رواية ادم ملاذ حواء الفصل الثامن 8 بقلم باسنت أشرف
رواية ادم ملاذ حواء البارت الثامن
رواية ادم ملاذ حواء الجزء الثامن
رواية ادم ملاذ حواء الحلقة الثامنة
مرت الأيام سريعًا والجيمع يعيشون في سعاده ما عدا يوسف الذي يتوجع علىٰ وجع محبوبته التي لا تبالي به ولا بقلبه
_عمي أنا جيت لتاني مرة وبطلب ايد يقين من حضرتك
_ بس يا ابني
رد ياسين سريعًا
_مبسش يا بابا هو ده اللي المفروض يحصل
_انتَ بتقول اي يا ياسين أنتَ عايزني نجبر اختك علىٰ حاجة مش عايزاها
_لا انا مقولتش كده بس يوسف كلمني الاول وانا كلمت يقين وهي موافقة
اردف الجد “يونس” بتفاجأ
_ أنتَ بتتكلم جد دي يقين كانت رافضة جدًا المرة اللي فاتت
_علشان كانت صغيرة يا جدي لكن هي دلوقت كبرت وعارفة كل حاجة
_طيب يا ابني اللي فيه الخير يقدمه ربنا
_يارب يا جدي وبم أن يقين موافقة واكيد محدش فيكم عنده اعتراض
فبعد اذنكم طبعًا أنا عايزة اعمل الفرح خلال الأسبوع ده ومحدش يقولي استعجال
لأني فعلًا مستعجل علشان لازم اسافر دبي عندي مؤتمر طبي هناك وبالمرة نعمل شهر العسل هناك
_ اي يا يوسف ده مش هنلحق نعمل حاجة نهائي
_معلش يا عمي بس لازم نتصرف لأنه مؤتمر مهم
_خلاص خلي الفرح لما ترجع
_مش هينفع يا عمي ارجوك قدر موقفي
_هشوف يقين وارد عليك
_يقين موافقة يا بابا أنا اتكلمت معاها في كل حاجه
_ده انتوا مظبطينها من ورانا بقىٰ
_اللي حصل بقىٰ يا عمي أنا ما صدقت بنتك وافقت
_واقع اوي يا يوسف
_احم متكسفنيش يا بابا بس دي الحقيقة
علىٰ الناحية الآخرىٰ يجلس آدم وبداخل احضانه حواء وهما يتحدثون
_بس برضوا لازم نروح للدكتور أنتِ مش شايفة شكلك بقيتي عامله ازاي وشك مصفر اوي
_يا دومي متقلقش عليَّ انا بخير وده دور برد بسيط هاخد علاج وهبقىٰ كويسه
_تؤ تؤ هنروح للدكتور يا حوَّاا مش هستنىٰ لما تتعبي اكتر
_يووه عنيد اوي أنتَ يا دومي
_لازم اطمن عليكِ يا حوَّاا
أنتِ روحي يا حوَّاا
_ربنا يديمك يا دو….
لم تكمل كلامها وهي تشعر بانقلاب معدتها وأنها علىٰ وشك التقيء لذلك دلفت سريعًا إلىٰ المرحاض وهي تخرج ما في جوفهاا
وبعد فتره بسيطة خرجت وهي تشعر بالدوار يداهمها وفور خروجها عانقها آدم بحب وهي يحملها وجلس بها علىٰ الأريكة
_احسن دلوقت
_ااه الحمدلله بس عندي دوخة بسيطة
_خلاص مفيش كلام تاني قومي البسي يلا
_هبقىٰ كوي…..
_اسكتِ يا حوَّاا مش عايز اسمع صوتك
يلا قومي البسي
_مش قادرة أنا دايخة اوي لو قومت هقع
_معلش يا حبيبي قومي وأنا هساعدك
ساعدها آدم علىٰ ارتداء ملابسها بحب وكانها آبنته وليست زوجته
_يلا بينا
_آدم لو موت متتجوزش غيري
_آخرسييي يا حوَّاا
لو سمعت الكلام دهههه تاني هقطعلك لسانك من لغلوغه
_خلاص سكت اهوو
_ايوا كدهههه
علىٰ صعيد آخر يجلس ياسين وهو غاضب بشدة وبجانية فريدة تبكي
_خلاص اسكتييييي مش عايز اسمع صوتك
فزعت من طريقته وازداد بكاؤها ولم ترد عليه
_لما اقول كلمهه تتسمع مش ناقصة دلع هي
هتفضلي طول عمرك مدلعهه كدههه خلاص انسي الدلع اللي كان عند ابوكِ أنتِ دلوقت ولية متجوزة وشايلة مسؤلية بيت خفي دلعك ده شويه
بكت اكتر وهي تستمع لحديثه
اقترب منها فخافت ووضعت يديها امام وجهها خوفًا من أن يضربها واردفت بخوف
_خلاص بالله عليك سكت اهو
كانت تتحدث بشهقات وهي تحاول كبح دموعها
اما ياسين فقد صُدم من خوفها فهو لن يضربها مهما حدث
_اهدي يا فريدة
_حاا ضر س سكت اهو بس متضربنيش
_أنا اسف اني خوفتك كده بس واللهِ العظيم ما كنت هضربك اصلا
_م ماشي
عانقها فضمته أكثر وهي تبكي وتشهق وهو يهدئها بكلماته المعسوله
خلاص بقىٰ يا فيري غرقتيني من كتر العياط
اي ماسورة وانفجرت
_انتَ السبب زعقتلي اوي وعلطول متعصب عليا من غير سبب وبحسك بتكرهني علطول ومن وقت ما اتجوزنا عمرك ما حسستني إنك بتحبني نهائي
_أنا مش بكرهك يا فريدة
_ومش بتحبني يا ياسين
انتَ لما بتقرب مني مش بحس بحبك نهائي
بحس ان ده واجب عليك بتعمله وما بتصدق تخلص علشان تقوم
لم يستطلع الرد عليه فكل كلامها صحيح
اكملت هي برجاء
_قولي إنك بتحبني يا ياسين طمني إنك هتفضل معايا علطول هاا قول
_فريدة
_خلاص يا ياسين ردك وصلني
انا عايزة اعرف بس أنتَ اتجوزتني لي
طالما مش بتحبني
لي توجع قلبي كده يا ياسين
حرام عليك والله
_اهدي طيب يا فريدة
_ابعد عني يا ياسين مش عايزة اشوف وشك
ابعد عني ارجوك
دلفت للغرفة وهي تتحسر علىٰ ما وصلت إليه مع زوجها التي تعشقه فها هو يحب آخرىٰ فهي تعلم من قبل زواجهم ولكنها لم تكن تتوقع ان يتزوجها وهو يحب آخرىٰ فقد ظنت أنه لا يحب اخرىٰ ولكنه في هذه اللحظة تكره اليوم الذي تزوجته به
في الجامعة وبالتحديد في كلية الطب
تجلس ورد في المدرج قبل بدأ المحاضره فسمعت همس احد زملاؤها
_انا معرفش الدكتور مدحت ماشاء الله عليه أي اللي عجبه في دي محظوظة بنت الأيه يبختها
_اسكتِ يا زفتههه لحسن تسمعنا وتقول للدكتور
_ياختي بلا خيبة ناس محظوظة مش زينا موكوسين
_لا يا ماما قولي علىٰ نفسك بس انا جوزي ماشاء الله عليه
_واللهِ محسساني انك واخده واحد وكيل وزرا
ده حيالله حتة محامي
_وهما مالهم المحامين يا ست سُمية
وبعدين ملكيش دعوة بجوزي انا اديني بقول
أنا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيه
لم تقصد ورد سماعهم ولكنهم جالسات قريبًا منها مرت فترة قصيرة وهي تفكر في حديثهم ولكن قاطعها دخول الدكتور لتبدأ محاضرتهم
وبعد أن انتهت انتظرها مدحت وخرجوا سويًا
_مراتي حبيبتي عاملة اي؟
_ بخير بوجودك
_يااه ده احنا اتطورنا اوي كده
_خلاص مش هتكلم تاني
_لي بس ده أنا بقول اتطورنا
_طبعًا أنا في التطور معنديش يماا ارحميني يا دوك
_قلب الدوك يا نااس
_بس خلاص اسكتت
_حبيبي بيكثف يانااس
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ادم ملاذ حواء)
