رواية ارهقتني بحبها الفصل الأول 1 بقلم منار العتال
رواية ارهقتني بحبها الجزء الأول
رواية ارهقتني بحبها البارت الأول
رواية ارهقتني بحبها الحلقة الأولى
مش عاوزه اتجوز و مش هقابله انا سينجل و هفضل طول عمرى سينجل
اردفت والدتها و هى تمسك رأسها بتعب من تلك المجنونه :يا فرح يا بنتى شوفيه طيب
أردف اخاها “حمزه”:ايوا وافقي علشان عاوز اخد أوضتك اعملها مكتب
ضيقت فرح عيناها بغيظ:عاوز تتخلص منى علشان مكتب يواطى
ظلوا يتشاجروا مع بعضهم البعض أمام والدتهم حتى سمعوا والدتهم تقع على الأرض
اسرعوا نحوها بخوف و قلق و أحضرت فرح كوب به ماء وسكر و اعطته لوالدتها
بعد بضع دقائق اردفت والدتهم بتعب:ريحى قلبي يا فرح و شوفيه
اردفت فرح باستسلام :حاضر
فى الليل جاء العريس و كان يحمل الورود و الشوكولاته بيديه و جلس بالصالون مع والده
دخل والد فرح “فريد” ليقابلهم و أشار إلى عفاف والده فرح لتحضرها
كانت فرح جالسه أمام المرايا ووضعت الكثير من الميكاب و ارتدت فستان قديم من عندها ليس بالجيد و كانت تفعل ذلك عن قصد و ابتسمت لنفسها و لافكارها و خرجت لهم سريعا
و الجميع اصابتهم الدهشة و الصدمه من منظر فرح
اردفت فرح بابتسامه:اهلا و سهلا
جلست فرح أمام العريس و بعد فتره من الوقت أردف فريد بأن يتركوهم لكى يتحدثوا سويا بمفردهم
أردف العريس”سليم زيدان “: على فكره شكلك حلو
بس انا شايفه نفسي مش حلوه !! ” قالت جملتها و هى مصدومه
اردف سليم وهو ينظر بعينيها العسليتان:-القمر عارف انه مجرد جسم معتم مليان صخور و حفر بس الناس شايفاه منور و هو إللى بينورلنا الضلمة و انا متقبلك ذي ما انتى كده الحب يا فرح مش انك متشوفيش فى إللى بتحبيه عيوب الحب هو انك تشوفي عيوب إللى بتحبيه و تبقي على قلبك ذي العسل
اردفت فرح و قد عقدت حاجبيها:بس انا هتعبك!
سليم :عايزك تتعبينى ملكيش دعوه انتى
فرح:هتندم في يوم انك اتجوزتنى؟!
سليم هز راسه بنفي:لأ
-هتصل بيك كل شويه و ازن و هصدعك مش خايف تزهق؟
سليم بابتسامه:متحاوليش تكرهينى فيكِ يا فرح علشان انا هتجوزك يعنى هتجوزك و حياه امى ما هتكونى لغيرى
ظهرت ابتسامه صغيره على وجه فرح ثم اختها سريعا لكى لا يراها سليم و عقدت حاجبيها :هو بالغصب ؟؟
غمز لها سليم و أردف:لا بالحب و انا عارف انك هتحبينى يا فروحتى
وسعت اعين فرح بصدمه :يا ابنى انا لسه عارفاك من مفيش ساعه !! ده انت لسه متقدم و متقلقش هرفضك
نظر لها سليم بنبرة هادئه :طيب ذي ما تحبي انا همشي بس وراكى وراكى وهتحبينى
رفعت فرح حاجبيها و قالت بنبره واثقه :ده فى خيالك و تبقي بتحلم
تراهنى؟!
اردفت فرح بعدم فهم:اراهن على اى ؟
أردف سليم بابتسامه واثقه:على انك هتحبينى
بعد بضع دقائق من التفكير اردفت فرح بتحدى :موافقه
ابتسم سليم وودع والد فرح ووالدتها و غادر المنزل
نهى”والده فرح “:هااا موافقه؟
ضمت فرح شايفها و قالت :سيبينى افكر شويه
دخلت فرح غرفتها و اغلقت الباب و أخرجت هاتفها لترن على هاجر صديقاتها المقربه
وبعد مده كبيره من المكالمه كانت تحكى فرح لها ما حدث
-بس يستى ده إللى حصل
على الجانب الآخر كانت هاجر ممسكه بيدها خيارا تأكلها و اردفت :انتى مجنونه يا فرح !! عاوزه تتجوزى واحد متعرفيهوش !تعيشي مع راجل غريب مش احنا قولنا منطمنش لحد لدرجه الجواز !! انتى اتهبلتى مش كنا رافعين شعار سينجل فور ايفر !!يا خساره تعليمى ليكى
تنهدت فرح :اى يستى هو انا قولتلك انى هتجوزه؟ هو داخل معايا تحدى بس و هيخسره
اردفت هاجر :افرضي حبتيه و هو كسب؟
صمتت فرح لدقائق
اردفت هاجر :روحتى فين؟؟
تحدثت فرح بنبرة واثقه:لا مش هسمح لنفسي احبه
اردفت هاجر ماشي يا ستى مادام واثقه
فرح:انا نازله اشترى شويه حاجات كده بكره تيجى معايا ؟
هاجر:لا بكره مش هقدر انزل
فرح:ماشي مش مشكله هروح انا يلا سلام يا قمر
هاجر :سلام يا باشا
فى صباح اليوم التالى ….
ش
استيقظت فرح من نومها و أمسكت هاتفها كالعاده فهى عندما تفيق تمسك هاتفها و تظل جالسه على سريرها
اردفت والدتها:انتى مش كنتى بتقولي نازله ؟
نظرت لها فرح:امممم انا كنت لسه هقوم البس اهو
نهى:طب مش هتفطرى؟
اردفت فرح:لا هجبلي سندوتش من اى حته
منى بغضب:خليكى قاعده تاكلي من الشوارع كده
لم تعطى فرح اهتمام فوالدتها هكذا دائما تقول لها نفس الكلام يوميا
ارتدت فرح جيبه باللون الابيض و بلوزة باللون الوردى و طرحه تدمج بين اللونين ووضعت القليل من مستحضرات التجميل و خرجت لكى تتسوق
كانت تتمشي بأحد الشوارع و رآها سليم و لكن فضل انه يراقبها بدلا من أن تراه و تتشاجر معه
كان يسير خلفها شاب و أردف بمعاكسه:بطل والله
اشتعلت الغيره بقلب سليم و اقترب لكى يدافع عنها و لكنه تفاجئ بأنها حملت طوبه كبيره و ضربته بها على رأسه ووقع على الأرض و بصقت على الأرض واردفت اشكال زباله
وسعت اعين سليم بصدمه و أردف و هو بيبلع ريقه بصعوبة شديده : يا نهار اسود !!انتى عملتى كده ازاى؟ يخربيتك هنروح فى داهيه
اردفت فرح بابتسامه و كان لم يحدث شيئا :اى ده سليم ! انت بتعمل اى هنا
أردف سليم:سيبك دلوقتى انا بعمل اى هنا خلينا فى المصيبه دى
عقدت فرح حاجبيها:مصيبه اى ؟
اردف سليم بنبرة ساخره الابتسامه :لا يا حبيبتى انتى قتلتى واحد بس يعنى مش مشكله متشغليش بالك انتى هاف فان يا بيبي
فجأه شاهد سليم بوكس شرطه تقف أمامهم
نزل ظابط و نظر إليهم:انتوا بتعملوا اى هنا و اى الراجل إللى مرمى ده ؟
نظرت سليم إلى فرح و أردف:مبروك يا فرح هنطل بالأحمر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ارهقتني بحبها)