روايات

رواية احتل وجداني الفصل الخامس 5 بقلم دودو محمد

رواية احتل وجداني الفصل الخامس 5 بقلم دودو محمد

رواية احتل وجداني الجزء الخامس

رواية احتل وجداني البارت الخامس

احتل وجداني
احتل وجداني

رواية احتل وجداني الحلقة الخامسة

اليوم التالى
تجهزت شروق وابنتها استعدادا للخروج مع رحيم كما وعدهم خرجت من الغرفه وجدت رحيم ينتظرهم بالخارج نظر لها بأعجاب وابتسم لها ومال بجسده وحمل شمس على ذراعيه وقال بتساؤل
-مستعده للمفاجئه
اومأت رأسها سريعا وقالت
شمس :-مستعده جدا
قبل وجينتها وقال بحب
رحيم :-انا متأكد انها هتعجبك يلا بينا
فتح باب الشقه ونظر إلى شروق حتى تتحرك خرجت شروق واغلق خلفهم الباب وهبطوا إلى الأسفل فتح باب السياره الامامى ونظر لها وقال
-اركبى يا شروق
نظرت له بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وصعدت بالمقعد الأمامى
اغلق الباب واتجه إلى الباب الآخر وصعد امام المقود ووضع شمس على قدمه واغلق الباب
نظرت له بأستغراب وقالت
شروق :-ه ه هات شمس اقعدها على رجلى علشان تعرف تسوق العربيه
حرك رأسه بالرفض وقال
رحيم :-لا خليها متشغليش بالك أنا هعرف اسوق كده
وأدار السياره وتحرك بها
ظلت شروق تنظر من خلف النافذه بمشاعر مختلطه ما بين السعاده والحزن والخوف
نظر لها ولاحظ شرودها ربت على يدها بحنو وقال بتساؤل
رحيم :-مالك سرحانه فى ايه
انتفضت مكانها وابعدت يدها وقالت بتوتر
شروق :-م م مافيش عادى يعنى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
رحيم :-فيه ايه يا شروق أنتى مضايقه علشان خرجتى معانا
حركت رأسها بالنفى وقالت
شروق :-لا والله خالص بالعكس أنا فرحانه علشان شايفه شمس مبسوطه ومتحمسه للمكان ده اوى
أجابها بنبره هادئه وقال
رحيم :-وهو ده هدفى أن اعملها حاجه تفرحها وتحبها
ابتسمت له وقالت بشكر
شروق :-شكرا يا استاذ رحيم على اللى حضرتك بتعمله مع شمس أنا اول مره اشوفها متعلقه بحد اوى كده ربنا يجبر بخاطرك زى ما جبرت بخاطرها يارب
نظر لها نظره مطوله وابتسم لها ابتسامه هادئه وفى ذلك الوقت اوقف السياره وقال
رحيم :-يلا انزلوا
هبطوا من السياره ونظرت شمس حولها بسعاده ثم نظرت إلى رحيم بأبتسامه
مال بجسده ونظر لها بحب وقال بتساؤل
رحيم :-ها ايه رأيك فى المفاجئه
تكلمت بسعاده كبيره وقالت
شمس :-حلو اوى المرسم ده أنا هقعد ارسم لصبح
وركضت بعيد عنهم وتركتهم
نظرت له بابتسامه وقالت
شروق :-المكان جميل اوى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
رحيم :-المكان ده مخصص لكل محبين الرسم كبير وصغير بيجوا يفرغوا طاقتهم فيها انا شخصيا اوقات كتير باجى هنا واقعد ارسم بالساعات متقلقيش عليها المكان هنا امان
ابتسمت له وقالت بتوتر
شروق :-ماشى
أشار بيده على إحدى المقاعد وقال
رحيم :-تعالى يا شروق اقعدى هنا
تحركت إلى المقعد وجلست عليه وجلس بجوارها رحيم
ظلت تنظر أمامها بصمت وتتابع سعادة ابنتها شعرت بيد رحيم وهى تمسك يدها نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-ا ا استاذ رحيم حضرتك بتعمل ايه دى مش اول مره تحاول تمسك ايدى فيها
نظر لها وقال بنبره هادئه
رحيم :-شروق أنا بحبك
نظرت له بصدمه وابعدت يدها عنه سريعا وقالت
شروق :-ا ا ايه اللى حضرتك بتقوله ده !؟
ابتسم لها وقال
رحيم :-بقولك أنا بحبك فيها ايه مش مفهوم يا شروق
ردت عليه بصوت مختنق وقالت
شروق :-فيه ان مينفعش حضرتك تقولى كده انا واحده شغاله عندكم العين عمرها ما تعلى على الحاجب ولو أنا وافقت المجتمع كله هيرفض وهيحملنى أنا الذنب علشان مطلقه ومعايا طفله وحضرتك شاب مدخلش دنيا هيفكروا ويقوله أنا لعبت عليك علشان اوقعك فيا الكلام الجارح كله انا اللى هتعرض ليه وهتاخد بذنب مليش اى دعوه بى
حرك رأسه بالرفض وقال
رحيم :-مليش دعوه بالمجتمع يا شروق خلى اللى يقول يقول ملناش دعوه بكلام الناس دى حياتنا احنا نمشيها زى ما احنا عايزين كده كده كلام الناس مبيخلصش
انهمرت دموعها وقالت بحزن
شروق :-لا لينا علشان عايشين وسط مجتمع غشيم تفكيره عقيم علشان مطلقه شايفين أن مش من حقى اتجوز وأكمل حياتى مع حد تانى شايفين أن الواحده لازم تندفن بالحيه علشان بس أطلقت ملهمش دعوه بقى حيات الواحده كانت ازاى ولا شافت ايه علشان توصل لنقطة الطلاق دايما يحملوا الواحده اى غلط بيحصل
امسك يدها وقال بنبره هادئه
رحيم :-اهو انتى قولتى بنفسك مجتمع غشيم وعقيم خايفه منه ليه بقى
إجابته بوجع وقالت
شروق :-علشان نظرتهم بتكسر الضهر كلامهم سك/ينه بارده بندب/ح بيها
حرك رأسه بالرفض وقال
رحيم :-هسند ضهرك وهحميكى من نظراتهم وهقطع اى لسان يفكر يقولك حرف يجرحك ده شرع ربنا اللى حلله ليكى مش بتعملى حاجه غلط أنا عايز اتجوزك بكامل إرادتى انا مش صغير وعارف أنا بعمل ايه بنتك هتكون بنتى وهراعى ربنا فيها وهعوضك اى لحظه اتوجعتى فيها
أغلقت عينيها بحزن وقالت
شروق :-مش هينفع صدقنى حتى مامتك مش هتوافق على كلامك ده
رد عليها سريعا وقال
رحيم :-ملكيش دعوه بماما أنا هعرف أقنعها ولو رفضت برضه هتجوزك لأن دى حياتى ومن حقى اختار اللى هكمل معاها حياتى
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-ارجوك فكر تانى فى كلامك ده علشان متندمش بعدين ده جواز وانا مش حمل خذلان تانى
قبل يدها بحب وقال
رحيم :-بحبك يا شروق وعايز اتجوزك وأكمل حياتى معاكى
اغلقت عينيها بتوتر وظلت صامته
ابتسم لها وقال
-افهم من كده أن السكوت علامة الرضا
نظرت له سريعا وقالت بتوتر
شروق :-ل ل لا اصبر ادينى وقت افكر أنا تجربتى الاولانيه كانت صعبه ومحتاجه اخد وقت افكر فى الخطوه دى براحتى
اومأ رأسه بتفهم وقال
رحيم :-وانا مش هتضغط عليكى خدى وقتك، بس مش كتير اوى يعنى علشان هكون منتظر ردك على احر من الجمر
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-م م ماشى
ابتسم لها وقال
رحيم :-خليكى قاعده شويه هنا زى ما انتى وانا هقوم ارسم شويه واجيلك
اومأت رأسها بأبتسامه هادئه وقالت
شروق:-م م ماشى
نظر لها بحب ونهض من على المقعد واتجه إلى إحدى اللوحات وجلس امامها وامسك فرشاة الرسم وبدأ يخط عليها وهو يتابعها بحب
بعد وقت انتهى امسك اللوحه واقترب إليها وقال
رحيم :-ايه رأيك
نظرت له بصدمه وقالت
شروق :-دى أنا
ابتسم لها بحب وقال
رحيم :-انتى احلى طبعا بكتير
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-ش ش شكرا دى جميله اوى تسلم ايدك، مش يلا بينا بقى نرجع البيت
اومأ رأسه بالموافقه وقال
رحيم :-ماشى هروح اجيب شمس واجى
وتركها وذهب عند شمس
نظرت إلى أثره بأبتسامه ثم نظرت إلى اللوحه بأعجاب شديد تنهدت بحب وسعاده وعندما رأت رحيم يقترب إليها وهو يحمل ابنتها على ذراعه والسعاده تغمرها تعالت دقات قلبها وكادت أن تخترق ضلوعها
تكلمت بسعاده طفوليه وقالت
شمس :-النهارده اجمل يوم فى حياتى يا ماما أنا فرحانه اوى
ابتسمت لها بحب وقالت
شروق :-علشان انتى بقيتى شطوره و بتسمعى الكلام
قبلت رحيم بسعاده وقالت
شمس :-انا بحب انكل رحيم اوى يا ماما
احتضنها بحب وقال
رحيم :-وانا بمووووت فى شموسه ايه رأيك بلاش كلمة انكل دى وتقوليلى يا بابا
نظرت له بصدمه وقالت
شروق :-رحيم ايه اللى انت بتقوله ده
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
رحيم:-بقول اللى مفروض يحصل وبعدين انتى اول مره تقوليلى رحيم بس، ياريت تستمرى على كده وبلاش استاذ دى ولا حضرتك لان حبيبت أسمى اوى من شفايفك
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-م م مأخدش باللى ان قولت اسمك كده
تكلمت بسعاده طفوليه وقالت
شمس :-انا فرحانه اوى أن بقى عندى بابا زى أصحابى
نظرت لها بحزن شديد وقالت
شروق :-يعنى انتى فرحانه ان انكل رحيم يكون بابا
احتضنته بسعاده وقالت
شمس:-فرحانه اووووى يا ماما
ربت على ظهرها بحب ونظر إلى شروق وغمز لها ثم اتجهوا إلى السياره وصعدوا بها وعادوا إلى المنزل .
……………………………………………………………
بعد مرور عدة أيام
نامت خديجه وخرجت شروق من الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء واتجهت إلى غرفتها وقبل أن تتحرك سمعت صوت رحيم يقول لها
-شروق استنى
ابتلعت ريقها بتوتر واستدارت له وقالت
شروق:-ن ن نعم
اقترب إليها وقال بضيق
رحيم :-اخيرا شوفتك من يوم ما كنا مع بعض وانتى بتتهربى منى ليه
حركت رأسها بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
شروق :-ع ع عادى يعنى م م مكنتش فاضيه
اقترب اكثر لها وقال
رحيم :-مش فاضيه، ولا بتتهربى منى!؟ علشان مسألكيش اذا كنتى فكرتى ولا لا
تراجعت إلى الخلف بتوتر وقالت
شروق :-ل ل لسه مأخدش قرار سيبنى شويه اخد وقتى كويس فى التفكير
اقترب اكثر منها وقال بعدم اقتناع
رحيم :-تخدى وقت اكتر من كده انتى بقالك اسبوع وشويه بتفكرى
تراجعت إلى الخلف وقالت بتلعثم
شروق :-م م ما انا لسه محتاره
أسند ظهرها على الحائط واقترب إليها حتى التصق بها وقال بصوت هامس
رحيم:-مش محتاجه كل الوقت ده يا شروق أنا بحبك وواضح كمان ان انا فى تفكيرك يبقى ليه نعذب بعض كل ده وافقى بقى علشان انا كل يوم بيزيد اشتياقى ليكى اكتر من الاول
حاولة تبعده عنها وقالت بتوتر
شروق :-ر ر رحيم ابعد شويه مينفعش كده
نظر إلى شفتيها وقال بصوت هامس
رحيم :-مش قادر ابعد يا شروق انا بحبك ونفسي توافقى بقى علشان انا فعلا محتاجك فى حياتى
اقترب من شفتيها حتى يقبلها لكنهم سمعوا صوت شمس تقول لهم
-انتوا بتعملوا ايه
ابتعد سريعا عن شروق وقال بتوتر
رحيم :-شموستى انتى ايه مصحيكى لحد دلوقتى
اقتربت منهم وقالت
شمس :-قومت ملاقتش ماما نايمه جنبى طلعت اشوفها فين
حاولة أن تهدأ قليلا وحملة ابنتها من على الأرض وقالت
شروق :-م م مافيش يا حبيبتى كنت بتكلم مع انكل رحيم شويه وجايه على طول
ثم نظرت له بضيق وقالت
-يلا يا حبيبتى علشان ننام
وتركته واتجهت إلى غرفتها دلفت إلى الداخل وأغلقت الباب سريعا
نظر إلى أثرها بضيق وقال
رحيم :-وده وقت برضه تصحى فيه يا شمس
ثم زفر بضيق وعاد إلى غرفته وأغلق الباب خلفه.
……………………………………………………………..
باليوم التالى
وقفت شروق تحضر طعام ابنتها سريعا قبل استيقاظ رحيم ولكنها تفاجئت بصوته خلف أذنها يقول لها
رحيم :-صباح الخير
انتفضت مكانها وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
شروق :-ر ر رحيم
وقف أمامها وقال بأبتسامه
رحيم :-يعنى انتى مفكره نفسك كده بتهربى منى تصحى قبل منى وتخرجى بليل متاخر من عند ماما لما تتأكدى ان نمت طيب انا قاعد على قلبك ومش هحل عنك غير لما تقوليلى انك موافقه
نظرت له بضيق وقالت
شروق :-رحيم بلاش تضغط عليا ارجوك سيبنى اخد وقتى فى التفكير
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
رحيم :-ما انتى بقالك اسبوع وشويه اهو كل ده بتفكرى يا شروق مش عايزك تقلقى أنا غيره عمرى ما هوجعك ولا أمد ايدى عليكى انتى عايشه معانا هنا بقالك فتره سمعتى عنى كلمه كده ولا كده
حركت رأسها بالنفى وقالت
شروق :-لا مسمعتش
تكلم سريعا وقال
رحيم :-طيب يبقى فيه ايه مخوفك منى بس، قولى موافقه وانا اوعدك انك مش هتندمى
تكلمت بضيق وقالت
شروق :-انا خوفى مش منك يا رحيم أنا خوفى من اللى هيحصل أولهم والدتك هترفض جوازنا ده ومن حقها هى أم برضه وعايزه تفرح بعروسة ابنها مش بواحده مطلقه ومعاها كمان طفله
امسك يدها وقال بنبره هادئه
رحيم :-قولتلك ملكيش دعوه بماما أنا هعرف أقنعها وحتى لو معرفتش هتجوزك برضه ومع الوقت غصب عنها هتتقبل الوضع لما تشوف ابنها سعيد مع اللى اختارها قلبه
نظرت له بتوتر وقالت
شروق :-وانت ليه تزعلها ما انت فى ايدك ترضيها وترتاح
تكلم بنفاذ صبر وقال
رحيم :-متحاوليش تطلعى حجج يا شروق أنا هتجوزك يعنى هتجوزك لو ايه حصل مش هغير رأى
ابتسمت له بتوتر واومأت رأسها بخجل وقالت
شروق :-م م ماشى
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
رحيم :-ماشى ايه مش فاهم
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت
شروق :-م م موافقه على طلبك
نظر لها بسعاده وقال
رحيم :-بجد يا شروق
أومأت رأسها بالموافقه وقالت
شروق :-ا ا ايوه بجد
تكلم سريعا وقال بسعاده
رحيم :-انا هروح ابلغ ماما وانتى بلغى اهلك وبكره أن شاءالله نكتب الكتاب
نظرت له بصدمه وقالت
شروق :-بسرعه كده !!
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
رحيم :-ايوه بسرعه كده مافيش وقت أنا هروح ابلغ ماما حالا
وضع قبلة على خدها وركض مسرعاً إلى غرفة والدته
نظرت إلى أثره بتوتر وكانت قلقة للغاية بشأن رد فعل والدته على الخبر.
……………………………………………………………….
نظر إلى باب والدته بتوتر شديد أخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وطرق على الباب ودلف إلى الداخل ابتسم إلى والدته وقال
رحيم :-صباح الخير يا ماما
نظرت له بأبتسامه وقالت
خديجه:- صباح الخير يا حبيبى
اقترب إليها بأبتسامه وقال بتوتر
رحيم :-ماما كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع
نظرت له بأستغراب وقالت
خديجه :-دلوقتى يا ابنى على الصبح كده
اومأ رأسه سريعا وقال
رحيم :-ايوه يا ماما الموضوع مهم اوى بالنسبه ليا
ردت عليه بنبره هادئه وقالت
خديجه :-قول يا حبيبى طيب انا سمعاك
جلس على المقعد المجاور لسرير وقال بتوتر
رحيم :-انا قررت اتجوز
نظرت له بصدمه وقالت
خديجه :-تتجوز !! ومين دى اللى هتخدك منى أن شاءالله
امسك يدها وقبلها بحب وقال
رحيم :-محدش يقدر يخدنى منك يا جميل انتى نور عيونى من جوه
ربت على يده بحنو وقالت
خديجه :-ربنا يخليك ليا يا حبيبى قولى بقى مين العروسه
ابتلع ريقه بتوتر وقال
رحيم:-ش ش شروق
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
خديجه :-شروق مين !؟
أجابها بتوضيح وقال
رحيم :-شروق يا ماما شروق اللى بتساعدك
هدرت به بصدمه وقالت
خديجه :-شروق الخدامه انت اتجننت ولا ايه بلاش كلام عبيط قال شروق قال
تكلم بنبره هادئه وقال
رحيم :-اولا شروق مش خدامه يا ماما شروق جليسه بتساعدك مش اكتر ثانيا مالها شروق فيها ايه يترفض بالعكس أنا شايف انها اكتر واحده مناسبه ليا فى كل حاجه
هدرت به بغضب وقالت
خديجه :-انت عايز تجننى دى مطلقه ومعاها عيله صغيره وانت لسه شاب مدخلتش دنيا حتى عايز تدفن نفسك بالحيه مع واحده زى دى ليه من قلة البنات ما فيه احسن واحلى منها بكتير و انت اول راجل فى حياتها
حرك رأسه بالرفض وقال
رحيم :-مش عايز الاجمل ولا الاحسن أنا عايزها هى أنا شايف أن شروق هى نصى التانى انا بحبها يا ماما وبالنسبه لبنتها معنديش اى مشكله خالص هربيها واكسب ثواب فيها والبنت اصلا لذيذه وتتحب وهى بتحبنى ومتعلقه بيا بتعتبرنى ابوها فعلا
تكلمت بغضب وقالت
خديجه :-مستحيل ده يحصل يا رحيم والبنت دى مش هتقعد ثانيه واحده هنا انا من الاول مكنتش مستريحه ليها اتاريها كانت بتلعب عليك من وراه ضهرى
وهتفت بصوت مرتفع وقالت
-شروق يا شروق انتى ياللى اسمك شروق
زفر بضيق وقال بتساؤل
رحيم :-هتعملى ايه يا ماما بس
تكلمت بغضب وقالت
خديجه :-اخرس انت
تحركت بقدم مرتعشه ونظرت لها بتوتر وقالت
شروق :-ن ن نعم حضرتك
هدرت بها بغضب وقالت
خديجه :-من النهارده ملكيش شغل عندى خدى هدومك ومشوفش وشك هنا تانى
اغلق عينه بغضب وقال
رحيم :-ماما ايه اللى انتى بتقوليه ده شروق مش هتروح فى اى حته لأن ده هيكون بيتها
نظرت له بغضب وقالت
خديجه :-وانا قولتلك مستحيل ده يحصل البنت دى هتخرج من بيتى حالا
امسك يدها بحب وقال بنبره مختنقه
رحيم :-لو شروق مشيت من هنا انا هروح معاها هتجوزها وهنعيش فى اى مكان سوا
ابعدت يدها بحزن وقالت
شروق :-اسمع كلام مامتك يا رحيم هى عندها حق سيبنى اخد بنتى و امشى ارجوك
نظر لها بغضب وقال
رحيم :-بلاش كلام عبيط بقولك أنا بحبك ومستحيل هسمحلك تبعدى عنى لحظه واحده
ثم نظر إلى والدته بغضب وقال
-القرار فى ايدك دلوقتى يا ماما يا توافقى ونعيش معاكى فى البيت ونبقى اسره واحده يا ترفضى و سعتها هاخد شروق وبنتها وهنسيبلك البيت تعيشى فيه لوحدك
نظرت لهم بغضب وقالت….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احتل وجداني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى