رواية احلام في عيون وقحه الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد

رواية احلام في عيون وقحه الجزء الثامن عشر

رواية احلام في عيون وقحه البارت الثامن عشر

رواية احلام في عيون وقحه الحلقة الثامنة عشر

انور بيضمها: يا ماما انا خلاص رجعت بليز متعيطيش انتي بتحرجيني
سلوي ببكاء: رجعت بعد سنين طويله, مستني ايه لما امك تمـ وت
انور: بعيد الشر والله كنت بدعي كل يوم ان ربنا يطولنا في عمرك
مروان قرب مبتسم: امين ثم امين , حطيت شنطك في اوضتك يا بطل
انور بضحكه: ثانكيو
سلوي: احلام وضبتلك اوضتك بحب بنت جميله اهتمت بالبيت كله
انور: وانا حقيقي سعدت بشوفتها وسعدت اكتر لان مروان لقاه زوجه هايله
مروان: استعد انت كمان انا خلاص اتجوزت , جه دورك وانا واثق في ماما هدورلك ع واحده افضل مني , لانك المفضل عندها
سلوي: وانا لو لفيت الدنيا مستحيل القي بنت تاني زي احلام
احلام دخلت: ماما حطيت الاكل يله تعالوا
انور: ده انا كنت بفكر افتح الهدايا الي جبتهلكم
مروان بحماس: فكره حلوه
احلام:وليه مستعجل بخصوص الهدايا , احنا ناكل الاول وبعدها استريح شويه , والهدايا نشوفها بعدين
سلوي: اسمعوا كلام احلام
انور: اوكيه
مروان بغيظ: شايف احلام المفضله لماما ولا فيه قيمه لكلامنا في البيت
سلوي ضربته ع دماغه: بس ويله تعالوا
احلام: يله
………….قصص منه محمد كاتب………..
مروان بعد ما غير هدومه قعد وقالها: اليوم كان هايل يا احلام اخويا انور فجأ الجميع وماما كانت طايره من السعاده
احلام لفت وبصتله: انت كمان قدمت لنا مفاجأه , وعايزه اشكرك ع الطريقه الي دعمتني بيها قدام الكل لو معملتش كده جايز كنت وقعت في نظر نفسي الف شكر
مروان :انتي مراتي مش هتحمل حد يهينك واسكت واكيد مايا فهمت كده وبالمناسبه انا مضايق جدا قالت لك كلام كتير وانتي متقولهاش كلمه رغم بتجادليني كتير وبتتخانقي معايا ليه مقولتيش كلمه قدامها
احلام نزلت دموعها: اقول ايه وهي عندها حق , دخلت حياتك بالقوه , ووقع ظلم عليك وانت فعلا شاب كويس كدبت قدامهم وانت مش سعيد معايا
مروان مسكها وقربها منه وقال : انتي شايفه كده اني كدبت قدامهم
احلام ضمت حواجبها: قصدك ايه
مروان مروان بنظره كلها حب :انا هستغل الفرصه وهقولك ع كل الي جوايا لاني بجد تعبت خلاص وجبت اخري انا بدئت احبك وبدئت اهتم ايه الي بيزعلك وايه الي بيفرحك وبقيت لمًا بشوفك مش بشبع منك بحبك بجد ولو فيه كلمه توصف اكتر من كده هقولها
احلام : امال ليه كنت بحس انك مش شايفني اصلا ولا حسيت باي حاجه من دي
مروان اتنهد: كنت بداري بحاول افهم الاول احساسك, لانك ولا مره حسيت انك فعلا بتحبيني
احلام : عشان كنت بحس انه مش من حقي احبك
مروان لمس خدها: عشان انتي ولامره خلتيني احس انك بتحبيني
احلام : مين قالك كده انا بس كنت بخاف منك
مروان ضحك بصوت عالي: بتخافي مني ليه بعبع
احلام: لاء يامروان بخاف تصدني الصد منك والرفض عارف كنت بحس بأيه , احساس ابشع من احساس المـ وت, بتعذب من جوايا وبقول ليه حبيتك كده
مروان: كل المشاعر والحب ده ليا انا غبي ومش حاسس وبتخانق معاكي انا ازاي محستش المفروض كنت اديتك المشاعر انا اسف ع الي عملته فيكي اسف من كل قلبي بجد
احلام: عرفت امتي انك بتحبني
مروان: عرفت امتي لقيتك بتوحشيني لما تغيبي عني لدرجه بفتح صورنا سوي في الفرح عشان اشوفك , ولما بشوفك حزينه انا الي بحزن مش انتي, وانتي كل ده مش حاسه بيا
احلام : مش جايز احساسك عشان انا طبيعي موجوده في حياتك
مروان:انتي غلطانه اديني فرصه اثبتلك وهعرف امحي الاحساسيس الوحشه الي كنتي حساها ممكن لولو تديني فرصه
احلام رقص قلبها فرحه : حاضر
مروان مد إيده وبعد خصل شعرها وقال بحب : وانا هعرف اثبت لك اني بحبك بجد وعايزك في حياتي بس مش عايزك تزعلي اني كنت مغفل واناني وبأذن الله اعوضك وصدقيني انا سعيد معاكي
احلام بصتله اوي وهو بدون اي مقدمات ضمها له وهي ودفنت وشها في حضنه واخدها يحتويها بحنانه وحبه الكبير
……………قصص منه محمد كاتب…………..
في المطبخ بتجهز الفطار
مروان دخلها وإبتسامته ماليه وشه : صباح الخير يا حبيبه قلبي
احلام وشها احمر : صباح النور
مروان : صباحيه مباركه دخلتنا كانت امبارح وبقيتي مراتي قولا وفعلا
احلام: مروان بتكسف
مروان ابتسم: وانا بحبك وانتي مكسوفه
احلام: وانا كمان
مروان لف ايده حوالين وسطها: انتي كمان ايه كملي
احلام وشها احمر جدا: مروان ابعد
مروان بعناد: نو لحد ما اسمع منك كلمات الحب
احلام بخجل: انا بحبك وبموت فيك وربنا ما يحرمني منك يا مروان
مروان باس خدها: ولا يحرمني منك يا لولو يله جهزي الفطار وبسرعه
احلام : صحيح عايزني اعملك حاجه معينه ع الفطار
مروان فكر وقال: اممم اعمليلي اومليت
احلام : عنيا ياروحي اطعم اومليت لاحلي قمر
مروان : هو ممكن اطمع في حاجه كمان
احلام: اتفضل
مروان: ياريت عصير فريش برتقال
احلام : كده انت داخل ع طمع
مروان ضحك وغمز : ايوه حاجه زي كده
احلام :وانا موافقه يا سيدي اطمع براحتك بس ممكن تبعد ابيه انور هيفكر ان الفطار بيتقدم في وقت متاخر في البيت هنا
مروان زادت إبتسامته وعيونه تتأمل وشها الفاتن: سيبي الشغل الي في ايدك وركزي معايا
احلام إنحرجت وبان ع وشها وبعدت عنه وزقته لحد بره : اطلع مش عارفه اركز
مروان وهو بيضحك عليها : خلاص طالع من غير زق
…………….قصص منه محمد كاتب…………….
اسيا حطت في ايدها كوبايه النعناع في ايدها: امبارح اتجاوزتي حدود الغباء , وقولتي كلام تافهه قدام مروان وامه ياتري حسيتي بكده , وابوكي اضايق كتير وانا كمان بصراحه
مايا نفخت وقلت عيونها بضجر: انتم بتضايقوا حالا من كلامي , مروان دافع عن الغندوره مراته كان بيشكر فيها كأنها اخر بنت في العالم
اسيا: مش الاخيره بس بنت تستاهل اكيد , معملتكلش حاجه ليه مضايقه منها كده
مايا بقرف: كده مش طايقاها, طول عمرها واقفه ورايا , بس دلوقت عايشه ملكه , جوزها حواليها عرفت ازاي تسيطر عليه
اسيا بغضب: بس كفايه , سيبي احلام في حالها , انا عملتلك الغداء في المطبخ ابقي اتغدي
مايا: ليه رايحه فين
اسيا: رايحين بيت احلام انا وابوكي
مايا حطت الكوبايه بنرفززه ووقفت : ايه الداعي تروحلها هناك
اسيا: اخو مروان رجع من السفر طبيعي نروح ونسلم
مايا : واذا اخوه رجع من بره مش حاجه مهمه كل الناس بتسافر عادي
اسيا : اخوه راجع بعد سنين غربه , واحلام بتقول ولا ليله العيد كانت في بيتهم , واحنا لازم نهتم ونروح ونسلم , ده بقا واحد من اهلنا, لو كنتي خلصتي عدتك كنت اخدتك معايا
مايا: زي ما تكوني قررتي متخلنيش انسي الجوازه المشؤمه دي_ بنفعال_ مش عايزه اروح ابدا بيت احلام ومشـ
سراج دخل قاطعها: اسيا يله العربيه بره
اسيا : حاضر
مايا بصت لسراج وقالت: ارجعي بسرعه متتأخريش
اسيا لفت وبصتلها: هرجع بعد ساعه ولا اتنين متقلقيش افقلي الباب من جوه بالترباس
……………قصص منه محمد كاتب……………
بعد وجبه الغداء
انور: بجد استمتعت من زمان مأكلتش اكل بيتي احلام انتي بتعملي اكل هايل نفس طعم اكل ماما
احلام: ليه تحرجني محدش يقدر يعمل اكل زيها
سلوي: بنتي احلام بتطبخ اكل تحفه انا سبتلها المطبخ
مروان: شايف يا انور ماما دلعتها , ولو انت كمان شكرت فيها انا هقع في مشكله
سلوي: هو انت عايز فرصه تتريق
احلام: مبتسمه: فعلا يا ماما شكله عايز يتريق عليا
مروان : خالص انا اتريق عليكي مقدرش, انتي شايفاني بتريق
سلوي ضمتها لصدرها بحنان: لولو دي اصلا عسل محدش يقدر يتريق عليها
مروان : وانا بحبها بكل لغات العالم
سلوي: اتكلم يا انور ده انت وحشني اوي
انور مبتسم :احلام
احلام بصتله: نعم يا ابيه
انور : ثانكيو انك رتبتي اوضتي بطريقه ممتازه جدا , بجد ارتاحت فيها وحقيقي بعترف انك بتهتمي بالكل سواسيه
سلوي : اه سراج واسيا جايين يسلموا عليك اتصلوا بينا من شويه
انور بستفهام :مين دول
مروان : حمايا وحماتي خال مراتي ومراته ,والي عايز يسعد احلام لازم يكون صاحبهم
انور بضحكه بسيطه: اه هو كده طيب هات شنطه الهدايا الي جبتها من فوق
مروان قام: حمامه
……………قصص منه محمد كاتب…………………
في الصالون بعد السلامات والمقابله الحافله بالاحترام والتقدير
سراج : عملت خير انك رجعت يا انور , مفيش احسن من بلدك , ناسك واهلك هنا ايه ناقص في القاهره
انور : معاك حق الغربه صعبه , ومفيش اجمل من بلدك , واخدت وقت طويل عشان افهم لكن قررت افضل هنا
اسيا بستفهام: وناوي تعمل ايه اكيد فكرت
انور : فعلا هفتح شركه صغيره هنا وهكمل شغل في فرع امريكا , ومروان هيشتغل معايا
مروان حرك ايده برفض: لاء انا ماليش في الشغل ده , وظيفتي كويسه وانا مبسوط كدا
سلوي بعتاب: ده اخوك الكبير, واجب تسمع كلامه , انور سيبك منه واعمل المناسب لك
مروان ضمها من كتفها: ام ووعه انتي , شاف ياعمي احلام كانت المفضله قبل ما يجي اخويا ودلوقت بقي هو المفضل ماما مش بتسمع لي ابدا
سلوي قرصته من خده : مفيش حاجه من دي انتم التلاته حياتي ربنا يحفظكم, بس هو عشان انور راجع بعد سنين كتير يمكن للسبب ده
انور بهدوء: بالمناسبه ياعمي عايز اشكرك ع حاجه
سراج بتعجب: ع ايه يابني
انور : ثانكيو لانك قبلت ان بنتك اللطيفه تتجوز اخويا
احلام ابتسمت من مدحه ونزت راسها لتحت وسراج قاعد فخور وطاير بيها وحس ان تربيته فيها مرحتش هدر وكمل رساله اخته وعمل بوصيتها واطمن عليها
سلوي : لولو خدي مراه خالك عشان تشوف هدايا انور
احلام قامت: اه اتفضلي يا مراه خالي
اسيا قامت من مكانها: اه يله
……………….قصص منه محمد كاتب……………….
اسيا : واضح ان انور راجع ومعاه فلوس كتير اصل الهدايا شكلها غاليه , وبيفكر يفتح شركه هنا
احلام: ادعي ربنا يوفقه هو طيب جدا , ومش بيتكلم كتير زي مروان بيفضل قاعد ساكت
اسيا :انتي ربنا بيحبك اتجوزتي شاب كويس واهله محترمين, حاولي تلاقي فرصه كويسه لمايا انا وخالك قلقانين عليها
احلام توهت مقصدها: متقلقيش نصيبها هجيلها لحد عندها
اسيا نزلت دمعه من عيونها : ازاي مقلقش واضح ان بنتي هتبقي مريضه نفسيه بعد وقت احوالها مش مظبوطه وبقت تقول كلام غريب لحد امتي هيستمر الحال شوفي بتتصل اكيد هتقولي ارجع
احلام قامت: ردي عليها وحصليني
اسيا ردت ع مايا لي نبره صوتها كلها حقد وقفلت بسرعه وطلعت سمعت سلوي بتمدح في احلام
اسيا ابتسمت وقالت بصدق: وانا سعيده جدا اني شوفت حبك الكبير لاحلام , مايا بنتك كمان
مروان بصلها والابتسامه الي ع وشه اختفت حتي احلام
سلوي بدون نفس: اه طبعا وبدعلها وضعها يتحسن وتلاقي عايله تحبها
اسيا بتنهيده طويله: امين
سراج من عند الباب: اسيا يله هتقولي كل الكلام النهارده
اسيا ابتسمت : ميسبنيش اتكلم يله همشي
سلوي : مع السلامه شرفونا مره تانيه
سراج واسيا وهما خارجين للبوابه: ان شاء الله
استوب ونشوف لما يرجعوا مره تانيه هشقلب الاحداث وقوله رايكم بعد اعتراف مروان بحبه ولسه عندنا قصه حب مشعلله ونكيد مايا الغياظه