رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثامن عشر 18 بقلم مجهول
رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت الثامن عشر
رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء الثامن عشر
رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة الثامنة عشر
غفـران يائسة من التريقة على لدغتها ، خبت وشـها فالمخدة من تحتها نطقت بخنقة _ ” بثببك ثني وقعت مث هثامحك يا ثردينـة الوحثة .. ”
نسـرين كاتمة ضحكتها _ ” حتى سردينة بقـالها دلع ثردينة بقيت اشوفك أصغـر من سنك بسنتين بلذغـتك ديه ، اعملك شـوربة على الغدا ؟.. ”
غفـران بلذغة _ ” بالمرة هرسيلي فواكي ، يعـني مش هعرف آكل من غير سنتي اللي وقعتيها ، طب بصي .. ”
و قبل ما تستوعب المقـصود نطت على كتفـها عضته ، فضلت تغرز سنانـها فيه بغض النظر عن صويتها مبتوقفش ، عمـر أول ما وصل اتفـزع طلع جري على فوق و بمجرد ما غفـران لمحته شغلت وضع الهجوم الدفاعي ..
غفـران عيطت _ ” بابا .. ”
عمـر بلهفة شالـها ، بيطبطب على شعرها _ ” بس بقـا مالك يا بابا لزومه ايه العياط ده خلاص يا قلبـي أنا اجيت ، نت عملتيلها ايه يا نسرين ؟.. ”
نسـرين ماسكه في كتفـها _ ” المفـروض تطمن عليا انا و تسألني بنتك عملت فيا ايه .. ”
عمـر برفعة حاجب _ ” و أنا مالي بيكي ما تولـعي ، نت آخر همي أنا بشوف بنتي و متطلباتـها .. ”
مرضيش يسمـع القصة من حد غـيرها ، بيبدي ردات فعـل بتناسب سردها الطفـولي ، وعـدها ينتقملها من نـور و حاول بعـدها يخليها تتقـبل شكلها من غير سنـها ، بس منجحش حتى مرضيتش تمشي المدرسة في اليوم اللي بعـده ..
عمـر قاعد على ركبـه قدام المـدرسة بعدما جابـها غصب بيحاول يقنعـها تدخل _ ” يا بابا محدش هيتريـق على شكلك ولا لدغتك لو حد عمـل كده يبقى الغلط فيه .. ”
غفـران بزعـل ، بلدغة _ ” بتقول كده ، بس عشـان نت بابا و ديما أنا حلوه في عينك .. ”
عمـر هاين عليه يبلعـها من لطافتها _ ” طب يا أمـيرة بابا اسمعي منه همـا كم ساعة هاجي آخدك بعـد الشغل و نمـشي على الحديقة نلعب .. ”
غفـران بوزت _ ” متتأخرث عليا زي كل مـرة .. ”
لوحتله و هـو ماشي ، لسـا بتلف لقت ولـدين مبين أكبر منـها بالعمر واقفـين وراها ، بالنسبة لطولـها القصير اللي مبيتناسبش مع عمرها بانت صغـيره اوي مقارنة بيهم حاولت تتجاوزهم اعـترضو طريقها من تاني ..
” هي قالت متتأخدث و لا أنا تهـيألي ” نطـق واحد من الولدين و هو بيقـرب وشه من وشـها ..
” الصغـيرة لذغة في الشين ، ايه رأيك نلعب لعـبة ، خلينـا نشوف جايبه معاكي ايه ، خلينـا نكتشف غدانا ايه اليوم ” خطـف اللانش باغ من ايدها و زقـها لصاحبه ..
غفـران متغاظة ، بتتنطط لترجعـها منه بعدما رفعها لفـوق نطقت بلذغة _ ” رجعلي حاجتي بسـرعة .. ”
” الصغـنن عنده سن واقع ” ضحك و هو بيشاور على بقـها ..
و هما مشغـولين بالتريقـه عليها في ولـد خطف اللانش باغ من ايد الثاني و رجعهالـها بس مسلمتش من تعليقـاتهم بيستصغـروها على أساس طفلة محتاجة مساعدة ..
غفـران بغيظ _ ” انا هـوريك الطفلة .. ”
مسكت واحد منهـم من رجله و عضتـه مسابتوش غـير على صوت تحذيرات الـولد المهذب اللي رجعلها اللانـش باغ بيخبرها عن جيت المدرسة عليهم ..
غفـران سابته بقت تمـثل العـياط ، بلدغة _ ” يا آنـسة دول أخدو شنطتي و فضلو يتريقـو على سنتي الواقعـة ، يا آنـسة هـو أنا بجد وحشه .. ”
الآنسـة زعقت _ ” نتو زاي تقـولولها حاجة زي ديه فـين اخلاقكو يلا انتو الإثنين امـشو قدامي لعـند المديرة .. ”
” بس يا آنسة .. ” الـولد يا عيني لسا بيفـرك العضة لي في فخده و الدمعة محبوسة في عـينه ..
الآنسـة بحنية ، بتمسح دموع غفـران _ ” متعيطيش انا هعاقبهم لو حد غيرهم زعجك تعـالي اشتكلي .. ”
بعـد ما الآنسـة مشيت ، بصت للولد اللي ساعـدها من قبـل بيبصلها بطرف عينه مـبين عليه متوتر ..
غفـران برفعة حاجب ، بلدغة _ ” مالك زي ما تكـون خايف مـني أنا مش بعـض .. ”
” لا يا اختي بتعضي ، شفتك بعـيني ” بلع ريقـه ..
غفـران ضحكت ، بطفـولية _ ” بعض السيئين بس ، على العمـوم شكرا على المساعدة ، أنا أسمي غفـران و نت ؟.. ”
” يونـس ، متشكرينيش على مساعدة مكنتيش محتاجالـها أصلا خفت بعـد جيت الآنسة تتدبسـي في مشكلة ، بس طلعـتي شاطرة و أخدتي دور الطفلة المسكينة ” ضحك ..
غفـران مطت شفايفـها _ ” أول قاعدة ، عشـان تنفد من المشاكل تكون محترف في العـياط بسبب و من غير سبب العياط بيحل كل حاجة .. ”
يونـس مركز معـاها _ ” طب و ثانيـا .. ”
غفـران _ ” المفـروض تستخدم ذكاءك و متسبش دليل وراك كان ممكن اعض ذراعه و يبقـى في دليل واضح ، بس بقـا محتاج يقلع بنطلونه عشان يثبث .. ”
يونـس ضحك _ ” مين ده اللي هيقلع بنطلونـه قدام الآنسة .. ”
غفـران بـوزت _ ” ولا حد ثالثا أهـم حاجة متستعملش الخطوات ديه غـير في الخير هما اللي ضايقـوني الأول ، ما علينـا ممكن نبقا صحاب .. ”
يونـس بزعل _ ” معـرفش ماما ممكن متوافقـش .. ”
غفـران ابتسمت ، بلذغة _ ” هي هتجي تاخدك صح ، أنا هقنعـها متخفش .. ”
التحقو بأقسامهم و بعد الدوام ، رجعو التقـو مستنيين أهالـيهم مع بعـض ، في ست وقفت قدامهـم ، و بمجرد ما غفـران بصت لوشـها فضلت مبرقة و حتى الـست بدورها اتصدمت ، بـس حاولت تداري توتـرها ..
يونـس مسك ايد المـرا ، ابتسم _ ” غفـران هي ديه ماما .. ”
غفـران _ ” بس ديه ماما ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)