رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء السادس

رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت السادس

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة السادسة

غفـران بـوزت _ ” ينفـع تطلب من عمـو جابر يتبناني عايزه ابقى بنته ساعتها مش هشتاق لماما ولا هفضل العب لوحدي و هتخلص من رغيي .. ”
متوقعـش أفكارها توديـها للنقطة ديه بالذات حس بتقصيره فحقها حس قدامها بالضعف معندوش كلام يعبر بيه عن موقفه معندوش حق يلوم أحلامها البريئة هو فضل الصمت لف ناحية الثانية غمض عيونه ..
غفـران بتهـز في جسمه _ ” بابا متنمـش رد عليا يا بابا ، حج عمر رد عليا متسبنيش لوحدي فايقـة في الظلمة .. ”
استسلمت بعـد فترة و نامت محاوطة خصره ، هي مكـنتش عارفة انه طول الوقت بيمـثل النوم ، هينام زاي بس بعد اللي قالـته فضل في الليل بطوله صاحي ..
غفـران بتتمدد على السرير ، بتثاوب _ ” صباح الخير يا بابا كنت بتتأمل جمالي .. ”
عمـر بهداوة _ ” أنا ماشي خدي بالك من نفـسك .. ”
غفـران نطت واقفة قدام الباب فاتحة ذراعاتـها _ ” اخد بالي من نفـسي زاي ، رايح فين مش المفـروض اليوم عطلتك متشيك طالع على فين ؟.. ”
عمـر برفعة حاجب _ ” ملكيش دعوه ، عمتك هتوصل تقـريبا بعد ربع ساعة هتهـتم بيكي في غيابي هتأخر في الرجعـة بلاش تتعبي عمتك .. ”
غفـران مسكت فيه _ ” يعـني هفضل لوحدي .. ”
عمـر طالع بعدما بعدها عن طريقه _ ” متأخر يا غفـران ، هما ربع ساعة و هتوصل متخافيش .. ”
اتحجج بمـوعد وهمي عشان يعرف يتهـرب منها فضل اليوم بيلف بعربيته في الشوارع لـين وصلت الساعة خمسة ، قاعد في الكافي قدام وحده ..
عمـر _ ” دكتورة صفا أنا شرحتلك بالتفـصيل الوضع عامل زاي و هي .. ”
صفـا قاطعته_ ” خد نفـس ، اهدى متتوترش .. ”
عمـر باندفاع _ ” بقلك بنتي عايزة واحد ثاني بيقى ابوها تقـولي متتوترش مش عارف ابص فوشها من ساعتها انا حاسسها هتضيع مني افهـميني .. ”
صفـا بهداوة _ ” الطفـل مش دايما أي كلمة بتطلع من بقـه بيبقى قاصدها .. ”
عمـر بيمـسح على وشه _ ” ممكن ميكـنش قاصدها بـس بتعكس رغباته ، أنا ضايع مش عارف الغلط مني ولا منـها مكنش المفروض اتجهالها .. ”
صفـا _ ” في الحته ديه انـا بوافقـك الرأي تصرفك بيعكس زعلك من نفسك و نت عارف بس هي هتفـسر ده على اساس زعلان منها بستثناء اني معـرفش بنتك بتفـكر زاي بس أغلب الأطفـال بيفكرو كده .. ”
عمـر تلفـونه رن و استأذن يـرد _ ” ليلى أنا مشغـول شوية ممكن تتصلي بعدين لو مفـيش حاجة مهمة .. ”
لـيلى ضحكت _ ” تلاقيك مشغـول ببلاوي العفريته الصغيرة بس اتصلت اطلب منك تسألـها اطبخلها ايه على العشا .. ”
عمـر وقف مفزوع لدرجة وقع الكرسي من وراه _ ” لـيلى بتهزري صح انا سايب بنتي في البيت معاكي زاي يعـني هتبقى في البيت و معايا فنفس الوقت .. ”
لـيلى بلهفة _ ” يا دوب وصلت ، غفـران مش هنـا نت مش بعتلي رسالة الصبح ، قلتيلي مليش داعي تجي هاخد غفـران معايا يعني هي مش معاك .. ”
حس برجليه مش شايلينه فلت التلفـون من ايده ، سنـد بايده على الطاولة جسده بيرجف ..
عمـر نفسه هيتقـطع من الخـوف علـيها _ ” غفـران هتكون راحت فين .. ”
صفـا _ ” اهدى كده خد اشـرب ميه الأول .. ”
عمـر بزعيق _ ” مية ايه اللي هشربـها بقلك بنتي ضايعة معرفش هي فين ، لازم أقوم ادور على بنتـي .. ”
مش عارف يدور فين يبدأ منين المهـم يلاقيها لـسا هيركب عربيته و صفـا بتجري وراه بتحاول تهديه حتى فتحت باب عربيته ناوية تركب جنبه بس حد ثنورتـها ..
غفـران مشكرة _ ” بابا ايه الخيانة ديه هي ديه العـروسة الجديد اللي جاي تشوفها .. ”
عمـر ما صدق شافها شالـها في حضنه و قضل يبوس فيها شوية و كان هيموتـها من الخنقة _ ” بنتي غفـران نت كويسة يا بابا ازاي جيتي على هنـا .. ”
غفـران ضمت وشه بين كفـوفها _ ” مالك يا بابا وشك أصفر كده نت تعبـان .. ”
عمـر دمـوعه على طرف عينـه _ ” زاي تعـملي فيا كـده يا غفـران عمتك ليلى اتصلت قالـتلي نت مش في البيت ، حسيت الدنيا لفت بيا .. ”
غفـران بطفولـية _ ” اسف يا بابا مش هطلع من الـبيت تاني غير و نت معايا .. ”
عمـر اتنهد ، باس راسها بعمق و شم ريحتها _ ” ادخلي مع خالتو صفـا جوا استنوني انا هتصل بليلى اطمنـها تلاقيها مرعـوبة بتدور عليكي .. ”
دخلو جـوا زي ما طلب ، صفا شدتلها كرسي راحت قعـدت ع واحد و فضلت غفـران تبص لابتسامتـها المستفـزة بطـرف عينـها قبل ما تنطق ..
غفـران بنبـرة تخوف ممـزوجة لطافة _ ” نت صفـا صفـايح ثالث عرايسنا منورة ..