روايات

رواية ذات الوجهين الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة محمد

رواية ذات الوجهين الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم منة محمد

رواية ذات الوجهين البارت الرابع والأربعون

رواية ذات الوجهين الجزء الرابع والأربعون

رواية ذات الوجهين
رواية ذات الوجهين

رواية ذات الوجهين الحلقة الرابعة والأربعون

بعد سبع شهور من رجوع نور لياسمنته واقفين في الجنينه بيشوه لحمه ومشروم( عش الغراب)
نور بمداعبه لـ ابنه من بعيد وهو مع المربيه: زيزو ابوك قرب يخلص وهيأكلك حالا
معتز: مشاء الله عليك لطيف زيزو بشا قاعد هادي ولا نطق
نور ضحك وسأله: تفتكر مراتك جاعت
معتز لف حواليه: اه صحيح هما اختفوا فين
نور بصوت عالي: سمسمه حبيبتي يله هاتي هبه عشان ناكل
ياسمين سانده هبه الي ماشيه بالعافيه لكبر بطنها: احنا جاين
هبه: انا ميته من الجوع
معتز مسك ايدها بحنيه ونخ قدامها يكلم بطنها: ابني عامل ايه اكيد جعت
هبه كشرت فيه: طب اقلق عشاني الاول جعانه جدا
معتزحسس بطنها: فيه مشاوي كتير هتاكلي لما تتنفخي اكتر من كدا
ياسمين و الابتسامة مرسومه ع شفايفها : ونور خلص نئدر ناكل اه نوري معتز اشتري حلويات كتير بعد مناكل هحطهم في طبق كبير
نور شاور عليه وضحك وقال : انت اشتريت حلويات
معتز حط ايد في وسطه وضم حواجبه بتعجب: اه اشتريت حلويات ايه الغريب
نورضم ياسمنته من وسطها : مش هاكلها لان ياسمين_ باس خدها_ هي حلاوتي
معتز لما نور باس ياسمين من خدها مثل انه هيتقئ
نور كرر وباس ياسمين من خدها بقوه كذا مره غيظ فيه
معتز مسك دماغه: لاء مش قادر هرجع من حلاوتك و طعمتك انت وهي
نور بتريقه: انت بتعاني من اعراض الحمل بدل مراتك
معتز رفع صوباعه بتحذير: نور اتكلم بشكل مناسب اظن ابنك بقي عنده سنه فاهيبدء يقلدك في كلامك وياخد تصرفاتك فأنتبه لكلامك يانور
نور حط ايده ع شفايفه بقفل السوسته
ياسمين شدته من خده: ايوه صح
نور وسع ابتسامته : اسف يا معتز حلو كدا _ ضحك لمازن_ مازن متسمعش كلام عمو معتز اتكلم بشكل مناسب
معتز صرخ مره واحده : نور يظهر المشروم اتحرق
نوربسرعه : ياسمين انصفيني وتعالي ساعديني لله
ياسمين: تمام حبيبي
معتز: هبه خليكي وانا هجبلك من المحروق
ياسمين بعد ما لحقت نور فضلت تحدف بوسات لمازن وهو يبتسملها مع المربيه وبعد الغداء نور اخد ابنه وفضل يداعبه ويعضه برفق من خده ويرفعه لفوق في الهواء ويلف بيه بسعاده كبيره والطفل يضحك بسعاده وبعد ما اتفرهد ونام نور اخد معتز يتفرجوا ع ماتش الكوره ,,, اما ياسمين اخدت هبه بعيد يتكلموا
هبه: انا سعيده انك رجعتي لحياتك يا سمسمه
ياسمين حركت دماغها وبضحكه: وانا لازم اشكرك كتير لانك شجعتيني اكمل واسامح نور لو كنت فضلت شايله الضغينه كنت هفضل تعبانه وبتألم كل يوم
هبه بستفهام : وايه الاحوال بعد ما رجعتوا تعيشوا سوي فيه حاجه بتثير القلق
ياسمين ببتسامه: في الاول كان فيه مجرد ذكريات قديمه رجعت لي بس نور اتفهم وبذل مجهود جبار انه ينسهالي ولما حسيت بالثقه فيه وقفت تفكير وتركته خالص
هبه فرحتلها من قلبها : الحمد لله لان نور خلاكي واثقه بأنه مش بيحب ذات
ياسمين ابتسمت برقة وبتأكيد: ايوه فعلا وبيقولي انه بيحب مازن مش عشان منها هو اعتبره طفل يتيم امه ماتت وهو اخده يربيه
هبه: وذات اتصلت بيكي
ياسمين: لا وشكلها مش هتتصل عشان حتي تطمن ع ابنها
……………..قصص منه محمد كاتب………..
في المستشفي كلهم راحوا يطعموا مازن تطعيم السنه وخارجين
نور بيداعب انفه: عيل مؤدب معيطش لما شاف الدكتور ولما اخد الحقنه ولا نزل دموع
ياسمين باسته من خده : ده مؤدب خالص وهيخف من اثر الحقنه بسرعه بسرعه يله حبي ع البيت ترتاح
نورهان بحنان: زيزو تحب اشيلك اوسيك شويه
نور هزلها دماغه بعتراض: لاء ابوه هيشيلو انتي دراعك وجعك يا ماما_نور اخده من المربيه لحضنه _ متعيطش يله ع البيت يا بطل
في نفس اللحظه ذات خارجه من غرفه الكشف وقاعده ع كرسي متحرك لمحتهم وأمرت الحارس وزميله يقفوا ثانيه وخلعت النضاره السوده من ع عيونها وشافتهم حواليه ونور مشغله كرتون وبيضحكوله بسعاده يخففوا عنه الالم وهي اتأثرت اوي ونزلت دموعها بقهر وحطت ايدها ع بؤها تمنع صوت شهقتها وطلبت منهم يتحركوا بسرعه لكن ياسمين بتلف لمحتها دققت النظر ولما عرفتها جريت عليها بدهشة..!!!!
ياسمين بلهفه عليها: ذات استني اقفي
الحارس وقف الكرسي ونور ساب مازن مع المربيه وراح يمد بخطواته السريعه وراها يشوف فيه ايه؟!
ياسمين بتحاول تشوفها وذات بتلف وشها الي كله كدمات عنها ياسمين نزلت ركبه ونص قدام الكرسي وشدت وشها ناحيتها بالعافيه وشهقت : ذات مالك
ذات حاطه ايدها ع بؤها تكتم شهقاتها:انا كويسه
ياسمين ارتبكت من منظرها: لو كويسه ليه قاعده ع كرسي بعجل وفي المستشفي وليه بتعيطي وجسمك منفوخ كدا
ذات قاومت دموعها ودارت وشها الناحيه التانيه وشاروتلهم يمشوا ماهو من الصعب يشوفوها بوضعها المزري ده
والحارس قبل ما تحاصرها بالاسئله جري بالكرسي من قدامها
ياسمين لحقتها وكررت السؤال بعصبية : مييييين الي عمل فيكي كدا ذات ميييين
ذات عضت على شفتها بمراره و قبضت على كفها بألم ومش بترد!!
الحارس بأمر : انتي ابعدي اظن قالت لك انها كويسه تبقي كويسه ليه بتسألي كتير
نور ضربه بنظرةٍ حاده واندفع ناحيته بشراسة : ما تحترم نفسك واتكلم بأدب
الحارس بصله بحده ونبره فيها تهديد صريح: انا بتكلم بأدب ولا تحب تشوفني وانا قليل الادب
ذات صرخت فيهم: كفااايه يله اتحرك عايزه امشي يللللله
ياسمين بتجري وراها ونور منعها فضلت تصرخ وتسألها: ذات قوليلي مين الي عمل فيكي كدا
ذات بنكسار تغالب دموعها: ابعدي يا ياسمين ابعدي
نور اخد ياسمين عليه وبص للبودي جارد التاني بنظره كلها غضب
البودي جارد بتحذير: نصيحه خليها متدخلش
نور ضم ياسمين لحضنه ومسح ع شعرها بلطف لان منظر ذات فعلا صعب جدا ونور فهم وقدر حزنها
نورهان من بعيد : ياتري عرفت ان مازن ابنها
………..قصص منه محمد كاتب…………..
فتح لهم السواق الباب ورفعوه ذات ودخلوها وركبوا وانطلقت العربيه
باسم: البودي جارد بيقولولي قابلتي ناس تعرفيهم في المستشفي مين دول
ذات رفعت رأسها وقالت بإرهاق شديد: اصدقاء
باسم غمغم ببطئ: اصدقاء ( وضحك في منتهي السخريه ومسك دقنها بقوه بنبرة مستفزة ) واحده زيك ليها اصدقاء
ذات شدت دقنها منه ورجعت ع وري وباسم ضحك اكتر وفضل يخبط بأيده ع الشباك
البودي جارد الي سايق العربيه: حد ورانا يا بشا
البودي جارد زميله: عربيه سوده ورانا من اول ما خرجنا من المستشفي
باسم اندفع بجسمه لقدام بسرعه زي المجنون: عرييه سوده
باسم لف وراه وشاف فعلا عربيه ماشيه وراه واتنين مطلعين مسدسات
باسم بفزع: دول معاهم سلاح
وبدء ضرب النار وذات صرخت بهستريا من شدة خوفها وباسم اخد دماغها ونزلها لتحت واتك عليها
وذات صرخت من شده الرعب وباسم بيحاول يحمي نفسه وهو بيأمر رجالته يهربوا منهم
باسم جن جنونه وجز ع اسنانه بنبرة قوية : دول مقربين اعمل حاجه واخرج منهم
العربيه قربت وفضلت تصوب طلقات ناريه كأنها مطر بيترش عليهم
ذات فضلت تصرخ من صوت اطلاق النار الي زي السيل وفضلت تنزل بجسمها لتحت
باسم: اضرب عليهم نار موتهم ((الروايا لمنه محمد كاتب)
بدئت العربيات من تبادل اطلاق النار تترنح بشكل مفاجئ لحد ما جات عربيه لفت كذا لفه ووقفت قصاد عربيه العصابه ومنعتهم يوصلوا لعربيه باسم
البودي جارد: هربنا منهم يا ريس
باسم اخد نفس وعدل ذات وصرخ فيهم بنبرة مخيفة: ايه الاستهتار ده ازاي ما لحظتش العربيه وهي ورانا انت معتوه
ذات جسمها انتفض ووشها شحب من الرعب الي عاشته كانها جايه من عالم الاموات
باسم صرخ بكل قوته :خدني ع البيت حالا
……..قصص منه محمد كاتب…………
في المطعم فاتحين الاب توب ولزقين جنب بعض
محمد رملها بوسه: هاي عمتو حبيبتي صباح الخير عامله ايه
ضحي: اتعودتي ع جو ايطاليا
عمه محمد اتكت ع اسنانها بغيظ: جميله بس مطر والشمس نادر لما تطلع وانا وحشتني بلدي كتير
ضحي زعلت عليها: بعتذر يا عمتو _ ضربته على كتفه بخفة وتابعت_ لكن الراجل ده رفض اسافر معاكي وانا وعدت مدام ماهي اساعدها معلش خليكي فتره وساعديها ولما يستقر مطعمها ارجعي
محمد حاوط ضحي من كتافها وابتسم :اعتبري انك بتساعديني افضل مده اطول مع مراتي حبيبتي ويمكن عمل الخير يشوفك عريس اجنبي
ضحي شهقت: عريس ايه
محمد بهزار وألش: عريس ايطالي موز وحليوه
عمته صفرت وضحكت : هاه هاه هاه كدا انا _ ووعدت ع صوابعها_ هقئد سنه ولا اثنين
ضحي برقت بعيونها: سنتين ياعمتي
محمد: دي شبطت انا بهزر يا احسان ومتاخديش راحتك انا مراقبك
عمه محمد كشرت فيه: طب انا لازم اقفل عشان افتح المطعم نتكلم بعدين واد يا محمد سديت نفسي
ضحي ضحكت بمرح ورمتلها بوسات: خمسه امواه
محمد : اهي قلبت عليا وانتي حدفتلك بوسات
ضحي بابتسامة عريضة: المهم نور وياسمين عزموني انا وانت ع حفله عيد ميلاد مازن وبكره الضهر هروح بيتنا اجهز حلويات تحب نروح سوي
محمد :طبعا اروح بس نجبلوه هديه ايه
ضحي فكرت بحيره: معرفش النهارده ياسمين اخدته يطعم لما ترجع هتصل اسألها
محمد نكزها في كتفها: اهي جات بنفسها في الوقت المناسب
ضحي: ياسمين كويس انك جيتي تحبي تضيفي حاجه عشان حفله مازن _سكتت وبصتلها اوي_ بس ليه وشك متوتر ومخطوف كدا
ياسمين أأعدت: شوفت ذات وحالتها سيئه جدا
محمد نطق بصدمة: حالتها سيئه جدا
ياسمين :مشفتهاش من سنه واتغيرت كتير وبالعافيه اتعرفت عليها وشوفت الراجل الي قالي عليه فريد شكله مخيف مرعب
ضحي :بس قولتي انه غني جدا عشان كدا ذات فضلت معاه للسبب ده
ياسمين بتنهيده : مش متأكده لان وضعها بيقول العكس وانا جيت بس اتكلم معاكم لاني مستحيل اتكلم عنها مع نور
محمد بتفهم لحالتها: ليكي عليا لما اقابل فريد هسأله عشانك بالي حصل لذات
ضحي بتحذير: بس اسمعي لايمكن تتورطي معاها ولا تقدمي اي مساعده انا بقولك اهو فاهمه
ياسمين :عارفه وفاكره الدرس كويس
ضحي حست براحة وقلبها اطمن جدا وقالت: ايوه كدا
ياسمين هزت رأسها بنفي: اطمنوا حتي لو حبيت اساعد هي مش هتقبل مساعدتي ذات راحت للطريق الغميق الي مفيش منه هروب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات الوجهين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى