روايات

رواية احتل وجداني الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية احتل وجداني الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية احتل وجداني الجزء السادس

رواية احتل وجداني البارت السادس

احتل وجداني
احتل وجداني

رواية احتل وجداني الحلقة السادسة

نظرت خديجه لهم بغضب وقالت
-خدها واطلعوا بره مش عايزه اشوف وشكم هنا تانى
نظرت له بدموع وحركت رأسها بالرفض وقالت
شروق :-بلاش علشان خاطرى يا رحيم امك اهم من اى حاجه
ضغط على يدها بقوه وقال بغضب
رحيم :-هى عندى اغلى شئ فى حياتى بس ملهاش تتحكم فيها من حقى اختار شريكة حياتى اللى هكمل معاها انا مش بعمل حاجه تغضب ربنا
نظر لها نظره مطوله وارغم شروق على التحرك معه وخرجوا من الغرفه سويا
نظرت له بدموع وقالت بترجى
شروق :-علشان خاطرى يا رحيم بلاش تتسرع احنا ممكن نستنى شويه لحد ما نحاول نقنعها بلاش تغضب عليك دى امك
تكلم بنفاذ صبر وقال
رحيم :-لو قعدنا نستنى العمر كله علشان نقنعها مش هتقتنع انا عارف ماما بتفكر ازاى هاتى رقم باباكى
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-ل ل ليه
أجابها بتوضيح وقال
رحيم:-علشان أكلمه واتفق معاه على ميعاد كتب الكتاب
أغلقت عينيها بتوتر وقالت
شروق :-برضه مصمم على اللى فى دماغك يا رحيم
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
رحيم :-ايوه يا شروق اخلصى وهاتى الرقم
أخرجت هاتفها وأعطته له وقالت
شروق :-خ خ خد اهو الرقم عندك
نظر بالهاتف وأخرج هاتفه وسجل رقم والد شروق واعاد إليها هاتفها وقال
رحيم :-روحى يلا غيرى هدومك وجهزى حاجتك انتى وشمس على ما أكلمه
نظرت له بحزن واومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى غرفتها
نظر إليها حتى تلاشت من أمام عينه أجرى اتصالا بوالدها وانتظر الرد.
……………………………………………………………..
بعد يومين
استيقظت شروق على صوت رنين جرس الباب نهضت من على فراشها واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت
-رحيم فيه حاجه ولا ايه
اومأ رأسه بضيق وقال
رحيم :-ايوه اجهزى يلا علشان نازلين
نظرت له بأستغراب وقالت
شروق :-نازلين !! ليه رايحين فين
أجابها بضيق وقال
رحيم :-يا شروق لازم تسألى فى كل حاجه أجهزى علشان نازلين وخلاص هتعرفى كل حاجه دلوقتى
زفرت بضيق وقالت
شروق :-حاضر يا رحيم خليك هنا ثوانى اغير هدومى وأجهز شمس واجيلك
اومأ رأسه بالموافقه ووقف بالخارج ينتظرها
بدلت ملابسها سريعا ثم بدلت ملابس ابنتها ومشطت لها شعرها وخرجت مره اخرى وقالت
-احنا جاهزين
حمل شمس على ذراعه وقبل وجينتها وقال بحب
رحيم :-صباح الورد على احلى عيون
ابتسمت له بسعاده وقالت
شمس :-صباح النور يا بابا انت هتودينا المرسم النهارده كمان
حرك رأسه بالرفض وقال
رحيم :-لا النهارده صعب بس اوعدك هوديكى الجمعه الجايه احنا دلوقتى رايحين مشوار مهم اوى
أغلقت الباب خلفهم وهبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره وتحرك رحيم بها سريعا
وبعد وقت وقف بها امام احدى العقارات المتواجد بها المأذون هبط إلى الأسفل واتجه إلى الباب الآخر وفتحه وقال
رحيم :-انزلى يلا
نظرت له بأستغراب وقالت
شروق :-انزل فين !؟
أجابها بتوضيح وقال
رحيم :-باباكى منتظرك فوق عند المأذون علشان نكتب الكتاب
هبطت من السياره و حملقت عينيها بصدمه وقالت
شروق :-بابا هنا !! وانت مقولتليش ليه من الاول
تكلم بصوت مختنق وقال
رحيم :-علشان لو كنت قولتلك من الاول مكنتيش هتوافقى يا شروق انتى مصممه أن ماما توافق الاول وهى مستحيل توافق غير لما نحطها قصاد الأمر الواقع انا خلاص مش قادر ابعد عنك اكتر من كده ومافيش حاجه هتمنعنى عنك مهما حصل وانا اتصلت بوالدك وقولتله أنه يجى النهارده علشان نكتب الكتاب وهو كتر خيره نفذ اللى طلبته منه بدون اى اعتراض
نظرت له بحزن وقالت بتساؤل
شروق :-دفعت لبابا كام علشان يجى
تنحنح بأحراج وقال بتوتر
رحيم :-م م مدفعتش حاجه ايه اللى انتى بتقوليه ده
تكلمت بدموع وقالت
شروق :-انا بقول اللى متأكده أنه حصل بابا طلب منك فلوس علشان يجى يحضر كتب الكتاب وكالعاده باع بنته من غير ما يعرف انت مين ولا ناوى تعمل فيا ايه، كأن أهلى ما صدقوا يخلصوا منى، انا نفسي افهم هما ليه بيكرهونى الكره ده كله ليه دايما بكون تقيله عليهم وانا اخر همهم
امسك يدها بحب وقال
رحيم :-مش مهم الدنيا دى كلها ايه بالنسبه ليكى، اهم حاجه عندك انتى ايه بالنسبه ليا انتى نور عيونى اللى بشوف بى يا شروق من النهارده هتبقى مراتى ودنيتى كلها مش عايزين اى حاجه تانى من حد وربنا يقدرنى واقدر اعوضك عن كل حاجه حصلت ليكى قبل كده
تنهدت بحزن وابتسمت له بحب وقالت
شروق :-ربنا يخليك ليا ويجعلك العوض والسند ليا أنا وبنتى
امسك يدها بحب وقال
رحيم :-اللهم امين امشى يلا يا حبيبتى
حمل شمس على ذراعه وأمسك يد شروق وصعدوا إلى الأعلى عند المأذون
نظرت إلى والدها بحزن شديد وضغطت أكثر على يد رحيم وتراجعت إلى الخلف
نظر لها بعدم اهتمام ثم قال بصوت غاضب
-انا جيت بس علشان خاطرك وانك كلفت نفسك واتصلت بينا إنما لو علشان قليلة الادب دى مكنتش عبرتها
صر على أسنانه بغضب وقال
رحيم :-لو سمحت من غير تجريح في شروق احنا فيه ما بينا اتفاق يخلص كتب الكتاب خد فلوسك واتوكل على الله
اومأ رأسه بعدم اهتمام وقال
-اهى عندك اشبع بيها بس لو حصل ما بينكم ايه متجيش تشتكى لينا احنا معندناش بنات
زفر بضيق ونظر إلى المأذون بنفاذ صبر وقال
رحيم :-اكتب الكتاب وخلصنا يا شيخنا
جلس رحيم على المقعد المقابل لمقعد والد شروق وبدوأوا يرددوا الكلام خلف المأذون وبعد وقت انتهوا وتم عقد القران أعطى والدها النقود وغادر دون أن يتكلم مع ابنته اقترب منها وقال بنبره هادئه حنونه
-اخيرا مبروك يا روحى
نظرت له نظره حزينه وقالت
شروق :-الله يبارك فيك
حمل شمس على ذراعيه وقال بحب
رحيم :-من النهارده شمس هتقعد مع بابا رحيم ومش هتبعد عن حضنه ابدا
احتضنته وقالت بسعاده طفوليه
شمس :-هييييييه أنا فرحانه اوى يا بابا
هبطوا إلى الأسفل وصعدوا السياره ونظر لهم وقال
رحيم :-ايه رأيكم نتغدا النهارده بره وبعد كده نروح الملاهى
قفزت بفرحه وقالت
شمس :-هييييييه انت احسن بابا فى الدنيا أنا بحبك اوى
ابتسم لها وقال بحب
رحيم :-انا بموت فيكى يا روح بابا
ثم نظر إلى شروق وقال
-ايه رأيك يا حبيبتى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
شروق :-ماشى اللى تشوفه
أدار السياره وتحرك بها سريعا من أمام العقار وذهب إلى إحدى المطاعم.
……………………………………………………………
انتهى اليوم
وصلوا المنزل بعد يوم طويل وشاق تحرك إلى إحدى الغرف وهو يحمل شمس النائمه على ذراعه وضعها على فراشها بهدوء ووضع عليها الغطاء وتحرك إلى الخارج واغلق الباب خلفه وجد شروق مازالت واقفه مكانها اقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وقال بتساؤل
رحيم :-واقفه كده ليه !؟
تكلمت بتوتر وقالت
شروق :-م م ما انا مش عارفه انه اوضه بتاعتنا
ابتسم لها بحب وقال
رحيم :-هما اوضين يا شوشو واحده لشمس والتانيه بتاعتنا احنا الاتنين
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
شروق:-م م مأخدش بالى
حاولة أن تتحرك لكنه كان ممسك بها نظرت لها بتوتر وقالت
-ر ر رحيم سيبنى علشان ادخل اغير هدومى
اقترب اكثر لها وقال بصوت هامس
رحيم :-انا مش مصدق نفسي اخيرا بقيتى مراتى حلالى وهتبقى فى حضنى على طول
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت
شروق :-ر ر رحيم سيبنى لو سمحت ع ع عايزه ادخل اخد شاور
ابتسم لها وقال بسعاده
رحيم :-هسيبك تعملى اللى انتى عايزاه دلوقتى علشان كمان شويه تسبينى اعمل اللى انا عايزه براحتى
وابتعد عنها وتركها تتحرك بحريه
تحركت سريعا إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها اسندت ظهرها عليه وانهمرت دموعها بغزاره تعالت أنفاسها بشده حاولة أن تتحرك إلى المرحاض لكنها لم تستطيع جلست على حافة السرير وتذكرت ما كان يحدث معها بالماضى فى زواجها الآخر وضعت يدها على وجهها وتعالت شهقاتها
سمع صوتها من الخارج ركض سريعا إلى الداخل ونظر لها بقلق وجلس بجوارها وقال بتساؤل
رحيم :-مالك يا شروق بتعيطى ليه
نظرت له بجسد مرتعش ودموعها تنهمر على وجهها وقالت
شروق :-ارجوك متلمسنيش ابعد عنى
نظر لها بعدم فهم وقال
رحيم :-انا مش فاهم فيه ايه أهدى يا شروق شويه علشان افهم
تكلمت بصوت مرتعش وقالت
شروق :-ا ا انا مش عايزاك تلمسنى ابعد عنى وسيبنى أنا مستحيل اعمل كده
تذكر عندما قالت له بالماضى أن طليقها كان يطلب منها اشياء قذره اغلق عينه بضيق وأخذها بحضنه وقال
رحيم :-اهدى يا شروق متخافيش منى انا مش هقرب منك صدقينى
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
شروق :-انا مش هقدر اعمل كده ابوس ايدك متضربنيش
احتضنها أكثر وقال بصوت مختنق
رحيم :-اهدى يا شروق أنا بحبك ومستحيل اذيكى أهدى يا قلبى والله ما هقربلك دلوقتى بس أهدى علشان خاطرى
ظل يربت على ظهرها حتى سكنت داخل أحضانه نظر إليها وجدها ذهبت فى النوم حملها بين ذراعيه ووضعها على السرير نزع ملابسها الخارجيه وتركها نائمه بالقميص ووضع عليها الغطاء جلس بجوارها وظل ينظر لها بشفقه ملس على شعرها بحنو وتابعها حتى غالبه النوم .
…………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احتل وجداني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى