رواية احبني من زمن آخر الفصل السادس 6 بقلم رودينا محمد
رواية احبني من زمن آخر الجزء السادس
رواية احبني من زمن آخر البارت السادس
رواية احبني من زمن آخر الحلقة السادسة
_ روان يا روان اصحي …. روان ….روااااان مالك يا حبيبتي رواااااااننن
رنيم بخضة : رزان في اي
رزان ببكاء : ر روان مش بتصحى
رنيم بصراخ : ايييه …..روااان يا رواااان حبيبتي اصحي لاااء رواااان
و قربت ودنها من قلب روان لقت في نبض
رنيم بخوف : الحمدلله لسة في نبض
و حطت ايديها على وش اختها فقالت بخوف : يا لهوي درجة حرارتها عالية اوي اوي ه هنعمل اي
رزان بخوف : م مش ع عارفة
و حد خبط على الباب
رنيم بخوف : روحي افتحى الباب
رزان فتحت الباب ببكاء فلقت أحمد
أحمد بابتسامة : احضرت لكن الماء ….مهلا لحظة لما تبكين
رزان ببكاء : اختي مش بتصحى و درجة حرارتها عالية
أحمد بسرعة : حسنا اهدإي سوف احضر غسان إلى هنا لأنه يعرف العشبة المناسبة لها
و ذهب بسرعة كبيرة
صل على محمد
و بعد خمس دقايق راح أحمد لغسان بخوف و قالة: غسان ….يوجد مشكلة كبيرة توجد البنت التى تشبه رزان مريضة جدا و لا تستيقظ و لا تستطيع الحراك افعل اي شيء بسرعة يا غسان
قام غسان بسرعة فهو يعرف أحمد قصده على مين
و ذهب معه و وكان اخذ بعض الأعشاب معه
و قد صارت الساعة الثامنة مساء
ذهب غسان للبنات ودخل و شاف روان و حد ايده على وشها كانت سخنة جدا
بدأ غسان يحط ليها الأعشاب و تاخدها عشان تتعافى
غسان بابتسامة : لقد انتهيت لا تقلقوا هي سوف تستيقظ بعد قليل… ثم تذكر و قال بصدمة : الساعة الآن أصبحت بعد الثامنة مساء لقد خرج العمدة بسرعة يا أحمد لنعد إلى المنزل بسرعة
و مشينا بسرعة البرق
اذكر الله
فريال : فيروز
فيروز : نعم
فريال بحسرة : لقد رأيت الفتاة التي يحبها غسان وكانت جميلة …..ليست جميلة بل فائقة الجمال
فيروز بصدمة : ماذا
فريال : كانت جميلة جدا جدا لا أعلم من لتت بهذا الجمال انها حتى أجمل من امي
فيروز بصدمة : ا ألم تري الفتاة التي يتحدث عنها أحمد
فريال بحسرة : انا لا اعرف ….. حبيبي سيذهب …. هس ستخطفه انت لم تري كم هي جميلة
قمر بنعاس : عن ماذا تتحدثون يا اخواتي
فيروز : قمر ….. الفتاة التي يحبها غسان شديدة الجمال
قمر بنعاس : وما المشكلة هذه مشكلة فريال ليست مشكلتنا
فيروز بغضب : يا أيتها الغبية هذا يعني ان فيصل و أحمد لا ينظروا لنا و يحبون بمان غيرنا و ان كامت هذه الفتاة شديدة الجمال فمن المؤكد ان أخواتها او أصدقائها شديدا الجمال
قمر بغيرة : نعم ما هذا الجنون فيصل لا يخب احد
فيروز : ضعي في المفترض و الآن ماذا سنفعل
فريال بخبث : انا من رأي تن نتقرب من الصبيات و ان نتعرف عليهن
فيروز بغضب : ماذا اتريدين ان نتعرف على من سيسرقن حبيبنا نحن الثلاثة
فريال بخبث : اهدأي نحن سنقوم بالتعرف عليهن و عندما يبقوا بنا سنقتلهم حتى يكون أحمد لك و فيصل لقمر و غسان لي
انهت جملتها بهيام [جتك وكسة يا موكوسة 🤓😕]
فيروز بخبث : فكرة رائعة
قمر بضيق : لا انها ليست رائعة ماذا ان تم اكتشافنا سوف نتلقى عقوبة صارمة
استغفر الله
كانت منة تمشي جنب الباب فسمعت كلام بناتها فقالت بصدمة في سرها : أيعقل….ما هذا الجنون …. انهن ينوين لقتل أحدهم ….لو أخبرت زوجي لن يصدقني و سيضربني…. ماذا افعل….آاااه عقلي سبنفجر من التفكير من الأفضل أن أقول لفيصل فهو عاقل جدا
و مشيت منة من ادام الباب عشان حست ان بناتها هيخرجوا و فعلا بناتها خرجوا من الأوضة
قمر بجوع : امي انا جائعة
منة : حسنا …..اذهبي و كلي مع والدك
قمر :حسنا
و ذهبت للأكل مع والدها
قمر بتسائل : هل والدتي اكلت ام لا
محمد : لا انا لا أريدها ان تأكل و منعتها من الأكل
انتهزت قمر الفرصة فقالت بخبث : ولكن يا والدي لا يحب ان تفعل هذا فهي امي
محمد بحنان : انت دائما لطيفة و عاقلة و لا تفعلين اي شيء خطأ في هذه الحياة
قمر بتوتر : بالتأكيد يا ابي ….. سوف اقول لأمي بأن تأكل معنا فهي بالتأكيد جائعة
محمد : حسنا اذهبي لها
ذهبت قمر بخبث فهي دايما بتمثل ادام باباها تحسبا لو امها قالت لباباها حاجة عشان ما يصدق امها و يكذبها و يضربها
منة كانت جالسة و كانت جعانة جدا و خايفة على البنات الي ما تعرفهمش من بناتها الخبيثات
قمر بتبان على طبيعتها: امي
منة بكره : نعم
قمر اقتربت منها و قعدت جنبها و قالت بابتسامة: كان لا يجب عليك يا امي ان تخبري والدي عن تصرفاتها فهو بالتأكيد سيضربك دون شك لأنك تشكين بنا يا حبيبتي
منة بكره : انا لا اعرف كيف انتن بناتي انا اكرهكن
قمر بابتسامة استفزاز : لا يا امي لا تقولي هذا هيا لتأكيد فأنا قد توكلت لأبي حتى تأكلي فأنت بالتأكيد جائعة …ايس كذلك
منة حست بقهر من كلام بنتها عشان جوزها بيكتبوا و بيضربوا عشانهم و بناتها بيعملوها وحش
منة بخيبة امل : اذهبي من أمامي
قمر بابتسامة: حسنا
【قد كان متبقي لها ذرة امل في هذه الحياة فقد عانت من صغرها من آلام و متاعب الحياة و لكن كانت تفقد املها في الحياة مرة تلو الأخرى حتى تبقى لها ذرة امل و ها هي الآن لم تعد موجودة و لكن هناك صراع بداخلها …نعم يوجد. صراع بداخلها بين اليقين بأن الله سوف يجازيها على صبرها و يعطي لها العوض الجميل و بين انها ستعيش يائسة طيلة العمر 】
منة : لا اله إلا الله … انا متأكدة يا الله انك سوف تجبر بخاطري و سوف تعوضني عن كل هذه الآلام و المتاعب اللهم انشدني إلى الطريق الصحيح
ذهبت منة و جلست و بدأت ان تأكل
نظر لها محمد قليلا و تأمل ملامحها شوية و بعدين كمل اكل
محمد : قمر أليس اخوتك جائعات
قمر و هي تأكل : لا يا أبي
محمد : حسنا …. لقد شبعت
قمر: وانا ايضا
و قامت و سابت امها بتبص ليهم بحسرة
منة جمعت الأطباق و غسلتهم و بعدين في فكرة سيطرت على قلبها و عقلها بشدة قررت هتتناقش فيها
منة : لا أعلم اذا كانت الفكرة خير أم شر لي ولكن انا توكلت عليك يا الله
و غسلت المواعين و نامت
أللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
أحمد بنهج : الحمد لله اننا وصلنا قبل أن يرانا العمدة و حراسه
فيصل بنهج : يجب أن ننام بسرعة
غسان بنهج : بالتأكيد
كانوا عايشين هما التلاتة في نفس البيت بس هما كانوا فقراء شوية ما كانش عندهم سرير [هتسألوني ازاس هقولكم ما اعرفش عشان عارفة امت. بتقولوا طب و الأراضي الي عندهم هما يا سيدي مش عايزسن يفرطوا فيها 🤫😉]
كان كلهم نايمين ماعدا غسان الي باله مشغول بروان و بعديها نام
في صباح يوم جديد
فيصل قام و غسل وشه و بعدين لقى أحمد صحى
فيصل بابتسامة: صباح الخير يا أحمد
أحمد كان هيقول صباح الخير بس افتكر كلام رزان
أحمد بابتسامة: صباح الفل عليك يسطا
فيصل باستغراب و خضة : أحمد ما الذي تقوله
أحمد بابتسامة : رزان هي من علمتني
ضحك فيصل غصب عنه
فيصل: هل يوجد شيء آخر علمته لك
أحمد بابتسامة: لا قالت إنها ستعلمني اليوم أمثلة من عندها و اقاويل
فيصل بضحك : وسوف تعود لنا شخص آخر بلهجة غريبة أليس كذلك
أحمد بضحك : لا أعلم
فيصل باستغراب : لما لم يستيقظ غسان إلى الآن
أحمد : يبدو أنه نام متأخرا
فيصل بابتسامة خبث: بالتأكيد باله منشغل على
أحمد بنفس ابتسامته : بالتأكيد
فيصل : هل سنتركه نائم
أحمد بابتسامة : بالتأكيد لا
ثم اقترب من اذنه و قال : غساااااااااااان
غسان اتجعز و صحى بخوف و خضة و قال: ماذا يحدث ما الذي جرى
أحمد بابتسامة: استيقظ
انفعل غسان على احمد و قام بضربه بشدة و لكن أحمد كان جبلة كان يضحك ولا يبالي و كان غسان متعصب اوي اوي
غسان بغضب : انا جاهز
أحمد و هو يحاول ان يكتم ضحكته : أهدأ يا غسان
غسان ضربه مرة تانية بغيظ
غسان بغيظ : لا أريدك أن تتفوه بكلمة
أحمد بضحك : حسنا
و ذهبوا إلى المزرعة عشان يسقوا الزرع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)