روايات

رواية اختيارها السيء الفصل العاشر 10 بقلم أمل صالح

رواية اختيارها السيء الفصل العاشر 10 بقلم أمل صالح

رواية اختيارها السيء البارت العاشر

رواية اختيارها السيء الجزء العاشر

اختيارها السيء
اختيارها السيء

رواية اختيارها السيء الحلقة العاشرة

كانت واقفة في المطبخ بتقرأ كمية الرسايل اللي اتبعتت ولسة بتتبعت بصدمة، رسايل كلها من شباب وكلها محتواها أقل ما يقال عنه زبالـ…ـة.
– الشاي بلبن برِد يا نسمة.
رفعت نسمة وشها ناحية الباب،
بلعت ريقها بخوف،
عقلها وقف مبقتش قادرة تفكر إزاي.
التلفون في إيدها بيتهز كل شوية بسبب الرسايل اللي مش بتخلص، بإيدين بتترعش قفلت التلفون نهائي وحطته على الرخامة زي ما كان.
وقفت تاخد نفسها بهدوء، بتحاول تهدي نفسها قبل ما تخرج لكرم أبوها عشان مياخدش باله.
مسكت علبة البسكوت وطلعت منها شوية في الطبق معاها وخرجت بيه للصالة، حطته وقعدت جنب كرم اللي قال – كل دا؟؟ الشاي بلبن بقى زي المياه!
ابتسمت بتوتر – مـ … مكنتش لقياه.
حاوط كتفه بدراعه وبص ناحية التلفزيون بإبتسامة وهو بيشرب من كوبايته وهي كمان حاوطت كوبايتها بإيديها وهي بتتابع الفليم اللي شغال بعينها..
لكن مكنتش مركزة في أي حاجة بتتعرض أو بتتقال، مش شاغل بالها غير المصيبة الجديدة، هتقول لأبوها إزاي؟! دي ماصدقت رضىٰ عنها.
رجعت فتحية بعد فترة وانضمت ليهم – الله الله! هي القعدات الحلوة دي مش بتفتكروها غير وأنا مش موجودة.
ابتسم كرم – لسة القعدة في أولها ياستي، بس فاتِك الشاي بلبن.
حشرت نفسها بالعافية في النص بين كرم ونسمة وهي بتتكلم بهزار – نسمة تقوم تعملي واحد.
اتكلم كرم بتعجب وهو بيبصلها – يوه! براحة يا فتحية أنتِ قاعدة علينا.
وقفت نسمة وقالت بهزار – بصوا سيبهالكم خالص.
اتحركت ناحية المطبخ فاتكلمت فتحية بصوت عالي – الشاي بلبن يا بت.
سابتهم ودخلت المطبخ، أو إن صح الوصف هربت منهم للمطبخ، مش عارفة تخبي توترها ولا تتصرف عادي كأن مفيش حاجة! مش عارفة تبتسم بتصنع ولا تهزر عادي.
محستش بالوقت وهي واقفة ساندة على الرخامة بدون ما تعمل أي حاجة، ولا ولـ..ـعت على اللبن أو غِلَت المياه!
– كل دا عشان كوباية شاي بـ…
قطعت فتحية كلامها لما ملقتش حاجة على النار ولا على الرخامة، في حين فاقت نسمة من شرودها واتكلمت بسرعة – آه معلش يا ماما خمس دقايق.
بصتلها فتحية وقربت منها وهي بتتكلم بصوت واطي – إيه مالك، أبوكِ قالِك حاجة ولا إيه؟؟
نفت – لأ مقاليش حاجة.
– أومال مالِك؟
بصت ناحية الباب تتأكد إن أبوها مش موجود قبل ما تجاوبها بصوت واطي وهي بتفتح التلفون بتاعها بتوتر وصوت مخنوق – حمدي … حمدي وزع رقمي و…
– إيــــه؟ إبن الـ ** دا عمل كدا؟؟
بصت بسرعة ناحية الباب بعدين لأمها – يا ماما صوتِك! بابا هيـ…
بصتلها فتحية واتكلمت بحدة – أنتِ اللي هتطلعي حالًا تعرفي أبوكِ، طالما هو بقى على علم باللي حصل من البداية يبقى لازم هو أول واحد يعرف لما حاجة تجِد.
– مش عايزاه يرجع يفتكر ويزعل مني تاني.
– لأ بالعكس هيفرح إنك قولتي في وقتها.
بصت للتلفون وردت بدموع – بس الرسايل وحشة أوي يا ماما.
طبطبت على كتفها – يعرف دلوقتي أحسن ما يعرف بعدها ويرجع يزعل من الأول تاني، يلا يامّا ربنا يهديكِ.
خرجت ووراها فتحية، قعدت جنبه – بابا.
بصلها وبص لفتحية اللي نظراتها حسسته إن في حاجة، قفل صوت التلفزيون ولف بصلها باهتمام – في حاجة ولا ايه؟
فتحت التلفون ووريته لأبوها وبدأت تتكلم وهي بتفرك في إيدها – والله ماعرف اي حاجة، أنا اتخضيت من كمية الرسايل اللي جتلي فجأة..
كملت فتحية – واضح إن الـ** ابن الـ** حمدي اللي وزع الرقم.
بص للرسايل بهدوء وقفل التلفون، طلع الشريحة وكسرها قدامهم، رفع إيده ومسح على شعرها وهي باصة للأرض – متشليش هم، أنا هتصرف.
دخلت تنام وهي حاسة بشوية راحة، مش راحة تامة لكن في راحة وأمان لوقوف أبوها جنبها.
تاني يوم وقت المغرب،
دخل كرم البيت، كانت نسمة وفتحية قاعدين قصاد التلفزيون واتفاجئوا لوجوده.
– قوموا البسوا هنزل نتمشى شوية.
بصوا لبعض بإستغراب قبل ما تتكلم فتحية – اشمعنا.
– ارجع في كلامي؟!
وقفت نسمة بسرعة – أنا لبست أصلًا.
خرجوا، اكلوا وحلوا بآيس كريم وأكلوا ذرة، وكملوا مَشي، مكنوش فاهمين كرم موديهم على فين لكنه كان ماشي وعارف وجهته.
وقفوا التلاتة قصاد معصرة، اتفاجئوا بحمدي في القهوة اللي قصادهم وخلال دقايق من وقوفهم مجموعة من الشباب اتهجموا عليه ضربوه.
لفت لأبوها بسرعة – دا حمدي يا بـ…
قاطعها وهو بيناولها كوباية عصير – قصب يا روح بابا؟؟
بصتله بعدم فهم ثم لحمدي بعدين فهمت!
كانت فتحية متابعة بحماس وهي بتشجع وكأنها بتتابع ماتش – أيوة ياض يا رجولة، دشمل أمه ابن الـ ** دا.
– فتحية!
نده عليها عشان تنتبهله، أعطاها الكوباية – يلا نمشي.
بصت ناحية الخناقة – طب استنى لما يمـ.ـوت.
– يلا يا فتحية ربنا يهديكي!
مشوا ونسمة عينها على الخناقة، طبطب كرم على راسها – مبسوطة يا حبيبة بابا؟؟
بصت ناحية الخناقة، ابتسمت وهي بتاخد شوية من العصير قبل ما ترد عليه بإبتسامة واسعة – أوي أوي يا حسن!
تمت. ♡

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختيارها السيء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى