رواية احتواء الفصل الرابع 4 بقلم ندى علي
رواية احتواء الجزء الرابع
رواية احتواء البارت الرابع
رواية احتواء الحلقة الرابعة
-حد جه هنا الصبح ل نور؟
-أيوه دا شاب دخل وقال انه ابن عمها وقعد معاها شويه ومشي .
-متعرفيش اسمه ايه ؟طب شكله عامل ازاي؟
-لا ي دكتور هو شكله حد عادي كدا .
مشيت من أوضه نور وأنا هيجرالي حاجه ،أنا مش فاهم كل الالغاز دي ،هو مش المفروض مات!!!! طب لو مات مين جالها ؟وليه هي بتقول عليه عمر ؟
طلبت أشوف كاميرات المراقبه يمكن توصلني لحاجه .
-لو سمحت يا محمد محتاج أشوف كاميرات المراقبه وخصوصا أوضه 318 ضروري .
-حاضر ي دكتور ثواني بس .
………………………………………
-نور ازيك يحببتي عامله ايه؟
-……………..
-نور طب بصيلي يروحي أنا طنط هنا والده عمر .
-…………….
-أنا جبتلك الأكل ال بتحبيه ،وكمان الشوكلاته ال كان عمر بيجبهالك .
نور ساكته ومفيش اي ريأكشنات وسارحه ومش مركزه مع هنا والده عمر ،خرجت هنا ودموعها بتنزل وهي حاسه بكميه وجع بسبب انها فقدت ابنها ،حتي البنت ال كان بيحبها مبقتش ع قيد الواقع ،بقت ف عالم تاني.
-اهلا بحضرتك ،حضرتك من اهل نور؟
-بدموع وحزن :لا أنا والده عمر ،كنت بطمن بس ع نور ،هو انت الدكتور ال ماسك حالتها؟
-بصتلها باستغراب :ايوه ،بس ممكن سؤال ؟
-اتفضل .
-اشمعنا حضرتك جايه تزوري نور ؟!
-لانها تستاهل كل خير .
-صدقيني والله انا بحاول اساعدها ،واجيب حق عمر ابنك بس محتاج افهم وخصوصا ان في حاجه حصلت النهارده قلبت كل الموازين .
-ايه حصل ؟
-ممكن نتكلم برا المستشفي؟!
-تمام ماشي .
في احدي الكافيهات :
-ممكن تفهمني ي دكتور ايه حصل ؟
-توعديني انك تساعديني ومحدش يعرف خالص .
-أوعدك .
حكي محمود ل هنا الحوار ال حدث بينه وبين نور وحوار الشاب ال جبلها شوكلاته الصبح .
-مين دا وظهرلك ايه ف الكاميرات ؟
-شاب طوله ف حدود 178متر ،لابس جاكت اسود ولابس حاجه ع وشه زي قناع كدا ،وللاسف مقدرتش اشوف شكله ،جه واتكلم معاها شويه ومشي .
-معاك الفديو دا ؟
-أيوه خدت منه نسخه عشان كنت هبلغ الشرطه بال حصل ،تحبي تشوفيه؟
-ياريت .
فتح محمود الفديو ل هنا ال اول ما شافت الفديو انهارت من العياط وتقول …
-ﻋ مر دا عمر ه و هو ابني.
-ممكن حضرتك تهدي، ابنك ازاي، هو مش المفروض عمر توفي؟
-أيوه، بس دي هيئه ابني والله، أنا امه مش هتوه عنه، بس ازاي؟؟!
-أنا مبقتش فاهم حاجه حقيقي، ممكن حضرتك تحكيلي الحكايه من البدايه؟
-الحكايه بدأت لما…..
فلاش باك………..
– ماما أنا بحب بنت معايا ف الجامعه ،أدب وأخلاق عاليه أووي ياماما وعايز اتقدملها بس خايف أهلها يرفضوني .
-ويرفضوك ليه؟
-عشان من الصعيد وخايف طبعهم بيكون صارم أووي .
-متخفش لو بتحبها روح اتقدم ولو حابب نروح أنا وبابا معاك مفيش مشكله ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احتواء)