رواية احلام في عيون وقحه الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منة محمد
رواية احلام في عيون وقحه الجزء الرابع والثلاثون
رواية احلام في عيون وقحه البارت الرابع والثلاثون
رواية احلام في عيون وقحه الحلقة الرابعة والثلاثون
في بيت سراج سبعه صباحا
اسيا شافته بيركب الموتسكل سألته: انت رايح فين كده ياسراج؟
سراج: رايح مشوار مهم واتأخرت
اسيا: ايه المشوار المهم ده قولي
سراج انفعل: يعني مش عارفه بتعملي نفسك مش فاهمه اي حاجه
اسيا: انت هتتكلم ع طول ولا هتفضل تقول كلام مش هفهمه
سراج: استعبطي مش عارفه ان مايا اتهمت احلام اتهام منحط وقذر ورغم كده بتدفعي عنها مين الي وقعت في المشاكل بنتي احلام الاهانه والشك كان من نصيبها
اسيا: انا قولت لك الحقيقه انا بجد معرفش الا لما سلطان جه يقابلها هنا
سراج بدموع القهر: انا نفسي اموت من العار لان بنتك مش محترمه مش عارف عايزه توريني ايه تاني قبل ما اموت
اسيا: طب رايح فين لو لمايا بلاش تتهان قدام الشغالين كلهم ولو وصل الامر لـ انور مش هيتاخر وهيطلقها
سراج بحده : كل قلقكك ع بنتك الوضيعه مش قلقانه ع البريئه احلام ازاي عايشه مع مروان وهو بيشك فيها مستحيل يسامحها
اسيا: سامحها بدليل اخدها بيته وهي ذكيه هتتأقلم متقلقش
اسيا تلفونها رن بعدت وردت: نعم يا انور خير يابني بتتصل بدري كده ليه
انور:اسف جدا لو صحيتك لاني عارف ان مايا نايمه دلوقت حبيت ابلغها عن معاد الدكتوره اليوم بعد الدهر بلغيها متفوتهوش
اسيا سكتت بصدمه وانور كمل: الو حضرتك سمعاني
اسيا بتوتر: قلت ايه مسمعتش كويس
انور فهم سكوتها وقال بمغزي واضح: قلت ان بنتك معاكي من ليله امبارح تقدر تقعد زي ما هي عايزه لكن قوللها متفوتش معاد الدكتوره اليوم الدهر عشان كده ياريت حضرتك تفكريها
اسيا قفلت ولطمت ع خدها: نهار اسود اعمل ايه؟
…………………..
الممرضه: يله عشان تاكلي
مايا: مش عايزه
الممرضه: انا عملته بنفسي عشانك الدكتوره موصياني اهتم بيكي والا احنا مش مسؤلين عن المريض هنا , له اهله يتولوه بس انا شايفه حالتك خاصه عندها
مايا بنرفزه : وانا قلت مش عايزه
الممرضه بصتلها باشمئزاز: انتي واحده غريبه الكل مهتم بيكي ورغم كده ضاربه البوز ( حطت الصنيه) الاكل اهوه لو عايزه تاكليه
سلطان دخل: مايا ليه رافضه تاكلي هتتضعفي اكتر ووشك اتغير
مايا بصتله بحده: انت وقعتني قاصد تعمل كده
سلطان قابل نظراتها ببرود : ليه اعمل كده اتجننت انا كنت بحاول احميكي قبل ما تقعي لكن وقعتي امر الله ونحمده انك متأذتيش
مايا بعصبيه: اتأذيت هو فيه اكتر من كده اذيه من عمق جرحي دلوقت
سلطان: انتي بتتعصبي من غير سبب , اه طبيعي تزعلي لكن لو فكرتي ربنا عطانا فرصه تانيه عشان نبدء حياتنا ودلوقت مبقاش فيه عقبه بينا وهنعرف ازاي نعيش حياتنا في سعاده انور مكنش يستاهل تديله اطفال
مايا رفعت حاجبها وقالت بحده قويه: عايزه اطلع من هنا
سلطان هز راسه: تمام استريحي طلبت لك اكل تاني منا مش هسمحلك ترفضيه عشان صحتك
………………………..
مروان عطش جدا جه يمسك العكاز وقع منه نزل يجيبه وقع بكل جسمه فضل يسحف لحد التربيزه يجيب شفشق الميه لكنه مقدرش من الجبس اتألم لكنه عافر لكن التربيزه وقعت بكل الي عليها
احلام فتحت الباب وشافت المنظر جريت ملهوفه عليه: مروان ايه الي حصل اتأذيت
مروان زقها بغضب: سبيني انا بكره حياتي وانا عاجز هو انا لازم استناكي طول اليوم عشان اموري الصغيره
احلام: الاتوبيس اتأخر وغبت ع ما لقيت تاكسي
مروان عيونه دمعت ونطق بعصبيه : قولي الي تقوليه مش هقدر اروح وراكي واجباري اصدق الي بتقوليه لما تحبي تمشي امشي وارجعي مين انا عشان اعترض لازم اشكرك بتتحملي عبئ واحد عاجز زي لا له اخ ولا اهل مفيش غيرك بتهتم بيا وتصرف عليا
احلام قامت وفضلت تعيط ع شكله وهو بيكي ودخلت الغرفه وقفلت الباب واتصلت برنا تشكلها
رنا بغيظ: مروان وقح جدا المفروض يتكسف قبل ما يقولك كده ويخاف من ربنا
احلام مسحت دموعها بكفها : بقي كده بسبب تعبه والا هو مش كده
رنا: مش بسبب مرضه هو محاصر جوه شكه وسوء فهمه قلبه مش نضيف ليكي ولو كان مش تعبان( سكتت)
احلام: ايه كملي ليه سكتي كملي ارجوكي يا رنا
رنا : اقول ايه هترفضي لكن واضحه لو بصحته كان خرجك بره حياته الراجل مش بيسامح الخيانه بسهوله
احلام: يعني عايزه تقولي ان مروان مخليني معاه عشان بس عاجز ومش عايزني في حياتة تفتكري طلعني من قلبه وسقط في نظره
رنا : انا مش عايزه ازعلك بس لازم تقوليله الحقيقه رغم عارفه انك هترفضي انتي حره , اه نسيت اقولك النهارده شوفت سلطان طليق مايا
احلام : شوفتيه فين وكانت معاه
رنا: لا مكنتش معاه كنت رايحه ازور خالتي مع حماتي وشوفته داخل العياده الي جنبها معرفش بيعمل ايه هناك يعني راجل مليونير في عياده بسيطه وصغيره
احلام : مراه خالي بتتصل هشوفها واكلمك تاني
رنا: ماشي طمنيني
احلام : الو يامراه خالي
اسيا : الحقيني يا احلام البت دي مش هتخلينا نبص في وش حد لا حافظت ع بيتها ولا سمعتها سابت انور وتلفونها مقفول ومش عارفه راحت في انهي داهيه
احلام : مشت دقيقه واحده انا متاكده انك فاهمه غلط مين قالك كل ده
اسيا : انور اتصل قال انها قالت له جايه هنا وهو مفكرها هنا
احلام: وقولتي لخالي
اسيا: لا مقلتش لخالك مش هيتحمل البت دي قهرتنا كتير وجابت اخرنا
احلام : تمام متقلقيش يمكن راحت لواحدة صاحبتها متقوليش خالص لخالي حاجه دلوقت, ارجوكي لحد ما نلاقيها
اسيا : ربنا يستر عرضك متشكره اوي يابنتي
*******قصص منه محمد كاتب******
دخلت تتسند ع نفسها وفتحت الباب
سلطان شافها جري عليها مسكها: مايا رجعتي امشي ع مهلك كان المفروض تتصلي بيا اجيبك بنفسي وكنت عملت حفله ارحب برجوعك في بيتك ليه جيتي كده
مايا ابتسمتله: عايزه ارجع بيتي مفيش داعي لحفله عشان رجعتله بصراحه محتاجه مكان ارتاح فيه كان صعب عليا اكمل ليله واحده في المستشفي حاسه اني عملت جريمه كبيره والمفروض اتعاقب عليها
سلطان: ليه بتتوهمي من غير داعي انتي وقعتي غصب عنك هو كان بأيدك والحمد لله انك بخير ومحصلكيش حاجه ع العموم انسي انتي لازم ترتاحي اطلعي حياتي نامي محدش هيزعجكك
مايا: عارف انا برتاح هنا حتي كنت في احلامي بشوف نفسي معاك انت
سلطان: طبعا مش حبيبك حياتي هروح اجيب حاجه مهمه وراجع هنا الخدم هيهتموا بيكي
مايا: انت رايح فين
سلطان وهو ماشي ناحيه الباب: راجع ياحبيبتي
………….قصص منه محمد كاتب…………
احلام رجعت بعد يوم شاق وطويل من اللف ع مايا وعرفت انه فيه واحده جات مع راجل مليونير واجهضت بنفس مواصفات مايا لكن الممرضه رفضت تديها اي بيانات عشان كده مبقتش متاكده
احلام دخلت من غير ماتبصله : سلامو عليكم
مروان بهدوء: وعليكم السلام
احلام فتحت الشنطه وسحبت الموبيل وسابتها مفتوحه وشكلها مزعوجه
مروان بصلها: ايه الي حصل قوليلي
احلام: لاء قولي انت
مروان اتنهد بحزن : اقولك ايه بتكلم مع الجدران وعايش في وحده كل يوم معنديش حاجه جديده عشان اقولها
احلام لفت بصتله وشافت العذاب والقهر الي في عيونه وقالت : مروان كل ده هينتهي قريب قابل الناس لو خرجت هتغير جو ولما ترجع الشغل هتتحسن
مروان بسخط وغضب : متسمعنيش قصيده مقدرش اخرج لما بخرج بحس الناس بتبصلي بعين الشفقه ويقوله شوف ياعيني شاب وعاجز وعايش عاله ع فلوس مراته ومشغلها
احلام: اسفه اعمل الي انت شايفه صح هديلك العلاج معاده دلوقت
مروان بص للشنطه وشاف ورقه مطبقه طالعها بالعكاز واخدها وفتحها واتصدم وكورها في كف ايده
احلام طالعه وفي ايدها كوبايه ميه: يله الدواء
مروان قام : ايه الشيك ده
احلام: ده عطهولي ابيه انور جالي المدرسه بس انا رفضت وقولتله انك هتبقي مضايق لو انا اخدته لكن
مروان قطعها بغضب اسود: لكن برغم ده اخدتي الصدقه منه طبعا تقدر واحده ست تعمل ايه لواحد عاجز مش هتعمل حاجه غير تمد ايدها وتاخد صدقه من الناس
احلام : انت فاهم غلط ده فلوس مرتبك انت كنت شغال هناك خمس شهور دي مش صدقه
مروان صرخ: بتخدعي مين انا ولا نفسك لما كنت شغال عنده خمس شهور مفكرش يديني مرتبي لكن النهارده لما بقيت مريض وعاطل في البيت عطاكي صدقه باسم المرتب وانتي اخدتيها اخويا جه بنفسه يقابلك في المدرسه وانتي مقولتليش اكيد فكرتي وحسبتيها لو قولتيلي مش هتاخدي الملبغ الكبير مش كده , ده الي في نيتك وجواكي بعد الحادثه مبقاش معايا الا حاجه واحده هي احترامي لنفسي واليوم محتيه بالصدقه انتي زيك زي باقي الستات
احلام اتجمعت الدموع في عيونها: انتي بتظلمني يا مروان
مروان بصوت كله غضب : قوليلي مين اتذللتيله وطلبتي منه صدقه مين ميساعدتش ست شابه جوزها عاجز
احلام صرخت فيه بكل عصبية : بس كفايه وارحمني لوجهه الله متوقعش نفسك وتوقعني معاك
مروان: انا كنت غلطان لما رجعتك هنا لكن الغلطه تتصلح ربما دي نهايه علاقتنا سوي
احلام بخوف: تقصد ايه
مروان : مش عايز اشوفك في البيت ارجعي بيت خالك وورقتك هتوصلك انا مش عايزك معايا انتي بالنسبه لي عذاب انتهت حكايتنا امشي من هنا
احلام : قولها تاني انت فعلا مش عايزني واني امشي من هنا
مروان مسك دمعته بصعوبه ولف وشه وهي مسكت دقنه بجنون: بصلي وقولها يامروان قوللللها
مروان بصلها وصرخ بجنون: اه امشي من هنا سبيني لوحدي واخرجي بره حياتي انتي جحيم امشي من هنا
احلام مشت بسرعه بعيد عنه وهي بتقاوم دموعها وطلعت تجري وراحت لبيت خالها خبطت وسراج فتحلها ومره واحده وقعت اغمي عليها
بقلمي منه محمد كاتب
مايا نايمه سمعت صوت بكاء طفل اتحركت بنزعاج وفتحت عيونها : سلطان
سلطان لف وبصلها: اسف يا قلبي صحيتك كنت بتحرك بحذر عشان متصحيش
مايا بستغراب: هو كان فيه طفل هنا بيعيط كأنه جعان
سلطان ابتسم: اي طفل هنا متقلقيش شكله بيتهيئلك استريحي
مايا: انا متاكده سمعت صوت عياط طفل
سلطان قعد جنبها: يمكن كان حلم شوفي جبتلك ورد عارف انك بتحبيه
مايا: روحت فين وانت عارف اني تعبانه ومحتجالك
سلطان : انا معاكي ياقلبي _ مسك ظرف) كنت بجبلك ده
مايا اخدت الظرف منه وفتحته: اوراق خلع
سلطان بابتسامه واسعه : طلبت من المحامي يجهزها وروحت عشان اجبهالك دلوقت مبقاش بينا عقبه انك تطلبي الخلع وحالا خدي وقعي عليها
مايا وقعت: كده مش محتجاله واستني يطلقني مجبور يطلق بس لما يعرف ان قـ تلت ابنه
سلطان: بدئت تعيد نفس الكلام كان غصب عنك انتي متخلصتيش منه عن عمد صدقيني
مايا : مش عايزه واجهه انور عايزه افضل هنا يومين لو معندكش مانع
سلطان ببتسامه كبيره: قرارك صح جدا وارجوكي عشان خاطري ما تقوليش كده وتحرجيني هبعت الاوراق مع المحامي لـ انور وهتوصله الصبح
مايا سرحت بنظراتها لبعيد!!!
سلطان لعب في خصلات شعرها وقالها : بتفكري في ايه
مايا : بفكر في الوقت الي بيتغير بطريقه غريبه فريال نجحت تطردني من بيتك وحياتك لكن دلوقت ماتت وانا رجعت تاني لمكاني واقوي من الاول بكتير وحره كمان
سلطان حط ايده ع كتفها وحضنها : متتكلميش في الماضي انسي مرارته
مايا: انا كمان نفسي انسي _ نامت ع صدره) انا مش عايزه افتكر اي حاجه منه
سلطان: مين بيتصل
مايا: امي
سلطان: كل شويه تتصل وانا اعمل صامت بقولك ليه متقولهاش قرارك مره واحده انتي حره وممكن اخدي قرارك بنفسك رودي عليها وبلغيها
مايا: عندك حق لازم تعرف بس الاول ابلغ احلام وتعرف منها ومحدش يتهمني
سلطان: فكره كويسه يله حبي اتصلي
مايا سجلت فويس بكل جراه : ايوه يا احلام اسمعيني كويس اوي ومفيش داعي تقولي لحد انا في بيت سلطان وسقطت ابن انور وخلصت منه
استوب ياتري حصل ايه لاحلام ان شاء الله يبقي خير
مين صوت الطفل الي سمعته مايا؟
انور هيعمل ايه لما يعرف بالخلع واللاجهاض خبطتين في الراس توجع
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احلام في عيون وقحه)