روايات

رواية احتل وجداني الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية احتل وجداني الفصل السابع 7 بقلم دودو محمد

رواية احتل وجداني الجزء السابع

رواية احتل وجداني البارت السابع

احتل وجداني
احتل وجداني

رواية احتل وجداني الحلقة السابعة

باليوم التالى
استيقظت شروق من نومها ونظرت حولها وتذكرت ليلة أمس اعتدلت على فراشها ووضعت يدها على وجهها وزفرت بضيق وفى ذلك الوقت وجدت الباب ينفتح
دلف رحيم الغرفه وهو يحمل وعاء به الطعام نظر لها بأبتسامه ووضعها أمامها على السرير وقال
-صباح الخير يا قلبى النهارده اجمل يوم فى حياتى علشان فتحت عيونى على القمر اللى نايم جنبى
نظرت له بحزن وقالت
شروق :-انا اسفه يا رحيم على اللى حصل امبارح بس غصب عنى والله انا بتعالج من ساعة ما أطلقت منه والدكتوره قالتلى أن حالتى اتحسنت ومعنديش اى مشكله بس لازم امشى على نوع علاج معين زى مهدأ كده علشان مدخلش فى الحاله اللى زى بتاعة امبارح دى بس لما انت جيت أخدنا الصبح على المأذون نسيت اجيبه معايا وبالتالى مأخدش بليل منه
امسك يدها بحب وقال
رحيم :-انا مزعلتش منك علشان تتأسفى انا مش متجوزك علشان كده بس انا اهم حاجه عندى انك تبقى معايا وجنبى
ابتسمت له بحب وقالت
شروق :-انت طيب اوى يا رحيم وكل يوم تفاجئنى بحاجه فيك تشدنى ليك اكتر
اقترب منها وقال بصوت هامس
رحيم :-انا حاجه واحده بس نفسي اسمعها منك
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
شروق :-حاجة ايه دى
حرك يده على وجينتها بحب وقال
رحيم :-نفسي تقوليلى بحبك نفسي اسمعها منك اوى
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-ب ب بحبك
اقترب اكثر لها وقال
رحيم :-قولتى ايه مش سامع
إعادة الكلمه مره اخرى وقالت بتوتر
شروق:-بحبك
اقترب اكثر لها حتى التصق بها وقال بصوت هامس
رحيم :-مسمعتش بتقولى ايه
تكلمت بخجل وقالت
شروق :-رحيم بطل غلاسه بقى انت سمعتها بس بتضحك عليا
اقترب من شفتيها وقال بحب
رحيم :-اصلها طالعه من بين شفايفك حلوه اوى وميتشبعش منها
اقترب اكثر من شفتيها وقبلهما بشهوه عارمه
وفى ذلك الوقت انفتح باب الغرفه ونظرت لهم وقالت بتساؤل
شمس :-انتوا بتعملوا ايه
ابتعد سريعا عن شروق وقال بتوتر
رحيم :-ش ش شمس انتى صحيتى امته يا حبيبتى
تثاءبت بطفوله وقالت
شمس :-لسه صاحيه انتوا كنتوا بتعملوا ايه
تخفت خلف ظهر رحيم بخجل وظلت صامته
تكلم بتوتر وقال
رحيم :-ها ك ك كنت بحط لماما القطره اصل عيونها وجعها اوى
اقتربت سريعا لها وجلست على قدميها وقالت
شمس :- احطلك أنا كمان قطره يا ماما
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بأبتسامه
شروق :-ل ل لا خلاص يا حبيبتى بابا رحيم حطلى يلا اقعدى افطرى
جلست بجوارها على السرير وبدأت تأكل
نظر لها بضيق وقال
رحيم :-بتختارى الوقت الصح على طول يا حبيبت بابا
ونهض سريعا ودلف المرحاض
نظرت إلى أثره بأبتسامه وبدأت تتناول الطعام مع ابنتها .
………………………………………………………….
عم المساء جلس رحيم على الأريكة ثم نظر إلى شروق وقال بتساؤل
-تعرفى اسم الحبوب اللى بتخديها اسمها ايه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
شروق :-ا ا ايوه بتسأل ليه
نهض من على الأريكة وقال
رحيم :-طيب قوليلى اسمه ايه علشان انزل اشتريها
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-م م مش لازم يا رحيم انا كويسه
حرك رأسه بالرفض وقال
رحيم :-لا هنزل اجيبه يلا قولى اسمه ايه
إجابته بتوتر وقالت له على اسم الحبوب
نظر لها وقال بصوت هامس
-على ما أنزل اشترى الحبوب ادخلى نيمى شمس واتأكدى انها نامت الله يكرمك مش ناقص اتخض تانى زى الصبح
ابتسمت على كلماته واومأت رأسها بخجل
قبل وجينتها بحب ثم اقترب إلى شمس وقبل رأسها وهبط إلى الأسفل
اقتربت من ابنتها وقالت بأبتسامه هادئه
شروق :-يلا يا شموستى ننام بقى الوقت اتأخر
حركت رأسها بالرفض وقالت
شمس :-لا أنا هستنى بابا لما يجى من بره
مالت بجسدها وحملتها بين ذراعيها وقالت بنبره هادئه
شروق :-البنات الشاطرين يقولوا حاضر لماما ويسمعوا الكلام
واتجهت بها إلى غرفتها وضعتها على فراشها وتسطحت بجوارها
نظرت لها وقالت بتساؤل
شمس :-هو ليه مبقاش أسمى شمس رحيم يا ماما مش هو بابا دلوقتى
حركت رأسها بالرفض وقالت
شروق :-مينفعش يا حبيبتى انتى هيفضل اسمك شمس هشام عمرك كله لانه هو ده بابا الحقيقى إنما بابا رحيم مش الحقيقى
نظرت لها بزعل طفولى وقالت
شمس:-بس انا مش عايزه غير بابا رحيم وبس
ابتسمت لها بحب وقالت
شروق :-ما هو مافيش دلوقتى غير بابا رحيم بس اسمك هيفضل زى ما هو يا حبيبتى يلا بقى نامى
أغلقت عينيها وبعد وقت ذهبت بالنوم
نهضت بهدوء وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها واتجهت إلى غرفتها وجلست تنتظر عودة رحيم من الخارج وفى ذلك الوقت سمعت صوت باب الشقه ينفتح شعرت بتوتر شديد وبدأت تدخل فى حالة الخوف مثل أمس
دلف رحيم الغرفه وجدها ترتعش بخوف اقترب إليها سريعا واعطاها الدواء وظل يتابعها بقلق وقال
-عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى
هدأت مره اخرى ونظرت له وقالت
شروق :-الحمدلله كويسه، انا اسفه يا رحيم علشان تعبتك معايا أنا متوقعتش أن الحاله دى هترجعلى تانى دلوقتى أنا فكرت ان خلاص اتعالجت منها علشان كده مقولتيش ليك على اللى بيحصلى ده
امسك يدها بحب وقبلها وقال
رحيم :-اياكى تتأسفى على حاجه تانى انتى ملكيش يد فيها دى حاجه غصب عنك وانا مضايقتش انك مقولتيش لأن النتيجه مظهرتش غير بعد ما اتحطيتى فى نفس الموقف بتاع زمان بس عايزك تهدى وتطمنى أنا لو شايف أن علاقتنا دى هتأذيكى عمرى ما هقرب منك ومستعد افضل كده لحد ما اتأكد انك بقيتى كويسه أنا اهم حاجه عندى انتى يا شروق
حركت رأسها بالنفى وقالت بتوتر
شروق :-ا ا انا كويسه ومعنديش اى مانع انك تقرب منى ده حقك اللى ربنا شرعه ليك اهم حاجه متعملش حاجه قذره ارجوك
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
رحيم:-انا عمرى ما اعمل حاجه تغضب ربنا وعارف حدودى ايه متقلقيش سيبى نفسك ليا ومش هتندمى
نظرت له بتوتر واومأت رأسها بخجل
اقترب إليها وحرك يده على وجينتها وقال بحب
-قبل اى حاجه لو مش مستعده قولى وانا هصبر والله
أمسكت يده بأبتسامه وقبلتها بحب وقالت
شروق :-انت اجمل عوض ربنا عوضنى بي فى حياتى بحنيتك وخوفك عليا
نظر لها بسعاده وقال
رحيم :-وانتى اجمل ما فى حياتى ربنا يخليكى ليا
ثم اقترب إليها أكثر ونظر إلى شفتيها التهمهما بشهوه عارمه تعالت أنفاسهم أكثر ارجعها إلى الخلف تسطحت على فراشها أغلقت عينيها بتوتر وبدأ ينزع لها ملابسها و…………
……………………………………………………………
شعرت خديجه بدوار شديد بعد أن تناولة كمية وافرة من الحلويات تناثر العرق على جبينها بغزاره وشعرت أنها سوف تفقد الوعى تحركت بصعوبه اتجاه هاتفها وامسكته وحاولة أن ترى الصورة لكنها بدأت تتلاشى من أمامها ضغطت على زر الاتصال سريعا وبعد عدة ثوانى سمعت صوت رحيم تكلمت سريعا وقالت بصوت منخفض
-الحقنى يا ابنى انا هموت
وسقطت على الأرض وفقدت الوعى
بعد وقت قصير وصل رحيم ومعه شروق وركض سريعا إلى غرفتها وجدها ساقطه على الأرض مال بجسده وقال بقلق
-ماما يا ماما ردى عليا ارجوكى
تكلمت سريعا وقالت
شروق :-مافيش وقت يا رحيم لازم نروح المستشفى بسرعه مامتك اكله كميه كبيره من الحلويات
نهض سريعا من على الأرض وحملها بين ذراعيه وركض إلى الخارج هبط إلى الأسفل وضعها بالسياره من الخلف وجلست بجوارها شروق واخذتها بحضنها
تحرك رحيم بالسياره سريعا واتجه بها إلى المشفى وبعد وقت وصل وهبط منها سريعا حمل والدته وركض بها إلى الداخل وتتبعته شروق وضعها داخل غرفة الفحص وجاء الطبيب سريعا و قام معها بالاجراءات اللازمه
جلس على مقعده بدموع وقال
رحيم :-انا السبب انا اللى سيبتها لوحدها لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي
ربت على ظهره بحنو وقالت
شروق :-اهدا يا رحيم أن شاءالله هتبقى كويسه دى غيبوبة سكر من كتر الحلويات اللى اكلتها
تكلم بدموع وقال
رحيم :-تلاقيها عملت كده قاصده علشان تخلص من حياتها أنا عارف ماما متعلقه بيا قد ايه وانا سيبتها ومسألتش فيها
نظرت له بحزن وقالت
شروق :-انا اسفه يا رحيم أنا السبب فى كل اللى حصل ليكم ده لو مكنتش دخلت حياتكم مكانش حصل كده
امسك يدها بحب وقال
رحيم :-متقوليش كده يا شروق انتى ملكيش ذنب أنا مقدرش استغنى لا عنك ولا عنها ولا عن شمس بنتى انتو التلاته اهم شئ فى حياتى
جلست بجواره واحتضنته بحب وقالت
شروق :-ان شاءالله ربنا هيطمنا على مامتك وبعد كده راضيها وبوس راسها وان شاءالله تسامحك وترضى عنك
تكلم بحزن وقال بتمنى
رحيم :-يارب يا شروق يارب
وجلسوا ينتظروا خروج الطبيب حتى يطمئنهم على حالتها .
…………………………………………………………….
بعد أن تحسنت حالة خديجه جلس رحيم بجوارها وأمسك يدها بأسف وظل يقبلها بدموع وقال
-انا اسف يا ماما متزعليش منى ابوس ايدك انتى عارفه انتى ايه بالنسبه ليا
ربت على ظهره بحنو وقالت
خديجه :-اهدا يا حبيبى دموعك غاليه عليا انت نور عيونى اللى بشوف بيها ومهما عملت عمرى ما ازعل منك ولا اكرهك
نظرت لها بتوتر وقالت
شروق :-ح ح حمدالله على السلامه يا ست خديجه
نظرت لها بضيق وقالت
خديجه :-شكرا
مسح دموعه ثم نظر إلى شروق وقال بنبره هادئه
رحيم :-ممكن يا روحى تستنى بره شويه عايز اتكلم مع ماما كلمتين
اومأت رأسها بتفهم وقالت
شروق :-حاضر عن اذنكم
وخرجت وتركتهم
نظر إلى أثرها بحب ثم نظر إلى والدته وقال بنبره حنونه
رحيم :-انا اكتر واحد عارف انتى قد طيبه من جواكى وعمرك ما كنتى قاسيه ولا ظالمه علشان خاطرى أدى فرصه واحده لشروق وانا متأكد انك هتحبيها زى ما انا بعشقها كده، انتى مش اهم حاجه عندك سعادتى؟؟ أهو أنا بقى عايش اسعد ايام حياتى معاها هى الوحيدة اللى خطفت قلبى من جوه نفسي ترضى عليها وتحبيها وابقى جنبكم انتوا الاتنين
تكلمت بضيق وقالت
خديجه :-مش دى اللى كنت بحلم بيها ليك كان نفسي تاخد بنت تكون انت اول راجل فى حياتها اول طفل يكون ليكم انتوا الاتنين مش واحده مطلقه ومعاها طفله كمان
تنهد بضيق وقال بتوضيح
رحيم :-يا ماما دى حياتى انا ومش فارق معايا أنها مطلقه ولا فارق معايا الكلام اللى انتى قولتيه ده كله المهم أن سعيد معاها وحياتى هاديه ومستقره
ثم نظر لها بترجى وقال
-علشان خاطرى يا ماما لو بتحبينى بجد عاملى شروق وبنتها كويس واعتبريها زى بنتك
زفرت بضيق وقالت بعدم اقتناع
خديجه :-رغم أن مش مقتنعه بيها ولا بجوازكم ده نهائى بس مدام سعيد معاها يبقى ده اهم حاجه عندى
نظر لها بترقب وقال بتساؤل
رحيم :-يعنى ايه، ناويه ترضى عنها وتقبلى بوجودها فى حياتنا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
خديجه :-ايوه ومن النهارده ترجعوا تانى الشقه اوضك موجوده ليك انت وهى و اجهز اوضه لبنتها
قبل يدها بسعاده وقال
رحيم :-هى دى خدوج ام قلب كبير هنادى عليها وانتى كلميها كويس بقى ماشى
واتجه إلى الباب وفتحه وقال
-تعالى يا روحى كلمى ماما
ابتلعت ريقها بتوتر وتحركت إلى الداخل ونظرت إلى خديجه وقالت بصوت مرتعش
شروق :-ن ن نعم يا ست خديجه
حركت رأسها بالرفض وقالت
خديجه :-من النهارده مافيش ست خديجه دى أسمى ماما فاهمه
نظرت بسعاده إلى رحيم ثم نظرت إلى خديجه واومأت رأسها بخجل وقالت
شروق :-ح ح حاضر ده شرف كبير ليا والله
ثم اقتربت منها وقبلت يدها بسعاده وقالت
-ربنا يخليكى لينا ويديكى الصحه يارب
ربت على يدها بحنو وقالت
خديجه :-ربنا يسعدكم يا حبيبتى يارب، اعملى حسابك انكم من النهارده هترجعوا الشقه تانى معايا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
شروق :-اللى حضرتك تشوفيه
احاطها بذراعه بسعاده وقبل رأسها بحب ثم نظر إلى والدته وابتسم لها .
……………………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احتل وجداني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى