رواية ارهقني عشقها الفصل التاسع 9 بقلم دينا عبدالله
رواية ارهقني عشقها البارت التاسع
رواية ارهقني عشقها الجزء التاسع
رواية ارهقني عشقها الحلقة التاسعة
كانت رقيه قاعده علي طرف السرير وهي عتبكي وتقول: مش موافقه مش موافقه ايه هتجوزوني منه بالعافيه
مسكتها امها من ايديها بقوة وقالت بغضب: بقولك ايه يا بت انتي… انتي هتجهزي نفسك وتنزلي تحت.. ابوكي وعمك وولاده مستنينك ايييه عايزه تكسري كلمتك ابوكي وتصغريه ققدام عمك
رقيه وسط بكائها: يامه انتي اكتر واحده عارفه اني مش بحب جاسم ومش بفكر فيه ومستحيل اتجوزه
امها بغضب عارم: اومال بتفكري في واحد متجوز وانتي مش علي باله اصلا… لو معتز عيحبك كان جي من بدري واتجوزك.. خلاص انسيه بقي.. دا ابوكي لو عرف هيدفنك بالحيا مكانك وانتي واقفه… خلصي.. خلصي واجهزي الكل مستني تحت وبطلي العبط اللي بتفكري فيه.. جاسم بيحبك وشاريكي واحنا عارفينه محترم وهيقدرك عايزه اي تاني.. خمس دقايق وتبقي تحت والا والله العظيم هقول لابوكي علي كل حاجه
بعدين سابتها ونزلت… بكت رقيه بقوة وهي مش عارفه هتعمل ايه
كانوا تحت مستنينها وجاسم بيبص فوق وبيسأل نفسه منزلتش ليه هل هي مش موافقه ولا ايه الحكايه
بعد دقايق قام جاسم لما لقي رقيه نازله وهو بيبصلها بكل بحب وابتسامه جميله علي وشه.. حسبه معتز قعده وقاله: ما تتقل ياد مش كدا
بصله جاسم وهز راسه ورجع بصلها… قعدت جنب ابوها
ابوها الحاج احمد: انا قولت قراري بس حابب اعرف انتي رأيك ايه عشان مش بكره وبعده تقولي ابويا مخدش رأي
رقيه محزن مكتوم: انا موافقه
فرح جاسم جدا وكان بيبصلها وهو فرحان أوي… بصلته رقيه وابتسمت عكس اللي جواها.. بعدين بصت علي معتز بحزن
فجأه قامت بسرعه وطلعت اوصتها
امها قالت: معلش مكسوفه شويه
الحاج ناصر: احنا نجيب الدهب بعدين كتب الكتاب والدخله علي طول مش عايز الموضوع يطول
الحاج احمد: ودا اللي كنت هقولهولك يا خويا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع الكل البيت وهما فرحانين بعد ما جابو الدهب وفرحوا.. طلع معتز ووجدان لشقتهم
دخلت وجدان وهي كانت مبسوطه من الاجواء اللي هنا اوي.. بصت لمعتز لقته قلع الجلابيه وهينام
راحت عنده وقالت: انت هتنام
معتز من غير ما يبصلها: ايوه ليه عاوزه حاجه
وجدان بتردد: لا
افتكرت لما كانوا عند بتاع الدهب معتز اخد خاتم شكله جميل واشتراه وهي كانت مستنيه منه انه يدهولها.. بس مقلتلوش وسابته وقالت لنفسها يمكن هيعملهالها مفاجاه
عدي يوم بعد يوم ومعتز مجبلهاش سيره عن الخاتم وكانت هتتجنن وتعرف هو خدو لمين.. وتصرفاته معاها بدأت تتغير بيتعصب منها علي اي حاجه وبقا مش طايقها ودايما ماسك تلفونه ومش بيعبرها… ويتشيك ويطلع لوش الصبح وهي مش عارفه بيروح فين ومن ساعة ما رجعوا من اسكندريه وهو محاولش يقرب منها عكس اللي كانت متوقعاه
في يوم رجع ممن البيت وكان مبسوط جدا.. وقفت وجدان قدامه وقالت بغضب مكتوب: انت كنت فين
قعد علي الكنبه بصلها بطرف عينه وهو بيقلع الجزمه ومردش عليها
وجدان بصوت عالي: لما اكلمك ترد عليا… انت فين
قام فجاه ومسكها من وشها بغضب شديد وقال: حسك دا ميعلاش مرة تانيه انتي فاهمه
وسابها وهي كانت مصدومه وقالتله بدموع: مالك اتغيرت معايا كدا ليه حصل ايه عشان تعمل معايا كده
بصلها بغضب ومردش وراه دخل الاوضه.. راحت ووقفت قدامه وقالت: رد عليا متسبنيش وتمشي كدا
معتز ببرود: انا مصدع وعايز انام متوجعيش راسي
قربت منه اكتر وهي بتشم الجلابيه لقت عليها عطر حريمي وقالت بدهشه: انت كنت فين ومع مين وبتعمل ايه
معتز بغضب: يوووه علي الاسطوانه بتاعتك دي اللي كل يوم بسمعها منك… انا حر اعمل اللي انا عايزه
وجدان بغضب: لأ انت مش حر لما تبقي متجوز وعلي زمتك واحده يبقي انت مش حر علشان تعمل اللي انت عاوزه
ابتسم بسخريه وقال: طب ما تقولي الكلام دا لنفسك انتي الاول لانه من الواضح انتي نسيتي كنتي بتعملي ايه
بصتله بدموع وقالت: احنا اتفقنا اننا ننسي اللي حصل ونبداء صفحه جديده مع بعض بتفتكر اللي حصل ليه دلوقتي
نام علي السرير وقال وهو بيغمض عنيه: مفيش حاجه هتتنسي كل حاجه فاكرها
قربت منه وسحبته وخلته يقوم وقالت بدموع وغضب: بس دا مكنش كلامك لما رجعنا هنا
معتز بغضب: انا دلوقتي لو عرفت عليكي واحده تانيه وكنت ناوي اهرب انا وهي ونعيش سوا في الحرام.. كنتي هتعملي ايه.. احساسك وقتها هيبقي عامل ازاي
وجدان وهي بتبكي: قولتلك ندمانه علي اللي عملته انت ليه مصر تفكرني وتهيني بالشكل ده
معتز وهو راجع ينام تاني: عشان متنسيش بس انتي كنتي بتعملي ايه وانا كنت ساكت ومستحملك بس عشان خاطر ابوكي
قعدت علي السرير وهي بتبكي جامد وهو ولا معبرها ونام وسابها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد جاسم مع رقيه في بيت عمه بعد ما خد اذن من عمه احمد
عطاها علبه فيها ورده حمره وعلبة بيرفيوم وعلبة شوكلاته اخدتهم وقالت: شكرا
جاسم بابتسامة: مفيش شكرا بينا احنا خلاص بقينا واحد… انا هسافر مع ابويا شغل في مصر وهفضل اسبوع هناك عشان كده قولت اقعد معاكي شويه قبل ما امشي
رقيه: زين ما عملت يا ولد عمي
جاسم: بلاش ولد عمي دي.. قوليلي يا جاسم
رقيه: ماشي يا جاسم
قلبه فرح لما سمع اسمه منها وبقا يحب اسمه قوى وقال: ايوه كده….. علي فكره هتوحشني في الاسبوع ده
رقيه: وانت كمان
جاسم: عايز اسمعها
رقيه: عيب لو حد سمعنا
جاسم: وايه يعني محنا كلها شهر ويجمعنا بيت واحد… طيب عايز اقولك علي حاجه
رقيه: قول سمعاك
قرب منها وهمس في ودنها وقال: انا بحبك
بصتله بدهشه وهو ابتسم وقال: ايه مالك
رقيه: لع مفيش… بس
جاسم: بس ايه…. انا عايز اسمع الكلمه دي منك… قوليها وبصوت واطي لو خايفه ان حد يسمعك
بصتله من غير ما تتكلم… قامت بسرعه وقالت: امي عتنادم عليا
جاسم: مسمعتش حد نادم
رقيه: لع انا سمعتها… لازم اروحلها
ومشت بسرعه.. بص جاسم لطيفها بحب وابتسامه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في يوم كانت قاعده وجدان مع وداد علي اعصابها وهي مستنيه معتز يرجع.. الوقت اتاخر قوي ولسه مرجعش
وداد: اهدي يا بتي… يمكن مع ولاد عمه ولا حاجه
وجدان: انا قلقانه مش عارفه ليه
دقايق لقو معتز داخل.. قامت وجدان و وداد من مكانهم وهما بيبصولوا بصدمه
كان داخل ومعاه رهف كانت لابسه فستان سواريه ابيض وهي ماسكه ايديه و بتبتسمله
قربت وداد منه وقالت بصدمه: مين دي يا ولدي
بص معتز لوجدان اللي كانت مصدومه وكانت مستنيه رده.. رد معتز وقال: مراتي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ارهقني عشقها)