روايات

رواية احلام في عيون وقحه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة محمد

موقع كتابك في سطور

رواية احلام في عيون وقحه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة محمد

رواية احلام في عيون وقحه الجزء الثامن والعشرون

رواية احلام في عيون وقحه البارت الثامن والعشرون

احلام في عيون وقحه
احلام في عيون وقحه

رواية احلام في عيون وقحه الحلقة الثامنة والعشرون

في الشركه وصل مروان وداخل مكتبه
الساعي وقف وقال: ممنوع تدخل يا باش مهندس
مروان : افندم
الساعي: المكتب بقي للباشمهندس حامد
مروان بنرفزه: انت بتخرف ده مكتبي اكيد فاهم غلط
الساعي لاء انا فاهم صح هو اترقي ومكتبك الناحية التانيه
مروان دخل لقاها غرفه ضيقه جدا يادوب تاخده بالعافيه اتحرك وراح بغضب لمكتب انور
مروان دخل بعصبيه: مش قادر اصدق ازاي تعمل معايا كدة تنقلني من مكتبي وتديه لموظف تاني
انور بصله: ايه الي مش مخليك مصدق عشان اخويا لكن حامد مؤهل اكتر منك وعنده خبره اكبر يمسك مكانك ازاي اخليه يشتغل تحتك
مروان: اديله مكتب تاني ايه الداعي تنقلني
انور بجديه: اسمع يامروان كل الموظفين عندي واحد وطبيعي اتعامل مع كل موظف في الشركه حسب كفائته اه انت اخويا لكن ده مش معناه اني افرق بينك وبينهم , مش عايز حد يقول اني بفرق حد علي التاني
مروان بصدمه مش مستوعب : مفيش فرق
انور نزل عيونه ع الاب وقال وهو بيكتب: انا مشغول جدا يامروان
مروان حس بقهر جواه وقلبه اتعصر ألم: اسف عطلتك
…….
مروان طلع من الشركه مخنوق جدا حس نفسه تايه محتاج لحضن يرمي وجعه فيه ويفضفض له ويخفف عنه راح المدرسة لاحلام لقاها واقفه مع شخص وبيتكلموا قرب عليهم وهي عرفتهم ع بعض وبعدها اخدها وركبوا العربيه لكنه ماسك الدركسون بكل قوته وضاغط عليه ومقهور من الي حصل و فضل سايق باقصي سرعه
احلام بخوف: خفف السرعه كدا ممكن نعمل حادثه
مروان فضل سايق وايده مشدوده ع تاره العربيه
احلام بعصبيه : مررروان
مروان وقف العربيه وبنفعال: مين ده الي كنتي واقفه معاه
احلام:زميل معايا في المدرسه
مروان: وهو متعود يقف ويتكلم معاكي بالشكل ده
احلام بحدة: انتبه للي بتقوله انا معملتش حاجه اتكسف منها
مروان: امال بتسمي ايه الي شوفته تقدري تفسري لي لو مكنش جيت وقفتكم سوي كانت هتطول
احلام: انت مش واثق فيا
مروان بخنقه: انا واثق فيكي وبلعن الظروف الي اجبرتني اوافق اشغل مراتي
احلام بهدوء : يامروان الراجل مجرد زميل وواقف يوصيني اخد بالي من ابنه فتره الامتحانات
مروان أخذ نفس وبحدة : يقف معاكي جوه المدرسه مش براها
احلام: هو ايه الي حصل لكل ده اسمع يامروان انت مش من حقك تعاملني بالشكل ده
مروان : انتي صح انا غلطت انا راجل مش قد المسؤليه طلعت مراتي تشتغل اسف جدا اتجاوزت حدودي
مروان فك الحزام ونزل بسرعه من العربيه و وقف شويه يفكر ليه اتخلق عليها هي ذنبها ايه في ظروفه
احلام نزلت له ووقفت جنبه لانها فهمت من شكله المتغير انه مضايق من حاجه تانيه
مروان بصلها و قال: انا اسف
احلام: انا بقي مش هتأسف ع اي حاجه , ومستعده اخدك سفريه اوربا بس مسوقش عربيه
مروان ابتسم رغم قهره وقال: عارف ده كويس
احلام ضحكت هو كمان ضحك وقالها: يله اركبي بس لازم تتعلمي تسوقي
احلام: ان شاء الله لما يطلع المشمش
مروان: سامحيني يا احلام طلعت غضبي عليكي
احلام: انا مش بزعل منك لاني اتعودت ع كل حالاتك
مروان: مفيش كلام في الدنيا يقدر يوصف بحبك وبغير عليكي قد ايه والي حصل مني بعفويه مكنتش اقصد اقول كلام غبي واسف ع رد فعلي بجد اسف
احلام : خلاص انسي , وقولي ايه الي حصل معصبك كده
مروان: انور نقلني من مكتبي وعطاه لموظف تاني
احلام ضمت حواجبها: يعني ايه عطاه مكتبك لموظف تاني , معني كده مبقاش ليك نفس الوضع بالمكتب
مروان : مش المكتب بس ده شالني من قلبه كمان انا حاسس اني قليل اوي في نظر نفسي اخويا مش عايزني اشتغل عنده عايز يتخلص مني
احلام بستفهام: هو قالك كده
مروان عيونه اتملت دموع وقال: مش شرط كل حاجه تتقال بالكلام الافعال تتفهم من غير كلام ويمكن انا الي غبي اخدت وقت طويل عبال ما فهمت_مسح دموعه وكمل_ انا جهزت ملفي للوظيفه الجديده قريب هندبر امرنا وبعد ما اشتغل هنسيب البيت هنا للابد
احلام: تفتكر ابيه انور هيعجبه
مروان : انتي طيبه وساعات بتفقعي مرراتي هو ومراته هيفرحوا ويشكروا الله اننا غورنا من وشهم جهزي نفسك بعد ما اشتغل هاخد شقه ع قدنا ومش هنقعد دقيقه واحده في بيتهم
احلام: مروان حاول تفهمني انا مش طيبه بس دي تركبتي اعمل ايه ببقي مستعده ارمي نفسي في النار عشان اسد باب المشاكل
مروان: دخلنا في الكلام الي يضايق وليه تحملي نفسك فوق طاقتها
احلام: افهمني يامروان العمر بينتهي في لحظه مش مستاهل اننا نتخانق وبعدين انت دايما تقعد تقولي ان ابيه انور عملك حاجات كتير دخلك مدراس خاصه وصرف عليك لحد الجامعه لو بعد وضل شويه نعمل احنا معاه كده ،هنمشي من هنا بس واحنا مش قطعين صله رحم معاه عشان روح ماما سلوي وبعدين انت ع طول تقولي مستحيل تقدر تبعد عن اخوك
مروان: الموضوع مش بس فلوس مبقاش فيه احترام انا قلقان عليكي مش عليا وخايف من الطريقه الي بتتغير بيها الظروف لاقدر الله تعبنا ولا حصلت اي حاجه وحشه اجيب منين
احلام إبتسمت تطمنه: انا بشتغل وان شاء الله طول ما احنا مع بعض مش هيحصل حاجه صدقني
مروان: يارب
………………..قصص منه محمد كاتب………………..
يوم جديد علي الموبيل
سلطان: مايا لازم اقابلك وبلاش ترفض انا مكسوف منك وعلي قلبي عبئ كبير ربما لو قابلتيني مره يخف العبئ ده والا هعيش حياتي بصعوبه
مايا : ليه مش عايز تفهم مقدرش اقابلك انت الي قطعت علاقتنا شكلك كده نسيت
سلطان: ازاي انسي حظي الاسود البنت الوحيده الي حبتها بعدت عني بأيدي مايا صدقيني مش عايز ازعجك لكن قابليني مرة واحده ارجوكي ريحيني وقوليلي هتقابليني
مايا قفلت الموبيل وهي متردده تروح تقابله ولا لاء لكن في الاخير لبست ونزلت وعطت الشغاله اوامر تعمل ايه ولسه هتخرج للبوابه شافتها داخله
مايا قربت وسألتها: هو انتي راجعه بدري النهارده
احلام: لاء راجعه في ميعادي لكن انتي رايحه فين دلوقت لخالي
مايا: لاء عندي معاد مع الدكتوره وحجزت دور بالعافيه
احلام: دلوقت دكتوره
مايا بعصبيه: كلامك هيأخرني وبعدين كأنك بتحققي معايا اظن عرفاني مش بحب حد يدخل في شؤني ورغم كدا بتحشري نفسك
احلام: استني جايه معاكي
مايا بصتلها بغضب ولفت مشت واحلام شكت بس كالعاده سكتت
…………………..قصص منه محمد كاتب…………..
في مطعم
مايا قعدت قدامه وحطت رجل ع رجل : ليه عايز تقابلني
سلطان بصلها: عايز اشوفك مره تانيه مقدرتش انساكي
مايا: كلامك مش عجباني لانه ملكش حق تقوله احسن لك تقول كلام تاني والا هقوم امشي
سلطان: استني متتضايقيش من كلامي تمام نتكلم في موضوع تاني قوليلي انور بيحبك نفس حبي ومجنون بيكي زي ما كنت مجنون بحبك
مايا بغرور: انور بيموت فيا كتير اتجوزني بأختياره اعجب بيا من اول نظره
سلطان رجع دهره لوري وابتسم : مصدق ان ده حصل انتي جميله جدا ازاي ميحبكيش اكيد بيقدرك كتير مش كده
مايا بغيظ : فريال عامله ايه اظن عايشه سعيده بعد ما اخدتك مني
سلطان بتأثر: هي ماتت
مايا وسعت عيونها بصدمه : ايه ماتت
سلطان اتنهد بحزن: ايوه كانت جايه من القريه ع هنا وهي واخوها و ماتوا في حادثه حظنا الكويس والوحش كانوا بسبب في ظروفنا يمكن ده لو محصلش كنا زمانا سوي لحد اليوم
مايا بجد زعلت ع فريال بس انا لازم اقوم امشي
سلطان حط ايده ع ايدها : اقعدي ممكن نتغدي سوي باكل لوحدي من فتره
…………………..
في الشركه انور ماشي مع موظف بيتكلموا وخلص كلامه وطالع ع بره
السكرتيره: مستر انور هتتغدي في المكتب ولا حضرتك خارج
انور مبتسم: لاء هاكل في البيت مع مراتي لو فيه اجتماع الغيه
السكرتيره: حضرتك معندكش اجتماع اليوم
انور: اوكيه شوفتي موبيلي
ا: اعتقد كان محطوط ع مكتبك
انور راح المكتب اخد الموبيل يتصل بمايا يقولها انه جاي يتغدوا سوي لكن لقاه الموبيل مقفول فكر يتصل بأحلام
انور: ازيك يا احلام معلش تدي الموبيل لمايا بكلمها موبيلها مقفول
احلام: مايا راحت للدكتور معادها النهارده زمانها راجعه دي طلعت من بدري ..خلاص اتصل بالعياده يمكن لسه هناك
انور قفل معاها وراح للشباك وكلم نفسه: مايا مقلتليش عن معاد اليوم يمكن لسه زعلانه مني عشان كده مقلتليش ع كلا هتصل بالعياده واسألها واجيبها من هناك
انور اتصل بالعياده: الو ايوه انا انور زوج مايا اليوم عندها كشف عندك عايز اعرف هي مشت ولا لسه…..ايه ملهاش حجز اليوم انتي متأكده ..تمام انا متأسف واضح اني اتلغبطت
انور ققل وبقي زي المجنون: لو مرحتش للدكتوره ايه الداعي تكدب ع احلام راحت فين؟!
…………….قصص منه محمد كاتب…………….
مايا اتغاظت جدا : انت عايز مني ايه
سلطان بهدوء: محتاج اقعد اتكلم معاكي
مايا: انهي كلامك الي مش بيخلص شوف انت اخرتني كتير
سلطان بحزن وشجن: اول مره بعد مده اقعد اتكلم مع حد بعد ما خرجتي من حياتي انتهت مبقاش ليا نفس اتكلم ولا اخرج الحياه مبقتش بالنسبه لي حياة
مايا: الوقت جري معرفش الساعه عدت كام
سلطان : هو جوزك قرب يرجع
مايا : لاء بيرجع متاخر مشغول في اعمله الكتير
سلطان : حاجه تحير يسيب مراته الجميله ويقلق ع شغله ده ظلم
مايا: اتاخرت كتير انا
سلطان شاورلها : دقيقة_ طلع من تحت التربيزه علبه كبيره و إبتسامته ماليه وشه ) ده ليكي
مايا :ايه ده
سلطان : اشتريته بحبي الكبير اتمني يعجبك ذوقي خديه
مايا فتحت العلبه وعيونها طلعوه من مكانهم ع طقم الكوليه الالماظ انبهرت والفرحه ع ملامح وشها وقالت: بس ده شكله غالي اوي
سلطان ابتسملها وقلبه رقص لفرحتها وقال بهيام : بس مش اغلي منك, بعد وقت كتير اتقابلنا ولازم اديكي هديه مش عاديه
…………………
مايا رجعت لابسه الخاتم وقعدت قدام المرايا تتأمل فيه وفي جماله
انور دخل: مايا جايه منين
مايا بصت له بخوف وقالت : انت ليه راجع بدري
انور: انا الي المفروض اسالك جاوبي ع سؤالي كنتي فين وقبل ماتقولي مكنش عندك معاد مع الدكتوره انا اتاكدت من كده ايه الداعي تكدبي ع احلام
مايا: اه احلام قالت لك اني روحت للدكتوره
انور: انا حاولت اتصل بيكي لكن تلفونك بستمرار مقفول اضطريت اسال احلام واتصلت كمان بالعياده مكنش عندك حجز كنتي فين
مايا اترعبت وبان ع وشها وبعدت نظراتها عنه : متبصليش بشك مفيش داعي ابلغ احلام كنت فين بس هي بتحب تدخل في حياتي عشان كده مش بحب اقولها عني حاجه روحت اسلم ع واحده صاحبتي راجعه من السفر وقابلتها وقعدت معاها والوقت اخدنا
انور بصصلها وهي اتحركت من قدامه لحد ما موبيلها رن وهي اتوترت وهو اخد الشنطه طلعت شدتها منه وانقلب لونها
انور بشك: حصل ايه ليه خفتي كده انتي مخبيه عني حاجه
مايا اتوترت وحاولت تهدي ضربات قلبها وقالت من غير ماتتحرك من مكانها : انت بتتوهم ليه اخاف
انور مد ايده بأمر: وريني موبيلك
مايا بصتله بخوف ومنزلة عيونها بالأرض وحضناه الشنطه
انور زعق بصوت عالي : وريني موبيلك
الشغاله : سيدي انور فيه حد عايز يقابلك
انور :مين
الشغاله : معرفش
انور: اوكيه انا جاي
لف بصلها بنظرة حاده وطلع وهي بسرعه قفلت الباب حطت إيدها ع قلبها وراحت طلعت الطقم تتأمله وهي مبسوطه جدا لحد ما لقت الي فتح عليها الباب فزعها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احلام في عيون وقحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى