رواية اختفاء الفصل الثاني 2 بقلم رحمة أحمد
رواية اختفاء الجزء الثاني
رواية اختفاء البارت الثاني
رواية اختفاء الحلقة الثانية
لقيت لقيت شكل مخيف بس ازاى ده صوت رامى اخويا اقعد اقراء ايه الكرسي كتير وبصوت عالى فاجئه النور جيه وابويا وأمى دخلوا وهما منهاريين ،طب هنعمل ايه (كل إلى شغل تفكيرى سعتها ازاى ده كان صوت رامى وشكله كده وازاى اصلا اختفى “فوقت من خيالى على صوت امى وهى بتقول رامى “تحس انها الواحيده إلى شيفاه وبتكلمه”انا وابويا قولنا بتتخيل بس ازاى وفاجئه النور قطع تانى وأصوات حاجات بتتكسر وصوت رامى بيصرخ وبيعيط طب هنعمل ايه نزلت بسرعه روحت الجامع جبت شيخ جيه وقراء وبعديها مشى )كان رامى ظهر لما النور قطع
“تانى يوم”
صحيت من النوم ليقت حاجه فوق السرير فى السقف غمض عينى وفتحتها ايه ده كان فى حاجه ببص جنبى لقيت رامى بيبصلى ويضحكلى وبيقولى “خلى بالك هيسمعوك وانا خايف “حضنته وطمنته بس ازاى رامى ظهر امبارح مره واحده بيقول كلام غريب قومت واحنا بنفطر “شوفت على ايد رامى حاجه غريبه علامه مكنتش موجوده قبل كده لقيت رامى بيبصلى وخايف وكأنه بيقولى متقولش لحد” بس علامه غريبه او بالأصح رسمه لرمز موعين”خوفت ونزلت انا ورامى من غير ما اعرفه احنا رايحين فين بس الغريبه لقيت رامى بيقولى “مدودنيش الجامع “طب ازاى عرف هتتجنن ازاى انا حتى مفكرتش بس خده ونزلنا وهو كان مش عايز يروح ويقولى بلاش ويقاوم بس خده غصب وانا بشده خربشنى بس الغريبه انى متوجعتش مع ان ايدى كانت معلمه بس روحنا الجامع عند الشيخ والشيخ اول ماشافه قالى أنه فيه حاجه مش مظبوطه واقعد يقراء قران ورامى يصرخ لحد اما هدى وبعدين الشيخ شاف ايدى وقالى كلام صدمنى قالى ده مش اخوك قولتلوا ازاى قال. استحاله ايد انسان كده حتى لو كان فى ايه “
خد اخويا وروحت البيت بس فى حاجه جويا بتقولى صدق كلام الشيخ
“بليل”كل البيت نايم الا انا بفكر فى كلام الشيخ لقيت النور قطع وحاسس بصوت خطوات جايه عليا والصوت بيقرب مع ان النور كان شغال عند الجيران وكنت شايفه من الشباك نورت كشاف التلفون ملقتش حاجه ولقيت صوت جمبى بيقولى “اختفاء”مفهمتش الكلمه بس بعديها النور جيه ولقيت رامى واقف على البابا بتاع الاقوضه وبيضحك ومغمض عينه كأنه نايم خوفت اكتر بس مبيتش “طبعا منمتش من الخوف
“تانى يوم “وبابا وماما كانوا مسافرين وانا واخويا بس الى فى البيت
وكنا بنلعب لقيت اخويا اختفى كأنه مكنش موجود اصلا فص ملح ودأب “والنور قعد يرعش وبعدين قطع وبعدين لقيت اخويا وراء نفس ذات الكرسى بيقولى “الحقنى”انا اترعبت وقولتله الحق من مين قالى بصوت متغير وطخين “مش لازم تعرف”وقعد يضحك بصوت مخيف وكل حاجه فى الشقه كانت بتقوع حرفيا نزلت جرى فتحت التلفون بحثت عن الى بيحصل وانصدمت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختفاء)