روايات

رواية اخرجتني من الظلام الفصل التاسع 9 بقلم ريتاج محمد

رواية اخرجتني من الظلام الفصل التاسع 9 بقلم ريتاج محمد

رواية اخرجتني من الظلام الجزء التاسع

رواية اخرجتني من الظلام البارت التاسع

رواية اخرجتني من الظلام الحلقة التاسعة

ومرة واحدة برقتله وهي بتقول ببسمه:هو انت حلو كدة ازاي
متجيب بوسه
الياس بصلها بصدمه وهو بيقول: هو ايه الي متجيب بوسه
انتي عايزانا نتقفش آداب؟
بت لمى نفسك بدل وربنا ارميكي من العربية
فرح بسُكر : طب وديني الملاهي
ومسكت فدراعه وهو بيسوق
الياس وهو بيحاول يزقها بعيد عنه
بأيد والايد التانيه بيسوق :ابعدي ياستي قال ملاهي قال ،ابعدي كدة متبقيش عامله زي القُرادة
فرح مسابتوش وفضلت ماسكه فيه وسندت راسها على كتفه وهي بتقول بسُكر: عايزة انام
الياس:ياستي متنامي هو حد قالك متناميش؟
بس بعيد عني
فرح مسكت فيه اكتر ونامت
على كتفه
الياس بصلها وقال بتأفأف:هفففففف طب دي كدة هتنام فين دي
دي حتى مقالتش على اسم الاوتيل
ياربييي
وكمل سواقه وهو بيفكر ياخدها معاه البيت بس يخليها مع اخته
لأن اكيد مش هينيمها في الشارع
مليكه خدت نفس عميق وهي بتهدي نفسها:متتعصبيش
يامليكه الموضوع مش مستاهل
وخدت نفسها وطلعت على اوضه غيث وخبطت عالباب جامد
غيث كان راح فالنوم قام بانزعاج فتحلها الباب وهو بيقول بانزعاج ونسي يلبس تيشرت : هو انتي ! عايزة ايه؟
مليكه مركزتش اوي فشكله فرقته ودخلت وهي بتقول :انت ازاي متحجزليش اوضة يالي معندكش دم
لا ونايم عادي ولا كأن في أي حاجه
غيث فرك وشه بايدة وقال بهمس :مش هنخلص انهاردة
وكمل بصوت عالى:سؤال بس ؛هو سؤال
انتي حد كان قالك اني خلفتك ونسيتك؟
انتي بتجيلي انا ليه
مليكه بتكبر:عشان العشرة الي كانت مابينا
وان انا طليقتك
غيث بضحك:عشرة ايه دي الي قعدت يومين
وكانوا انيل يومين عيشتهم في حياتي
وبعدين انتي لسه قايله اهو ان انا طليقتك
يعني والله مش مراتي وانا مش عارف
مليكه بشر:ايوة يعني خلاصه الحوار انت هتحجزلي اوضة ولا لا
غيث راح جاب التيشرت ولبسه وهو بيقول:انجري قدامي
على الله نخلص في ام اليوم الي مش باينله لا بداية ولا نهاية دا
ونزل معاها وحجزلها اوضة ووصلها لحد هناك وكانت جنب اوضته
قال بسخرية:اديني حجزتهالك اسبوع اتمنى ملمحش خلقتك فوشي بعد كدة
وجه يمشي
مليكه بهدوء:شكرا
غيث لف ببسمهوقال: العفو
مليكه بقرف:لا منا مش بقولك عشان تحس نفسك عملت حاجه انت كدة كدة كنت هتحجزلي بأرادتك او غصب عنك
بس انا قولت أطيب بخاطرك
غيث بغيظ:طب حتى يعني كنتي طيبي بخاطري للآخر
بلاش السم الي فالسان دا
مليكه :المرة الجايه ان شاء الله
يالله اتكل على الله
وزقته برة الاوضة وقفلت فوشه
بهزار
وهو ضحك على هبلها
وهي راحت عشان ترص هدومها في الدولاب وتنام
وهو راح ينام بردك
عند الياس وفرح
كان وصل عند بيته نزل من العربية وشالها ودخل بيها الشقه
لقى اخته قاعدة مستنياه
وقالت بصدمه وهي بتشهق وبتحط ايدها على بقها:نهار اسود يا الياس
انت جايب واحدة الشقه
الياس بدهشة من كلامها:واحدة ايه انتي عايزة لبسيني مصيبه
قالت اخته والي اسمها حنين: امال ايه الي انا شايفاه دا
اشرحلي حالا الي انا شايفاه دا بدل ما قسما بالله هعمل حاجه مش هتعجبك
الياس حط فرح الكنبه وراح لحنين وقعد يحكيلها ايه الي حصل
حنين:وكمان جايبها من بار
يعني صايعه !.
الياس :مش باين لان انا شغال هناك بقالي كتير ودي اول مرة اشوفها بعيد عن كدة كان باين اصلا انها بتشرب ومش عارفه اي الي بتشربه دا
فرح بصرامه:طب انا هدخلها اوضتي
بس تاني مرة لو حصل زي انهاردة صدقني لا هرميها برة البيت وانت معاها
الياس باس خدها وقال:خلاص عديها
انهاردة بس
حنين:طيب
اتفضل بقى تعالى شيلها وحطها ف اوضتي
ما اكيد مش هنيمها هنا كدة ف الصاله
الياس راحلها وشالها وداها اوضه حنين
ودخل هو ينام
عدا اليوم عالكل بحلوة ووحشه
تاني يوم عند
مليكه صحيت من النوم ودخلت الحمام تاخد شاور
سمعت صوت الباب بيتفح
فكرتها فرح خلصت بسرعه عشان تخرج تشوفها
وكانت لابسه برنص
اتافجئت بكلب كبيرة ف اوضتها مديها ضهرة ومكنش واخد باله منها
مليكه اتخشبت مكانها
وهي كاتمه نفسها عشان ميحسش بيها
وجت ترجع براحه ناحيه الحمام
الكلب كان اخد باله منها ولفلها وهو بينبح جامد
وجري عليها بسرعه
مليكه جريت بخوف وهي بتصرخ ف الاوضة
وهو بيجري وراها
وعايزة تخرج من الباب بس الكلب مش مديها فرصة
وهي كل همها انه ميقربلهاش
وكانت عماله تجري وهي بتصوت بخوف
واتزحلقت ف البلاط
ووقعت على ضهرها ولسه جايه تقوم تجري
الكلب كان وصلها وعضها جامد فرجلها
دخل انيابة كلها فرجلها
مليكه صرخت بوجع وهي تعيط وبتحاول تبعدة عنها
عند غيث كان صاحي بدري عشان الاجتماع وكان لابس بنطلون جينس كحلي وتيشرت بنص بيبي بلو
خرج برة عشان يروح يشوف مروان
سمع صوت صريخ وعياط
بس مكانش عارف هو جاي منين
مداش اهميه للأمر وجه يمشي صوت العياط زاد
بقوة قلق بدأ يتتبع الصوت لحد ما لقاه جاي من اوضة مليكه اتخض وخاصتا ان الاوضة كان بابها شبه مفتوح
زق الباب بسرعه عشان يدخل لقى مليكه واقعه
عالارضة بتعيط ورجليها بتجيب د$م جامد والكلب ف الاوضة مخوفها
راح ناحيه الكلب بسرعه وهو بيحاول يهشه ويبعدة مكانش راضي
جاب عصاية كبيرة وضرب بيها الكلب بعدة
وراح لمليكه الي عماله تعيط بصوت عالي
ونزل لمستواها وهو بيقول بقلق: انتي كويسة ؟
مليكه بعياط:رجلي
كان ساعتها في ناس اتلمت على صوت صراخها
وكانوا واقفين قدام. الاوضة
بيتفرجوا
غيث اما لاحظ الي مليكه لابساه
زعق فيهم وهو بيقول:كله على اوضته ايه في ايه
هي فرجه
الكل مشي وغيث قام خرج الكلب وهو بيزقه برجله جامد وقفل الباب
وسند مليكه وقعدها عالسرير
وراح ناحيه الدولاب وجاب هدوم ليها
وحطها جنبها عالسرير
وهو بيقول :معلش حملي على رجلك
وقومي البسي
وانا هستناكي برة عشان اخدك عالمستشفى
مليكه اماءت ليه بعياط
وهو خرج عشان هي تلبس و …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اخرجتني من الظلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى