رواية اريد غفرانها الفصل السابع 7 بقلم سولييه نصار
رواية اريد غفرانها الجزء السابع
رواية اريد غفرانها البارت السابع
رواية اريد غفرانها الحلقة السابعة
-يعني ايه عايزة تجوزيها ؟!!
صرخت بغضب في امي بعد ما مشيوا أهل المهندس…بصتلي امي ببرود وقالت:
-احمد مهندس بترول محترم … معجب بأيات وعايزها وعارف ظروفها ومستعد يخليها تكمل تعليمها ومش معترض أنها تشتغل لو حابة وغير كده ظروفه مرتاحة ومش شخص متكب*ر نرج*سي فاكر الناس أقل منه …قولي بقا أنا ارفضه ليه إذا كان ايات موافقة عليه …
حسيت اني هتخنق وقولت :
-هي موافقة …
هزت امي كتفها وقالت:
-ايوة وكمان مقررين نعمل الخطوبة بعد امتحاناتها والفرح بإذن الله بعده بأربع شهور اكون عرفت اجهزها كويس …صحيح باشمهندس احمد وعيلته كانوا عايزين يتحملوا كل المصاريف بس انا رفضت فرحتها اللي انت ك*سرتها أنا هرجعها تاني …
-مستحيل اسمح بده ..
بصتلي امي بغضب وقالت:
-انت عارف يا أنس اني انا اللي هقفلك …
-استني يا ماما …
جات ايات من ورايا ووشها جامد مفهوش اي مشاعر وقالت:
-دي حياتي يا أنس انت ملكش انك تتحكم فيا …أنا أعرف احمد الي حد ما هو اخ صديقة ليا في الكلية. وهو انسان محترم وهيصوني متقلقش انت …
بصتلها بصدمة وانا بحس اني هخ*سر ودي حاجة كانت هتج*نني …مستحيل أنا اخسر …أنا اولي بيها من اي حد …أنا ابن عمها وكنت جوزها لمدة تلات سنين …مسكت ايديها وزعقت فيها وقولت:
-انا طلقت رهف بسببك وانتي دلوقتي عايزة تروحي لحد تاني ….
بصتلي بصدمة وبعدتني عنها وقالت:
-انت اكيد مج*نون أنا مالي بمشاكلك…
وقفت امي قصادي وقالت؛
-كفاية رمي البل*ا علينا ….مشاكلك مع مراتك ايات ملهاش دعوة بيها انت فاهم …دي مشكلتك انت حلها وسيب البنت في حالها بقا حرام عليك ….
بصيت لآيات وقولت:
-ايات اللي تقرر يا امي …
اتنهدت وقولت:
-انا طلقت رهف خلاص لاني عرفت اني محبتش غيرك يا ايات وانتي كمان مستحيل تحبي غيري يالا نرجع …
-بس أنا مبحبكش
-كدا*بة
-والله ما بحبك وانت عارف اني مبحلفش كد*ب …
كنت هتجنن وانا ببصلها …لا مستحيل …ازاي يعني حبها اختفي ليا …يعني أنا مش هكون اهم انسان في حياتها بعد النهاردة …
بصتلي بشفقة وقالت:
-وكمان مش بك*رهك يا أنس …انت ابن عمي …هي دي بس مكانتك عندي …لكن حبي ليك انتهي في اليوم اللي بدلتني بواحدة تاني …وانا مقدرش اتجوز انسان أنا مبحبوش …لاني دلوقتي مبقتش ابصلك بعين الحب …أنا دلوقتي بشفق عليك بشفق علي اللي وصلتله وانت مستحيل تتجوز واحدة بتشفق عليك يا أنس …
حسيت كلماتها زي الخن*جر في قلبي …ايات فاهماني كويس …بس اللي قت*لني بجد اني فعلا شوفت الشفقة بعينيها ودي حاجة كنت بتمني ام*وت قبل ما اشوفها .. لاني دايما كنت اشوف ايات أقل مني ولما هي تشفق عليا بالشكل ده ..حقيقي ده ك*سر قلبي…لمعت عينيا بالدموع وانا ببصلها بعجز أنا بغب*ائي خسرت كل حاجة …خس*رت حبها واهتمامها بيا والاسوأ اني حبيتها متأخر وحقيقة أنها هتبقي ملك لغيري قت*لتني …مشيت من هناك ودموعي بتنزل لوحدها ….كنت اتمني اني ارجع الزمن لورا عشان معملش كده بس للاسف ….
….
مرت الايام ولقيت رهف بتطالب بحقها …وكون اني كتبتلها مؤخر كبير حرفيا اخدت كل فلوسي وحتي شقتنا بعتها واشتريت شقة علي قدي وشغلي في المستشفي اهملته ….لحد ما المدير كلمني بحده …
….
بعد شهرين كنت واقف من بعيد وانا بشوف ايات بتتخطب لغيري …كنت حاسس بن*ار حرفيا جوايا …حاسس اني متغاظ…افكار كتيرة بتدور في دماغي أهمها اني اخط*فها بعيد عن هنا بس كنت أضعف من كده …وقتها اتخنقت وقررت ابعد …
وفعلا بعد أيام سيبت شغلي وسافرت بلد تانية عشان ابدأ حياتي من جديد …
……..
-ياااه قد ايه ربنا كريم أنا مش مصدقة أن ده حصل معاكي ..
قالتها حنان لايات اللي شغالة معاها في الحسابات في المستشفي …ابتسمت ايات وقالت:
-الحمد لله بعد ما اتجوزت احمد كنت بحمد ربنا كل يوم لانه عوضني بالاحسن من انس وان ربنا قدر ينسيني انس بسهولة …أنا احيانا بستغرب اني كنت بحب الإنسان ده ..
ابتسمت حنان وقالت:
-ربنا كريم يا حبيبتي …وانس حصله ايه ..
هزت ايات كتفها وقالت:
-اخر حاجة سمعتها أنه اتجوز تاني بس طلق واتجوز واحدة تالتة وخلف منها بتمني يكمل معاها المرة دي
رن تليفون ايات فجأة فقالت:
-ده قرة عيني بيتصل …عن اذنك بقا عشان النهاردة عيد جوازنا وهو عازمني علي السينما…
ضحكت حنان لما شافت ايات بتجري زي الطفلة وبتروح لجوزها …
…….
-يالا يا يويو هنتاخر علي الفيلم
قالها أحمد وهو بيستعجلها …
ضحكت ايات وركبت العربية بسرعة …
….
في السينما…
كانت حاطه راسها علي كتفه وهي بتتفرج علي الفيلم …رغم أن بقا معاهم عيلين إلا أنه لسه بيهتم بيها ويخرجها …في الخمس سنين اللي عاشوا مع بعض فيه عمره ما ها*نها ولا زعلها …احترمها واحترم طموحها …كان بيسمعها ويتفهمها …
بصتله بحب وقالت:
-هتفضل تحبني كده دايما يا احمد♥️
-حتي الم*وت♥️
ابتسمت بحب وقالت:
-وانا كمان حتي الم*وت♥️
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اريد غفرانها)