رواية اخترت نفسي (حكاية خالد) الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمود
رواية اخترت نفسي (حكاية خالد) الجزء الثاني
رواية اخترت نفسي (حكاية خالد) البارت الثاني
رواية اخترت نفسي (حكاية خالد) الحلقة الثانية
ترك خالد ديمه وذهب لتبديل ملابسه وخرج من المنزل ولكنه نسي هاتفه، فرأته ديمه وهرعت خلفه تنادي عليه لتذكره بنسيانه لهاتفه ولكنه كان قد اشعل السيارة وذهب، فرجعت ديمه الى المنزل وجلست في غرفتهم ووضعت الهاتف جانبا، فأذا بها تراه يضيء مرة بعد مرة، فأنتابها الفضول وفتحت الهاتف لتتفاجئ برسائل عشيقته له وكلامهم سويا واتفاقهم عليها فقرأت رسائلهم بصدمة ثم اغلقت الهاتف ووضعته جانبا ثم اتصلت بوالدتها لتخبرها بما حدث وهي تبكي بقهرة
هاله: قولتلك انه بيخونك وانتي مصدقتيش
ديمه: حقك عليا يا ماما
هاله: ولا يهمك يابنتي المهم انتي تيجي عندي وتفكري بهدوء وتقرري هتعملي معاه ايه
ديمه: انا قررت خلاص انا اخترت نفسي وهبعد عنه واكمل دراستي وحياتي وكويس ان مفيش اطفال بينا
هاله: ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقك
ديمه: يارب يا امي
****************
اثناء ذلك رجع خالد البيت مسرعا عندما ادرك انه نسي هاتفه ودخل منزله فوجد هاتفه في مكانه وديمه جالسة امامه وعيناها منتفختان من البكاء فقال ببرود: انتي لسه زعلانه مش قولنا هنتصالح لما ارجع؟
ديمه بعصبيه: احنا مش هنتصالح خلاص
خالد بخبث: ليه بس؟
ديمه: احنا هنطلق وانت هتتجوزها
خالد بصدمه: ايه؟!!
ديمه: زي ما سمعت كده روح اتجوزها انتو الاتنين لايقين على بعض نفس العينه
خالد: انتي عرفتي؟
ديمه: ايوه ودلوقتي لوسمحت طلقني
خالد: تمام انتي طالق
وتركها وخرج من المنزل وهو يتحدث على الهاتف مع عشيقته، بينما قامت ديما بتحضير حقائبها وامتعتها ودموع الصدمه والالم تنهمر من عينيها على حبها وسنوات من عمرها ضاعت مع انسان لم يحبها يوما
****************
وبعد عدة دقائق كانت ديمه قد انتهت من تحضير حقائبها وركبت سيارتها وذهبت لمنزل والدها وعندما وصلت فتحت لها والدتها، فارتمت ديمه في حضنها تبكي وقالت من بين دموعها: خلاص يا امي اطلقت
ربتت والدتها على كتفها وقالت لها: اهدي يا حبيبتي بكره ربنا يعوضك بالاحسن
هدأت ديمه قليلا وقالت: ان شاء الله
هاله: يلا فوقي كده وركزي في مستقبلك وحياتك كفايه اللي راح
ديمه: ان شاء الله يا امي
هاله: ربنا معاكي يا حبيبتي
اثناء ذلك كان والدها عادل قد عاد من سفريته ووصل منزله وما ان دخل المنزل حتى استقبلته ديمه ووالدتها بفرحه ولكن رأى عادل اعين ديمه المنتفخه من اثر الدموع فتوترت ديمه واستأذنت بالذهاب الى غرفتها فنادى عادل زوجته هاله والتي بدورها لبت ندائه وذهبت معه الى غرفة المكتب
فقال عادل بغضب: ايه اللي حصل؟
هاله بدموع: بنتك اتطلقت
عادل: ايه؟
هاله: اتطلقت
ثم بدأت بسرد ما حدث لديمه على مسامع عادل وما ان انتهت هاله حتى قال عادل بغضب: انا هخرب بيته وهوريه ايام سوده على دماغه
فدخلت ديمه غرفة المكتب عليهم دون استأذان عند سماعها صوت ابيها وقالت: لا يا بابا متعملش فيه حاجه
فنظر اليها عادل بأسف واقترب منها وضمها اليه وقال: ازاي بس يا بنتي؟
ديمه: خلص اجراءات الطلاق معاه من غير شوشره يا بابا
عادل: وحقوقك؟! وسنين عمرك اللي ضاعت؟!
ديمه: انا سايبه حقي لربنا يا بابا وهو هيعوضني
عادل: ونعم بالله، وحقك عليا يا بنتي من الدنيا كلها
هاله: ربنا يخليك ليها
****************
على الجانب الاخر بعدما خرج خالد من المنزل اتصل بعشيقته واخبرها بما حدث بينه وبين ديمه
شهد: بجد؟!
خالد: اه والله المشكله انحلت خلاص
شهد: وهنتجوز امتى؟
خالد: اول ما اخلص اجراءات الطلاق
شهد: طيب خلصها بسرعه
خالد: متقلقيش يومين تلاته بالكتير واخلصها
شهد بفرحة مزيفه: انا مش مصدقه انا فرحانه اوي
خالد: وانا كمان، جهزي نفسك بقا
شهد: حاضر يا حبيبي يلا سلام
خالد: سلام
اغلقت شهد الهاتف معه واتصلت بحبيبها احمد وقالت له عالاخبار
احمد: يعني ايه هتتجوزوا؟؟
شهد: اسمع بس انا هتجوزه اه بس انا وانت هنفضل مع بعض بردو
احمد: اه اذا كان كده ماشي المهم متخلفيش منه عشان تعرفي تسيبيه بعد ما تاخدي اللي معاه
شهد: ما ده اللي ناويه عليه
احمد: المهم هتتجوزوا امتى؟؟
شهد: لما يخلص اجراءات الطلاق
احمد: اللي هو امتى يعني؟
شهد: يعني كمان شهر
احمد: اشمعنا
شهد: عشان اكون جهزت نفسي
احمد: مممممم ماشي يا حبيبتي، سلام
شهد: سلام يا حبيبي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اخترت نفسي (حكاية خالد))