روايات

رواية ارهقني عشقها الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالله

رواية ارهقني عشقها الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالله

رواية ارهقني عشقها الجزء الرابع

رواية ارهقني عشقها البارت الرابع

ارهقني عشقها
ارهقني عشقها

رواية ارهقني عشقها الحلقة الرابعة

وجدان: معتقدش انه هيوافق
ادهم: حاولي معاه حبيبتي.. وانتي اول ما تيجى هنا هاخد ونروح مكان بعيد مش هيقدر يلاقيكي فيه ونعيش انا وانتي زي ما كنا بنحلم بحياتنا مع بعض
وجدان بتوتر: بس انا خايفه من الفكره دي
ادهم: متخافيش انا معاكي.. حاولي تقنعيه وانا هكون مستنيكي… تمام
وجدان: تمام يا حبيبي هعمل المستحيل عشان يوافق…. لا إله إلا الله
ادهم بحب: محمد رسول الله
بعدها قفلت وبصت لمعتز وهو نايم وهي بتفكر ازاي تقنعه يوافق انها تروح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم
صحي معتز بص جنبه واستغرب لما ملقاش وجدان جنبه.. قام دخل الحمام اخد شارو وبدل هدومه وطلع وانصدم لما لقاها داخله الاوضه وماسكه صينيه عليها الفطار وعلي وشها ابتسامه خفيفه
حطت الصينيه علي الترابيزه قدامه وقالت بابتسامة: صباح الخير
مكنش مستوعب تصرفاتها وقال بتردد: صباح النور… انتي كويسه
وجدان: اه اه كويسه.. اقعد يلا عشان نفطر
قعد وهي قعدت قدامه وبداء ياكل وهو بيبصلها بإستغراب.. ابتسم وكانت متردده انها تقوله..
معتز: انتي عايزه تقولي حاجه
وجدان بتوتر: بصراحه ايوه في حاجه عايزه اقولهالك
معتز بأهتمام: قولي انا سامعك
وجدان بتوتر: بص هو الصراحه صحبتي لما كلمتني امبارح قالتلي انهم عاملين حفله وطلبت مني اني اروح الحفله معاهم.. فممكن تخليني اروح هما زمن يومين بس وهرجع البلد تاني
بصلها بسكوت وهو بيفكر عشان كده صاحيه بدري وعملتله الفطار وبتبتسمله.. وهو اللي كان مفكر انها ممكن تكون علاقتهم اتحسنت
تنهد وقام وهو بيقول: هفكر وارد عليكي آخر النهار
وسابها وطلع من الشقه وراح علي شغله
قعد علي الكرسي وهو بيفكر في كلامها… طلع تلفونه وفتح تسجيل المكلمه اللي سجلها ل وجدان وهي بتكلم ادهم
هب وقف من مكانه لما سمع علي خطتهم وانها هتهرب مع ادهم وتسيبه.. مكنش مصدق انها ممكن تعمل فيه كده.. قعد وهو بيزيح شعره لورا بغضب وهو بيفكر هيعمل ايه
دخل جاسم عليه وقعد قدامه وقال: اي طلبتني ليه في حاجه
معتز بغضب: الهانم عايزه تسافر تحضر حفله.. بس مختطه هي والبيه ادهم انه هياخدها ويهربوا سوا
جاسم بصدمه: وانت عرفت منين
معتز: سجلت المكالمه اللي بينهم وعرفت كل حاجه
سكت جاسم وهو بيفكر بعدين قال: خليها تمشي.. بس انت روح معاها
معتز بغضب: وانا هروح هناك ليه واصلا انت عارف ان انا مش بحب اجواء الحفلات دي..
جاسم: انت هتروح هناك عشان متخليهاش تهرب معاه وفي نفس الوقت تبقي عملت اللي هيا عايزه وكمان تشوف اللي اسمه ادهم دا وتعرف هي بتحبه ليه… اسمع مني دي فرصه متتعوضش
سكت معتز وهو بيفكر قاله جاسم: متفكرش وانا هجبلك بدله شيك كدا البسها وانت رايح معاها
معتز: انت عارف كويس ان انا مبحبش البدل.. عندي الدولاب مليان بس مبلبسهمش عشان متخنق منهم ومش ببقا مرتاح فيهم زي الجلابيه
جاسم: معلش البسهم المرادي وخلي ادهم يعرف انك احسن وافضل منه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في آخر النهار.. رجع البيت وطلع الشقه بتاعته لقاها قاعده وهي مستنياه علي نار عايزه تعرف وافق ولا لا
قرب منها وقال بهدوء: انا موافق انك تروحي.. بس علي شرط
وجدان: شرط اي
معتز: اني هروح معاكي.. لاني مستحيل اسيبك تسافري لوحدك
وجدان بدهشه: هتيجي معايا….. وفيها اي لو سافرت لوحدي انا مش صغيره
معتز: دا اللي عندي عايزه تسافري هسافر معاكي غير كده مفيش مرواح
بعدين سابها وكان لسه هيدخل الاوضه بس وقف لما سمعها بتقول: موافقه
ابتسم وقال من غير ما يبصلها: تمام.. الحفله هتكون فين
وجدان بضيق: في اسكندريه
معتز وهو بيدخل الاوضه: تمام جهزي نفسك عشان شويه وهنمشي
دخل الاوضه وقفل الباب وراه.. ضربت الارض برجلها بغضب.. ودخلت وراه.. اخد هدومه وطلع من الاوضه عشان تجهز نفسها وهي مضايقه جدا وبتفكر ازاي هيروح معاها.. لو صحابه شافوه بالجلابيه هيتمسخروا عليها وهيبا شكلها وحش
بعد نص ساعه
طلعت من الاوضه وهي لابسه دريس اسود منقوش علي طرحه بيضه وميكب خفيف كانت في قمة الجمال.. نادت عليه عشان ميتأخروش
طلع من الاوضه التانيه بصتله بدهشه وزهول شديد.. كان لابس بدله كلاسيك سودا مع ساعه يد سودا.. ومسرح شعره لورا ومثبته بجل كان شديد الوسامه والاناقه
كان بيحرك الكارفته لانه كان حاسس نفسه مخنوق منها.. بصلها وشاف الاعجاب في عنيها.. قربت منه وقالت بدهشه: انت معتز
ضحك وقال: ايوه اوما مين يعني
وجدان بزهول: لا لا لا مستحيل تكون انت معتز.. انت بقيت واحد تاني خااالص
معتز: عشان تعرفي بس ان احنا نعرف نعمل حاجات كتير واحنا مش قليلين
بصتله وهي ساكته ومش مصدقه انه دا معتز
معتز بابتسامة: اي مش هنروح
وجدان: اكيد اكيد هنروح
طلعوا من الشقه ونزلوا.. شافتهم وداد وهي بتصلي علي النبي عشان متحسدهمش
وداد: الله واكبر عليكم ربنا يحميكم يا ولاد… بس انتم راحيين علي فين
معتز: هنسافر مع بعض يومين كده وراجعين
وداد: تسافروا وترجعولنا بالسلامه يارب
دخلت رقيه بصت علي معتز بدهشه وإعجاب شديد.. لاحظت وجدان نظرات رقية لمعتز
رقيه بابتسامة: اييه الجمال والشياكه دي يا عم.. كان فين كل ده
وداد: بس يابت احسن تحسديه
وجدان: طب احنا لازم نمشي عشان منتأخرش
مشيت مع معتز وطلعت برا السرايا تحت نظرات الغيره والغضب من رقيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ساعات
كان واقف ادهم مع عادل ورغد قدام القاعه الخاصه بالحفله وهو بيبص في ساعته بقلق وخايف ان وجدان متجيش
وقفت عربيه سودا فخمه… نزلت وجدان منها.. بصلها ادهم وعادل ورغد بدهشه وزهول
عادل بدهشه: هي وجدان من امتي وهي بتلف طرحه
رغد: ومن امتي وهي بتلبس دريسات
عادل: شكل الواد الصعيدي دا عرف يسيطر عليها في وقت قصير
بصله ادهم بغضب فنزل عادل وشه في الارض بخوف
نزل معتز من العربيه وهو بيقفل زر البدله.. بصلته رغد بزهول وإعجاب شديد وقالت: يالهوي عالجمال… هو دا الصعيدي
بصله عادل بدهشه وقال: عايز الصراحه يا ادهم الواد طلع مش سهل
بص ادهم لمعتز وهو بيضم قبضة ايديه بغضب شديد بعدين سابهم وراح ناحية وجدان
همسة رغد لعادل وقالت: الواد مز اويييي
قرب ادهم من وجدان وهو بيبتسم ليها وهي بصتله بشوق وابتسامه.. كان لسه يسلم عليها مسك معتز ايد ادهم وقال بصوت قوي: مراتي مش بتسلم علي رجاله
.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ارهقني عشقها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى