رواية احتل عالمي الفصل الثاني 2 بقلم هيا
رواية احتل عالمي البارت الثاني
رواية احتل عالمي الجزء الثاني
رواية احتل عالمي الحلقة الثانية
فى مكتب الفريق …
كارمن …تدخل للمكتب وهى بتجرى وتقعد على مكتبها “بما أن النهاردة عيد ميلاد زياد حجزت فى مطعم بيعمل اكل إنما ايه تحفة ”
إياد…بملل”بذمتك مطعم ؟!حد قالك أن زياد قالك أنه جعان دة احتفال بعيد ميلاده ”
كارمن…بابتسامة مستفزة “متقلقش يخفيف إلى فى بالك هنعمله بس مش فى المكان المقرف دة عشان أنا وزياد بنكره الاصوات العالية وكمان دة عشاء فريقنا دة المفضل لزين هو بيحب يحتفل بالطريقة دى ”
زياد…بابتسامة “مفيش داعى ياكارمن كل التعب دة لعيد ميلادى بس شكرا ”
كارمن..”متقولش كدة احنا صحاب يازياد”
اياد..ينظر لهم بضيق وغيرة “طاب ايه مش نشتغل الاول وبعد كدة نروح ”
كارمن… “لا أنا تعبت زياد هديك رقم المطعم ووصى على الاكل ”
زياد…”هههه طبعا يلا هروح اهو “ويطلع موبايله ويلاقى فى رسالة من صديقته سارة “كل سنة وانت طيب عيد ميلاد سعيد يازياد ممكن تيجى لان فى حاجة عاوزة اديهالك ”
زياد…يبتسم بحب ويرجع يحط الموبايل بجيبه ويرجع المكتب وييقعد على الكرسى ويحركه جنب كرسى كارمن ويهمسلها”كارما أنا آسف لكنى مظنش أن هقدر احضر العشا معاكم النهاردة ”
كارمن…تنظر له بصدمة وعبوس “لييه ايه إلى حصل ؟! بتتصرف كانك خارج مع بنت ”
زياد..”أدة عرفتى منين ”
كارمن…تبصله بعصبية “دة بجد ومين البنت دى بقا ”
زياد…”احنا صحاب مقربين مالك متعصبة ليه مابينا شغل وهنعمله كدة يلا اتعشو انتو برة وانا خارج سلام “ويقوم ويلم حاجته
كارمن..تقول لنفسها بضيق وشرود “مين البنت دى ؟!”
اياد…يخبط بخفة على الطاولة “أدة هو انت رايح فين ؟!”
كارمن…تطلع من شرودها على صوته”ها !اه هو قال إنه مش هيحضر معانا وياكل قال إنه راح مشوار اوف يمكن هنحتفل من غير صاحب العيد ميلاد ذات نفسه “تقولها بغيرة وهى بتبص لزياد لانه خارج مع بنت
اياد .”اه يعنى حفلة تنصيب المديرة من غير حضور المديرة وحفلة عيد ميلاد من غير صاحب العيد ميلاد يوم ممل من أوله ”
زياد…”هههه اه دة زى شبه احتفال بعيد الشكر من غير ديك رومى يلا معلش العزومة إلى بعدها هتكون على حسابى المرة دى سلام “ويخرج برة يوقف تاكسى ويركب والابتسامة مش بتفارق وشه وهو يفكر فيها ويرن موبايله ويشوف إلى بيرن يكون مالك ويرد عليه “ألو ”
مالك…” ازيك يازياد عامل ايه اسف لان مشغول ومش هعرف اقابلك فى عيد ميلادك بس متقلقش فى حد يكون عنده صديق زى مالك ويكون محتاج يفرح قولى هتحتفل فين بقا ”
زياد…يرفع حاجبه باستغراب “أسف ؟! ايه الاحترام إلى نزل عليك فجأة دة انت كويس ؟! وبعدين مش هحتفل أنا هروح اشوف سارة النهاردة ”
مالك…باستنكار “ادة؟! لحظة واحدة مين سارة ؟! اه صح افتكرت وليه بتتصل بيك وانت النهاردة عيد ميلادك بعد ماخلتك تشتغل و تعمل قايمة كبيرة عشان صنف اكلها الجديد ”
زياد…بابتسامة “وهو دة كان شغل بالعكس وقتها قضيت معاها احلى يوم واشتغلنا مع بعض واتعلمت منى كتير ”
مالك…”ااه ياحنين وايه كمان اجوزكوا بالمرة بس متقعش اوى كدة لان بحسها مش النوع الى تفتكر اعياد الميلاد ليه هى ..أدة استنى استنى دة بجد؟!”
زياد…. “هو ايه إلى بجد ؟!”
مالك….”معقول الساعة هى إلى جابتهالك كانت هدية عيد ميلاد بجد؟!”
زياد ..باستغراب “ساعة ايه ”
مالك…”يخربيت الزهايمر لما كنت ببيتك مش جالك طرد فيها ساعة ملفوفة كهدية عندك فى البيت وانت وقتها افتكرت أنها من زبونة وانا افتكرتها معجبة بيك عشان كدا بعتتلك الهدية دى معقولة سارة هى إلى بعتتها؟!”
زياد…بشرود “هه اه افتكرت تفتكر ؟! طيب هى ليه تبعته بالطريقة دى إذا دى هدية منها ”
مالك…”ههه واضح انها عملت انتقال بدل ماتكونو صحاب اكيد بدأت تحبك فاتكسفت منك “…..
🟥توصل للشركة وتنزل من عربيتها وتدخل للشركة …
ديما…”لارا اهتميتى بحفلة التنصيب النهاردة ؟”
لارا…”امم كل حاجة تمام ”
ديما…تمشى للمصعد وتدوس على الزرار “طيب وجدى ؟قال حاج…”تنصدم ولم تكمل كلامها بسبب وجود جدها أمامها فى المصعد ..بابتسامة غباء”احم جدى وحشتنى والله ”
الجد…يبصلها بعصبية ويروح عندها “طلبت منك حضور حفلة التنصيب واتجاهلتينى قلتلك تقابلينى فى البيت تقومى تقابلينى فى مكان الشغل هو كلامى معندوش عندك اى قيمة؟! ”
ديما…تبص للارا بخوف التى بتبص فى الارض باحراج “اكيد لا ياجدو بس أنا كنت مشغولة ببساطة ”
الجد…”انتى لسة راجعة النهاردة من السفر هو انتى متعرفيش تاخدى يوم إجازة ”
ديما “ياجدو اكيد مش هينفع انت عارف ان فى حاجات كتير لازم اهتم بيها ”
الجد… “وايه بقا إلى لازم تهتمى بيه الشغل كامل على أكمل وجه انتى الى بتصيدى الأخطاء فاكرة نفسك الذكية الوحيدة فى العالم”
ديما…تكتم ضحكتها وتقول بغرور مصطنع”وانت عرفت دة دلوقتى ؟! انت عارف ان مشاريعى دائما بتنجح ومبتفشلش حتى مشروعى الجديد لاقى نجاح برة البلد كمان ”
الجد…يبتسم “اه دة صحيح الصراحة دة سبب أنى عاوز اكلفك بمشروع جديد مهم ليكى “.
ديما…”أدة بجد طيب تعالى” تمسك بدراعه وتدخل مكتبها” يلا قولى مشروع من اى نوع ؟”
الجد…”احم هو الصراحة مشروع جواز ”
لارا…بصدمة “أدة هتتجوز ياجدى؟! واحنا اخر من يعلم”
الجدى…يبص للارا بقلة صبر ويضربها بعصايته بخفة”ياغبية مش انا اكيد ”
ديما…تبص لجدها وهى ترفع حاجبها بعصبية خفيفة “لا شكرا أنا صغيرة على الجواز لسة بدرى انت بتبالغ “وتمسك الملف إلى قدامها
الجد… بعناد”وانا بتقدم فى السن ببالغ عشان عاوز افرح بحفيدتى مع جوزها ”
ديما…”اه دة مبالغ فيه ثانيا أنا مبحبش حد ولسة ملقتش الشاب المناسب ومش بنوى اساسا الاقيه لان مش بفكر فى الجواز دلوقتى خالص بالإضافة أن بحب شغلى ومشغولة اوى ومستحيل اسيبه وانشغل ”
الجد…بعناد مرة أخرى وتصميم”اه ماانا عارف انك بتبقى مشغولة كتير عشان كدة جايبلك عريس هتقابليه وهديله معاد مناسب يكون انتى فاضية فيه ولو انتى مرتاحتيش معاه متقلقيش محضرلك قائمة بالمواعيد ياحبيبة جدو”(يبتسم بخبث)
ديما…يقع الملف من أيدها بصدمة”اييييه قائمة ”
الجدة….”اه طبعا ماانا مش هرتاح الا لما اجوزك لان مضمنش انك هتطفشيه ..واحد وعشرين نخبة من الشباب العزاب عشان تتعرفى عليهم كل إلى هتعمليه انك تقابليهم وبس وكل واحد هتديله معاد مختلف 😏”
لارا…تحط أيدها على فمها وتضحك بسرها”احم انت إلى عملت القايمة بنفسك تعبت نفسك ياجدى والله دة مش سهل اكيد ”
الجد…”معاكى حق مش سهل لكن لو وظفت حد تانى كان القطاع المالى كله هيتملى بالاشاعات عشان كدة ….”وقف بسبب صوت ديما المتذمر والمصدوم
ديما…بصدمة “انت بتهزر ياجدو أنا مش بتجوز بالطريقة دى علفكرة انت ضيعت وقتك مش هخرج ولاهتعرف على حد ”
الجد…بعصبية مكتوبة”يامجنونة ياغبية هععمل فيكى ايه ؟!”…ويقاطعه صوت المنبه فى موبايله
ديما…تقعد على مكتبها بتذمر وتبصله باستغراب ” ايه إلى حصل ؟!”
الجد…يتنهد “الساعة تسعة وقت مسلسلى خليكى ادفنى نفسك فى الشغل اوعى تتحركى “(بسخرية)وبعدين يمشى ويقعد على الكنبة ويشغل التلفزيون “اهو بدأ”
لارا…تبص على موبايلها الى رن المنبه منه “اه صح أنا كنت ناسياه ” وتروح تقعد جنبه
ديما…بعدم استيعاب “مسلسل ؟! أن كنت هتتفرج على التلفزيون بس فروح البيت ياجدو البيت احسن عشان تلحق تاخد الدوا وترتاح كمان ”
الجد..”وهو انتى فاكرة انى هسمعلك وانتى ترفضى تسمعيلى هتفرج على مسلسلى هنا ”
ديما…تتنهد بملل وتحط أيدها على وشها …
🟥فى مكان ما عند زياد يكون وصل للمكان إلى هيقابل فيه سارة ..ويدخل للمطعم ويستغرب لان المكان ضلمة
زياد…وهو يضع يده بجيبه ويدخل وهو يبص على المكان باستغراب ويشوف سارة هناك بتشتغل على تورتة كيكة وشيلاها بايدها من غير ماتكون شايفاه..يبتسم لها بحب ويفتكر كلام مالك لما قاله أنها بدأت تحبه …يروح عندها جرى عشان يحضنها ولكن من حماسه وفرحته بأنه يحضنها يوقع التورتة من أيدها من غير قصد
سارة…تبصله صدمة !!!
زياد….يبصلها بنفس الصدمة “أنا أنا اسف “وبعدين يتفاجأ براجل ومراته قاعدين على طاولة
الرجل…بضيق وبعصبية”عجبك كدة بوظتها ”
زياد…باحراج وهو بيبص لسارة “أنا …” قطع كلامه صوت سارة
سارة…”مش مشكلة يااستاذ انا هعمل واحدة جديدة هتكون جاهزة اسرع من دى ثوانى وهعملها “وتجرى للمطبخ وتمسح إلى وقع على هدومها بمنديل
زياد..يروح وراها “أنا آسف بوظت الدنيا معاكى بسببى مش كدة ”
سارة…تبتسم له وهى تعمل الكيكة “لا مش مشكلة أنا كنت بعمل كدة لأنهم زبونين دايمين بيجوا كتير عندى قدمت ليهم الاكل مجانى مش اكتر ههه ..نسيت الاكل على النار اسفة ثوانى استنى ”
زياد…”ههه اصلا اسف باين انك مشغولة همشى واجيلك وقت تانى “ويمشى
سارة…تقلب الاكل وبعدين تلحقه”لالا لحظة وتروح عند الطاولة وتاخد تذكرة “اتفضل عيد ميلاد سعيد وكل سنة وانت طيب يازياد “بابتسامة
زياد…ياخد التذكرة ويبص عليها باستغراب …..
✨بعد مرور نصف ساعة على انتهائه مع حديثه مع سارة يمشى قدام الجسر بحزن وهو يضع أيده بجيبه والايد التانية وهو ماسك التذكرة و بيبص عليها …وهو بيفتكر كلامها ..
سارة…بابتسامة “دى تذكرة حفلة لمطربتك المفضلة مكانش سهل الحصول عليها عشان كدة خليت بالى بانك تروح مع البنت إلى هتحبها وتستاهلك وتسمعو الأغنية مع بعض وتنبسطو “.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احتل عالمي)