روايات

رواية اختيارها السيء الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية اختيارها السيء الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح

رواية اختيارها السيء البارت السادس

رواية اختيارها السيء الجزء السادس

اختيارها السيء
اختيارها السيء

رواية اختيارها السيء الحلقة السادسة

– أنا .. أنا كنت إديت لحمدي ٥٠ ألف جنيه من الفلوس اللي معايا.
بصتلها فتحية بصدمة – إيه؟؟ ٥٠ ألف منين؟؟ وليه؟
شهقت وهي بتجاوبها من وسط عياطها – من فلوسي، خدتهم قبل الخطوبة بأسبوع وإديتهم ليه بعد ما جه واتكلم مع بابا المرة الأولى.
ردت عليها فتحية وهي لسة في صدمتها – ليه؟؟ ليه يابنتي تديه المبلغ دا كله؟؟
بدأت نسمة تحكيلها كل حاجة، بداية من تعرفها عليه من ٣ سنين ولحد آخر موقف حصل بينهم الصبح، كانت بتحكي ومامتها بتسمعها بصمت لحد ما خلصت.
– لا حول ولا قوة الا بالله! لا إله إلا الله، ليه بس كدا يابنتي ليه يا نسمة؟!
بصتلها وكملت – يابنتي هتعرفي أبوكِ ازاي؟؟ أنا مش عارفة اتخيل والله هيعمل ايه، وأنتِ إزاي تقبلي حاجة زي كدا على نفسِك، إزاي من أول ما قالِك على الفلوس ما فهمتيش إنه بيلعب.
– كنت معمية يا ماما، معرفش ليه ولا كنت شايفة فيه ايه بس أنا والله دلوقتي مش طايقاه ومش عايزة منه حاجة، يرجعلي فلوسي وبس.
– يرجعلك الفلوس إيه بقى؟؟ دول ٥٠ ألف هيسيبهم معاه ليه، بعدين أنتِ ماهانش عليكِ تشغلي مخِك شوية؟؟ دبلة ايه اللي بـ٥٠ ألف يا بنت العبيطة؟؟
سكتت بتحاول تفكر في المصيبة اللي بنتها فيها وكذلك نسمة اللي كانت مكسوفة تقول أي حاجة..
– يعني ٣ سنين بتكلميه من ورانا، وفوق دا كله خدتي ٥٠ ألف من تعبِك السنين اللي فاتت وإديتهمله على الجاهز، أبوكِ مش هيعديها بالساهل والله.
رجعت تعيط مرة تانية – أعمل إيه طيب يا ماما، أنا خايفة أوي.
حضنتها – طب بس اهدي، اهدي أنا فكرت في حاجة كبيرة.
– وهي دي مش كبيرة، أنا مرعوبة من بابا ومش عارفة أقوله إيه.
– لأ كبيرة وكل حاجة بس مش اللي في بالي، إن شاء الله نحلها من غير ما أبوكِ يعرف.
– إزاي بس يا ماما، أنا لو روحت قولتله عايزة اسيبه هيسألني، هبقى أقوله ايه ساعتها؟؟ حتى لو وافق مهو هيقولي نرجعله الذهب يبقى معملناش حاجة.
اخدت فتحية نفس وهي بتطبطب عليها – هتتحل إن شاء الله، إحنا بس نقول يارب.
غمضت عينها ورددت وهي لسة مستمرة في العياط – يارب، يارب يا ماما.
بعد شوية كانت هدت فيهم تمامًا،
اتكلمت فتحية – قومي قومي البسي ننزل نشوف الدهب اللي معاكِ دا اصلي اصلا ولا إيه.
بصتلها نسمة بعيون واسعة وصوت مخنوق – إيه؟!!! هو ممكن يبقى صيني؟
– بت! بقولك ايه أنتِ كل شوية هتعيطي كدا، في داهية الواد وحوارته دي، بعدين قولتلك شغلي فردة الجزمة اللي اسمها عقلك دي شوية، ما طبيعي لما ياخد ٥٠ ألف مش هيجيبلك بيهم دهب بجد.
– يا ماما لأ إن شاء الله..
سرحت وهي بتفتكر كلامه الصبح في التلفون، ثقته وهو بيكلم أكددتلها إن كلام أمها صح.
لبست بسرعة وكذلك فتحية، نزلوا الاتنين سوا.
– أهو المحل اللي احنا جايبين من الدهب، مش هنخشه؟
قالت كدا لما لقت مامتها بتعديه، بصتلها فتحية بغيظ – اقسم بالله هنزل بضهر ايدي على وشِك لو ما صحصحتي معايا كدا وشغلتي دماغِك.
– إيه يا ماما في ايه؟
صوتها عِلىٰ – يعني هو اللي ما يتسمى دا لما يجي يجيب أكيد هيكون متفق مع صاحب المكان، ولا أنتِ إيه رأيك؟!
– تصدقي!
– اصبري بس أفوق كدا وأقسم بالله لأفوقِك.
دخلوا مكان تاني وخلعوا الدبلة والمحبس اللي في ايدها، قعدوا على اعصابهم مستنيين الراجل يلف يعرفهم نوع الذهب، يترا اصلي ولا صيني.
– الدهب صيني يا مدام، يعمله بتاع 3 آلاف جنيه ولو اتنطط أوي 5 ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختيارها السيء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى