رواية اركازيا الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
رواية اركازيا الجزء الحادي عشر
رواية اركازيا البارت الحادي عشر
رواية اركازيا الحلقة الحادية عشر
عندما وصلت تولين المدينه حمدت الله انها لازالت تمشى على قدميها، لكن عندما شرعت بإنزال حقائبها لعنت نفسها وتسرعها، نسيت حقيبتها الشخصيه وبها كل أوراقها الخاصه، نظرت لساعتها كانت تشير للثالثه عصرآ ولديها وقت كاف للذهاب والعوده قبل حلول الليل.
قادت تولين السياره الرياضيه مره أخرى تجاه القصر قطعت الطريق في ساعه واحده وكان الطريق يمشي بجوار البحيره قبل أن ينحرف تجاه القصر وهنا هالها ما رأته بقايا مذبحه حقيقيه، كانت الأوزات ملقاه على الضفه مبقورة البطن دون أن يمس جسدها.
اشاحت نظرها للجهه الأخرى وقالت إن هذا لا يعنينى، امام القصر استقبلتها دجاجه نافقه كانت جريحه وهاربه من القن، من باب الفضول مشت لتلقي نظره على القن، وجدت كل الدجاجات مذبوحه، ليس ذلك فقط لكن الديك العصبي ينازع الموت بمنتصف القن.
وضعت تولين يدها على فمها، اذا وصل الأمر لذلك الحد فلا يمكننى ان أقف مكتوفة اليد.
دلفت للقصر أحضرت البندقيه وقصدت المخزن وهناك وجدت صندوق من الزخيره، جرته بطلوع الروح نحو سطح القصر حيث الشرفه المطله على الغابه، كانت قد اعتبرت ان ما حدث يمسها شخصيا، وكانت منفعله لدرجه غبيه.
عمرت البندقيه ونظرت تجاه الغابه وقالت دعهم يقتربو، ان كانو يظنو ان الفتاه لا تثور فسافرجهم كيف تمسك الفتاه البندقيه.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)