رواية احفاد المنشاوي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمنية محمد
رواية احفاد المنشاوي الحزء الثالث عشر
رواية احفاد المنشاوي البارت الثالث عشر
رواية احفاد المنشاوي الحلقة الثالثة عشر
البارت الثالث عشر
توضيح صغير كده… بخصوص الاشخاص اللي ظهروا في البارتات اللي فاتت دول اللي هما”أدريانو او فريق الجحيم”زي ما تقولو كده ضيوف شرف يعني دول ابطال روايه قادمه ان شاء الله وهعلن عن ميعادها قريب…..
“حــيـن يــشـتـهـون الــرحــيــل يـصـنـعـون بـڪ عـيـوبـًـا لا تـنـتـهـي”
” آل باتـشـيـنـو”
❀ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀
:-تتجوز؟
نظر معاذ اللي جده وتحدث قائلا
:-اه يا جدي فيها ايه دي…
تحدث الجد ببرود وهو يسند ظهره علي مقعده الخاص….
:-ممكن اعرف مين دي؟!
تحدث معاذ قائلا..
:-احمم السكرتيرة بتاعتي….
تحدثت نور قائله…
:-ايوة غلطت معاها يعني قول قول متتكسفش.
نظر لها معاذ بحاجب مرفوع ثم نظر اللي جدة مجددًا… بينما نور همست في اذن باسم الذي كان يجلس بجانبها….:
:-هو بيبصلي كدة ليه لا لا معجبنيش…
كتم ضحكه كادت ان تنفلت منه بينما نظر اللي اخيه وتحدث قائلا..
:-طيب انت متأكد يا معاذ؟!
اومأ له معاذ دون ان يتحدث بينما يزن ينظر له بغموض ثم نهض والقي جُملته قائلا…
:-بليل الكل يجهز عشان هنروحلها… وكاد ان يذهب لكن توقف عندما سمع صوت الجده الحازم
:-اه وانا بقا مليش رأي…
التفت اليه يزن ثم تحدث بهدوء…
:-انا مقصدش كده يا جدي بس معاذ اختار البنت اللي هتكمل معاه حياته اظن ده اختياره واحنا مش من حقنا نتدخل…
هز الجد رأسه دون حديث اكتر فهو يعلم اذا تحدث سيخرج كالعاده خسران فيزن ليس بهين ابدًا….
همست ليل في اذن نور قائله..
:-شوفتي انتي الواقفه يا بت يا نور تحسيه هيبه كده…. لم تجيبها نور حيث انها كانت تنظر اللي زين الذي ينظر لها بخبث ثم غمز لها بعينه بينما نور نظرت حولها ولم تجد شخص سواها ثم اشارت علي نفسها بغباء بمعني”انا”ضحك زين بخفوت عليها ثم نهض وذهب خلف أخيه و نور فتحت فمها ببلاهه مما حدث منذ قليل… لقد غمز لها للتو وللعجب لقد ضحك لوح الثلج كما تُسميه غمز وضحك لها؟؟؟؟! فاقت نور من سرحانها علي صوت باسم الخبيث الذي كان يتابعهم…
:-خبيث الواد زين ده صح؟!
تحدثت نور بدون وعي وهي مازالت تنظر مكان زين الفارغ…
:-اوي وقمر اوي…
ضحك باسم بخفوت ثم نهض قائلا…
:-يارب اوعدنا بُحب زي ده يارب…. لم يكن يكمل جملته حتي سمع صوت هاتفه…. اخرج باسم هاتفه ثم نظر اللي اسم وارتسمت بسمه واسعه علي وجهه ثم تحدث بصوت عالي…
:-هو باب السما كان مفتوح ولا ايه…. ثم ركض اللي الخارج والجميع ينظر علي اثره بأستغراب والجد ينظر اللي معاذ الشارد… ثم تنهض ونهض وذهب هو الاخر وكذلك الجميع وتركو معاذ يتنهض بتعب ثم ارجع رأسه للخلف واغمض عينيه….
F
ركضت هي بسرعه كبيره عندما اخبرتها الممرضه ان والدتها قد افاقت….
:-ماما…
نظرت والدتها علي باب الغرفه ولم تكن تتحدث حتي هرعت اليها نايا وهي ترتمي بأحضانها وتبكي…
:-ماما انتي كويسه؟!
ربت والدتها علي ظهرها بحب ثم تحدثت بخفوت..
:-انا كويسه يا حبيبتي بس قوليلي فين الشاب اللي كان معاكي امبارح…
رفعت نايا رأسها بأستغراب ثم تحدثت قائله..
:-واقف بره…
اومأت لها والدتها ثم تحدثت قائله…
:-روحي قوليلو اني عايزه اشوفه…
رمقت نايا والدتها بعدم فهم ثم نهضت تفعل ما قالته هي فهي ليست بحاله جيده للجدال… خرجت نايا ونظرت اللي ذلك الذي يجلس ويتصفح هاتفه بأهتمام…
:-استاذ معاذ؟!
نظر لها معاذ بأستغراب ثم تحدثت نايا قائله..
:-ماما عايزه تشوفك…
اومأ لها معاذ ثم دخل اللي الغرفه وجلس بالمقعد الذي بجانب الفراش….
:-اتفضلي يا أمي…
ابتسمت شاديه قائله…
:-انا بشكرك علي اللي انت عملته امبارح يا بني بس انا عايزه اطلب منك طلب؟؟!
امسك معاذ يديها ثم قبلها بحنان وتحدث قائلا..
:-انا تحت امرك..
اغمضت شاديه عينيها بتعب ثم تحدثت قائله..
:-عايزاك تتجوز نايا…
صدم معاذ ونايا من حديثها ثم تحدثت نايا بغضب..
:-ماما ايه اللي انتي بتقوليه ده…
تحدثت شاديه اللي ابنتها قائله..
:-يا بنتي انا مش هعشلك العمر كله واللي هو عمله امبارح أكدلي ان مش هلاقي حد أمنو عليكي غيره…
:-بس يا ما….
لم تُكمل جملتها بسبب معاذ الذي نهض وقبل جبين شاديه بُحب وتحدث قائلا..
:-اللي انتي عايزاه انا هعمله بكره بليل ان شاء الله هجيب عيلتي واجي اتقدم رسمي…
ابتسمت شاديه علي ذلك الشاب الحنون ثم ربتت علي يديه قائله…
:-ربنا يخليك يا بني..
ابتسم لها معاذ ثم استأذن وذهب اللي القصر حتي يخبر جده ذلك القرار المصيري… بينما نايا تقف وهي تكاد تبكي من ذلك الموقف التي وضعت به بسبب والدتها….
فاق معاذ من سرحانه ثم نهض وذهب اللي غرفته….
بينما كان يجلس يزن وزين في غرفه المكتب ثواني حتي دخل كلاً من رحيم وريان…. تحدث ريان اللي يزن…
:-علي فكره انت خبيث بطريقه مرعبه…
ابتسم له يزن ببرود ولم يعقب علي حديثه ثم دخلت نور وليل اللي الغرفه وجلسوا وكأنهم جزء من هذه العائله او ما شابه…
:-الكلام علي ايه يا شباب؟
رفع يزن احدي حاجبيه وهو ينظر لهم بأستغراب ثم تحدث قائلا..
:-نعم؟!
رمقته نور و ليل ببلاهه ثم تحدثت ليل قائله..
:-ايه مالك؟! ثم تحدثت بصدمه مصطنعه… :-اوعي تقول ان وجودنا مش مرغوب فيه..
رمقها يزن ببرود ثم انخفض واسند ذراعيه الاثنين علي قدميه…
:-طيب كويس انك عارفه…
شهقت ليل ثم ابتسمت ببرود هي الاخري ثم اسندت ظهرها علي المقعد التي تجلس عليه قائله..
:-بس انا حبه وجودي هنا..
كان الجميع ينظر لهم بأستمتاع فاذا كان يزن بارد ف ليل تتساوي معه في مستوي بروده… حسنًا للحق ان يزن يتخطي ليل في البرود بمراحل…. الجميع يترقب اجابه يزن علي ليل بفضول كبير وابتسامه واسعه من حرب النظرات القائمه بينهم ولسخريه القدر حرب مشتعله بين اثنين كالجليد…..
:-صدقيني مش هيعجبك ردت فعلي…
ابتسمت ليل بسماجه ثم تحدثت قائله وهي مازالت تنظر في عينيه بتحدي كبير….
:-احب اشوف…
انخفض رحيم قليلاً وهو يهمس في أذن ريان الذي يتابع الموقف بأبتسامه واسعه فهو يعرف ليل تمام المعرفه فعندما تتلبسها تلك البروده فهي تحاول استفزازه وبشدة لكن مهلاً عزيزتي انتي في حضره اكبر بارد في العالم فبروده ينافس القطبين….
:-حافظ الفاتحه تقراها علي روح اختك يا حبيب اخوك؟
تحدث ريان بخبث قائلا..
:-حافظها اه بس ناوي اقراها يوم قرايه فتحتي مش علي روح اختي…
ضحك رحيم بخفوت ثم تابع تلك الملحمه مره اخري بينما نور تجلس وتسند يديها علي قدميها وتضع كلتا يديها علي خديها من كلا الجانبين وعندما تنطق ليل جُمله تنظر اليها وعندما يُجيبها يزن تتحول انظارها اللي يزن بأستمتاع شديد بينما زين لا ينظر لتلك الحرب والانظار المشتعله جواره بل ينظر اللي تلك التي تجلس وتتابع الموقف بأبتسامه واسعه وكأنها تتابع فيلم او ما شابه..
:-اوك وانا معنديش مانع.. كاد يزن ان يُكمل حديثه لكن قاطعه صوت هاتف نظر يزن اللي الشباب… ارتعب الجميع بسبب نظرته تلك واخذوا يتلفتون حول انفسهم لمعرفه هاتف من الذي قاطع حديث يزن اتجهت جميع الاعين اللي ذلك الذي يجلس وينظر ببلاهه للخارج تعجب الجميع لما ينظر اليه لكن تجاهلو الامر بينما ضرب رحيم رقبه ريان من الخلف تزامنًا مع حديثه قائلا..
:-تليفونك بيرن يا حيوان….
انتفض ريان من فعلته ثم اخرج هاتفه من جيبه وهو يرمق ذلك الاسم بأستغراب شديد فتح ريان المكالمه ولم يكن يتحدث ثم نهض واقفًا بقلق يظهر علي وجهه بوضوع…
:-انت بتقول ايه؟؟ طب انا جاي حالاً…
تحدث زين قائلا…
:-في ايه يا ريان…
لم يُجيبه ريان ثم ركض الي الخارج والجميع يركض الخلفه ولا يعلمون ما به ركض هو اللي سيارته وصعدها ثواني حتي ادار السياره وتحرك بسرعه كبيره تبعه بالسياره خلفه التؤام ويجلس بالمقعد الخلفي رحيم وهو يحاول الاتصال بريان لكن لا يُجيب…..
بالداخل كانو يجلسون بخوف وقلق كبير علي ريان ماذا حدث معه حتي يركض بهذه السرعه وعلامات الخوف والقلق تظهر علي وجهه تحدثت نور قائله…
:-وبعدين هنفضل قاعدين كده ونسيب ريان كده
تحدثت ليل قائله بحنق…
:-هنعمل ايه يعني يا نور ما انتي شايفه اهو كل الرجاله طلعت تجري وراه….
:-ريان ماله؟!
التفتت ليل ونور تجاه الصوت وجدوها ريم….
:-منعرفش والله يا ريم طلع يجري ومحدش عارف حاجه خالص بس باين عليه الخوف…
تحدثت ريم الذي بكت عليه وبشده فهي تعرف ريان لا يثور الا لو شئ هام جعله يركض كما يقولون جلست ريم علي الاريكه بجانب الفتيات وهي تبكي ونور تحاول مواستها رغم انها تحتاج لمن يواسيها وليل تنظر لهم بهدوء شديد…..
وقفت السياره امام احدي المستشفيات تزامنًا مع توقف سياره الشباب الذي كانت خلفه مباشرة… هبط ريان من السياره وهو يركض للداخل سريعًا ويلحق به يزن وزين ورحيم وهم لا يعلمون ما يحدث معه توقفو هُم بصدمه عندما وقف ريان امام احد الشباب الذي كان يبكي بعنف ولم يكن سوي “عمر”.. نظر الشباب اللي بعضهم البعض بعدم فِهم ماذا يحدث هُنا ولِمَ عمر يبكي بهذا الشكل… قطع تفكيرهم صوت ريان الصاخب عندما صاح بصوت عالي…
:-ترنـــيــــــــــم….
وهنا وقد اجتمعت كُل الخيوط وعلمو سبب خوف ريان وركضه بهذا الشكل فهذا من أجل شقيقته الوحيده حسنًا ماذا حدث لها؟؟؟؟؟! توجه اللي ريان يزن وهو يربت علي كتفيه مواسيًا له….
:-اهدي يا ريان…
تحدث ريان ببكاء وهو يرتمي في احضان صديقه..
:-اختي بتموت يا يزن بتموت…
ربت يزن علي ظهر صديقه بحنان ثم تحدث يحاول ان يطمئنه….
:-اهدي ان شاء الله خير وهتقوم بالسلامه…
لم يتحدث ريان واخذ يبكي في احضان يزن ويشهق بعنف بينما هربت دمعه خائنه من عيني رحيم وهو يري الحاله التي وصل بها صديقه واخيه….. وعمر يبكي بعنف ويلوم نفسه علي ما حدث لها ثم اقترب من ريان قائلا…
:-ريان انا اسف والله مخدتش بالي م……
:-بسسسس مسمعش صوتك اختي لو حصلها حاجه وحياه امي ما هرحمك يا عمر….
عقد الجميع حاجبيه بعدم فهم فما دخل عمر بأخت ريان؟؟؟؟! حاول يزن ان يهدئ صديقه هو يعرف ان هذا الحديث لن يتذكره ريان عندما يهدئ فريان عندما يغضب يقول كلام جارح وعندما يهدئ لا يتذكر ماذا قال حتي…… فهم عمر ما يمر به صديقه ثم صمت حتي لا تسوء الاوضاع اكثر من ذلك فترنيم في غرفه العمليات منذ ما يُقارب ساعتين تقريبًا ولا احد يطمئنه عليها حتي انتفض جسد ريان عندما وجد باب الغرفه يُفتح ويخرج منه طبيب واضح علي ملامحه الارهاق….
:-اختي… اختي كويسه صح
تحدث الطبيب قائلا…
:-اهدي هي الحمدلله عدت مرحله الخطر بس…
صاح عمر وهو لا يحتمل اكثر من ذلك…
:-بس ايه ما تنطق..
:-في احتمال ان العمليه اللي هي عملتها في رجليها تأثر عليها….
صُعق جميع من يقف من هذا الحديث والجميع يرمق ريان بشفقه علي حالته تلك….
تحدث ريان بهدوء عكس ذلك الغاضب منذ قليل….
:-خير ان شاء الله ومش هيحصل حاجه….
اومأ له الجميع بينما ذهب الطبيب وتركهم وعمر يجلس بعيدًا وهو يدفن وجهه في يديه واخذ يبكي بعنف ثم احس ان احدًا يضع يديه علي كتفه رفع رأسه وجده ريان وهو ينظر له بهدوء…
:-خير يا عمر اهدي…
ولم يكن يستوعب ريان شئ حتي ارتمي عمر في احضانه يبكي بضعف فهو السبب في حاله ترنيم السيئه تلك…..وريان يربت علي ظهره بهدوء والجميع بالخلف ينظروا له ببلاهه شديده مما يحدث فهو منذ قليل كاد يحرق عمر حيًا والان يأخذه في احضانه؟؟؟؟؟! ابتسم يزن بيأس علي الصديقه الذي لن يتغير……. مرت ساعه تقريبًا والجميع مازال يجلس امام غرفتها ثواني حتي وجدو الممرضه تخبرهم ان المريضه افاقت ركض اليها ريان وعمر بينما الاخرين ذهبو بهدوء شديد…
تحدثت ترنيم بخفوت وهي تنظر اللي اخيها…
:-ريان…
هبط ريان وقبل جبينها بُحب ثم تحدث بحنان…
:-يا قلب ريان…
ابتسمت ترنيم عليه بشده ثم دخل الطبيب حتي يفحصها ابتعد ريان عنها حتي يستطيع الطبيب فحصها…
:-حاسه بوجع في رجليكي؟!
تحدثت ترنيم قائله…
:-انا مش حاسه برجلي اساسا…
وقع قلب ريان من جملتها تلك بينما اغمض عمر عينيه بوجع…. اومأ لها الطبيب ثم اخذ يفحصها اكتر حتي انتهي ودعي الجميع للخارج حتي تستريح هي…. بالخارج تحدث الطبيب الي ريان قائلا…
:-زي ما توقعت الحادثه أثرت علي رجليها بس متقلقش هي بس تبدء علاج طبيعي وان شاء الله هتكون كويسه…
اومأ له ريان بخفوت بينما توجه له زين وتحدث قائلا…
:-هتعدي يا ريان كله هيعدي متقلقش…
اومأ له ريان بأبتسامه ثم جلس بهدوء شديد والجميع ينظر له ولعمر بحزن شديد….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احفاد المنشاوي)