رواية احفاد المنشاوي الفصل الثاني 2 بقلم أمنية محمد
رواية احفاد المنشاوي البارت الثاني
رواية احفاد المنشاوي الجزء الثاني
رواية احفاد المنشاوي الحلقة الثانية
كان يسوق بسرعه كبيره حتي يصل اللي مكان عمله حتي لا يتأخر هو بالكاد متأخر لكنه لا يُريد التأخير أكثر أخذ يسب أخوته في سره:-دي اخرت اللي يدلع البنات يخربيت كده مش لو كنت مسيطر مكنش كل ده حصل.. توقفت السياره أمام شركه عملاقه هبط من السياره وهرول اللي الاعلي:-كنت فين ده كله يا عمر.. التفت عمر اللي مصدر الصوت وجدها تلك التي تلاحقه في ايه مكان زفر بضيق ثم أردف:-الطريق بقا يا سالي..نظرت له بأعجاب واضح ثم اومأت وذهبت من أمامه وهو أكمل طريقه اللي مكتبه كاد ان يجلس علي كرسيه الخاص حتي وجد الباب يُفتح بسرعه انتفض هو ووقع علي الارضيه بعنف دخل ينادي عليه بصوت عالي:-ما لسه بدري يا…. لم يكمل جملته حتي رأه مُلقي أرضا وأحدي رجليه علي الكرسي الخاص به والاخري مُلقاه بجانب الكرسي في مشهد مثير للضحك حقاً ثواني وأنفجر ذالك المدعو “فارس” من الضحك:-ايه اللي عمل فيك كده هموت.. وقف عمر وجلس علي كرسيه ومازال مُمسك بظهره:-واحد حلوف دخل بهمجيه نعمل ايه بقا… تنحنح فارس بأحراج:-الاه يعم ما تخلي روحك استرتش اومال
:-اقعد يا فارس مش ناقصه علي الصبح…جلس فارس علي المقعد المجاور لمكتب عمر:-مالك..
:-مالي بتسألني مالي وانا معايا حلوفتين في البيت البنات دي هتشلني وربنا.. ضحك فارس عليه فهو دائما يتزمر من أخوته:-يبني بيهزروا معاك يوه أردف عمر قائلا:-بيهزروا دخلو يعملو فطار الساعه 7 طالعين 8 ومكنوش لسه عملو حاجه منزلني من البيت جعان الواطيين:-قول بقاا انك زعلان عشان مكلتش يعم فك كده وخلص اللي وراك وانا هنزل اجيبلك أكل بس روق دمك لتنجلط وانت قاعد… نظر له عمر بشر ثم امسك بعلبه الاقلام وألقاها في وجه فارس قائلا:-برا يلا…تشنج الاخر من فعلته:-دي اخره اللي يعمل خير في البلد دي وكاد ان يتحدث لكن لمح عمر وهو يمسك بزجاجه المياه التي أمامه انتفض وهرول اللي الخارج مغلقا الباب بعنف
:-انا هلاقيها منك ولا من جوز المعاتيه اللي عندي في البيت…….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
كانت تجلس في مكتبها شارده لماذا يعاملها أخويها هكذا؟! هل هي أخطأت في شئ؟! كل هذه الافكار كانت تدور في رأسها فاقت علي صوت طرقات الباب.:-ادخل دلفت الممرضه ببسمه صغيره:-دي التحاليل اللي طلبتيها يا دكتوره.. أبتسمت ريم لها وأخذت منها الاوراق كادت ان تطلع عليها حتي انتفضت علي صوت ممرضه أخري تستدعيها لحاله خطيره.. هرولت ريم اليها:-في ايه؟!..
:-الحقي يا دكتوره في حاله خطيره في اوضه العمليات ودكتور أشرف بيناديكي اومأت لها ريم وهرولت بسرعه اللي غرفه العمليات
:-دكتور أشرف حضرتك بتعمل ايه مينفعش…نظر لها أشرف بتعب:-الحاله نزفت كتير ومش هنقدر ننقذها واللي موجود في بنك الدم مش هيكفي…:-بس مينفعش نسيب الحاله كده نحاول علي الاقل… اومأ لها الدكتور واخذ يحاول مره أخري حتي استطاعو انقاذها… خرجت ريم من غرفه العمليات بتعب واضح وجلست علي الكراسي أمام غرفه العمليات حتي أتت إليها الممرضه بعصير أبتسمت لها ريم بحب وأردفت قائله:-شكرا يا ليلي أبتسمت لها الممرضه وذهبت اللي عملها بينما ريم شردت مره أخري في ذكرياتها
“علي فكره انا بحبكو اوي”
“واحنا كمان بنحبك اوي”
“ريم انا عايز أقولك حاجه”
“قول يا أبيه”
“مهما حصل مش عايز اشوفك زعلانه ولا تزعلي مننا في يوم من الايام ماشي”
“حاضر يا أبيه”
فاقت ريم من ذكرياتها علي صوت الطبيب الذي كان معها في غرفه العمليات:-مالك يا دكتوره ريم أبتسمت له ريم بمجامله:-مفيش حاجه يا دكتور انا بس مُرهقه من العمليه هي الحاله دي محدش جه معاها ولا ايه هز كتفيه بعدم معرفته ثم أردف:-الناس اللي جابوه قالو انهم لقوه مرمي في صحراء.. هزت رأسها بتفهم:-واضح من الجروح ومن الرصاص اللي في جسمه انها مش حادثه عاديه او حتي حد اتهجم عليه لأن في اثار تعذيب علي جسمه بطريقه مرعبه… هز رأسه بالموافقه:-فعلا يلا بقا نكمل احنا.. اومأت له ريم وذهبت معه حتي تُكمل عملها….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
كانت تدور هنا وهناك تبحث عن مكتب هذا المدعو “باسم المنشاوي”:-هوف بقا انا هفضل ادور كده..ذهبت اللي السكرتيره الخاصه بـ” نسر”:-لو سمحتي هو فين مكتب “باسم المنشاوي” نظرت لها السكرتيره بقرف من مظهرها فهي ترتدي سلوبيت جينز وقميص أسود وترتدي نظاره طبيه ليست بالكبيره وتعقد شعرها ذيل حصان:-معرفش دوري عليه…
:-اتصدقي بالله انك متربتيش…:-انتي واحده شرشوحه ازاي اساسا تيجي تشتغلي في شركه محترمه بلبس زي ده… نظرت لها الفتاه من أعلاها اللي اسفلها بأستحقار:-وده بقا اللبس المحترم بتاع الشركه المحترمه يا حبيبتي انتي كده مش شغاله في شركه انتي شغاله في كباريه.. رمقتها السكرتيره بشر ورفعت يديها حتي تصفعها ثواني ووجدت يديها مُعلقه في الهواء نظرت لفوق وجدته يمسك بيديها وعينيه لا تُبشر بالخير:-أيدك تتمد تاني هقطعهالك.. نظرت له السكرتيره برعب:-حضرتك هي…لم تُكمل جملتها حتي وجدته يسحب تلك الفتاه من يديها ويدلف اللي مكتبه مجدداً وصفع الباب خلفه بغضب انتفضت هي من فعلته
:-اتفضلي أقعدي اومأت له وجلست بالقعد المجاور للمكتب..
:-هتفضلي ساكته كده كتيره.. نظرت له” شمس”وعينيها تملأها الدموع:-احمم شكراً أبتسم لها “باسم” ثم أردف قائلا:-امم كملي.. تنحنحت “شمس” بخجل وأردفت قائله:-انا اسمي شمس عبد الحميد كنت جايه أشتغل مترجمه لأستاذ “باسم المنشاوي”.. أبتسم
“باسم” مجدداً فهي لم تعلم انه هو لذا سيستغل هذا بالتأكيد..:-امم وانتي بقا تعرفي “باسم المنشاوي”.. أسرعت في الرد قائله بصدق:-ولا عمري شوفته والله بس سمعت انهم طالبين كذا مترجم لكذا واحد في الشركه الكبيره دي وانا بعيد عنك حظي زفت اه والله حظي وقعني في أصغر واحد في العيله دي يلا نقول ايه بقا أهو شغل والسلام.. رفع أحدي حاجبيه بأستنكار:-طب وماله أصغر واحد في العيله مش فاهم.. اعتدلت في جلستها ونظرت له وتحدثت وكأنها تُحدث صديق لها وليس شخص تعرفت عليه منذ قليل:-أصل بيقولو ان أصغر واحد هنا بتاع بنات يعني مثلا عندك التؤام. دول يكفيك الشر هما اه هيبه وكاريزما كده بس الواحد بيخاف لما يلمح أساميهم حتي نيجي بقا عند” معاذ المنشاوي” وده الاخ الاكبر لـ”باسم المنشاوي”.. واحد قفل ومبيعملش حاجه غير انه يتكلم بقرف والصغير بتاع بنات ايه العيله اللي مفيهاش حد عدل دي….نظر لها “باسم” بتشنج وأسند ظهره علي الكرسي الخاص به ويتابع حديثها بأستمتاع….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
كانت تجلس علي مقعدها وأمامها كوب شاي وبسكويت… دلفت في هذه اللحظه ليل:-انتي يا هانم عندنا مُهمه أخلصي نظرت لها نور بغضب:-ألاه وانتي مش شيفاني بسأسأ سبيني أخلص سأسأه وهقوم أشوف المهمه اللي انتي بتقولي عليها دي… ذهبت اليها ليل وسحبت الكوب من يديها مما أدي اللي تساقط البسكويت في الكوب نظرت لها نور بشر:-بسكويتييييييي وكادت ان تهجم عليها لكن رأته يقف ويتابعها ببلاها..:-ايه ده يا نور انتفضت نور من جلستها وأدت التحيه:-ولا حاجه يا فندم بسأسأ بس..
:-في الشغل يا نور… نظرت له بدموع وكادت ان تبكي:-يا فندم. مفطرتش والله وكده ههبط يرضيك اهبط وانا في المهمه يعني..
:-لا ميرضنيش يا نور ثم تحدث بصوت عالي:-أخلصييي أجهزي عشان عندك مهمه انتي وليل ثم التفت حتي يغادر ثم تمتم بصوت وصل لكليهما:-انا عارف مين اللي رماكي عليا ده انا هقدم أستقالتي بسببك كتم ليل ضحكتها بينما تزمرت نور وذهبت مع ليل اللي المهمه…
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
في مبني المخابرات المصريه كانو يجلسون ينتظرون اللواء ليُعلن عن ميعاد المهمه الخاصه بهم دقائق حتي وجدوه يدلف اللي الداخل ثم جلس علي المقعد الخاص به و قال بهدوء عكس النيران التي بداخله …:-المهمه اتلغت.. صُدم الاثنين من هذا القرار أول من خرج من هذه الصدمه”يزن”:-ازاي يا فندم…:-زي الناس يا فهد المهمه دي اتلغت عرضت حياه واحد للخطر مش مستعد أعرض الاتنين التانيين… حسناً هو يتحدث بالالغاز وهُم يكرهون هذا وبشده لكن عليهم الانتظار قليلاً..
:-قصدك مين يا فندم….ظهر الحزن علي ملامح اللواء ثم أردف قائلا:-احنا بعتنا “القناص” عشان يجمع معلومات عن المافيا الروسيه لحد ما انتو تروحو بس للأسف اتكشف علي أخر لحظه خدوه ومن ساعتها معرفش عنه حاجه… صدمه… صدمه فقط هي التي تعتلي الموقف وكل منهما يُفكر ماذا حدث لرفيق الدرب حسناً هُم أصدقاء منذ الصغر أسمائهم لُمعت في المخابرات المصريه ولقبو
“بالشياطين الثلاثه” قبل ان يُطلق عليهم “تؤام الجحيم” تحدث زين والدموع تملأ عينيه:-ازاي متعرفوش عنه حاجه… نظر له اللواء بحزن هو يعلم جيداً انهم أصدقاء اذا لم يكن أكثر من أصدقاء ايضاً….
:-حاولنا نوصله بس مقدرناش…
نظر له يزن الذي كان يلتزم الصمت منذ علمه ان صديقه لا يعلم عنه شئ وهو حتماً في خطر كبير إذا لم يكن قتلوه… ماذا قتلوه؟؟! عند هذه النقطه وانتفض جسد يزن بغضب…..
:-لو انتو مش عارفين تجبوه انا هلاقيه انا مش هسيبه كده..
وخرج من الغرفه والقلق ينهش قلبه علي رفيقه بينما زين يجلس مكانه لا يتحرك ولا يستوعب ثواني وانتفض هو الاخر يركض تجاه أخيه لمعرفه أين هو رفيق الدرب؟؟!…
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
في أحدي الحارات الشعبيه كانت تقف أمام عماره شبه مُنهدمه:-لا ما هو أكيد مش هدخل جوا…
:-ليه يا أخرت صبري.. التفتت نور اللي مصدر الصوت وجدتها ليل تقف خلفها وتحمل سلاحها في يدها:-انتي مش شايفه العماره ده انا لو نفخت فيها هتُقع يست… هزت ليل رأسها بلا فائده منها وذهب هي اولاً:-يلا يا نور مش ناقصه هي والله…لوت نور شفتيها بتزمر ثم سارت خلف ليل بترقب شديد وقفت فجأه عندما وقفت ليل أمام باب المنزل طرقت عليه عده طرقات لكن لا يوجد أجابه:-انفخي فيه هيوقع علي طول… كان هذا صوت نور المقترح التفتت لها ليل ونظرت لها بشر ثم دفعت الباب بقدمها حتي فُتح دلفت اللي الداخل وجدت عده رجال متسطحين أرضاً والدماء منتشره في جميع انحاء المنزل ذهبت نور اللي أحدي الجثث وجدت في يديه ورقه مطويه سحبتها نور من يديها:-سلفستر فرانك؟! عقدت ليل حاجبيها بعدم فهم:-مين ده.. لوت نور شفتيها بعدم فهم:-معرفش بس احنا نوديه الاداره وهما يشوفو ومظنش ان ممكن نلاقي حاجه هنا واضح اوي من منظر الشقه والجثث دي احنا ننزل ونبعت حد يشيل الجثث اومأت لها ليل وهبطت اللي الاسفل وتبعتها نور…..
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-أبعدو عني انا عايز أمشي من هنا…
أمسكت به الممرضه بخوف:-حضرتك مينفعش كده انت لسه قايم من عمليه خطيره أهدي أرجوك…نفض يديها من عليه بعنف:-قولت أبعدي عني ومتلمسنيش انتي عبيطه… دلفت في هذه اللحظه ريم بسرعه:-في ايه؟؟! التفتت لها الممرضه وأردفت قائله:-يا دكتوره الاستاذ عايز يمشي…نظرت له ريم:-عايز تمشي ليه انت لسه قايم من عمليه خطيره… نظره لها الشاب بهيام
:-انا قولت عايز أمشي؟؟؟! وهو في حد يشوف الجمال ده ويمشي والله عيبه في حقي…..
رمقته الممرضه بتعجب:-اه ان….لم تكمل جملتها حتي وجددت ريم تقترب منه وكادت ان تمسك بذراعه حتي انتفضت علي صوت الممرضه:-اوعي تلمسيه ده كان هيقتلني لما مسكته… نظر لها الشاب بشر ثم نظر الي ريم مره أخري بهيام و أردف قائلا:-مين قال كده المسيني بصي أكتبيلي علي إقامه أباديه انا اساسا بحب المستشفيات وسراير المستشفيات مع كل كلمه له يقترب أكثر من وجه ريم وهي بدورها تبتعد ثم أكمل حديثه وهو مازال يقترب:-ودكاتره المستشفيات كل هذا تحت مرأي الممرضه الذي كانت تنظر له بزهول هذا الذي كان يقتلها منذ قليل حتي لا تقترب منه؟؟! …ابتسمت له ريم بمجامله وقامت بعملها وكادت ان تذهب حتي وجدته يُمسك بيدها التفتت له ريم بتعجب….
نظر لها الشاب بخبث:-انا بس محتاج تليفون عشان أكلم حد يجيلي…
اومأت له ريم وأعطته الهاتف الخاص بهاا وتركته حتي يأخذ راحته… بينما هو نظر لطيفها بهيام:-جشطه البت قمرر ايه ده…نظر الشاب للهاتف الذي بيده ثم كتب رقم ما حتي فتح عينيه بصدمه……
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-سلفيستر فرانك؟! كان هذا صوت اللواء وكان يجلس أمامه “ليل ونور”..:-ايه اللي يخلي واحد زي ده يجي مصر…نظرت له نور وتحدثت بجديه قليلا ما تظهر:-وايه يخلي أسم واحد زي ده في مكان شبه مهجور هو يا أما ليه علاقه بعمليه المخدرات دي يا اما حاجه تانيه..أكملت ليل حديث نور:-الغريب بقا من ده كله ان المخدرات زي ما هي يبقا احنا نشيل عمليه المخدرات من حسابتنا.. يبقا وجوده في مصر ليه هدف تاني… اومأ لها اللواء بالموافقه ثم أردف قائلا:-روحو شوفو شغلكو وانا هشوف الموضوع ده..
اومأت له ليل ونور بالموافقه ثم خرجو من الغرفه وذهبو اللي مكاتبهم حيث ان مكتب نور وليل مع بعض جلست نور علي المقعد الخاص بمكتبها بينما ليل ذهبت اللي خزانه سحبت أحدي الاوراق ثم ذهبت اللي مكتبها كادت ان تفتح الملف لكن لفت انتباها صوت نور:-ليل هو عمر كلمك النهارده… نظرت لها ليل وأردفت قائله:-لا مكلمنيش يا حبه عيني زمانه جعان…ضحكت نور ضحكه عاليه:-ما هو اللي معندوش صبر واي يعني فضلنا ساعه نعمل فطار مش بنعمله فطار ملوكي…
:-اه ملوكي جدا بس يا بتاعه البيض المحروق أسكتي…نظرت لها نور بتزمر:-علي فكره انتو مش مقدرين موهبتي انا اساسا شيف بس اللي يقدر ضحكت ليل بصوت عالي:-اه جداً يا قلبي… كادت نور الرد عليها لكن انقلبت ملامحها اللي الانزعاج بسبب تلك التي تقف وترمقهم بغل واضح:-أممم عملتو ايه بقا في المهمه… تحدثت نور وهي ترمقها من أعلاها اللي أسفلها بتقزز:-وانتي مالك يا ملونه….:-علي فكره يا نور ده مش أسلوب تعامل…وقفت نور وجلست علي المكتب وربعت قدميها:-طب أشرحيلي يا ملونه أسلوب التعامل المناسب لواحده زيك… رفعت الفتاه أحدي حاجبيه ولوت شفتيها بحركه شعبيه:-ومالها اللي زيي يا عنياا.. صفقت نور بيديهاا وقفزت من علي المكتب:-ايوه أظهري علي حقيقتك ملوش لزوم بقا شغل السهوكه ومحن الكلاب ده علينا…… أقتربت منها نور وهمست بخبث:-او تعمليهم علي حضرت الظابط خالد ولا ايه….شحب وجه الفتاه ونظرت لنور بصدمه من معرفتها بأمر حبها لذالك المغرور:-انتي عرفتي منين….تحدثت ليل والتي كانت تلتزم الصمت:-يا قلبي ده المركز كله عارف مش أحنا بس….
:-علي فكره هو اللي بيجري ورايا…ضحكت نور ضحكه عاليه:-اه ما أحنا عارفين… ذهبت الفتاه بسرعه من أمامهم حتي لا يتم السخريه عليها أكثر من ذالك…. رمقت ليل تلك التي مازالت تضحك..:-مش كفايه علي البنت ولا ايه يا نور….هزت كتفيها بلامبالاه وجلست علي الكرسي الخاص بها وأحضرت أحدي الملفات وبدأت في العمل وكانت رساله واضحه لـ”ليل” بأنها لا تود تكمله ذالك الحديث تفهمتها ليل والتزمت الصمت ثم بدأت في العمل هي الاخري…….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-ما هذا يا رجل… نظر له الرجل الاخر بخوف:-هذه المعلومات الذي طلبتها يا زعيم.. انتفض الرجل بغضب:-حقاً ستيفن هل تسمي هذه معلومات يا رجل… ثم صاح بصوت عالي:-أذهب من هُنا وأحضر لي معلومات حقيقيه عنهم…
هز رأسه بالموافقه وذهب اللي الخارج بسرعه حتي لا يتم قتله علي يد هذا الشيطان “سلفيستر فرانك”
جلس هذا المدعو “سيلفيستر” علي الكرسي الخاص به وقال بشر:-سوف أقتل كل من يقف في وجهي لتحقيق ما أريده…ثم أبتسم بشر:-حتي لو كان علي إعاده الماضي سوف أعيده لكن سيكون هذا أسواء لينا لقاء أخر يا “تؤام الجحيم”..
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
تنهد بتعب وأسند ظهره علي الكرسي الخاص به وأمامه يجلس أخيه علي المقعد المجاور للمكتب….
:-وبعدين مش عارفين نوصل لحاجه…:-كل عارفين اللي بيقع في أيد فرانك بيحصله ايه يا يزن…. انتفض جسد يزن بغضب:-القناص محصلوش حاجه يا نسر ولو انت هتسيبه انا مش هسيبه حتي لو الطريقه اني أعرف مكانه اني أروح لـ فرانك هروح يا نسر… وقف نسر بغضب وخوف علي اخيه:-انت اتجننت يا فهد ولا ايه انت ناسي زمان حصل ايه… مش هسيبك تضيع نفسك…. تحدث الاخر بقلق:-وانا مش هسيب صحبي في خطر وأقف أتفرج عليه يا نسر…
:-زي ما هو صحبك فهو صحبي انا كمان ولو انت خايف عليه أنا هموت من الخوف عليه بس نفكر بعقل مش انك تروح تسلم نفسك لكلب زي ده…
:-عقل ايه ده يا نسر انا بم……قطع حديث يزن رنين هاتفه نظر له يزن بتعجب….
:-ريم..؟؟! عقد زين حاجبيه بأستغراب:-ريم اشمعنا… لم يرد عليه يزن وأمسك هاتفه للرد علي أخته
:-ايوه يا ريم…..مهلاً هذا صوت ذكوري؟؟! والصوت ليس غريباً عليه لحظه هذا صوت رفيق الدرب….
:-رحيم؟؟! “القناص” أبتسم رحيم علي صديقه وأردف بمرح:-بقا انا مسحول سحله متسحلهاش حرامي غسيل منتن ومحدش فيكو يعبرني…. عندما نطق يرن أسم رحيم ذهب إليه نسر وافتح مكبر الصوت حتي يستمع….
:-انت فين يا رحيم وبتتكلم من علي تليفون ريم أزاي….أستوعب رحيم ماذا قال صديقه وعلم الان كيف يوجد رقم يزن علي هاتف تلك الطبيبه حسناً هي اختهما….
:-يعني القمر دي أختكو أزاي؟؟! احتدت نظرات يزن وقال بصوت جهوري:-رحيم أحترم نفسك دي أختي وبعدين انت فين؟!…
:-في المستشفي بتاعتكو…. هنا أستوعب كلامها كيف وصل هاتف ريم اللي صديقهم….
:-تمام أحنا جايين ومتتحركش من عندك انا عارفك….. أبتسم رحيم ثم أردف بحب:-أمشي أروح فين بس وأسيب أختك لوحدها بس….
:-ما قولنا أحترم نفسك يا رحيم في ايه…..ضحك رحيم بصوت عالي:-يا عم اختكو اللي حلوه انا أعمل ايه يوه..وبع…. لم يكمل جملته بسبب دلوف ريم حاللي الغرفه وتحدث مره أخري:-طب سلام بقا يا صحبي عشان القمر نزل علي الارض..وأغلق الهاتف دون ان يستمع الرد..
:-ده قفل السكه في وشي….نظر له زين بأبتسامه ساخره:-وهو قفل السكه في وشك انت بس ما انا كنت معاك….
هز الاخر رأسه وتوعد لذالك الرحيم بالكثير:-طيب يلا عشان نروح نشوف الاستاذ…..اومأ له زين وذهب اللي المستشفي الخاصه بعائله “المنشاوي”….
بينما علي الجهه الاخري لم يتوقف رحيم بالغزل في ريم وهي تكاد تموت خجلاً….
أردفت ريم بمرح :-خلصت الرصيد ولا لسه…. أبتسم رحيم بأعجاب:-ولو خلص أشحنلك باقه مش خساره فيكي… ضحكت ريم بصوت عالي نظر لها الاخر بهيام:-ضحكت يبقاا قلبها مال….أستوعبت ريم ماذا قال كادت ان تذهب حتي وجدت الباب يُفتح ويدخلو هُم بكبرياء لا يليق سوا بهم….نظرت لهم ريم بعد فهم لوجدهم هُنا أعتقدت انهم هنا لها كادت ان تتحدث حتي أقتربو هُم من رحيم وجلسو بجانبه عقدت حاجبيها بعدم فهم لكن لحظه هُم تجاهلوها للتو؟؟؟! حسناً هي ستفعل ما يفعلوه معاها أخذت أشياءه وتعمدت تجاهلهم….:-عن أذنك يا أستاذ رحيم وألف سلامه عليك مره تانيه…. أبتسم لها رحيم ثم أردف قائلا:- بلاش أستاذ رحيم دي خلي البساط أحمدي وقولي رحيم بس…أبتسمت له ريم وذهبت تحت أنظار أخويها التي كادت ان تحرقها مجرد ما خرجت ريم من الغرفه حتي هجمو كلاهما علي رحيم… تأوه رحيم بشده:- اههه براحه في ايه؟؟؟!…. تحدث يزن بعدما جلس بجانبه مره اخري وتبعه زين:-ولا أبعد عني أختي أحسنلك…. :-خلاص يا عم مش هقرب منها ثم تحدث اللي نفسه بمكر :-وانتو موجودين دي بقت مدام رحيم خلاص…فاق رحيم علي هزه زين له….:-روحت فين يبني…نظر له رحيم بتركيز:-معاك أهو كنت بتقول ايه….
:-كنت بقول ايه اللي حصل وكشفوك أزاي والاهم من ده كله هربت أزاي…
أسند رحيم رأسه اللي الخلف بتعب واضح :-لما سافرت معرفتش أجيب ايه معلومه وانا بره كان لازم أدخل قصره وأعرف مكنش قدامي حل اني أعمل واحد من رجالته الموضوع كان ماشي حلو بس في يوم….
“ماذا ستيفن هل تقصد ان كل المعلومات التي تخصه بمكتبه”
هز ستيفن رأسه بالموافقه”نعم كل شئ يخص عالم المافيا ويخصه شخصياً جميعهم هناك لكن أحذر المكتب مليئ بكاميرات المراقبه لا أحد يستطيع فتح خزانته لذا كن مستعد لأي شئ”
“حسناً ستيفن لا تقلق سوف أكون مستعد لأي شئ هيا أذهب حتي لا يشك بك أحد”
هز الاخر رأسه وذهب وتركه يُفكر كيف سيدلف اللي مكتبه بدون ايه خسائر…. حسناً لو هناك خسائر سوف يكون هو لا مُحاله.. هو يتيم علي ايه حال ولا يوجد أحد بالخارج ينتظر رجوعه لما الخوف أذاً…. كل هذه الافكار كانت تدور برأس رحيم”القناص”… ذهب رحيم اللي عمله ووعد نفسه انه سوف يدلف اللي مكتب هذا المدعو “فرانك” ويحدث ما يحدث اذا خرج من هناك سوف يساعد بلده للوصول لمجرم كهذا واذا لم يخرج فيكفيه انه نال شرف المحاوله….
صباح يوم جديد دلف رحيم اللي المكتب بتوجس… ذهب اللي طاوله مكتبه فتح أحدي الادراج وجد بها مجموعه أوراق تطلع عليهم بسرعه وجد انه سوف يقوم بصفقه أسلحه نوويه وهذا خطير أخذ تلك الاوراق وكاد ان يذهب قبل ان يراه أحد لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن وجد ذالك الـ”فرانك”يجلس وبيديه أحدي السجائر وأخذ يدخن بأستمتاع كأنه يُشاهد فيلم لتوه”
:-وبس يا سيدي وخدت علقه مخدهاش حرامي غسيل…نظر له زين بشر وهجم عليه وأخذ يعطيه لكمات كثيره تحت تأوهه:-في ايه يا بني…تحدث زين بغضب:-بقا ملكش حد احنا يخاف عليك يا حيوان .. أجابه رحيم ببساطه:-اه انت عارف اني يتيم وحتي مش متجوز يبقا محدش هنا يخاف عليا .. كاد ان يُلكمه مجدداً حتي وجد يزن يتدخل بالحديث.:-خلاص يا نسر حسابه بعدين في الحوار ده…. ثم نقل نظره اللي رحيم:-عايز أعرف خرجت أزاي… أبتسم رحيم بشر…:-بمساعده مزه أرض جو…بنت فرانك بت ما بتعملش حاجه غير انها تتعرف علي رجاله شافتني عجبتها ولما حصل اللي حصل جت هربتني علي وعد اني أرجعلها تاني…بس طبعاً عارفين أخوكو فقر وحد تافف في حياته قبل ما تهربني لقيتهم جايين سحبني زي البهيمه ورموني في عربيه صحيت لقيت نفسي هنا…هز يزن رأسه بتفهم ثم أخذو يتحدثو بمواضيع كثيره بعيده عن العمل مواضيع تخصهم هُم تخص صداقتهم وذكرياتهم معاً….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
كان يجلس علي كرسيه واضع يديه علي أذنيه بأنزعاج هي لم تكف عن الحديث منذ قدومها اللي هنا….
:-ايه ده صحيح انا معرفش أسمك ايه؟؟! نظر لها الاخر بتشنج هي تتحدث عن حياتهم من يوم ولادتها حتي هذه اللحظه ولم تكف عن الحديث وجائت حتي تسأله سؤال كهذا بعد ان قصت عليه حياتها بالكامل؟؟!
أبتسم باسم بشر فحان الوقت لكشف كذبته:-باسم…. باسم المنشاوي….. هزت رأسها:-اه عاش…..ماذا “باسم المنشاوي” نظرت له شمس بسرعه وأردفت قائله:-انت قولت ايه دلوقتي؟؟! أبتسم باسم بتسليه:-بقولك أسمي باسم المنشاوي او زي ما انتي قولتي
“بتاع البنات” صدمه… صدمه فقط من تستحوذ الموقف هي جلست ساعه كامله تسب في عائله المنشاوي وخاصه الحفيد الاصغر للعائله لهذا الشخص والذي لم يكن سوي “باسم المنشاوي”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احفاد المنشاوي)