رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم الشهاوي
رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء الرابع عشر
رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت الرابع عشر
رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة الرابعة عشر
سعيد نزل من علسلم وكان مبتسم فكر في نصيحة ليلى وشاف انه فعلا لو فضل في اوضته لوحده مش هيستفاد حاجه خليه ينزل ويتعامل ويحاول يكتشف عيلته من تاني
ليلى عينيها دمعت وبصت لحازم ومسكت ايديه وهي سعيدة
حازم بص لسعيد ولاحظه غصب عنه بعد ما كان بيتجنب يشوفه او يفتكر ملامحه
وياسر ونعمه راحوله
ياسر بفرحة~ازي حضرتك… بتمنى تكون احسن النهاردة…. مبسوطين انك مشاركنا الحفلة
ليلى سابت ايد حازم وجريت على ابوها وهي مبتسمه ودموع متجمعة في عينيها/تسمحلي بالرقصة دي
سعيد باستغراب/معقول بنت جميلة زيك ترقص معايا في حفلة زي دي وكل الشباب دي موجودة!
ليلى /طبعا دا يشرفني
مسكت ايده وبقوا بيرقصوا سوا وسعيد مستغرب دموعها بتنزل ليه بس مش منزعج خالص حاسس انه بيرتاح معاها رقصوا سوا والكل فرحان وبيدعيلهم ونعمه كانت بتعيط وريم بتطبطب عليها
نعمه/كنت واثقة ان مجيها هيصنع حاجه جواه…. ان شاء الله هيفتكرها ويفتكرنا كلنا ويخف
ريم ابتسمت/آمين يا ماما…
حازم جري علحمام وقفل الباب وكان بينهج بطريقة مش طبيعة حاسس ان حد بيخنقه…. هو لما طلع ساعت اول مرة ليلى تشوفه حاول ميبصش في وشه لكن دلوقتي شافه.. حس ساعتها ان رجله مش شايلاه…. النفس قليل…. دموعه باقت بتنزل وبص في المراية وعروقه بارزة في دماغه ووشه كان محمر /شوفته… شوفته…. شوفته تاني بعد… ما حاولت اني مفتكرش شكله واحاول انسى شكله في السنين دي….رجعت للنوبة تاني بعد ما اتعالجت منها…..
كل جرح في جسمه صحي الالم بتاعه من تاني وكإنه كان لسه مضروب امبارح….
ليلى رقصت معاه وهي في قمة سعادتها وبتحمد ربنا ان في امل اتكون جواها من تاني
ليلى /شايف كل الناس دي….. جايين علشانك
سعيد/عشاني انا؟
ليلى/تأكد انك عملت معروف مع كل واحد فيهم هما مش ناسينهولك حتى لو انت ناسيه… بس كن عارف ان الناس دي جايا عشانك وتشكرك على معروفك معاهم… واكيد مستنين كلمة كويسة منك… نشكرهم على مجيهم بيتك… ولا اي
سعيد ابتسم…. هي بتقنعه بطريقة حلوة… بتحاول تسرسب الطلب بطريقة متخليهوش يرفضه
سعيد مسك المايك وكان متوتر شوية قامت ليلى ومسكت ايده ووقفت جمبه تطمنه وهو ابتسملها وحس باحساس جميل /احم…. في الحقيقة.. حابب اشكر كل الناس الي حضرت النهاردة… انتم على راسي من فوق… صحيح ممكن مكونش فاكركوا عشان مرضي لكن انا مبسوط انكم لسه فاكرني وشايلين جمايلي منسيتوهاش
واحد اتكلم/انت سبب في سعادتنا…. واستقرارنا… ودايما بندعيلك بالشفاء
حد تاني/ااستاذ سعيد هتفضل مثل الراجل القوي الشريف في نظرنا طول الوقت حتي بعد مماتك هنفضل فاكرينك ومش هننساك ابدا
حد تاني/حضرتك شخص عظيم لازم كلنا نتشرف بيك ويسعدنا مشاركتنا فرحتك الليلة دي… وبندعيلك دايما ربنا يسعدك ويرزقك بالخير زي ما كنت سبب في رزقنا
سعيد اه مكانش فاكر بس كلام الناس كان حلو اوي طبع في قلبه شئ خلاه فخور بنفسوا وسطهم هو مش فاكر هو عمل اي مع كل واحد بس طلع شخص طيب ومأذاش حد… ابتسم ان كل الناس دي بتتمناله الخير وابتسم انه سايب بصمه ليه كويسة حتى لو مش فاكرها هما فاكرينها وبيفتخروا بيه
حازم اول ما سمع صوته وهتاف الجميع بيه حط ايده على ودنه/اااااه…. بااااس…. كفاااية
قعد علأرض وبقا حاطط ايده على ودنه ودموعه نزلت /هو ناسي الي هو عمله لكن هما مش ناسيين…. ولا انا ناسي الي هو عامله معايا…. ولا عمري هنسى….
كلامه بيتكرر في دماغه وبيسمعه من تاني
سعيد/هفضل هنا حابسك لحد ما امك تعرف عقابها…. هجلد ك كل يوم لحد ما يتشفي غليلي منك….. هقهر قلب امك عليك زي ما قهرتني…. انت الي زيك مينفعش يعيش… بس انا مش همو تك واريحك واريحها… هفضل اعذب فيك كدا وابعتلها صورك وهي تتعذب هي كمان….
حازم صرخ بأعلى صوت وهو بيفتكر الكلام
ومرة واحدة حد فتح الباب وكان ياسر فتحه وشاف حازم علأرض /اانا آسف افتكرت مفيش ح…..
اتصدم من منظر حازم وجري عليه قعد علأرض قصاده /حازم انت كويس
حازم كان بيترعش وعمال يردد/لا لا… ارجوك سيبني… عاوزة ارجع لماما…. ارجوك لا…. بلاش تضربني
ياسر اتخض علبه واستغرب كلماته سمعها قبل كدا!/حازم… حازم
حازم بقا بيصرخ وحاطط ايده على وشه /لاااا…. ارجوك متضربنيش
صوت عياطه كان بوجع وكل جسمه بيتعرش
ياسر كان دكتور نفسي وعارف ان حازم دلوقتي في نوبة هلع وقلق
ياسر /قوم اقف
حازم مسمعش ليه وياسر مسك دراعه وحاول يوقفه /قوم معايا لازم تفوق منها والا ممكن يجرالك حاجه
فتح الحنفيه وحاول يغسل وشه ورفعله راسه لفوق/خد نفس واهدى…. شهيق زفير
حازم انفاسه تعالت وحاولت يفلت راسه بس ياسر مسكها بقوة وفضل رافعها/ضبط نفسك… شهيق زفير
حازم بعد دقايق نفسه هدي ورعشه جسمه وقفت
ياسر ساب راسه/احسن
حازم فضل ساكت وسند ايده علحوض ووطى راسه يستوعب الي حصل
ياسر طبطب عليه/الف سلامه عليك… لو النوبات دي بتحصلك كتير لازم تاخدلها علاج انا دكتور وممكن اكتبلك على علاج تلتزم بيه لفترة وبإذن الله النوبات دي تقف
حازم /دي اول مرة تجيلي من سنين كتير….
ياسر /من اي النوبة دي… سمعت خبر وحش…. شوفت حد سببلك القلق دا كله… احكيلي عشان اقدر اساعدك… انا دكتور نفسي
حازم غسل وشك /لا متتعبش نفسك انا كويس الحمد لله…. يمكن قلقت شوية بسبب الشغل وتوتر… وحصلت مشاكل… متشغلش بالك بيا….شكرا لمساعدتك
ياسر /على راحتك… بس لو حبيت تفضفض… انا موجود… واحنا اخوات ها يلا فوق كدا واطلع كمل السهرة برا…. هعرفك على ابو ليلى… خالو سعيد… هتحبه اوي… هو….
حازم قاطعه/هعدل هدومي وشكلي وهطلع
اسر ابتسم/مستنيك…
وطلع برا
حازم بص لنفسه في المرايا/كويس ان ياسر كان موجود…. كان ممكن امو ت ساعتها… ااااه…. مش قادر اطلع واشوفه تاني… لازم اخرج برا البيت دا في اسرع وقت… مش قولت هوصل ليلى وارجع المانيا… انا شغلي وحياتي كلها هناك… لازم ابعد لا انا هستحمل افتكر ذكرياتي تاني ولا هستحمل ليلى تكشفني ويوسف شك فيا فلازم ابعد
عدل شعره وبدلته وخرج من الحمام مشي في وسط المعازيم وخرج برا الفيلا منغير ما حد يشوفه بس لقى ليلى بتنده عليه غمض عينيه بضيق لانه مكانش عاوز ليلى بالذات تشوفه
ليلى /تعالي اعرفك على بابا…. هو بيتعامل مع الناس حلو وابتدي يتقبل التعامل… انت عارف انه بيكلمني كتير جدا وبياخد رأيي في اي قرار…. حاسه اني بتعرف على بابا من جديد ومبسوطة اوي… يارب يفتكرني… يلا تعالى اعرفك عليه
حازم شد ايده منها/معلش يا ليلى انا ليلى انا لازم امشي
ليلى/تمشي؟… تمشي فين…!
حازم~مخنوق شوية بسبب مشاكل في الشغل وعاوز اطلع اشم هوا….
ياسر كان شاف حازم وهو طالع وراح وراه تدخل في النقاش/اه يا ليلى…. سيبيه يهدى شوية لوحده… هو لسه متعرض لنوبة فزع من شوية ولازم ياخد وقت يهدي متضغطيش عليه
ليلى~نوبة فزع؟؟؟ من اي… انت كويس
مسكت دراعه بقلق/حازم انت كويس
حازم~انا كويس…. كويس… محصلتليش نوبة ولا حاجه دول شوية تعب وارهاق من السفر وضغط الشغل… بصي هبقى اتطمن عليكي الصبح…سلام
مشي من قدامها وطلع برا البوابة بس ليلى جريت وراها ومسكته من دراعه وقفته ووقفت قصاده/انت تعبان من اي مالك… عيونك محمرين…وودانك كمان في اي الي حصلك؟
حازم~مش عاوز اتكلم يا ليلى ارجوكي افهميني وخليني امشي… عاوز ابقى لوحدي
قربت منه ومسكت وشه بايديها/خلاص ماشي…مش هضغط عليك … بس ايا كان اي الي مخليك تتصرف بالشكل دا وتحزن اوي كده… فخليك متأكد اني عمري ما هسيبك وهبقى جمبك…ومعاك
ليلى حضنته وباقت بتطبطب عليه بحنان /
انت حبيبي وروحي…. فترة وهتعدي… وايا كان الي مزعلك تأكد اني هحاول اعالجه… بدون ما استفسر هو اي… طالاما مش عاوز تحكيلي معنديش مشكله… بس على الاقل خليني جنبك ومتهربش مني لبعيد…خلي يبقى في حد يطبطب عليك ويحاول يخفف عنك متزعلش وتحزن لوحدك
حازم كإنه كان مستني حد يقوله كدا ويحضنه… هو كان عطشان من الكلام دا بقاله زمن مسمعهوش ولا حسه استسلم لمشاعر حزنه غرس راسه في رقبتها ودموعه نزلت بقهرة اصواته تعالت وهو بيعيط وحاضنها جامد هاين عليه يدخلها بين ضلوعه حاسس انه موجوع اوي اتكلم وهو بيعيط/انا كنت خايف ساعتها اوي افتكرت كل حاجه حاسس اني مخنوق هموت من جوا يا ليلى هموووت
ليلى دمعت من صوته وعياطه ضمته بايديها اكتر/يا عمري… اهدى… مفيش حاجه تستاهل اهدى…
ياسر كان شايفهم من بعيد وبيسأل نفسه هو حازم ماله دماغه كانت مشغولة بحازم وبشك ظهر جواه من ناحيته عمال يفكر فيه..؟
دخل الفيلا قابلة يوسف باستفسار/ فين ليلى
ياسر/برا مع حازم
يوسف كان هيطلع بس اخوه مسكه من دراعه/انت اخويا عشان كدا بفوقك… باين ان ليلى بتحب حازم… فبلاش تعشم نفسك… اعتبرها اختك وانسى اي مشاعر تتبني انا بقولك كده عشان خايف عليك… بلاش تعشم نفسك مع ليلى
يوسف بص لاخوه/تقصد اي…؟ انا بعتبر ليلى اختي اكيد… دي اختي من الطفولة وكنا بنلعب سوا ازاي هفكر فيها كدا… متقلقش… ليلى اختي وصديقة الطفولة وبس
طلع برا وشاف ليلى وهي حاضنه حازم من بعيد دمه غلي… حس بشعور الغيرة…
ليلى اتعدلت وبصتله ومسحت دموعه/اي رأيك بلاش تمشي… تعالى نتمشى انا وانت شوية حاولين الجناين دي… وندردش سوا…. كدا كدا الحفلة لسه مطولة
مسكت ايده وبدأت تمشي وحازم ابتسم ومشي معاها بس وقفهم صوت يوسف
يوسف/ليلى…. رايحة فين؟
ليلى/هنتمشى شوية انا وحازم… صراحة مليت من الحفلة…هنشم شوية هوا وراجعين تاني
يوسف /وانا كمان مليت.. خليني اتمشى معاكو
ليلى ابتسمت/معلش يا يوسف خليها مرة التانيه… حازم مخنوق شوية وحابب يدردش في امور شخصية شوية ومش هينفع تسمعه… فعاوزاه يكون على راحته وهو بيتكلم
يوسف متخيلش ردها دا ورجع خطوة لورا نفسه الارض تنشق وتبلعه من موقفه ساعتها اتوتر من كتر الكسوف الي حط نفسه فيه~اااه اكيد….
ولف وشه مشي بسرعة من قدامهم وبقا بيلعن نفسه في سره انه راح وراها وزعل جدا من الموقف
حازم اول ما يوسف مشي فطس ضحك
ليلى بصتله باستغراب/بتضحك على اي؟
حازم بضحك ~بضحك على اي…. على ردك عليه… اي يا بنتي الكسفة دي
ليلى /كسفة هو انا كده كسفته…؟
حازم/دا انت سفلتي بوشه بلاط الكومباوند كله
ليلى ضحكت/ليه بس… انا قولتله اننا عاوزين نتمشى انا وانت ورفضت اي الكسوف في كدا
حازم/امشي يا ليلى خليكي كده عبيطة ومش مفهمك المرة دي…
ليلى ضربته في دراعه/ما تقول بقا… انا كده كسفته في اي… هو قال انه هيتمشي وانا قولته انك عاوز تتكلم براحتك… اي الكسوف في كده دا هو مزعلش لو كان زعل كان قالي
حازم/مهو مش هيقولك انه زعل او انك كسفتيه… ليلى… خلينا نتمشي سيبك من الموضوع دا
ليلى /بطل بواخه بقا يا حازم… انت فطست ضحك بالمنظر دا عشان اي ضحكني معاك
خازم بابتسامه/مش هقولك…. عشان تفضلي تعملي كده دايما لما يتدخل في وسطينا بالطريقة دي ومش هعرفك انها عيب لاني مبسوط منها…
ليلى /بقا كداااا
باقت بتجري وراه وهو بيجري وصوت ضحكهم عالي لحد ما ليلى الفستان كعبلها ومسكت في حازم وقعت عليه ووقعوا هما الاتنين على الزرع وضحكوا اكتر من الي حصلهم
حازم بابتسمامه~ضحكتيني يا شيخه…. مش قادر اخد نفسي من كتر الجري مع الضحك
ليلى /اهو اديك خرجت الطاقة السلبية ومارست رياضه برضو
ضحكوا هما الاتنين وحازم فضل باصصلها بحب ونظراته توصف قد اي بيعشقها متأملها بهيام
حازم~شكرا يا ليلى على احتوائك ليا النهاردة… بقالي سنين كتير محستش بالشعور دا
ليلى /انت مش متخيل وجعتلي قلبي قد اي…. انا بحس ان قلبي هو الي زعلان بدالك… متعملش كده تاني يا حازم… متزعلش وتاخد بعضك وتمشي… لا حاول تقولي او بس توصفلي انك زعلت ومخنوق وانا هبقى جمبك
حازم رفع قصتها ولمها ورا ودنها/انا بحبك يا ليلى….لا دنا تعديت مراحل الحب من زمان من وانت طفلة اما اتعاملت معاكي وانت كبيرة كنت خلاص عشقتك وعشقت وجودك وريحتك وصوتك جنونك… كل دا عشقته طفولتك وروحك كانوا بيخلوني مبسوط واما تتقمسي وتزعلي مني برضو كنت ببقى مبسوط… كنت لما تتنططي او تجري قدامي احس انك بنتي وبحاول ابسطك على قد ما اقدر ولما بدقق في ملامحك اقعد اقول تمالك نفسك يا حازم قصاد عينيكي وجمالك… وشكلك حاليا مجنني ومخلي عقلي مشوش
حازم بقا بيبص لشفايفها ومتردد وخايف من رد فعلها لو اتهور بلع ريقه وحاول يبص بعيد ويبعد الافكاردي من دماغه بس اتفاجئ ببوسة من ليلى خلته اتسمر مكانه معرفش يدي اي ردة فعل ومش عارف ينطق
ليلى فضلت ثواني وبعدت عنه وابتسمت بكسوف /انا كمان بحبك وبحبك اوي كمان وزي ما بتقول عشق…
قاطعها حازم ببوسه مليانه جنون وعشق وغرام…. انفاسهم اختلطت وهما الاتنين هايمانين في حب بعضهم مشاعرهم مسلوبة لارداتهم في القرب من بعض……
ياسر كان في الحفلة ووقف مع مامته /ماما بتفتكري حازم ابن طنط رانيا
نعمه برقت واخدت ابنها على حمب/وطي صوتك… ماله دا بتفكر في ليه دلوقتي…. الله يرحم رانيا واخر مرة هرب ومشوفناهوش بعد كده جبت سيرته ليه دلوقتي
ياسر/اناحاسس انه هو هو حازم الي وصل ليلى ورحعها
نعمه بصدمه:………
اسر~ابوك الحقيقي هو انا
ادم استغرب وقال بعدم فهم/يعني اي بابا الحقيقي ومش بابا الحقيقي انا مش فاهم… بابا صلاح هو بابا… ازاي بقا مش بابا…ماما فهميني
سمر /مفيش حاجه يا حبيبي….
صلاح بصدمة/سمر… هو استاذ اسر هو ابو ادم ؟
اسر /ايوة يا صلاح… انا ابوه…. ابوه الي اتخبي عنه طول السنين دي انه عنده ابن من اساسه… وانا دلوقتي من حقي اني اخد ابني
مسك ايد ادم بس ادم مسك ايد باباه/عمو اسر ليه مش عاوز اروح معاك عاوز افضل مع بابا
اسر /انا بابا يا حبيبي مش هو…. يلا عشان تروح بيتك الجديد… انسى بابا دا عشان من هنا ورايح انا الي لازم تناديني بابا مش هو..فهمت
ادم /لا… سيبني… بتقول اي يا عمو؟ انا عايزة افضل مع بابا في بيتنا هروح بيت حضرتك ليه … بابا متسيبنيش
صلاح مسك ايديه جامد/مش هسيبك يا حبيبي..
اسر شد ادم اوي وخلاه يسيب ايد صلاح وماشي بيه
ادم عض ايد اسر عشان يسيبها وجري على ابوه صلاح
صلاح شاله وادم متعلق في رقبته ومخبي وشه وهو بيعيط
صلاح بص لاسر بوجع/انا معنديش ادنى مانع… لانه ابنك…. بس ادم محتاج شوية وقت لان اكيد ميرضاكش انه يعيش معاك بالغصب فسيبني شوية احاول اقنعه وافهمه براحه مش بالطريقة دي الولد ونفسيته
اسر نفخ بضيق/ماشي… هسيبلكم مهله تلت ايام… تلت ايام وهاخده يعيش معايا دا ابني… هو هيعيش معايا انا
ادم صرخ بعياط/لا… انا عاوز افضل مع بابا…
اسر بزعيق/متقولش بابا دي تاني…. صلاح مش بابا…. انت فاهم
ادم بخوف/انا بكرهك يا عمو اسر… لانك عاوز تبعدني عن بابا
اسر اتصدم من جملة ادم هو وسمر والجمله نزلت زي الصاعقة على اسر “انا بكرهك” ومن ابنه….. وجعها وحش اوي الكلمة دي لو من لحمك ودمك وقالهالك…. معقولة ادم بيكره عشان عاوزه يعيش معاه… انا ابوه الحقيقي… انا الي المفروض يستخبى في حضني كده مش في صلاح
صلاح بص لسمر/انا هاخده شوية … روحي انت لو عاوزه
ركب عربيته ومشي وسمر بصت لاسر /انت غبي يا اسر… طول عمرك غبي كدا…. متخيل انك لما تقول لادم انا بابا الحقيقي… هيصدقك ويروح يعيش معاك… دا طفل… واتعلق بصلاح بقالوا اربع سنين معاه… عاوزه يعمل اي…. خليته يقول كلمة زي دي من كتر خوفه منك ومن الي عملته… اي التصرف دا…
اسر كان بيمشي وهي ماشيه وراه بتكمل كلامها ركب عربيته ولقا سمر ركبت جمبه وبتكمل كلامها وبتزعق بتحاول تفهمه يتعامل ازاي
اسر بقا بيسوق العربية وكلمة ابنه بتتعاد مرة واتنين وعشرة في دماغه وبيموت منها حاسس قلبه بيتعصر شوشرة سمر وصوتها العالي خلاه ينزعج وزعق جامد/بااااس…. اسكتي يا سمر… سيبيني في الي انا فيه دلوقتي… اصلا كله بسببك
سمر /مبدع في انك تنقل الاخطاء لغيرك بكل سهوله بتعلق غلطاتك على شماعات… لكن تغلط نفسك استحالة
وقف العربية في جراج عربيات ونزل منها وسمر نزلت وراه
كان بيمشي ورايح في اتجاه بيته ودموعه نازلة… حاسس بوجع شديد…. امتى هيخف منه وهيبقى كويس… امتى اصلا كان كويس؟
سمر افتكرت كلمة ابنها وقدرت قد اي اسر موجوع منها وزعلت اما شافت دموعه
وقفت قصاده وهو بيمشي وحاولت تخفف شوية عليه ومسكت دراعاته الاتنين باطمئنان/ممكن تحاول تهدى انا عارفة انه صعب عليك بس العصبية والغضب دا مش هيجي الا على دماغك في الاخر وادم….
حازم زقها بقوة تبعد ايديها عنه
بس سمر اختل توازنها وكانت هتقع
بس اسر لحقها بسرعةومسكها قبل ما تقع بين ايديه
اسر نظراته كانت ضعف وقلة حيلة ودموعه نزلت على وشها وسمر باقت بتبصله بحزن على حالته ومسحت دموعه بايديها ولكن اسر عدلها تقف وشد ايده الي على رقبتها بس ايده اتشنقلت في سلسلة رقبتها وجيه يشد ايده جامد السلسة اتقطعت ووقع منها خاتم علأرض
سمر حطت ايديها على رقبتها بصدمه واسر وطى جاب الخاتم من علأرض واتصدم لما شاف الخاتم!
اسر باستغراب/مش دا الخاتم بتاعي في جوازنا زمان
شافه من جوا عشان يتأكد لقاه محفور عليه اسمها/انا متأكد انه هو… اهو اسمك عليه
سيبته من زمان على نفس المكان الي اتقابلنا فيه اول مرة هو وصلك ازاي… انت كنت بتروحي هناك….!
سمر مكنتش بترد وباقت بصاله بتوتر وحطت ايديها على رقبتها وشدت السلسه لقت الدلايه لوحدها اتخضت اوي وبقت بتدور في كل حتة ونفضت هدومها يمكن يكون الخاتم التاني وقع جوا هدومها وفعلا وهي بتنفض الخاتم التاني وقع علأرض
اسر بص علخاتم ولسه هيروح يجيبه سمر جريت بسرعة وداست عليه برجليها
اسر~اي دا…. دا خاتمك برضو صح دول خواتم جوازنا انت محتفظة بيهم في سلسلة في رقبتك….! لحد دلوقتي!
سمر /لا… اي الي بتقوله دا…دا خاتم عادي
اسر/سمر…. متجنينيش امي…. دي خواتمنا وانت مازلتي محتفظة بيهم صح
سمر بلعت ريقها بتوتر/قولتلك لا
اسر/طب وسعي… خبيتي الخاتم ليه برجلك وسعي اشوفه…
سمر/قولتلك لا… دا مش خاتمنا… وانا مش محتفظة بحاجه… انسى… احنا متطلقين وخلاص الي بينا منتهي من زمان
اسر بعصبيه/طب اوعي يا سمر ابعدي…
مسك دراعها وبقا بيزقها/ابعدي بقول
سمر /اوعى ايدك يا اسر متزقنيش… انا فهمتك… احنا اي شئ بينا منتهي وانت عارف دا كويس
اسر~تمام
وطى مرة واحدة وشالها من علأرض بعدها عن الخاتم
سمر/لا يا اسر مش ..
اسر راح وجابه مسكه وشاف اسمه المحفور علخاتم وابتسم/كنت عارف
مسك الخاتمين /دي خواتمنا… ولا يمكن انساها ابدا…
سمر مدت ايديها تاخدها منه/هاتهم دول بتوعي…
اسر بعد ايده ورفعها لفوق/مش هتاخديهم الا لما تجاوبيني…. انت يوميها قولتيلي انك مش عاوزاه وهترميه عشان تنسى اي ذكرى متعلقة بيا واني اتخلص منه انا كمان وانا سمعت كلامك… طب ليه هما معاكي دلوقتي وليه محتفظة بيها….
سمر باقت بتنط عشان توصل لايده وتاخد الخاتمين /هاتهم يا اسر
اسر قربلها وهي باقت بتبعد/قولتي انك نسيتيني…. وقولتي ان حبك ليا مبقاش موجود وقولتي برضو انك بخير وفي احسن حال… كنت بتكدبي صح…. ظاهر في عينيكي انك لسه بتحبيني… وكلامك انك مكنتيش بتحبيني دا كان كذب…. احنا حبنا كان مشترك
سمر فضلت ترجع لورا لحد ما لزقت في حيطة اسر قرب منها ودمعة نزلت من عينيه واتكلم بوجع كبيير/كفاية بقا…. كفاية عذاب فيا…. انا بتعذب من جوايا وانت ولا هنا بتعذب من حبك ومن ابني الي لسه عارفه دول خواتم جوازنا وانت متخلصتيش منهم… مازالو معاكي لحد لحظتنا دي ليه انت مازلتي محتفظة بالخاتم بتاعي الي قولتيلي اتخلص منه…. سمر في اي….. مخبية اي…. هتفضلي مخبيه مشاعرك كتير
سمر حاولت تمشي لكن اسر مسكها ورجعها تاني قصاده/مش هتمشي المرة دي.. مش هتمشي الا لما تجاوبيني
سمر/ااي الي بتعمله دا يا اسر
اسر زعق بوجع/اانا الي بعمل… ولا انت الي بتعملي اي السؤال دا تساليه لنفسك اي الغرض من الي بتعمليه فيا…. انت عاوزة توصليني لايه
بقا ماسكها من دراعها بقوة وهو بيتكلم
سمر بوجع/اسر انت بتوجعني سيب دراعي
اسر بدموع/بجد انا بوجعك؟… وانت مش حاسه بالوجع الي جوايا… مش شايفة اشتياقي ليكي من ساعت ما لقيتك مش شايفة وجعي قصاد ابني الي مش عارف احتويه ولا اقنعه اني ابوه مش شايفة انك بتوجعيني فكل مرة بتتجاهلي مشاعري وبتدي رد فعل اني مبقتش اهمك بس غلط…. انا بهمك وكتير كمان بجد انت مش شايفة معاناتي… بصي في عينيا وقوليلي شايفة وجع حزن قهر…. حب
سمر بصتله في عينيه ودموعهم بتنزل بصمت وباقت نظراتهم بتتكلم وهما ساكتين وشريط ذكرياتهم وحبهم لبعض زمان افتكروه سوا وهو باصين لبعض وقادرين يتكلموا بعيونهم
مرة واحد شخص شد اسر من جاكته ورماه لبعيد
سمر حطت ايديها على بوقها وبصت للشخص لقته صلاح!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)