روايات

رواية احتل وجداني الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية احتل وجداني الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد

رواية احتل وجداني الجزء الثامن

رواية احتل وجداني البارت الثامن

احتل وجداني
احتل وجداني

رواية احتل وجداني الحلقة الثامنة

بعد عدة اشهر
خرجت شروق من غرفتها ببطنها المنتفخه تحركت بأتجاه غرفة خديجه طرقت على الباب ودلفت إلى الداخل وقالت بأبتسامه هادئه
-صباح الخير يا ماما
اجابتها بنبره حنونه وقالت
خديجه :-صباح الخير يا بنتى طمنينى حفيدى عامل ايه النهارده
حركت يدها على بطنها وقالت بأبتسامه
شروق :-تعبنى اوى شكله هيطلع شقى وهيطلع عينى
ابتسمت بسعاده وقالت
خديجه :-طالع لابوه كان كده وهو فى بطنى مكانش بيبطل رفس لا ليل ولا نهار
ابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت
شروق :-يعنى مش جايبه من بره يلا ربنا يجيبه لينا بالسلامه ونفرح بى، يلا يا حبيبتى تعالى اساعدك تخدى الشاور بتاعك
اقتربت إليها وساعدتها على النهوض واتجهوا إلى المرحاض.
…………………………………………………………….
عاد رحيم من عمله بالمساء اتجه إلى غرفة والدته وجدها نائمه اقترب إليها وقبل رأسها بهدوء وتحرك بأتجاه الباب لكنه وقف فاجئه عندما سمع صوت والدته تقول له
خديجه :-حمدالله على السلامه يا حبيبى
التف لها بأبتسامه وقال
رحيم :-الله يسلمك يا حبيبتى ايه صحيتك من النوم
حركت رأسها بالرفض وقالت
خديجه :-لا يا حبيبى انت عارف ان انا مش بعرف انام كويس طول ما انت بره البيت
ابتسم لها بحب وقال
رحيم :-ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى اتعشيتى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
خديجه :-ايوه يا حبيبى الحمدلله مراتك ربنا يقومها بالسلامه عشتنى وادتنى العلاج ولسه داخله اوضتها من شويه
تكلم بسعاده وقال
رحيم :-بألف صحه وهنا، انا هخدها هى وشمس واخرجهم يشموا شوية هوا بره واعشيهم عايزه حاجه مننا قبل ما نمشى
حركت رأسها بالرفض وقالت بنبره حنونه
خديجه :-عايزه سلامتكم يا حبيبى ربنا يسعدكم يارب
خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفته ودلف إلى الداخل وجد شروق متسطحه على فراشها اقترب إليها وجلس بجوارها قبل وجينتها بحب وقال
رحيم :-واحشتينى
وضعت رأسها على صدره وقالت بأبتسامه
شروق :-وانت واحشتنى اوى اتأخرت النهارده ليه كده
ربت على ظهرها بحنو وقال بتوضيح
رحيم :-غصب عنى والله كان عندى شغل كتير اوى النهارده يلا يا حبيبتى قومى اجهزى وجهزى شمس علشان هنخرج نتعشى بره
حركت رأسها بالرفض وقالت
شروق :-بلاش النهارده شكلك مرهق وتعبان خليها يوم تانى
امسك يدها وقبلها بحب وقال
رحيم :-انا تعبى بيروح لما بشوف عيونك، وضحكتك دى عندى بالدنيا، يلا يا حبيبتى علشان خاطر شموسه وخاطر حمزه حبيب بابا
وحرك يده على بطنها المنتفخه
تنهدت بسعاده وابتسمت له وقالت
شروق :-حاضر اللى تشوفه
ونهضت من على فراشها واتجهت إلى خزانة الملابس اخذت ملابس لها ودلفت المرحاض
نظر إلى أثرها بحب ونهض من على السرير بدل ملابسه ومشط شعره وجلس ينتظر شروق حتى تنتهى .
…………………………………………………………….
بعد فتره من الزمن
تجمعت أسرة رحيم الصغيره حول الطاوله المتواجد عليها حلوى عيد الميلاد حمل شمس على ذراعه وحملت شروق طفلها الصغير على ذراعيها نظرت لهم بسعاده وقالت
خديجه :-عقبال مليون سنه يا ولاد ربنا يفرح قلوبكم بيهم يارب
ابتسم لها بحب وقال
رحيم :-وانتى معانا ومنوره حياتنا يارب
تكلمت بنبره حنونه وقالت
خديجه :-يا عالم يا ابنى انا اهم حاجه عندى شوفت حفيدى واخده فى حضنى مش عايزه حاجه من الدنيا تانى خلاص
ردت عليها سريعا وقالت
شروق :-ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا ويديكى الصحه يارب
احاطها بذراعه بحب وقال بنبره حنونه
رحيم :-كل سنه وانتى منوره حياتى يا اجمل ما فيها
ابتسمت له بسعاده وقال
شروق :-وانت جنبى ومكملنى ودايما راسم ضحكتى على وشى ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ابدا يا ابو عيالى
نظر إلى شمس وقال بتساؤل
رحيم :-مبسوطه يا حبيبتى
اومأت رأسها بسعاده وقالت
شمس:-مبسوطه اوى يا بابا وفرحانه أن انا وحمزه عيد ميلادنا مع بعض وكل سنه هنعمله سوا
ابتسم لها وقال بنبره حنونه
رحيم :-ربنا يخليكم لبعض وتفضلوا سند لبعض العمر كله
مالت شمس بجسدها إلى الشمعه و نفثت بها اطفائة الشعله
احتضنها بحب وسعاده وقال
رحيم :-كل سنه وانتى طيبه يا شموستى عقبال سنين كتير اوى فى سعاده وهنا يا قلبى
امسكت به اكثر وقالت
شمس :-انا بحبك اوى يا بابا انت اجمل بابا فى الدنيا كلها
نظرت لهم شروق وظلت تتابعهم بنظرات أمل وسعاده وداعبت صغيرها بابتسامه وحمدت ربها على العوض الذى رزقها به.
“النهايه”
“تمت بحمد الله”

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احتل وجداني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى