روايات

رواية اختارت نفسي الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية اختارت نفسي الجزء السادس

رواية اختارت نفسي البارت السادس

اختارت نفسي
اختارت نفسي

رواية اختارت نفسي الحلقة السادسة

-الحقيقة ي استاذ أنس ان من البداية حضرتك اللى فيك العيب مش المدام عشان كده انا بقولك ان التحاليل سليمة
أنس بصدمة: ازاى! يعنى ايه؟! اومال ليه قولتلى ان أمنية هى اللى فيها العيب!
أسامة: لان دى كانت رغبة المدام وهى اللى طلبت منى معرفكش الحقيقة وافهمك ان العيب فيها هى مع انى مكنتش موافق بس هى صممت
أنس بدموع: عشان كده كل مرة كانت بتيجى للعلاج تجبرنى اجى معاها وتفهمونى ان العلاج لازم يكون مشترك!
أسامة: ايوة هى دى الحقيقة مكنش فيه حل نخليك تخضع بيه للعلاج الا اننا نفهمك انك لازم تشارك معاها هى مكنتش بتعمل علاج ولا اى حاجة لانها سليمة كلياً ومفيش اى عائق ليها انها تكون ام بس من زوج تانى مش منك
أنس وهو بيقعد من صدمته وبدموع: ياريتك صارحتنى ومخبتش عنى ياريتك قولتلى الحقيقة من بدرى بسبب كذبتك اتخرب بيتى
أسامة: مش فاهم !
أنس: يعنى لانى كنت مفكر ان العيب فيها مش فيا روحت اتجوزت ع أمنية قال ايه عشان اكون اب عشان من حقى يكون ليا وريث يحمل اسمى زى اصحابى وخسرت البنى ادمة اللى ضحت بكل حاجة عشانى ومكنتش بتفكر ف نفسها وانانية زيى كانت بنت اصول فعلا وكل واحد بيتعامل بأصله
أسامة: الحقيقة مش عارف اقولك ايه لكن متحطش الحق عليا تعرف لو العيب ف مراتك فعلا وانت اتجوزت معتقدش انها كانت هتمنعك بالعكس كانت هى اللى هتشجعك بس وجعها انها استحملت الفترة دى كلها ع انها المعيوبة وبالاخير انت تروح تتجوز هو ده كان اقوى سبب لبعدها وطلاقها
أنس: عندك حق غبائى وتهورى هما السبب ف خراب بيتى طب هو ..هو مفيش أمل ولو بنسبة ضعيفة انى اتعالج!
أسامة: اكدب عليك لو قولتلك اه لكن مفيش حاجة مستحيل او صعبة ع ربنا ويمكن تلاقى حل وعلاج بس مش هنا ف مصر لكن برة
أنس: تمام شكرا ي دكتور واسف ع انفعالى
أسامة: تحت امرك ف اى وقت
خرج أنس وهو حرفياً تايه مكنش ينفع يرجع عند رغد وهو كده وهل هيقدر يعرفها بالحقيقة مليون سؤال ف رأسه ملقاش ليها اجابات فضل يلف بالعربية وقرر يروح ع شقته هو وأمنية وكالعادة لقى امه واقفة ع الباب
وفاء: ايه ي أنس مجيبتش مراتك معاك ليه؟
أنس: لسه مقولتلهاش ع الموضوع
وفاء باستغراب: مالك ف ايه شكلك مهموم!
أنس: أمنية وحشتنى اوى بعدها كسرنى ومعرفتش قيمتها الا دلوقتى نفسى اقابلها مش هطلب منها ترجعلى بس ع القليل تسامحنى
وفاء بتهكم: انت عبيط يولا وحشتك ايه وزفت ايه دى واحدة عقيم لا منها نفع ولا ضر واحسن انها غارت بعيد عننا
أنس بضحكة وجع: اه عقيم عندك حق
وفاء: هتقول لمراتك امتى وترجعوا هنا؟!
أنس: بليل لما ارجع بليل ان شاء الله عن اذنك عاوز ارتاح شويه
عدى الوقت فى الشركة عند أمنية وشام وطلب فؤاد ملف شغل مع أمنية
فؤاد بعد ما شافه: ما شاء الله ي باش مهندسة الملف بلا اخطاء
أمنية بابتسامة: شكرا ي فندم ودايما اكون عند حسن ظنك
فؤاد: انما كان عندى فضول اسألك ع حاجة مهمة
أمنية: اكيد طبعا اتفضل
فؤاد: ازاى اقنعتى أنس انك ترجعى الشغل وكمان تسافرى برة مصر ولوحدك!
أمنية بقوة: ملهوش حكم ولا اى حق عليا عشان يمنعنى من السفر
فؤاد: يعنى ايه؟!
أمنية: يعنى خلاص انا بقيت حرة نفسى واطلقت
فؤاد: انا اسف حقك عليا
أمنية: لا ابدا حضرتك بتعتذر ليه …اى اوامر تانية!
فؤاد: لا اتفضلى ارجعى ع شغلك
خرجت امنية ولما تأكد فؤاد انها راحت ع مكتبها خبط ع باب الحمام وخرج حمزة
فؤاد: اكيد سمعت
حمزة بفرحة: ايوة ي وش السعد
فؤاد باستغراب: انت مبسوط عشان اطلقت ايه الشر ده؟!
حمزة: انت مش فاهم اى حاجة ي فؤاد
فؤاد: معليش ي عم انا فهمى ع ادى فهمنى انت ي ابو العريف
حمزة بوجع: فاكر لما سألتني انا متجوزتش ليه لحد دلوقتى ووقتها قولتلك انى عايش ع ذكرى حب بنت كانت زميلتى بالجامعة!
فؤاد: ايوة وفاكر كمان انى قولتلك انك معيش نفسك ف وهم لانه مكنش حب متبادل ولا حتى كان فيه صداقة وكمان هى اتجوزت يعنى الامل اتقطع من جميع الجوانب
حمزة: واديها اطلقت ويمكن دى فرصة تانية ليا اعمل اللى معرفتش اعمله ايام الكلية
فؤاد وقد اتسعت عيونه: تقصد ان البنت اللى كنت بتحكيلى عنها هى أمنية؟!
حمزة بابتسامة: حمدالله ع السلامة أخيرا فهمت
فؤاد وهو بيضربه سلام ع الكف: احلف ي ابن الذين عشان كده لما وريتك السى فى وافقت ع طول
حمزة: بس هى شاطرة وتستاهل ووافقت لسبب تانى لو كانت لسه متجوزة كنت هخليها ادامى عشان اثبت لنفسى ان مفيش اى مشاعر ليها وانه كانت مشاعر هابطة وراحت لحالها انما دلوقتى بقى فيه فرصة تانية ليا معاها
فؤاد: طب وناوى تعمل ايه؟
حمزة بغمزة: مش هضيعها منى تانى
عند أنس اللى راح ع الشقة عند رغد كانت صاحية ومستنياه
رغد بضيق: انت فين من الصبح ي أنس ومبتردش ليه؟!
أنس: كان عندى كذا مشوار كده وكنت مع واحد صاحبى كان عنده مشكلة ومينفعش اسيبه لوحده
رغد: ومالك مضايق كده ليه؟!
أنس: اصل مشكلته صعبة ومعقدة وخسر فيها ناس غاليين
رغد: واحنا مالنا هو احنا ف الهم مدعيين وف الفرح منسيين فكك منه وروق ي حبيبى
أنس: طيب قومى حضرى الشنط
رغد بحماس: لا اوعى تقول اننا هنروح نقضى شهر عسل ف مكان فيه بحر
أنس: هو انا ناوى اعمل كده بس مش دلوقتى
رغد باستغراب: الله اومال عاوزنى احضر الشنط ليه؟!
أنس: هنروح نقعد ف الشقة اللى ف البيت خلاص اللى كانت منعاكى تروحى مبقيتش موجودة
رغد بطريقة شعبية: نعم نعم يادلعدى عاوزنى اروح اقعد ع عفش درتى ليه ده انا هبقى ام الواد
أنس بتهكم: خلاص متزعليش نفسك ننزل انا وانتى بكرة ونقيلك احسن عفش
رغد: انا مش هروح اعيش هناك خالص
أنس: ليه يعنى مش حجتك العفش هغيره خلاص
رغد: مش العفش بس الشقة كلها ع بعضها مينفعش اعيش فيها
أنس: ليه تانى؟!
فكرت رغد ف كلامها قبل ما تقوله وتصنعت الحزن: عشان كل ركن ف الشقة ليك ذكريات مع اللى اسمها أمنية دى فيها ووووو…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختارت نفسي)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى