. ومحمد ابن اميرة الثاني ، ندستني عفاف : كومي يولي : البجى ما يرد احد ولا يفيد احد كوميلنا .. خلي نشعل الماطور ونسحبه بلكت الله يسحب هاطر اني اغسل البيت بصوندة ومكناسة وانت وراي بالماسحة .
كمت وياها فد كوة اجر بروحي
راسي من طكت المكيار احسو صار نصين وانملى دم فد ما فاكة الربطة .. شعلنا الماطور فد ما سحب
ترسنا الماي من البرميل مالت المبردة مال خطاب حطينا فوكو تايت وطشينا بالبيت هي تجر بالماسحة الوصخ والماي واني وراها بوصلة امسح .. فد احس راح اكع
كمت اطوطح الدنيا كامت تروح وتجي بعيني
واحس الكاع تروج تحتي .. كضبتني عفاف بسرعة كتلها : راح اكع
– شبيج يولي
كضبتها ردلي تركيزي الا هديتها
صاحت على ابنها يمسح بدالها واني كعدت وهي كملت عني
قسلت البيت كله فد قرفتي بعدها هوسه وما بيه اكوملها حاطة راسي وانوح .. الصار تعبني حيل
قير وجع راسي والدوخة المصاحبتني
لليل رد وهب وياه الحاجة منسحنه روحها ووياه اميرة فاكدة من الصريخ والبجى على ابنها .. وخطاب واثنين من كرابتهم راحو يدفنون الجاهل .. وودوا علم لاهل عواطف بالصاروياهم خاطر يحسبون حساب على السووه باهل البيت من دكو وهم يعرفون محد بالبيت قير النسوان والجهال
اميرة ما قفت ولا نامت الليل كله تنوح وتبجي على ضناها
فد اني ما كعدت وياه صحيح منقهرة على الجاهل ، فد هي بسببها مات فلتت بروحها وعافتو ما فكرت من شايلات الفوانيس والمكيار يمكن شيسون بجهالها ما فكرت قير بروحها
للفجر رد خطاب منتهي دافن الجاهل وراد
تلكته اميرة تصرخ : ابني وين وين وديت ابني احجيييييييلي
كعدنا على صريخها كلنا طلعنا
الحاجة وعفاف كامن يبجن وياها .. فد اني بس ادحك ما بجيت
تعبت من البجى
شوية وانهالوا علينه الخطاطير من كل بكان
نسيت القهرة والنهيت اشتقل اني وعفاف نطبخ ونخدر جاي
عد ما حققوا بالسالفة
تبين الجاهل من امه عايفته رايح من الخوف من الطلق لابد بكنتور امه .. النسوان جايات شامرات الفوانيس هن ونفطهن بالقرفة .. واجة القرفة كلها مشتعلة نار وهو محبوس جوا
ما سمعنا صياحو لان كلنا بذاك الوكت نصيح وهوسه محد يسمع احد .
التهينا النهار كلو نخدم
تعب نفسي وجسدي .. احس الجتل عدهم كلش رخيص
اني الهايشة من جانت تعوشر وتتعسر ولادتها تضيك روحي وانكهر عليها وحتى ابجي ، ذوله شلون هيج يجتلون بلا وجع كلب
للعصر وصل بيه التعب مرحلة بعد ما اكدر اتخطاه
كعدت منين ما ادحج قهر وتعب ومصيبة قير البطني
لهيت بالمصايب وهو يوم يوم يكبر ويتعلك بيه وما يكع ، چلب فد تچليبة
صفنت كلت ذوله هيج على مشاكل طايحة تجاتلون وحركوا بيوت وراحو اثنين ماتوا .. عجل لو عرفوا بسالفتي شيسوون ؟ يموتوني كبل بلايا حچي
كعدت ابجي والناس برا هوسة
دخل خطاب بيدة دولكتين صاح : ترسولي ذني بساع
دحك فد اني بالمطبخ
كمت من حيلي دموعي بعيوني ، حجه : شبيج
-ما بيه شي
-عجل عليش تبجين
– هيج
حجيتها مختنگة ، سكت ترستله الدولكتين ماي وخذاهم
خلصنا وذان المغرب صبينا اكل للخطار الاكل صار بيه نقص الحاجة تكطر تكطر ناس كومة وفد كيلوين لحم ومركة تبسي جدر شكبرة اللحم صار فد للزلم النسوان ما ضاكنه ونصهن طلعن بلا عشا ما كفى نصبلهن
طلع الكل .. ضلوا بيت اهل اميرة يمها منوميها بقرفة عواطف
وناس كرابتهم كاعدين بالهول .. الحاجة كالت : جيبلي كاسة جاي وكرصة خبز ما كلت جتلني الجوع
كمت خاطر اخدرلها الجاي
صاحت كرابتهم : صبيلي جاي وياج
صاحت الحاجة : صبي للكاعدين
رحت خدرته وصبيت وكدمته الهن كالت : روحي جيبيلي الخبز
مشيت للمطبخ دخل خطاب وبنات عواطف وياه ما سلمن فات للبيت كبل ، ما اندرتلهن ماطولهن ما سلمن وكف هو : شلون صرتي
– زينة
ركضت وديتلهن الخبز عود ردت اكعد وياهن اكل كمت ارجف من الجوع شو كلهن جرن خبز وكعدن ياكلن ويسولفن ، رجعت خطاب واكف بالمطبخ اني ادرم بيني وبين نفسي : ولا جنهن كادات بعزا يجرشن ويشربن جاي محد جاي ع الميت كلهن جايات ع السوالف والاكل واحنا طاح حظنا من التعب
-شجاريلج يولي
– محد بيهن تكول عيب تستحي على روحها من امس لليوم مصيبة ورا مصيبة بدال ما نرتاح نكعد نخدمهن خبز ما هللي جرشنها مليت منهن بودي اطردهن كلهن تعبناااا
-روحي ارتاحي شعليج بيهن
– وامك التخدم علي عايفة البنات كلهن وما تشوف قيري تعاي روحي روحي تعاي حتى لكمة ما حاطة بحلكي فد اركضلها وكون ترضى
عد احجي صاحت الحاجة : قدددددس
– هااااك حتى كرهت اسمي والله
بجيت ومشيت من لا جارة ، دخلت : ها
– يولي ما ضل خبز
– لا
– شني ما خابزات هواي ناس عدنا ما حسبتن حساب
– مو اني العجنت عفاف
– وحدة تذبها براس اللخ شو كربي فرجي رجلية تعبت
ضليت ادحج عليها صاحت : مو احاجيج
رحت يمعا كعدت وهي مادة رجليها كمت امرغ وافرجلها
فات خطاب بيدو ماعون تمن فوكه تبسي ووذرة لحم صاح : قدس
كلهن دحكن عليه ، حجيت : ها ؟
– هاج كومي اخذي هالماعون بقرفتج
حجت الحاجة : ضام الاكل والناس طلعت جوعانة واللحم مجلجل يمك
– يمه هاي حصة الشيخ ضميناها اله بس ما اجا
– دجيبها جيبها هل اكلها عجل ميتة من الجوع القهر ما خلى على حالنا حال
صاح : مو احاجيييج
كمت اخذ الماعون منه حجه بصوت ناصي : اخذي لغرفتج واقفلي الباب تعشي ونامي لا اطلعين بعد .
صدك خذيته بقرفتي اكلته كله لحد ما شبعت ، طلعت فد حطيته الماعون برا وقسلت ورجعت صاحت عليه الحجية سويت روحي ما سمعت ، ذبيت روحي مثل الميت ع النوم
قاد والباب اندكت وانزبدت ربد
فزيت كمت بسرعة فتحت الباب فاتت الحجية تكلي : الشيخ اجا وين الماعون الضمه خطاب يمج
– يا ماعون
– هذا العليه وذرة لحم يريده ياله بسرعة
– ما عندي انطيتياه
– لا ما عده هو الوداني عليه
– هو الوداج
دفعتني : دجيبي الزلمة يريد ياكل
– فد اسال خطاب
– شتسالين دجيبي
– ما عندي
– اني شفتج بعيني دخلتي لهين طلعي شني حاطة عينج عليه رايدة تلهمي
– حاجة خطاب هو الاطانياه وكالي اكلي
كضبتني من ايدي : وخطاب شعده وياج ويطيج اكل شكاربتله يولو
جريت ايدي منها : ترا طلعت روحي مكعدتني من النوم على ماعون تمن ولحم تعبت شني كااافي
طكتني راشي بسرعة ودفعتني : يولي لبالج ناسيتج وناسية البطنج خلينا نكضي من هالمصايب لا ما حجيت لابو وهب وخليته يكص راسج فلا اطلع بت ابوي
– احجي المن تريدين تحجين احجي ما تهدديني ولا تخوفين ازود من الشفته ما ضلت مصيبة ما وكعت على روسنا .. فلا اخاف بعد بطرك روحي الرايد ياخذ روحي يسويلي فضل وافتك من هالعيشة
حجيت وطلعت ابجي من القرفة
ضلت تصيح وراي .. طلعت برا خطاب جاي يدخل للبيت تلكيته : موديها بهالليل على ماعون اللحم مو انت الانطيتنياه عليمن تودي بعد
– يا ماعون يولي
– ماعون الاكل الانطيتنياه
– يولي وحك الله ما داز احد ياهي الاجتج ؟
– امك
– معليج بيها فد رايدة تتاكد الماعون ضميته عدج لو اطيته الج
– وشكو اطيته اليه جان اطيته لسراب ورضيت امك ، بعد كافي اني تعبت والله تعبت ما اتحمل واحد يطكني ويصيح عليه عوفني اموت من الجوع ما اريد شي فد عوفوني
– لا اكفي سراب شها غرض بالسالفة حطيتيها
-ما امك رايدة تخطبها الك
تبسم : دطبي جوا
– ضحكت يعني موافق ؟
-اليكتبه الله هلا بيه هسه دفوتي جوا
– ها خوش عجل تتهنى
اختنكت حيل ومشيت العبرة جرعتها فد عيوني ورمن من الدموع .
فتت كضبتني سراب : شراد منج خطاب
– ما راد مني شي
كضبتني : وشبيج ضايجة اكفي ردت اكلج راح انام بغرفتج انا ونور اختي
– نامي ياهو المانعج
عفتها ومشيت لقرفتي تمددت
اجن هن فرشن وتمددن .. ساعة يحجن ساعة يبجن
اني النوم طار من عيني كمت للمطبخ الكل نايم والبيت مطفي فد المراوح مشتقلة ومبردة خطاب مشتقله .. وكفت بالمجاز ريحة المبردة وهواها يوصل وهو فاتح الباب
اشتميتها.. تنفسته حيل
انتجيت ع الحايط قمضت عيني واخذت نفس حيل رايدة بس اخلص من التعب والقهر الشفتة هاليومين ارواحهم احس بيالبيت جاي تخنكنا كلنا محد بينا جاي يرتاح وينام براحة
على هالحالة فات خطاب من ورا ثاري جان حاط الصوندة بالبرميل وكاعد ينطرها تنترس ما طول الما يجري كبل لا ينكطع ، من مر اني وكفت ردت امشي صاح بصوت ناصي : ول هييين
دحكتو ، اشرلي بيده ( تعاي )
مشيت : ها
-تعاي احاجيج
دخلت سد الباب ، ضليت ادحك عليه : شرايد
-رايد اعرف شبيج
-خطاب لا احد يشوفنا سوا
– مو مهم المهم اعرف ليش هالكثر تبجين
– الصار وياي ؟ … تشوف الجاي يصير هين
روحين زهكت هين وارواحهم جاي تخنكني
– كبل هالحوادث انت حالج مو عاجب حاولت ابعد عنج كلت يمكن تهديدي خوفها بس العرفته البيج مو مني
– امبلى منك ، كل الصار والجاي يصير والراح يصير منك
-شنهو السويته
– ما تتصور شنهو السويته بيه وبيا حال خليتني ، ابعد مني خطاب وعوفني بحالي فدوة
حجيتها وجاي اريد افتح الباب واطلع ، مد ايدو من وراي وكضب ايدو ، اندرت صرت بين الباب وبينه : متاكدة رايدة اعوفج
– دنكت وغمضت عيوني وهزيت راسي ( اي )
بجيت … رفع راسي : اكو احد بكثري يحبج ؟
ضليت ادحك بعيونه ، كمل : اكو احد بكدي يفهمج ويهمه امرج
– لا
ضل يدحك بعيوني تصب مد اديه كضب وجهي ومسح عيوني اثنينهم : الله ياخذني ولا يريحني لو ردت اذيج يوم حتى ذاك اليوم الهددتج بيه من كثر قهري والله ما رايد شي غير اشوفج كدامي وبس ما رايد اكثر لا رايد اكرب ولا رايد شي ثاني
هاهية اني سلمت امري لالله الكاتبه وراضي بالترضينه .. مو قليل حيلة كليلي خطاب اليوم اريدك من هالساعة من هاللحظة اخذج ونروح بعيد بس ادري ما يرضيج تضلين معلكة
– يعني راح اتانيني وما راح تتزوج
-اتانيج ؟
-ابو وهب ما اكدر اضل وياه خاص بوضعي هاذ يجي يوم وراح اخلص منه
– شبيه وضعج اني الرايد افهمه شبيج
-بيه كون سوالف ما استرجي احجيهن ولو حجيتهن ما افتك
-شني هن
-اني فد رايدة افتك من ابو وهب بس ما اريد تجتله اني ما اريد احد يموت بسببي كافي موت تعبت
بجيت .. مسح دموعي
وضل كاضب راسي : يوم من الايام راح تخلصين منه هذا وعد
– شلون ؟
– خليها للايام
سكتت تكرب باس خدي على كيف
.. وخرت : خطاب
جاي اوخر منه كضب راسي باثنين اديه ووكف وياي طول بطول وضل يبوس بحلكي .. بعدته مني حيل ودفعته وانداريت فتحت الباب اطلع ، هو راد يكضب ايدي يوكفني ويحجي : قدس
ما لحك يلزم ايدي طلعت وهو وراي .. ما احس الا سراب بوجهي : شجاي تسوون
عفتها ومشيت هو وكف : جنت رايد انطيها حبوب مسكن راسها جاي يوجعها
– وعليش ما طلبت من عمتي ليش منك
– ما طلبت مني اني سالتها، روحي نامي باجر هواي ناس يجون .
دخل لقرفته واني مشيت لقرفتي اجت وراي : عود حسبالج ما ادري شجنتم اسوون ؟ جان ديبوسج ورا الباب
– يتخيلج
– يتخيلج انت احنا اغبياء بس احنا مو اغبياء على ذمة ابوي وتخوني ويا ابن اخته
– اني ما خاينة احد اني فد رايدة الكل يعوفني بحالي وارجع لبيت الجول اكابل الحلال مالي وارعاهن اهنالي من عيشة الشر العشتها وياكم
-اي تروحين غاد حتى يفرغلج الجو يمتى ما راد خطاب يجيج
-تصبحين على خير
– من عرفتي عمتي رايدتني اله وانت الدود كاتلج
– والمثلج محتركة امها كبل ٤ ايام واخوها امس حركوها لا تحجي ولا عينها تفكها من المصايب الجاي تكع فوكنا ما حايرة بياهو الرايدج وياهو التريدي
-مو انت التحزرين اني حزنانة على امي لولا بس باجر تكعد عمتي واخليها تشوف حل وياج
انداريت وانطيتها ظهري
حاولت انام ردت ما كدرت
هي نامت ، للفجر كعدت طلعت طحين وعجنتو
كعدت عفاف شالت وياي البيت خبز وطبخ وتنظيف وخطار وناس تروح وناس تجي .. للعشرة كالت عفاف : امشي كعدي سراب واختها يعاوننا امشي
– امشي انت كعديهن اني ما يردن مني
راحت كعدتهن سراب تنتر وتكول : البيت الاحتركت بيه امي ابرة ما اشيل منه ولا الي علاقة بيه ولا اشتغل
– عجل ياهو اليخدم اني وقدس طاحت ادينا ورجلينا وما جاي نلحك المن نصير للخطار للببيت للطبخ للجاي .. كومي اقلها اكفي ع الجاي
عاندت ما تكوم
كامت تتصايح وياها عفاف
راحت لعمتها تبجي تكللها : عفاف كعدتني من النوم تصيح عليه تريدني اكوم اخدم
مشت وراها عفاف وهي تكلها : يولي طايحة الحظ خادمتني خادمة اهلي اخوج ميت والخطار خطار اهلج بعد شنهو الاريدج تخدمين
صاحت الحاجة : وانت ما تعرفن تكضن الشغل الا هي وياجن
– ما جاي نلحك والله اكلها تكف ع الجاي
صاحت مرة من الكاعدات : احسبيها بتج سوالف مرت البو حرام ما يصير هسه لو بتج وهذا حالها ترضيها
– جان كسرت راسها خاطر تكوم تعاوني .. مرت ابو كاتلتها مدميتها شمسويتلها انا ومرت ابو احجن حجاية حك … بس هن دواهن اميرة وبخت الله اني افازعلجن منها بعد والله فلا افزعلجن وشفي اصير مرة ابو لو لا ما طول هيج
كامت تحجي بنص البيت النسوان اكلنها وشربنها
اني عين ع البريمز عليه تمن وعين ع الجولة عليها الجاي وجاي اجلف بالماعين واحط بالصينية
اجت عفاف حضرت الاستكاين ، فات خطاب حجه : الجاي ما خلص
صاحت عفاف : عدي عشر ادينا لازم كلشي نخلصه بنفس اللحظة كلها تريد وكلها تحجي ومحد راضي من ساعة السودة كون بيوم شفت هالبيت
ضل يدخك خطاب صاح : ووووووهب ، وووووهب
اجا يركض : ها
– طلع الجولة برا ومعجنة الاستكاين والزم الجاي عنهن يلا
– اني وين اكدر ما تشوفها حارة تكتل
– امشي لا اصلخك بجلاق اشكك شك والله امشيييي
حجاها وفات على الهول صرخ : نسوان شكثرجن ما بيجن وحدة براسها خير تكوم للمطبخ بس اثنين الواكفات واتفشلنا جاي صار ساعة ما حاضر
كامن نسوان من كرابتهم اجن يعاوننا ..
اني خلصت التمن و عفاف خلصت المرك وخطاب جاب المواعين الكبار خاطر نصب ، وكف ينطيني اب وهو يحجي ويا عفاف : من امس الصبح اطيناه خبر غير يجي خطاره اني شايلهم صالي ٥ ما طالع الشغلي وهو شارد
– انت الخابرته
– لا خليت وهب يخابره بس غير يجي طكت روحي من انعل اليوم الشفته بيه
عفاف : يول وياهو البيهم عده احساس كلهم عايشين دور الحزنانين واحنا الواكعين بيها يكعدنا الفجر لحد الليل واحنا نركض وياريت لو بوجه ابيض امس الناس طلعت جوعانة
– وانا مو جبت ١٠ كيلوات لحم عليش ما كفى
– يا ١٠ كيلوات غير الحاجة ما رضت نسوي غير كيلوين تكلي هي الناس جاية تاكل لو تحزن ويانا .. ريحة لحم بالمركة كافي وفشلنا والله طلعت بوجهنا
جاي يحجون ويا عفاف وسراب واكفة ليغاد واني اصب ، كمت اكضب بظهري احس وكف من الالم بعد ما اكدر اشيله ، انتبهلي هو حجه : عنج اني اصب
تكرب مني واخذ مني ودنج وهو جريب مني
ضليت واكفة وكاضبة الجدر واحاجي عفاف : جيبي المواعين خل نصب للنسوان فد نوبة
تكربت مني سراب : وخري خل اساعدج اني اصب
ضليت ادحك بيها
وخرت واطيتها المكان واني رحت اطلع لخضرة
اجا وهب يشيل الصينية عاف خطاب الصب الها وحجه وياي : بس الخبز جيبي بسرعة
اندرت للرف حتى اجيبو
ما نشته .. وكف ومد طوله وجر الخبز فتحته وهو بيده كمت احسب ١٠ كرص : كافي
– اي بس كافي
اخذ الخبز وراح وداه .. ورجعلي جاي نصب بمواعين النسوان صاح : سراب حضري الجاي بسرعة على ما يخلصون
– وينه
اشرلها بالكراج ومد طوله للخبز جر كرصة كام ياكل من الجدر .. اني رحت اودي الاكل والخضرة للنسوان رجعت لكيته لاف لحماية بنص كرصة ومسويها لفة ، غمز واشرلي اخذها .. تقربت منه : اكليها
اخذتها من ايده وكعدت اكل
سراب ادحج ، حجت : جيبي الستكاين قدس
– يمج المعجنة مال الاستكاين
– الماي وصخ
-اي فد خضيهن وخليهن بالصينية
– تعاي خضيهن خل اصب
عافنا خطاب ومشى يشوف الزلم شمحتاجين
كضينا هوسة الغدا وسراب ادحج بيه بودها تاكلني بيوم وليلة انكلب حالها مدري شبيها
للعصر اجا ابو وهب كام يصرخ ويدك على راسه وهو منقهر على ابنه وسوه روحه موات ووكع بالكاع ويصيح اليوم اخذ ثاري منهم .. اليوم اخذ ثااااري
والناس تهدي بيه وتلزم وتجره خاطر ما يطلع
طلعت اميرة كامت ادك وياه وتلزم بيه وتصيح ( كتلوا ابني ريسان ) وفد صياح وهوسة ما حركوا شعرة بكلبي وانكهرت ما يستاهلون اثنينهم سبب بالصار هو فلت بروحه وعافنا .. وهي فلتت بروحها وعافت ابنها وهسه مسويلهم تمثيليه ويصيحون وعود منهارين من البجي وهو محد راح بيها قير الجاهل المسكين اللي لا بيها ولا عليها
ابو وهب من شاف الناس تلزم بيه وتجره
حمى حيل اخذ اسلاح وراح هد على اهل عواطف .. رايحين ناس كرابتهم هادين وياه .. رمي وهوسة وصيحة .. مجتول واحد منهم و٣ مصوبين
خطاب من شافهم هيج وناس تهد على ناس
عاف البيت وطلع حتى لا يصير بالواجهة ويطلع هاد ويا خاله
رجعوا وابو وهب يهدد ويتفاخر كاتل منهم واحد
عليش ما اجتي اخبارية كالو : الشرطة جتي
وما تحس الا طفارهم بفلس اكضبوا السطح واتشاردوا وعوفو فد وهب ، وكفت دورية شرطة طلعت الهم الحاجة كالتلهم : طلعوا ولهساه ما ردوا كلوبنا نار عليهم .. حركوا بيتنا وطاحولنا بالمكيار نسوان وجهال فشخوها وحركو جاهلنا زغير عمره ٥ سنوات ييمه ولونا ولية
كلتهم وشربتهم بالصريخ والبجى بالباب خاطر تغطي على ابو وهب يشرب ما يريد يتواجه ويا الشرطة وهو مطلوب الهم بتهمة ارهاب
جاي تهوس وتصرخ الحجية
واحد من الشرطة همس باذن الشرطي الثاني وما نحس الا ركبوا الدورية وشغلوا صافرة الانذار
كامت تلطم الحاجة وتصرخ : راح ريسان ييمة راح بيها الزلمة دخييييلك ربي انولينااااااااا ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسرار قدس)