رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم الشهاوي
رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء الثالث عشر
رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت الثالث عشر
رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة الثالثة عشر
صلاح دخل مرة واحدة وبقا بيبصلهم بشك وصدمه
صلاح /اي دا انت لسه هنا؟…. وادم فين
سمر بتوتر/برا انا سيبته برا… كنت بتكلم مع استاذ اسر في انه يعني يخرجه هو بدال ما ادم مفحوم من العياط برا… ينسى شوية و…
صلاح بصوت عالي/ادم مش برا يا سمر….
اسر جري بسرعة على برا وبقا بينادي عليه باعلى صوته/ادم… ادم
سمر جريت وراه وكلهم بقوا بيدوروا عليه في الشركة كلها بس ملقهوش
اسر طلع برا الشركة وسمر ظهرت جمبه /الولد فين…؟ ابني فين… انا عمري ما هسامحك لو حصله حاجه يا اسر
اسر زعق /متنسيش انه ابني…. وبعدين هو مين الي سابه… دا انا الي مش هسامحك لو ابني جراله حاجه بسببك
سمر /بسببي انا…. هو انا الي خليت الولد يعيط وشغلت ابوه بعد ما كان وعده انه يخرج معاه وسبته يتكسر
اسر بعصبيه/متقوليش ابوه دي تاني….
صلاح جيه وهو بيجري وبينهج/في اي ليه الزعيق دا لقيتوا ادم؟
اسر /لا… راح فين بس…. دا طريق سريع
صلاح/انا هروح ادور هناك يمكن راح من الشارع دا
اسر /تمام وانا من هنا
اسر جري ناحيه الطريق الي حدده ولقا سمر وراه
اسر /ما تروحي تتدوري مع ابوه…
سمر/مش وقته مجادلات دلوقتي المهم نلاقي ابننا
اسر لولا الموقف الي هما فيه كان ابتسم بس هو كان سعيد بالكلمة دي “ابننا” ياه يا سمر لو نرجع تاني ونربي ابننا وسطنا ياريت لو كنت بتحبيني كنت غيرت الاقدار ومخلتكيش لحظة بعيد عني… انت وابني
اسر فضل يدور هو وسمر ومرة واحدة اسر لاحظ ادم بيعدي الطريق
اسر /هو الي هناك دا
سمر صرخت بأعلى صوت/هو يا اسر… يالهوي العربيات سريعة… ليجراله حاجه… يا ادم… ادم
اسر جري عليه
ادم كان بيعدي الطريق وهو خايف ولقا عربية كانت هتخبطه غمض عينيه بخوف وفجأة حس بحد بيشده لحضنه ووقعوا هما الاتنين علأرض
سمر عدت الطريق وراحتلهم وهي ملهوفة على ابنها
ادم كان خايف وبيترعش
اسر بخضه بقا بيلمس في وشه وجسمه/انت كويس حصلك حاجه…. موجوع من حته…. ادم.. انت كويس
ادم وشه كان مخطوف وبيشاور براسه اه
سمر واسر حضنوه هما الاتنين سوا بقا ادم في النص بين اسر وسمر الاتنين بقو ضمينه جامد لحضنهم وبياخدوا نفسهم بارتياح
وهما حاضينيه كانو ايديهم على بعض
حازم حس بايديها عليه وابتسم وبعد فترة بعدوا عن ادم
سمر /كدا يا ادم….. مش قولت متتحركش اي الي نزلك من الشركة واي الي خلاك تعدي طريق سريع…
ادم /حسيت ان بابا زعل مني وانت قولتيلي مينفعش نزعل من بابا لانه بابا وبابا بيشتغل عشاني في الاول وفالأخر فلقيته نازل نزلت وراه بس ملقتهوش قولت اجيبله تشوكلت عشان ميبقاش زعلان وعديت الطريق عشان اجيبله دي
طلع تشوكلت صغيرة من جيبه /جبتها من مصروفي
صلاح رن على سمر
سمر/الحمد لله ادم لقيناه يا صلاح
صلاح بفرحة /طب انتو فين… لقيتوه فين
سمر /خليك قدام الشركة واحنا جايين
سمر مسكت ايد ابنها
ادم/انا آسف يا ماما…. انت زعلتي مني؟
سمر بعصبية بجانب خوفها عليه/ كان المفروض تسمع الكلمة وتفضل وانا لما اخرج كنت اوديك لبابا وتصالحه براحتك او ممكن بعد ما يرجع البيت بس الحركة دي متتكررش تاني… اما اقول تقف هنا تقف ومتتصرفش من دماغك تاني منغير ما ترجعلي انت لسه صغير
ادم بأسف/حاضر يا ماما… انا آسف
اسر كان متابع حوارهم بصمت ومحبش يتدخل مسك ايد ادم هو وسمر وبقوا بيعدوه الطريق لحد ما وصلوا وادم اول ما شاف صلاح جري عليه وحضنه
صلاح شاله بحب /حبيبي خوفتنا عليك
ادم اتعدل وبصله وطلع الشوكلاته من جيبه/كنت بجيبلك دي عشان متزعلش مني… انا آسف… ان شاء الله هتفضي قريب ونخرج سوا انا وانت وماما وتيا
اسر بقا باصصلهم وهما بيضحكوا ويهزروا وصلاح شايله وصوت ضحكهم عالي وحاسس بغيرة ونار في قلبه من صلاح ومعاملته مع ابنه وابنه ازاي بيتكلم معاه
سمر ابتسمت على منظرهم سوا صحيح صلاح مش ابوه الحقيقي بس قدر يملك قلب ابنها بطيبة قلبه وحنيته الكبيرة صلاح ابو ادم الحقيقي الاب الي ربى مش الي خلف…. يا ترى هيبقى رد فعله اي لما يعرف ان ادم ابن اسر… وطبعا اسر هيطلب انه ياخده لان دا حقه بعد ما هي اتجوزت…. وادم هيتقبل ازاي ان اسر هو ابوه مش صلاح….. طب صلاح هيتقبل ازاي ان ادم ابنه يبعد عنه؟… دا متعلق بيه اكتر من تيا…. لان تيا عايشة مع مامتها طول الوقت وبتجيلهم عشر ايام تقعدهم مع باباها وبقيت الشهر مع مامتها عن اتفاق بين صلاح ومامتها… فاقت على صوت اسر
اسر بغيرة /اادم…. انزل
مسك ادم ونزله علأرض
صلاح بصله بذهول ومش فاهم الي عمله؟
ادم/في اي يا عمو….نزلتني ليه من على بابا
اسر/بابا بابا بابا…. ادم دا مش ابوك
سمر اتصدمت وجريت وقفت قصاد اسر وبرقتله/اسر… مش دلوقتي
اسر بعد سمر من قدامه لقد نفد الكيل زي ما بيقولوا ووصل لأخره/اسمع… مادام امك مش راضية تقولك… وشكلها مش هتقولك…. انا هقولك يا حبيبي… دا مش بابا الحقيقي…. ابوك الحقيقي هو انا
……
حازم بتوتر/هو انت فاكرني سيبت العصابة في حالها
يوسف رفع حاجبه/يعني اي؟
حازم /عرفت مكان العصابه من بعد ما احتلوا البيت بس انا علمتهم درس ميتنسيش وبعت رجالتي ليهم وحذرتهم لو قربولها هيموتوا كلهم واني مش بهدد ومن كتر رجالتي واسل حتهم العصابة مقدرتش انها تفكر تقرب على ليلى تاني….. اما بقا عن بطاقتها وشهادة ميلادها والحاجات دي فرجالتي لقوهم في مكتب زعيم عصابتهم كان مخبيهم وانا طبعا كنت محتاجهم عشان اعرف اعملها الباسبور وتقدر ترجع مصر
يوسف /ايوة و دول اتجابوا منين؟
حازم/معرفش ابقى اسأل العصابن بقا… اكيد اما خدوها من مصر عرفوا يجيبوا شهادة ميلادها عشان يعرفوا يسفروها لالمانيا دا اكيد
يوسف بقا بيفكر ودماغه بتروح وتيجي/لما مسكت العصابه وهددتهم مسألتهمش هو كان اي سبب خطفهم لليلى كل السنين دي؟
حازم حرك وشه يمين وشمال برفض
يوسف حط ايده على بوقه بتفكير/انت هتبقى الطرف الي هساعدني عشان اقبض عليهم
حازم/تقبض على مين
يوسف/الي خطفوا ليلى…. عايز اوصلهم بأي طريقة لاني عايز اعرف كانت اي غايتهم انهم يبعدوها عنا عشر سنين
حازم~هي في المانيا…. هتقبض عليهم ازاي… ريح نفسك واحمد ربنا ان ليلى رجعت سليمة ومتهبش في القديم عشان متإذيش ليلى تاني… كفاية انها رجعت بخير…ودا الي محتاجينوا متوقعوش نفسكوا في مشاكل
يوسف/صحيح انت اسمك حازم اي…. وعيلتك مين… كانوا عايشين هنا في مصر… عايشين ولا ميتين؟
حازم~اتوقع دي حاجه متخصكش… مش هيهمك حاجه لو عرفت عني كل دا…. انتو ليكوا ان ليلى رجعت بالسلامه… وانا كلها كام يوم وارجع لالمانيا تاني……. لازم امشي عشان ورايا شغل مهم
يوسف/تمام اتفضل
حازم طلع برا ويوسف مترقبه بنظرات شك… هو في الشغلانه دي بقاله كتير وشايف مجرمين كتير وعارف ازاي يطلع المجرم كداب…. وكان من الضمن انه يتوتر لما يتسإل… وحازم كان باين عليه التوتر…. حتى جبينه عرق….. لازم اعرف هو مين….؟
حازم طلع لبرا
نعمه كانت واقفة مستنيه ليلى ترجع
حازم/اومال ليلى فين؟
نعمه/ طلعتها تدي لابوها البدلة بتاعت حفلة النهاردة واهو تتعرف عليه وقولتلها تقوله هي مين يمكن كتر المواقف والحديث بينهم يفتكرها
حازم/ان شاء الله
ليلى خبطت علأوضة
سعيد/مين
ليلى فتحت الباب وسعيد اول ما شافها/ارجعي مكانك واقفلي الباب… متدخليش الاوضة
ليلى عينيها دمعت بس حاولت تبتسم/انا طالعة اديك البدله بتاعت حفلة النهاردة… هحط البدلة وامشي علطول صدقني مش هزعجك
سعيد دور وشه الناحيه التانيه وليلى حطت البدلة علسرير ولسه هتمشي….
سعيد /استني… حفلة اي
ليلى ابتسمت انه فتح حوار وتقدر تتكلم معاه وتفضل معاه ولو شوية دقايق/عاملين صحاب البيت حفلة كبيرة بخصوص رجوع فرد من العيلة بعد غياب طويل وطبعا يشرفنا انك تكون موجود معانا…. انا ليلى…. تقدر تطلب مني اي حاجه محتاجها وانا هساعدك منغير تردد اعتبرتي خدامتك
سعيد بلا مبالاة/طيب طيب… يلا اطلعي برا دلوقتي
ليلى~حاضر… بس هو حضرتك بتعمل اي في الاوضة طول الوقت دا لوحدك!
سعيد بص للشباك واتكلم بوجع/هكون بعمل اي يعني… بحاول افتكر اي حاجه…. اي حاجه عن عيلتي….. او انا مين اصلا…. قاعد مستني هفتكر امتى…. تخيلي اني ناسي كل الناس… حتى عيلتي…. مقداميش حاجه غير اني افضل لوحدي ومع نفسي احاول افتكر اي حاجه…. والاغراب الي تحت دول… كل شوية يزعجوني… ويلغبطوا تفكيري ويشتتوني….
ليلى ابتسمت/مفكرتش تسألهم عن عيلتك
سعيد~لا… انا عاوز انا الي افتكر… عشان ميتضحكش عليا…. كل الي بعمله اني محتفظ بالصورة دي وبحاول اعرف مين الطفلة الي معايا دي… وانا حاضنها اوي كده ليه…. واعرفها منين مش فاكر
ليلى بصت للصورة ودموعها نزلت غصب عنها لما لاقت صورتها هي وهو لما كانت صغيرة كانت صورة حاضنين فيها بعض وضحكتهم صافية وكلها فرحة ومحبه
ليلى/مش معقول هي دي الصورة الي لاقيت نفسك فيها بس.. هما موروكوش صور ليك تانيه مع بقيت اهلك
سعيد/لا وروني… بس كانوا بيتضغطوا جامد فضلوا يتكلموا كلهم في نفس واحد وانا دماغي بحس انها بتوجعني اوي وبتإذي بتعب اوي لما احاول افتكر غصب عني فخليتهم ميورونيش اي صورة تانيه… مفيش غير دي الي بحس اني مرتاح… البنت ملامحها جميلة وحاسس اني اعرفها او شوفتها قبل كدا… ونفسي افتكرها اوي
ليلى ابتسمت بحب~ان شاء الله…. بس قعدتك في اوضتك كل الوقت دا مش بيجيب بفايدة انزل واتعامل مع الناس ومع معاملتك وكتر الحديث بينك وبينهم تحس انهم عيلتك او تعرف عيلتك فين وتفتكر كل حاجه لكن تفضل طول النهار والليل تحاول تفتكر حاجه مش موجودة اصلا في الذاكرة…. يعني ذاكرتك حاليا اتمحت منها اي ذكريات عليك انك تملاها تاني مش تفتكر الذكريات الي اتمحت دي اي… فاهمني
سعيد اداها ضهره/تقدري تمشي دلوقتي
ليلى ابتسمت وخرجت من الاوضة مبسوطة وسعيد كان حاسس بشعور غريب تجاه البنت دي ارتاح في الكلام معاها وفكر في كلامها
نزلت ليلى ولاقت ياسر وريم جم ومعاهم تلت اطفال بنوتة لريم وولدين اولاد ياسر
ياسر اول ما شافها ابتسم وريم مصدقتش انها شايفة ليلى
ليلى جريت عليهم هما الاتنين وحضنتهم واصوات بكائهم تعالى
ياسر/كبرتي يا لولي….. ياااااه العشر سنين كانوا تقال اوي…. وكان البيت حزين بسبب فراقك وكمان مرض خالو زاد الحزن اكتر…. بس انت اهو رجعتي و الفرحة هتعم من تاني… دا سليم ابني الكبير 11 سنه ودا عمر الصغير 6 سنين
ليلى وطيتلهم وسلمت عليهم وباستهم بمحبه
ريم ادتها بنتها الصغيرة الي مكملتش سنه/رهف بنتي
ليلى بصت للطفلة وكانت اول مرة تشيل طفلة في ايديها واتبسطت اوي باقت بتبص لحازم وهي فرحانه وهو مبتسملها من بعيد
ياسر راح لحازم وهو شارد وباصصلها/انا عارف النظرة دي كويس..
حازم فاق من شروده وانتبهله/اي؟
ياسر غير الموضوع/بحب اشكرك يا استاذ حازم على انك رجعتلنا ليلى بسلام….
جازم/العفو علي اي….
ياسر/بم ان شركتك في الديزاينز والحاجات دي… تقدر تساعدنا في ديكور الحفلة النهاردة
حازم ابتسم/اكيد….
يوسف راح لشغله وقال انه هيجي على معاد الحفلة علطول
حازم بقا بيساعدهم في الحفلة واذواقه كانت رائعة خلت شكل وديكور البيت في حتة تانيه خالص ويجنن وليلى خرجت مع ريم يعملوا شوبينج وينقوا لبس سوا وكانت ليلى فرحانه انها رجعت لشعور الفرحة دا من تاني وسط عيلتها
معاد الحفلة جيه وياسر ويوسف وحازم لبسوا بدلهم ومرات ياسر جات ريم لبست فستانها البسيط ونعمه نقت فستان راقي لسنها وليلى فضلت في الاوضة محتارة في الفستان الي تلبسه
يوسف وحازم كانوا قاعدين وياسر مشغول بعياله ولعبهم ابتدوا الناس الي معزومة تحضر ونعمه كانت بتستقبلهم بوش بشوش ومعظم البنات عنيها على حازم الي كان جان وهو بالبدلة ووسيم لدرجة متتخيلوهاش اه عينيه مش ملونة ولا شعره اصفر بس وسامته المختلفة تجذب… دقنه التقيلة وعينيه السودة الي رموشها كثيفة وطبقت الحسن الي مخلياه وسيم اكتر
كان قاعد مركز و بيشوف الشغل بتاعه علتابلت وبيظبط شوية اوردرات لشغله في المانيا
يوسف بص للتابلت بتاعه واستغرب اوي شغله
وقال بسخرية/مش متخيل سهولة شغلك بجد…. انت بتنقي الوان وعمال تشوف انهي هيليق على الاوضة الي انت شايفها
حازم ابتسم/يمكن يظهر ان الشغل ممتع او انه سهل…. بس الديزاين صعب جدا…. دراسته صعبه وفكرة انو يبقى ذوقك حلو دي في حد زاتها صعبه حبتين… دا غير ان الشركة بتاعتي بيجيلها مليونيرات محتاجين الشغل علحديدة منغير ولا غلطه ولازم تركز وفي اوردرات بتبقى خارج المانيا فدي سمعة بردو واسم للشركة الموضوع مش سهل زي مانت متخيل… مفيش شغلانه سهلة
يوسف/ايوة بس الي زيكوا يمسكوا المسد س وهما ايديهم بتترعش مش زي ما بيمسكوا الريشه ويرسموا… حازم تجاهل كلامه وركز في شغله ويوسف ضحك وبص لقدام وفضل متنح وانظار الكل رجالة وستات باقت على ليلى الي نازلة علسلم وهي لابسه الفستان الازرق وكانت احلى من سندريلا
حازم استغرب على منظره وبص قدام يشوف متنح على اي واتفاجئ بليلى وجمالها…. اي الجمال دا…! والرقة….. كانت بريئة وابتسامتها الي كلها خجل وهي نازلة شعرها البني الي فيه خصل صفرة زي كرستلات الدهب وملامحها البريئة شفايفها الي زايدة جمال فوق جمالهم بلون الروز الهادي شوية ميكب خفيف مخليها قمة في الجمال يدوبك بارز ملامحها وجسمها الانثوي الممشوق مكانش فيها غلطه
حازم قام وقف وبقا بيقرب ليها
ليلى ابتسمتله وبصت علأرض بكسوف
حازم بقى بيقرب وهو شارد ومش واخد باله من كل الناس الي موجودة
حازم وهو مبتسم وشارد فيها/شكلك يجنن
ليلى ابتسمت/احلى من بنات المانيا
حازم ضحك/وربنا ايوة…. انا مش متخيل ازاي كل الجمال دا
ليلى ابتسمت بكسوف ويوسف قرب ورجالة كتيرة قربت حوالين ليلى وبعدوا حازم عنها من كترهم
/حمد لله على سلامتك يا ليلى هانم… البلد كانت مشتقالك
/حمد لله على سلامتك… نورتي مصر من تاني
ليلى ابتسمت بحب وباقت بتشكرهم كلهم
واحد من المعازيم قرب منها بإعجاب كان شاب في العشرينات/تسمحيلي بالرقصة دي
يوسف راح ناحيته /معلش محجوزة من بدري…
ولسه هيمسك ايد ليلى يرقص معاها ليلى مرة واحدة حازم شدها ليه ووقفها في نص الفيلا والنور اتجه عليهم وحازم بدأ رقص معاها تحت انظار الكل بذهول وبيسألوا مين دا
فضل يرقص معاها ويحاول يعرفها الخطوات واحدة واحدة لانها مكانتش متعلمه وفستانها كان ساحر بيروح ويجي معاها وشكل حازم وليلى كان بالظبط زي امير واميرة في فيلم ديزني ليلى كانت تشبه سندريلا فعلا واجمل منها وحازم وسيم زي الامراء بالظبط
يوسف كان واقف بعيد وبيبصلهم وحاسس بشعور غريب…. ليلى اه اخته بس هو ليه متدايق من قرب حازم ليها…..؟
نعمه كانت واقفة على جمب هي وبنتها وابنها
ياسر/اقطع دراعي ان مكانوش بيحبوا بعض
نعمه~مشوفتش نظراته ليها عامله ازاي
ريم بفرحة/رقصهم مع بعض ونظراتهم لبعض اليكلها هيام وشغف وهما بيرقصوا يأكدلك ان فيه بينهم حاجه
وفجأة الكل اتصدم وباصص ناحيه السلم والموسيقى وقفت ليلى بصت ناحيه السلم هي وحازم واتصدموا لما شافوا سعيد بالبدلة ومبتسم ونازل علسلم و…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)