رواية اركازيا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إسماعيل موسى
رواية اركازيا الجزء السابع والعشرون
رواية اركازيا البارت السابع والعشرون
رواية اركازيا الحلقة السابعة والعشرون
لم يعاود الذئب عوائه كانت صرخه بعيده وبائسه ليس لها معنى الا الألم والوحده.
لم يظهر الذئب المصاب جوار السياج تلك الليله عندما عاينت تولين شريط المراقبه، ماظهر كان بقايا رجل بوجه مشوه وقوام متهالك استند علي السياج وغرق في البكاء ثم لف من حول السياج حتى وصل قن الدجاج وهناك جلس واضعآ رأسه بين يديه، قالت بلانكا عندما رأته، مشرد لو كنت قابلته لمنحته بعض الطعام، ذلك الرجل الذي جلس بين الدجاجات النائمه لبعض الوقت قبل أن يرحل.
بالعالم الكثير من الأشياء المحزنه التى عافانا الله منها، رحل الرجل المحطم بخطوات بطيئه حتى اختفى بين أشجار الغابه، أنه ليس خائف من الغابه صرحت سيرا والتي كانت تتفرج صامته حتى تلك اللحظه.
عادت الفتاه الغجريه صباح ذلك اليوم قالت إنها حضرت لتطمأن على تولين، قالت لها أن المستحيل من الممكن أن يتحقق علينا ان لا نفقد الأمل ابدآ، كانت كلمات مبهمه اطلقتها وغادرت القصر.
بعد تلك الليله لم يعاود الرجل الغامض ظهوره ، لكن ما ظهر كان رجل الأسرار الوسيم والذى دلف من باب القصر معافى وسليم، استقبلته تولين بالاحضان وعرفته على الخدم، قال لها انه لن يرحل مره أخرى عن القصر، وحكي ما حدث ليلة المعركه وانه نجي باعجوبه من جراحه وان من قامت بمعالجته والدة الفتاه الغجريه، َان الفتاه الغجريه لم تكن تعرف وجوده، لأن تلك الفتاه بالذات لديها علاقات من جيش الذئاب وكانت هي من قامت بخيانته.
بدا منشرح وسعيد وأخبر تولين برغبته بالزواج منها بأسرع فرصه.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)