روايات

رواية اختارت نفسي الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي الجزء العاشر

رواية اختارت نفسي البارت العاشر

اختارت نفسي
اختارت نفسي

رواية اختارت نفسي الحلقة العاشرة

-معناتها انا ما بقى بدى اياك تيام كنت كل مرة تغلط سامح واختارك وفضلك ع حالى بس هالمرة انا اختارت حالى ما بقى عندى اتجاهك اى مشاعر
تيام بدموع: اسمعينى شوى انا بس بدى هاى الفرصة اعتبريها الاخيرة ولو ما ساويت شو ما بدك بعدى كيف ما بدك
شام بقوة: وانا قلتلك تيام هالمرة انا اختارت حالى وبس نفسى احق بهاى الفرصة وقعدتى معك اليوم ده حتى اثبت لحالى انك فعلا خارج حساباتى ومن فضلك احترم قرارى انتى قلتلى شو ما كان راح احترمه مو هيك!
تيام: بس انا ما بحب غيرك وبدى اياكى عن جد
شام: الوقت كفيل ينسيك وتبلش حياتك مع شخص تانى عاطى مرتك فرصة انهى هالخلافات ورجع العلاقات وقتها بتكرر بدك تكمل او لا بس بعيد عنى لانى عن جد ما بقى بدى اياك
تيام: تمام الله يوفقك ف حياتك الجاية وبتمنى تلاقى الشخص ياللى يقدر قيمتك
شام بابتسامة: شكرا كتير لالك عن اذنك
مشيت شام ورجعت ع البيت وهى حاسة براحة نفسية وقناعة رهيبة وحكيت لامنية كل اللى حصل وكملت: هلا انا ارتاحت كتير عن جد هالمقابلة فرقت معى
أمنية: ربنا يوفقك ويصلح حالك ويرزقك بابن الحلال اللى يقدرك ي حب
شام: حبيبى تسلم
أمنية بضحك: ايه ده انتى قلبتى من بولاق كده ليه؟!
شام: ولو انى ما فهمت شو بولاق هاى بس هاد اقل ما عندى
تعدى الايام وترجع أمنية ع شغلها ويطلع حمدى ليها ويقول: باش مهندسة فيه واحد بيسأل عليكى وعاوز يشوفك
أمنية باستغراب: واحد مين ده؟!
دخل أنس وقال:انا
أمنية بصدمة: أنس انت عرفت طريقى منين وازاى؟ وجاى عايز منى ايه؟!
أنس: ممكن نقعد ونتكلم شويه
أمنية: اسفة انا حاليا عندى شغل ومينفعش اسيبه
أنس: هستناكى لحد ما تخلصى براحتك بس احنا فعلا لازم نتكلم
أمنية: نتكلم ف ايه؟! مفيش بينا اى حاجة عشان نتكلم فيها!
أنس: هنشوف الكلام ده بعد الشغل لانى مش قاطع المسافة دى كلها عشان منتكلمش
نزل أنس وكانت شام مراقبة اللى بيحصل …شام: مين هاد!
أمنية: ده أنس طليقى
شام: ايوة معناتها قابليه بظن انك بحاجة لهاى المقابلة متلى وبعدها خدى قرارك
أمنية: عندك حق
عدى الوقت ونزلت أمنية للكافيه اللى أنس كان مستنيها فيه
أمنية: اتفضل قول اللى عندك وخلصنى
أنس: أمنية انا عارف انى ظلمتك كتير واستحملتى بسببى الاهانة ومعاملة امى واخواتى القاسية وكملتها انا بجوازى عليكى بس اوعى تفتكرى انى مش بحبك بالعكس انا مفيش واحدة عرفت تمتلك قلبى زيك انا عرفت ان انا اللى عقيم والمشكلة فيا وانى عمرى ما هكون اب ف حياتى بس انا جاى النهاردة مش عشان اقولك نرجع
أمنية باستغراب: اومال جاى ليه؟!
أنس: جاى اطلب منك تسامحينى انى مقدرتش اوفى بوعدى واعيشك اسعد واحدة ف الدنيا ارجوكى سامحينى
أمنية: اطمن انا نسياك ومسحاك من قاموسى وده معناه انى لا فاكرة ليك لا خير ولا شر يعنى خلاص عيش وانت حاطط ف بطنك بطيخة صيفى
أنس وهو بيقوم: شكرا ي أمنية طول عمرك جدعة وبنت اصول عن اذنك
مشى أنس وكان حمزة داخل الكافيه لما شاف أمنية داخلة لوحدها وجن جنونه لما شاف أنس لكن مسك نفسه وراح قعد قصادها وبغيرة وعصبية: الزفت ده كان هنا ليه عاوز منك ايه؟!
أمنية: عادى ي مستر حمزة كان جاى عاوزنى اسامحه
حمزة وهو بيبلع ريقه: وهتسامحيه؟!
أمنية: سامحته ايوة
حمزة : طب وانا؟!
أمنية: انت ايه؟!
حمزة: انا اللى بحبك من ايام الكلية وكاتم بقلبى الحب ده كله ليكى اتجوزتى وشوفتى حياتك ومع ذلك لا قدرت انساكى ولا اتعايش مع حد تانى كل مرة كنت استسلم لكلام اهلى واصحابى واروح اقابل العروسة اللى جايبنها ليا كنت بشوفك انتى ولما شوفت السى فى بتاعك وافقت بدون تفكير عشان تكونى قصاد عينى ولما عرفت انك اطلقتى حسيت ان الدنيا بتصالحنى وبتعطينى فرصة تانية وياكى تيجى بسهولة وتقوليلى انك سامحتيه! طب ليه هو احسن منى ف ايه! انا اولى بيكى منه انا اللى بحبك وعاوزك وبايع الدنيا وشاريكى
أمنية بدموع وتوتر: استاذ حمزة اهدى انا مليش ذنب ف ايام الجامعة انا مكنش ليا اختلاط بحد ولا كنت اعرفك اصلا ازاى هبادلك شعور وانا معرفكش انا لو كنت شوفت منك الحب ده كله كنت اكيد اختارتك وكملت معاك
حمزة بسرعة: احنا لسه فيها اهو زمان انا كان عندى الظروف اللى تمنعنى دلوقتى لا
أمنية: طب اعطينى فرصة اكمل … أنس مكنش جاى عشان يرجعنى أنس جاى طالب منى انى اسامحه ع اللى عمله فيا هو وأهله
حمزة بفرحة: احلفى يعنى…يعنى هتبقى مراتى انا صح قولى اه الله يباركلك
ضحكت أمنية: قابل بابا الاول واقعد معاه بس بعد ما شهور العدة تخلص ولو وافق انا موافقة
تعدى سنتين كانت امنية خلصت شهور العدة واتخطبت لحمزة فترة بسيطة بناء ع رغبتها عشان تعرفه اكتر وبعدها اتجوزوا وخلفوا ولد سموه يزيد وبعدها نزلت ع مصر ومعاها شام اللى اخدتها وفرجتها ع كل الاماكن اللى كانت حابة تزورها ف مصر …..اما عند أنس ورغد اللى كان بيكتشف الفارق الكبير ف العقلية بينه وبينها ولاحظ طمعها وجشعها وحبها للفلوس كان قاعد مع امه اللى قالتله
وفاء: جرى ايه ي أنس عدى سنة كاملة ع جوازك من الهانم ولحد الان محبلتش ليه؟!
أنس بضحكة مكسورة: ولا عمرها هتكون حامل ي امى
وفاء وهى بتخبط ع صدرها: ي مصيبتى يعنى هى كمان طلعت عقيم
أنس بوجع: الحقيقة ان انا العقيم مش هى ولا أمنية
وفاء بصدمة: كلام ايه الاهبل ده التحاليل اثبتت ان أمنية مبتخلفش وعمرها ما هتكون ام
أنس: لا الحقيقة بقى ان التحاليل اثبتت ان انا اللى عمرى ما هكون اب
وفاء: ايه الكلام الخايب ده هى اكيد معيوبة وجايبة العيب فيك
أنس: لا ي امى مش معيوبة ولا حاجة هى تقدر تكون ام ومن الصبح بس لو اتجوزت غيرى وعشان تصدقى انتى عارفة ان امنية اتجوزت ومعاها عيل دلوقتى تفتكرى هى اللى عقيم برضه!
سمعت رغد كلامهم من برة ودخلت بعصبية: ايوة قول كده بقى انت المعيوب وانا شكيت ف نفسى وكنت كل شويه اروح اكشف وافكر ان فيا حاجة اتاريك انت المعيوب ولبستنى فيك
وفاء بزعيق: احترمى نفسك ي بت انتى ووطى صوتك احسنلك
رغد بصوت اعلى: ليه ي اختى هتتلمى عليا انتى وجوز العقارب بتوعك وتضربونى ولا ايه اركنى انتى ع جنب ي حرباية انا كلامى موجه للبيه
كانت وفاء هترد لكن أنس قام وقف قصادها: انا بقالى فترة طويلة نفسى اصارحك واحكيلك ع الحقيقة بس مكنتش عارف ابدء ازاى او منين واديكى عرفتى الحمدلله والقرار بايدك ي تكملى ع ذمتى ي تطلقى وتعيشى حياتك وده حقك
رغد بطمع: لا ي حبيبى انا بحبك وعاوزاك انت بس بشرط
أنس: ايه هو
رغد: تقطع علاقتك بالست دى وبجوز العقارب دول وتسيبنى انزل الشغل معاك ها قولت ايه؟!
أنس بص لامه وبعدها بص لرغد: انتى طالق بالتلاتة انا اعرف اعوضك لكن امى مستحيل اطلعى برة
بعدها خرجها وقفل الباب ف وشها ودخل ع اوضته قفلها ع نفسه وهو حزين ومكسور وووو…..

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختارت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى