روايات

رواية ارهقتني عيونها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نورا كرم

رواية ارهقتني عيونها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نورا كرم

رواية ارهقتني عيونها البارت الثامن والعشرون

رواية ارهقتني عيونها الجزء الثامن والعشرون

ارهقتني عيونها
ارهقتني عيونها

رواية ارهقتني عيونها الحلقة الثامنة والعشرون

كان فريد لسه هيدخول القصر هو وعثمان لكن تفجاء عثمان بسياره تقود بسرعه يخروج من نفذنتها رجال مقنعين يطلقون النار جهة فريد ليقف هو أمام الرصاص لتتجه رصاصه جه قلبه
مباشره
وقع بين يدي فريد وهو ياخوذ أنفسهُ الاخيره بصعوبه
لينظر فريد الي ولده برعب وصدمه =بااااابا
ذهبت السياره سريعا من أمام القصر لينظر فريد الي طيفها بصدمه
ويرجع يبوص لولده المطلق برصاصه جه قلبه
برعب =بابا بابا لا لا بااااااابا فوق ارجوك ارجوك يا بابا
عمرررر اسعاااف بسرعه إسعاف
خرجوا جميع من في القصر حتي ريتال وسهير ليقفون بصدمه
سهير بصدمه وضعت يدها علي فمها لتنزل دموعها بصدمه=عثمان لا مستحيل
ذهبت ريتال جه فريد وهي تركض =عمو عثمان عمو فوق يا عمر فريد هو اي حصل في أي
جاء عمر بسياره سريعا ليحمله هو وفريد ويذهبون الي المستشفي في زمن قياسي
ذهبت خلفهم سهير الي وطلبت من سوق هي وريتالولسه الصدمه علي وشها مراحتش ابدا من عندها حسيت أن قلبها هيقف مش قادره تاخود نفسها حتي ريتال كان بتعيط بحرقه مش عارفه اي حصل لسه مصدومه
وصلو الي المستشفي ليرو صوت فريد الجوهري يهز اركان المستشفي
لياتي الأطباء بتروله يحملون عليها عثمان الذي يأخذ أنفسه الاخير بصعوبه مقفل عينه
ذهبوا به الي غرفه العمليات لتغلق عليهم الباب يقف فريد أمام الباب بصدمه
وضعوه عليه الاجهزه محوطه من جميع الاتجاهات……..
وبعد مرور ساعه من محولات كبيره من الأطباء بأن ينقذ حياته ولكن فُقد الامل ورحمه الله …
خرجوا الي فريد الي كان بيدور أمام الباب ودموعه مبتهداش ولا قلبو بطل خوف ودق بعونف
وصل سهير وريتال علي المستشفي
حتي ابرهيم ومايا الي سمعو بالخبر من ريتال
وسهير
الدكتور تنهيد بعمق وحزن =لاسف مقدارناش نعمل حاجه البقاء لله
وقف أمامه فريد بصدمه ليشعور بدوار
وسهير بصراخ ودموع غزيره
هي ومايا وريتال=لا مستحيل عثمانننن
فضل فريد وقف قدامه بصدمه وهو بيبصلو ودموعز وقفت في عيونه حس بوقوف الزمن ووقوف الساعات وتعدد في٠ ضربات القلب والحزن ليتحدث بغضب منفي لما قاله الدكتور=هوووووش مش عايز اسمع حاجه مستحيل مستحيل يحصل كده انت كداب كدااااااااب أنا هموتك انت كداب مستحيل
خرج خارج المستشفي وهو يركض بسرعه جنونيه
لتقع سهير مغشيآ عليها امسكتها مايا الي كانت بتصرخ بوجع =لاااا بابا مستحيل يا ابراهيم لا مستحيل ااااااه يارب
ركضت ريتال خلف فريد الي كان لسه بيجري زي المجنون ليقع علي الارض بدموع والم وكانو بيحاول يهرب من الواقع =مستحيل مستحيل بابا لا لا
وصلت ريتال إليه لتنظر له ببكاء شديد والم علي وضعه وعلي موت عثمان مالت عليه ببطء
وهي تمسك يده
لينظر لها نظره حزن نظر طفل حرمه من ولده نظر صراخ يكتمه داخله نظرت غضب وحيره وبكاء
لتتحتضنه ريتال موحطه بقوى لينظر لها جميع من بالمستشفي
ليصراخ فريد داخل حضنها بالم ووجع وبكاء =اااااااه لا يا ريتال مستحيل مستحيل بابا بابا ماااات يا ريتال بابا ده كان لسه معايا كان لسه معايا اززي حصل كده ازي
حوطته ريتال بالم وهي تدفن رأسها داخلها لتهديه بالم =هوووش هو وش يا فريد يا حبيبي دي اردة ربنا لا اعتراض علي حكم الله ارجوك ارجوك امسك نفسك ارجوك يا فريد
اخذ يصرخ داخلها بالم وبكاء
شديد…………….
وفي أحد المدافن كان يحفر فريد بيده قبر ولده تحت دعوات الشيخ له براحمه والمغفره بصوت القرأن ليرحم روحه من كل اذي وشر ……
كانت تقف مايا تحاوط ولدتها بالم
ريتال التي كانت تحاوطها فيروز صديقتها ببكاء
حمل فريد ابراهيم جسد عثمان ليضعوها بالقبر
ليغمروها بتراب ببكاء من فريد وإبراهيم
كان فريد يقف ويدور أمامه كل شي بينه وبين عثمان من ذكريات منذ طفولته حتي مامتته
كان فريد يتحدث بينه وبين نفسه بالم=الله يرحمك يا بابا الله يرحمك يا حبيبي مكونتش متخيل أبدا أن هيجي اليوم الي ممكن ادفنك فيه بيدي كونت اتمني يومي قبل يومك اتمني
انا اسف لو كونت زعلتك في يوم مني واتمني تكون مرتاح هنا وانا مش هسيبك ابدا يا حجوج انت عارفني مستحيل اسيبك ابدا يا حبيبي ..الله يرحمك ويرحم روحك ويغفرلك …كان نفسي تفضل معايا لحد متشوف حفيدك بس للاسف كان إرادة ربنا وما اعتراض علي حكم الله …..نام يا بابا نام وانت مطمن وصدقني مش هسكت ولا هينملي جفن غير لما اعرف مين الي عمل فيك كده يا حبيبي ووعد مني لنتقملك منو نام يا حبيبي ……..
فاق من شروده علي عمر الذي احتضنه بدموع=الله يرحمه يا صاحبي اتمنالو الرحمه
فريد بدموع =الله يرحمه
استرسل وهو ينظر لها=عايزك تعفرلي مين عمالها قبل مالبوليس يوصلولو
تنهد عمر بعمق ليهز رأسه بالإجابة
وبعد مرور ثلاثه ايام وأخذ عزاء عثمان وانهيار جميع من في القصر حتي سهير الي مش متخيله لسه انو فعلا مات لدرجه انها كانت هتموت نفسها…من شده الالم الي حسيت بيه في بعاده
كانت تجلس مايا تحتضن ولدتها
ليطرق الباب بهدوء
مسحت مايا دموعها واذنت بدخول الطارق
ليدخول ابراهيم بهدوء
تنهد بعمق =ازيك يا طنط سهير عامله اي دلوقتي
هزت سهير رأسها بالإجابة بحزن ودموع بدون كلام
نظر ابراهيم لمايا الي وشها دبل من كتر الحزن بالم تنهد بعمق=مايا الاحسن نروح بتنا نجيبلك حاجه تلبسيها وتشدي حيلك كده وهرجعك انهارده انتي بقالك تلت ايام منمتيش
مايا بنفي ودموع=لا يا ابراهيم مش عايزه
انا هفضل هنا جنب ماما
تحدثت سهير بالم وتنهيد=لا يا مايا روحي
انا عايزه اقعود لوحدي شويا وانتي تعبانه يا حبيبتي يلا روحي مع جوزك
مايا بنفي=بس يا ماما
قطعتها سهير بحده=بس بقا يا مايا قولتك خاليني لوحدي متخافيش أنا هنام مش هعمل حاجه
تنهدت مايا بضيق وقفت من مكانها مالت عليها وهي تقبل جبنها بحب =تصبحي علي خير
ذهبت مع ابراهيم الي بيتهم
دخلت مايا البيت وهي بتبصلو بحزن لتتنهد دخلت غرفتها لتبيدل سيبها
ارتدت ملابسها
وخرجت من الحمام لتجد ابرهيم يجلس على الفراش..منتظرها وقف من جلسته عندما رائها ذهب إليها يمسك بيدها اتجهه بيهَ الي الفراش
جعلها تجلس أمامه مباشره ليجد وجهها شاحب من كثره الحزن والبكاء علي فراق ولدها
احتضنها ابراهيم بحب محاوط بعشق وقوى
ليشعور بدموعها التي بتنزل علي صدره مسح لها دموعها بنامله ليقطع الصمت بينهم =مش هتاكلي حاجه
هزت مايا راسها بنفي
ليتنهد بعمق رجع للخلف وخلع قميصه ليصبح عاري الصدر
قربها إليها وهو بنيمها داخل حضنه مثل طفله يحوطها بعنيا قَبل عنقها بعشق وعمق وحزن علي ضعفها
لتحتضنه مايا بحزن وتذهب في نوم عميق منذ ثلاثه ايام لم تتذوق طعم النوم ….نامو سويا بعمق
أما عند فريد كان في حاله لا يحسد عليها كان دائما شارد لا يعرف حتي أنه مزال لا يصدق ماذا حدث وان ولده قد توفي فعلا …
خرجت ريتال من الحمام لتجده يقف في الشرفه المطله علي البحر ذهبت إليه وهي تحاوطه بحب وحزن من الخلف
شعر فريد بيدها التي طحوة خصره ليفيق من شردو وويلتفت لها ونظر لها بدموع وجمود وهي نظرته المعتادة منذ وفاة ولده
لتنظر له بحنان وحب =فريد انت بردو مش هتنام ولا حتي هتاكول حاجه
ابتعد عنها وهو يدخول الي الغرفه خلع عنه قميصه ليجلس علي السرير عاري الصدر
شارد في السقف ودموعه لا تجف
نظرت ريتال الي طيفه بحزن لتحاوط بطنها المنتفخه قليلا بدموع=معلش يا حبيبي هو هيكون كويس متزعلش منو ولازم تعرف انو بيحبنا جدا
ذهبت إليه لتنام جانبه تعطيه وجهها وتنظر له بتأمل اقتربت منه حتي لا يفرق بينهم الا انش واحد حوطة وجنته بعشق وطبعت قُبله حنونه علي خده =فريد حبيبي ارجوك متعملش في نفسك كده متنساش لسه أنا وابنك محتاجنك جنبانه متعملش فيا كده يا فريد أنا ريتال يا فريد حبيبتك ريتالك الي هتفضل طول عمرها جنبك وبتحبك مهما حصل …..
نظر لها بدموع ليحتضنها بقوى وهو يقربها منه بقوة يحاول أن يخرج بين يده كم الالم الذي بداخلها يدفن وجهه في عنقها يستنشقها بدموع والالم حتي غفي بين أحضانها مثل الطفل
وفي صباح اليوم التالي استيقظ فريد لينظر بجانبه يجد ريتال نائمه بين أحضانه مثل الطفله أبعدها عنه برفق حتي لا تستيقظ
داخل الي الحمام وبعد قليل خرج وهو يلف المنشفه حول خصره
ارتدي سيبه وخرج خارج الغرفه ولم تستيقظ ريتال بعد من شدة تعبها …
نزال الي مكتب والدها وهو ينظر لها بحزن وينظر الي مقعد ولده بحزن همس بدموع=وحشتني اوووي يا بابا
طرق باب المكتب وكان عمر …..”
استيقظت ريتال في هذا الوقت اخذت تبحث عنه في أرجاء الغرفه ولكن لم تجده تنهدت بعمق وارتدت سيبها وعرفت هي هتلاقي فين
ذهبت خارج الغرفه وذهب الي غرفه المكتب لتجد فريد يحدث عمر بتعجب
فريد بتعجب=ايوه ومين التنح ده
عمر بتنهيد =معرفش ده الي قدارت اعرفو
دخلت ريتال في هذه اللحظه =انا عارفه
لينظر لها فريد وعمر بتعجب
فريد بتعجب=ريتال …..عارفه منين ده
تحدثت بالم وهي تغمض عينيها=ده الرجل الي ساعد سحر عشان تخطفني وده اخو الراجل الي اسمو اسامه الي انت حبستو في قضيه المخدرات
جحظت عين فريد بتفجاو وغضب=انتي بتقولي اي وازي متقوليش كل ده
شعرت ريتال بالخوف لتترجع الي الخلف خطوه ابتلعت لعُبا بخوف=مكونتش اعرف يا فريد مكونتش عايزه افتكر حاجه وقتها من الي حصلي معرفش انو هرب اصلا ومتمسكش هو كمان
اقترب فريد منها بغضب=ازززي يا ريتال ازي مكونتيش تعرفي ازززي يعني أنا كونت اقدار انقذ ابويا وبسبب غباءك وبسبب انك كونتي مش عايزه تفتكري أنا خسرت ابوياااااا بسببك يا ريتال
جحظت عين ريتال بتفجاوء ودموع=أنا يا فريد بسببي أنا
فريد بغضب مفرط =اااااااه بسببك انتي ياريتك افتكرتي كونتي عشيتي لحظه وجع احسن معيش عمري كلووو موجوع
اطلعي بره يا ريتال مش طايق نفسي ومش عايز اذيكي اطلعي …..
جريت ريتال من أمامه بانهيار ودموع
لتركض الي غرفتهم
وقعت علي الارض بصدمه وهي حطه أيدها علي بوقها بصدمه ومش قادره تمنع صوت شهقتها من كلام الي زي السيف دخل قلبها سمعه صوت قلبها بيتفتفت ……
وعند فريد كان صدره يعلو ويهبط من كثره الغضب وكان يرقبه عمر بحزن =خلاص يا صاحبي ملوش لزمه كل الي بتعملوا ده ريتال ملهاش ذنب لي تحملها ذنب كبير زي ده
هي اتوجعت ومكنتش عايزه تفتكر زي مانت مكونت مش عايز تفكرها
فريد بغضب=ايوه بس ليه ليه متقوليش متقوليش عليه زي ماقلت علي كل الي حصلها
لي ده بذات الي مردتش تفتكروا
تنهد عمر بعمق =خلاص يا فريد ملوش لزمه ده كلو
فريد بغضب =عايزك تروح تجبهولي من تحت الارض ابن الك**** ده مهما حصل يا عمر مهما حصل مترجعليش من غير متعرفلي هو مين
عمر بتنهيد=حاضر ماشي ينفع تهدأ بقا وروح صلح الي انت قولتو للبنت ده حرام عليك دي حامل وممكن تتأثر صحتها بسب كلامك ده
اي فريد
تنهد فريد بغضب وخرج خارج المكتب
ذهب الي الحديقه ليستنشق هواء نقي فضل واقف ساعات مرات عليه من غير ميحس
زفر بضيق وأخذ نفسك عميق بالم
ذهب إلي غرفه ولدته الي كانت مش عايزه تاكل اي حاجه
ياسمين بهدوء=معلش يا سهير هانم لزم تأكلي اي حاجه
سهير بضيق=خلاص يا ياسمين قولتلك مليش نفس اتفضلي علي شغلك
ياسمين بنفي =لا بس انتي
قطعها فريد بهدوء وهو يدخول الي الغرفه
=خلاص يا ياسمين تقداري تخروحي أنا هاكلها
هزت ياسمين رأسه باحترام ودتو الاكل
ليجلس فريد بالقرب من ولدته
تنهد بعمق وتحدث بالم=أنا عارف انك ملكيش نفس وكل حاجه… وانك كمان مش قادره تأكلي ولا تشربي حاجه بس انتي لزم تأكلي يا ماما انتي شايفه حالتي أنا مش هقدر اخسرك انتي كمان
نظرت له سهير بدموع=ابوك وحشني أو وي يا فريد وحشني اوووي
وضع فريد الاكل علي الطاوله واقترب منها ليحتضنها بحب ويربط علي ظهرها بحنان=هوووش بس يا ماما بس اطلبيلو الرحمه هو اكيد في حتي احسن ربنا رحيم وانشاء الله يجمعنا بيه في الجنه باذن الله
سهير ببكاء=بس انا مش قادره استحمل بعدووو عني يا فريد أنا معشتيش بعيده عنو من ساعه متجوزنا مش قادره اتخيل حياتي من غيروو بتمنه ربنا ياخودني عشان اقدار اشوف يارب
فريد بدموع وهو يربط علي ظهرها=بس يا ماما متقوليش كده انتي
مش عارفه كلامك ده بيعمل فيا اي ربنا ميحرمني منك ابدا يا حبيبتي ربنا يدميك في حياتي ديما ….متقوليش الكلام ده تاني ارجوكي
وبعدين بقا أنا مش عايز اشوف دموعك دي اهو دلوقتي لو شافك كان هيزعل صح
امسحي دموعك وطلبيلو الرحمه ويلا بقا يلا عشان أنا مكلتش حاجه من تلت ايام وانتي الي هتفتحيلي نفسي ولا انتي عايزني اموت قدامك
من الجوع
سهير بدموع=لا يا فريد متقو لش كده انا مش هستحمل اشوف فيك حاجه وحشه ابدا
بس انا مليش نفس ارجوك متضغطش عليا ارجوك يا فريد
فريد بحب=خلاص يا عيون فريد يبقا امسحي دموعك دي عشان ناكل يلا اكليني بقا زي مكونتي بتاكليني وانا صغير
ابتسمت سهير بحب =حاضر
مسكت المعلقه وبدأت تأكلو بحب
وهو كان بياكول من بين أيدها عشان يقنعها عشان تاكول
بدأت تاكل وانتهت من الطعام تطالبت منو تنام مره آخره وضع عليها الغطاء وطبع قبله رقيقه بحنان علي خدها =تصبحي علي خير يانور عيني .
سهير بحب=وانت من اهلو يا حبيبي
خرج فريد من الغرفه بعد متاكد انها نامت وخد الصحون الي المطبخ …مره واحده افتكر أن ريتال بردو مكلتش حاجه من الصبح وأنها لزم تتغذى عشان الطفل الي في بطنها
تنهد بعمق ليزفر بضيق=استغفر الله العظيم أنا مش عارف انا عملت كده ازززي
بداء يضع لها الطعام ذهب به الي الغرفه ليجدها تنام علي الارض بوجه شاحب محوطه نفسها بحزن ولكن مش نائمه ودموعها علي خدها
حس بغصه في قلوب لما شافها كده ليضع الطعام علي الطاوله ويركض إليها بخوف
=ريتال حبيبتي
ولكن لم تنظر له ريتال ابدا بل أغمضت عينها بالم وبدأت تعيط بصمت
جلس جانبها علي الارض ليبعد خصلاتها الشارده عن وجهها ويتامل ملامحه الشاحبه وحزنها=ريتال حبيبتي انا اسف علي الي قلتو الصبح بس انتي عارفه أن حالتي صعبه أنا فقدت بابا ومش عارف انا بعمل اي ولا حتي بتصرف ازي
ارجوكي يا ريتال خاليكي جنبي متعمليش فيا كده انتي عارفه اني مش هقدر من غيرك وعارفه بردو اني اول مره اعمل كده
تحدثت ريتال بالم ودموع=بس انا السبب صح
حتي لو انت مكونتش تقصد بس انت قولت اني انا السبب في كل حاجه صح
فريد بحنان ودموع=لا ياروحي مش انتي انا السبب أنا يارتني كونت وقفت أنا قدام الرصاصه وقتها وكونت فديتو بروحي كان زمانو هنا وانا مكانو .
ريتال بحزن=ياريتني انا الي كونت مكانو قبل مسمع منك الكلام ده …
قفت بصعوبه
ودخلت الحمام لينظر فريد الي طيفها بحزن والم ضرب نفسو بقوى=غبي
وقفت ربتال تحت المايه الدافي لتجعلها تغمرها
لتبكي بحزن والم
سمع فريد صوت شهقتها ليتنهد بالم=أنا مش عارف اي خلاني اقول كده
وبعد قليل خرجت من الحمام بوجه شاحب
ودموع لا تجف وهي تلفلف منشفه حول جسدها جلست علي التسريحه الموجوده في الغرفه اخذت تمشيط شعرها
ولكن يتبعها فريد بنظرات الحزن والندم
ذهب إليها مسك من أيدها المشط وهي متكلمتش فضلت بصه قدامها بجمود
بداء فريد يمشط لها شعرها بحنان نزال لمستوها ودموع=أنا اسف يا ريتال اسف اوووي علي كل كلمه طلعت مني ووجعتك
نزالت دموعها بالم =أنا مكونتش استحق منك وجع زي ده ولا كونت اتاخيل انك تقول كده يا فريد مكونتش ابدا اتخيل
مسك أيدها ليقبلها بدموع
=انا اسف اووي اووي يا حبيبي طلع كده من وجعي بس مش اكتر
غمضت عينها بالم ولكن متنكرش حسيت رغصه في قلبها وحست ريتال بوجعه من الم اللي في صُوته حولت تتغطاه عن كل الي حصل مسكت ايدو ووقفت ذهبت به الي الفراش وجلست ليجلس جانبها
بدموع =سامحتني يا ريتال
مسحت دموعو بشفيفها وهي تقبل عينه بعشق=هو انا اقدار ازعل منك يا عيون ريتال
احتضنها بقوه وهو يدفن وجهه في عنقها
ليشده بين أحضانه يميل علي كتفها يقبلها براغبه وعشق حاول يطلع كل وجعو بين أيدها الحنونه ولمستها الرقيقه فك من علي جسده المنشفه لتصبح عاريه بين يده أخذ يقبل كل انش بوجهها بحنان واشتياق للمستها الحنونه ليلتقط شفتها في قبله عشق يخرج بها ألمه وضعفه وحزنه بين يدها ومن قُبلتها الرقيقه الذي تجعله دائما يشعور بالأمان
همس جانب شفتها=بلاش اقسي عليكي عشان
قطعته و هي تحتضنه وهي تقربه منها=عادي أنا سالت الدكتوره وهي قالت عادي أنا محتاجلك يا فريد وانت كمان …..
لم تكمل حتي التقطه شفتها بعشق تأخذهم الي عالمهم الخاص وهو يخرج بين يده كل ألمه وحزنه ويعرفها مدى عشقو لها ………
وبعد مرور يومين وفي أحد المناطق المقطوعه
كان يقف
اسامه بغضب=شوفت اخر خططتك اهو الرجل هو الي مات مش ابنو وكمان البوليس قالب عليا البلد كلها
التنح بغضب=طب وانا اعملك اي انت قولتلي
اخبيك وانتقملك الاول خطفنا البت ومنفعش بعد كده حوالينا نموت جوزها أبوه فداه برحو أنا ذنبي امي اي هو عيل مرزق …..
مبتعرفش تشتغل في الشمال يبقا بتورطنا لي من الاول
اسامه بغضب مفرط=يشخ اسكت بقا
لم يكمل حتي قطعه دخول الشرطه المكان يحوطهم من جميع الاتجاهات
دخل احمد بيهيبه وهو يخلع نظراته السوده ليتحدث بسخريه=يبني هو انا موريش غيرك انت واخوك
الله… الله كانت قضيه بقيت اتنين
قتل ومخدرات يعني اعدام وش وتوصيه مني يعني هخليك تتمني الموت انت وهو
دخل فريد في هذه اللحظه وهو ينظر له بغضب
ليهجم عليه =يبن الك****
دانا هطلع عين ام****
تعالي
اخذ يضربه عدت ضربات في وجهه وتركه احمد لانو عارف مدي الغضب والألم الي جوه
بعدو عنو لما حس انو هيموتُ في ايدو
احمد بحده=خلاص يا فريد
انت يبني انت وهو خُدهُملي علي البوكس
ذهب عناصر الشرطه ياخذهم وتم القبض علي بعض عناصر العصابه وبعض المخدرات
الموجوده في المكان أيضا ……
وبعد مرور خمس شهور تم إعدام كلا من عثمان وأخوه
ويأتي موعد حفل زفاف فيروز وعمر
كان يجلس الظابط احمد علي الطاوله وهو ينظر حوله بفرحه علي جميع من بالحفل جاء فريد عليه بابتسامه=الباشا الي منوررنا وربنا
وقف احمد بهيبه=يبني مش هتبطل هبل بقا
فريد بابتسامه=أنا فريد الالفي مستحيل
ضحك احمد بوسامه=هههههه كمان جنون العظمه الي هيوديك في داهيه ده
جاءت من خلفه ريتال ببطن منتفخه جميله ترتدي فستان احمر واسع
بابتسامه=اهلا وسهلا احمد بيه
احمد باحترام=اهلا ريتال هانم
ابتسمت ريتال =الحمد لله بخير
حبيبي تعالي كلم طنط عشان عايزاك
فريد بحب=حاضر بعد اذنك بقا يا باشا
ذهب فريد من أمامه هو وريتال… رفع احمد عينه ليجد فتاه شديد الجمال
من بعيد تقف وهي تصفق وتبتسم
تعجب منها ومن جمالها
ذهب إليها ووقف جنبها بهيبه لتنظر له ياسمين بتعجب ابتعدت عنه قليلا
احمد بتوتر=احم احم أنا احمد صاحب عمر وصاحب فريد الالفي انتي تبع مين هنا العروسه ولا العريس
ياسمين بارتباك=اهلا وسهلا بيك
انا اسمي ياسمين بشتغل عند فريد بيه في القصر من وانا صغيره
وعمر وفريد بيه زي اخواتي الكبار بظبط.
احمد ابتسم بلطف علي طفولتها=امممم وانا اسمي احمد الظابط احمد وصاحب فريد وعمر من واحنا صغيرين
ياسمين بابتسامه=اتشرفت بمعرفتك
فجاء جاءها رنين من هاتفه باسم ولدتها
فريده
ياسمين بابتسامه=طب بعد اذنك هروح لماما عشان عماله تتصل عليا
هز احمد رأسه بالاجابه لتذهب من أمامه وينظر الي طيفها بابتسامه وسيمه
حتي اختفت تنهد بعمق لينظر أمامه مره اخري
وبدأت الحفل برقص واحتفال جميع من بالحفل بزفاف عمر وفيروز شديد الجمال
وترقص براشقه وتتمايل بين يديه
براشقه
كانت تقف ريتال وهي تبكي بفرحه
نظر فريد إليها ليبتسم بحب=ياحبيبتي بتعيطي لي دي بتتجوز
ريتال بطفوله ودموع=مهو أنا بعيط من فرحتي انت متتاخيلش فيروز دي بنسبالي اي يا فريد
احتضانها بحب
ليمسك يدها ويدور بها حول نفسها لتضحك بحب وتحتضنه
=بحبك اوووي يا فريد
فريد غمض عيونه بابتسامه=الله مهما طال بينا الوقت و زمن هتفضل كلمتك دي احلي كلمه ممكن اسمعها من بين شفايفك الحلوين
ابتسمت بلطف لتحتضنه بعشق
=حبيبي يا فريد
ذهب جميع من بالحفل وصلو جميعا الي القصر الي بيت عمر الصغير داخل القصر
وقف عمر أمام البيت بيوقف فريد الي كان عايز بدخول معه البيت=اي يصحبي رايح فين
فريد بمشاغبه=اي يا عريس جي أهنيك
أبعده عمر بضحك=لا خليلك تهنياتك امشي يلا روح علي بيتك
فريد بصرار =طب متخاليني جنبك شويه يمكن تحتاجني
كانت تقف فيروز من بعيد مع ريتال بتوتر=ريتال أنا خايفه اوووي وحسه اني مكسوفه حتي ماما سبتني ومشيت
غمزتلها ريتال بمشاغبه=مكسوفه من اي يا عبيطه ده عمر حبيبك انشفي يابت انتي كده
فيروز بضحك=الله بقا يا ريتال بقولك مكسوفه
خايفه اخوش معه جوه لا خودني عندك
ريتال بضحك=ههههه يخربيتك عندي فين روحي يلا وانا جنبك اهوووو
في البيت الي قصادك لو حسيتي بحاجه تعالي
هزت فيروز رأسها
رائت عمر يتجه إليه مع ابتسامه جميله
لياتي خلفه فريد بمشاغبه=اي عايز مساعده يصحبي أنا موجود
عمر بضحك=يبني امشي بقا
استرسل وهو يوجه حديثه علي ريتال=يلا يا ريتال خوديه من هنا يلا يبني
ضحكت ريتال من قلبه وقامت بحتضان فيروز الذي مازالت تشعور بخجل شديد
مسكت فريد
=يلا يا فريد يا حبيبي يلا عشان ندخل احنا
ابتسم فريد بلطف=يلا الف مبروك يا عرسان اروح أنا بقا مع قره عيني زوجتي حبيبتي
ضحكت ريتال من قلبها=هههههه طب يلا يا قره عيني
دخل فيروز وعمر الي منازلهم
حوط فريد كتف ريتال بمشاغبه=تعالي ياروحي انتي يلا معايا أما أنا عايز اقولك كلام كتير اوووي
ضحكت ريتال من قلبها =ههههه يبني اسكت
بقا انت اتجننت يا فريد
تفجاءت بفريد يحملها وهو يتجه الي القصر
=تقداري تقولي كده بس بحُبك يا جميل
ريتال ضحكت من قلبها =وربنا مجنون هههههههه
دخل بها الي القصر
دخل الي غرفتهم ووضعها علي السرير
جلس أمامها ليطبع قُبله علي عنقها بعشق وعمق
لتصبح قُبل متفرقه
قطعته ريتال بخجل=فريد انت عارف انو مش هينفع صح
فريد بحب دفن وجهه في عنقها=ااااه عارف متخفيش يا روحي مش هعمل حاجه أنا بس عايز انام في حضنك
ريتال بحب دفنت نفسها في حضنو بحب
ليحاوط فريد بطنها المنتفخه
تنهدت بعمق وهي تضع رأسها علي صدره
تحرك انمالها علي يده المحاوط معدتها=قولي يا فريد حابب تسميها اي
نظر لها فريد بتعجب=وانتي عرفتي منين انها بنت مش ولد
ريتال بابتسامه=أنا رو!حت انهارده لدكتوره
انا ومايا وعرفت انها بنوته مع اني كونت رافضه اعرف بس حبيت اوووي يا فريد اعرف فضولي قاتلني
ابتسم فريد بحب وهو يقبل عنقها=أنا عن نفسي عايز اسميها ريتال
بس اكيد انتي مش هترضي
ريتال بابتسامه=انا عارفه انك بتحبني ونفسك تقرارني مرتين بس لا انا نفسي اسميها تركيان
فريد بحب وتعجب=تركيان اي ده اول مره اسمع الاسم ده
ريتال هزت راسها =اااه هو جديد اي رايك
احتضنها فريد بقوى=ماشي اسم جميل جدا تركيان فريد الالفي
حبيبت قلب بابا
ابتسمت ريتال بلطف وتحدثت بغيره=هتحبها اكتر مني صح
فريد نظر لها بحب=انتي بنتي وحبي الاول مفيش حد ياخد غلاوتك ولا حبك في قلبي ابدا
ريتال بغيره=بس ده ممكن يختلف لما تجي
قَبلها فريد بحنان=هي تجي بسلامه بس
وانا اوعدك انك انتي تفضلي الاوله في حياتي
بس اي ده بتغيري من بنتك ههههه
هااا هاااا
اخذ يدغدغها بحب لتضحك ريتال=فريد هههه بس يا فريد خلاص
اخذ يدغدغها بحب ليهمس لها= بحبك اوووي يا ريتالي
حوطة ريتال وجهه =وانا يقلب ريتالك
وبعد مرور خمس سنين
كانت تركض ريتال خلف
طفله صغيره تبلغ من العمر خمس سنوات شديدة الجمال ذات عيون واسعه وشعر بني قصير ووجه مستدير كا القمر وبشره بلون الابيض الساطع …
ريتال بضحك وهي تمسكها=هاااا مسكتك
تركيان بطفوله ولطف=خلاث يا مامي خلاث
مش هعمل تته تاني والنهي
ريتال بضحك=ياربي علي الحروف الي كلها طايره دي ونهي ونهي اي بس
دانا هكلك اكل كده اخذت تدغدها بحب
لتضحك تركيان بطفوله=ههه خلاث يا مامي
هههههه
في هذه اللحظه دخل فريد ليرها تضحك
تحدث بحده مصتنعه=بتعملوا اي
نظرت له تركيان بخوف من حدته=مث أنا مث أنا يا بابي دي مامي واللنهي أنا انا
ثم ركضت الي خدمه موجوده في القصر
لتمسك يدها أدخلتها الي غرفتها حتي تنام
نظر فريد الي طيفها بذهول بيضحك بقوه=هههههههههه جبتيها منين بتاعت ونهي دي اي البنت عندها خمس سنين ونص حروفها
طايره كده
ابتسمت ريتال بحب=هههه معلش يا حبيبي بكره هتتعلم وتتكلم زينا
انت كونت فين كده يعني مش عادتك تتأخر كده ديما بتجي من الشركه بدري
تنهد فريد بعمق=النهارده الذاكره الثانويه لباب
كان لزم اروح اقرئلو الفاتحه
استرسل وهو يتحدث بتنهيد=
انا ماما وحشتني اوووي يا ريتال بقالي كتير مشوفتهاش من ساعه مسافرة مع مايا
ريتال احتضنتها بحب=معلش يا روحي هي بتكلمني كل يوم واللهي و بتكلم تركيان كمان وبتسال عليك بقولها كويس
متزعلش
قبل فريد خدها بحنان= مش زعلان يا روحي
استرسل بمشاغبه =أما اي الحلويات الي انا متجوزها دي
ابتسمت ريتال بقله حيله =هههه وربنا هتجنني يعني بنبقا بنتكلم في حاجه تقولي حاجه تانيه خالص مجنون
حملها فريد بعشق=بحبك يا جميل متجي بقا اقولك علي كلمه سر عشان وحشاني اوووي
ضحكت ريتال بانوثه لتمس=فريد عيب دلوقتي تركيان تجي
فريد بحب =لا منا هقولهالك في اوضتنا
صعد بها الي السلم
لتضحك ريتال بحب
وضعها علي أرض الغرفه
واغلق الباب
ورجع حوط خصرها بتملك
=انما انتي وحشاني بشكل
فكت ريتال اول زرارين من قميصه لتطبع قبله حنونه علي عنقه=انت وحشني اكتر
متتاخرش كده تاني خالص
نظر لها فريد براغبه=اوووووووعي شكلها هتبقا عسل اوووي
ضحكت ريتال بنوثه
=ههههه هي اي دي
فريد بمشاغبه=ليلتنا يا جميل
حملها فريد بين يدها يضعها علي السرير برفق ويقبل عنقها بعشق
همس جنب شفتها=بحبك يا ريتالي
ريتال بعشق =وانا كمان يا فريد بحبك اووووي
ليلتقط فريد شفتها بقُبله حنونه
ياخوذهم الي عالمهم الخاص يعلمها فنون العشق الحقيقي…ويخبرها بين الحين والآخر كم يعشقها لتهمس هي بوذنو بين حين وآخر بأن اجمل واحسن انسان واول حب في حياتها بمعني الكلمه …لنتركهم سويا في علمهم الخاص عالم موازي بين فريد وريتال والعشق الفريد
….😉🤭)
وهكذا تجمعا الدنيا بناس مكوناش نتخيل ابدا أنها تجمعنا بيهم بس ده بيوحي أن ديما بعد الحزن بيجي الفرح وان مهما عشت من آلالم ربنا شيالك الخير في شخص أو عمل أو اي حاجه معينه من عندو وانو العوض موجود مهما حصل يعني متستعجلش يا انسان ولا تيأس من رحمه ربنا وخليك صبور وصدقني ربك هيكفأك بشكل لطيف …………..★
——————–★
تمت الحمد لله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ارهقتني عيونها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى