روايات

رواية احبني من زمن آخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم رودينا محمد

رواية احبني من زمن آخر الفصل الرابع عشر 14 بقلم رودينا محمد

رواية احبني من زمن آخر الجزء الرابع عشر

رواية احبني من زمن آخر البارت الرابع عشر

احبني من زمن آخر
احبني من زمن آخر

رواية احبني من زمن آخر الحلقة الرابعة عشر

لكن أختها بتحبها جداً
رزان قالت لروان “أنا نش برتاح لشيماء أبداً يا روان”
روان بخيبة أمل “لي بس كدا يا رزان دي بنت محترمة زينا”
رزان بتفكير “برضو مش مرتاحة ليها”
روان بتفكير “هممم ، أنا جعانة”
رزان بتبص لروان و بتقول ليها “همك على بطنك دايماً على فكرة بقى إنتِ تخنتي”
بصت روان لرزان بحزن مصتنع ومشيت
رزان بتفكير “إي إلي أنا قولته دا هي ما تخنتش ولا حاجة بس هي بتتدايق من الكلمة دي …أما أروح أصالحها ”
وقامت وراحت لأختها بس لقت أختها بتتكلم في التليفون مع صحبتها شيماء “معلش يا شيماء هي بس ما عرفتش تيجي النهاردة …. خلاص بقى قولت ليكي ما عرفتش تيجي….. أختي حد خبطها بالعربية ……. الله يسلمك يا حبيبتي ….. لا لا ولا يهمك ….. تمام أنا هيقى آجي آخدهم ….. إشمعنى رزان بالذات …. طيب ”
و قفلت معاها و بعدين بتبص لرزان فعملت نفسها زعلانة
راحت رزان ليها و قالت لها بمرح “إي رأيك ناكل فشار ”
روان بضيقة منها و حزن مصتنع “مش واكلة معاكي حاجة ”
رزان “يا حبيبتي خلاص بقى ….. خطيبك مش هيعمل معاكي كدة ”
سرحت روان شوية و قالت “آاااه غسان ”
رزان ضربت أختها و قالت ليها “إنتِ مش وراكي غير غسان ”
روان بغيظ “مالكيش دعوة ”
رزان “يا بنتي إحنا خلاص لسة لينا سنتين و ندخل في التلاتين طب أنا مستنية واحد متدين يجي يتجوزني إنتِ بقى مستنية سي غسان”
ثم سرحت روان قليلاً و تذكرت مؤمن
أم عند رنيم
رنيم “ياه الشغل هنا حلو أوي ”
قمر بإبتسامة ” انا أصلاً بحب أشتغل هنا ”
رنيم “الشركة فعلاً جميلة ”
و بعدين بصت للساعة فلقاتها ٢ إلا دقيقة
رنيم بإبتسامة “الساعة دلوقتي اتنين إلا دقيقة ”
قمر بسعادة “لسة دقيقة و نمشي ”
رنيم بإبتسامة “ماشي ”
و هنا بقت الساعة ٢ و في جرس رن
سمعوا الموظفين الجرس بفرحة و كلهم بدأوا يمشوا
و خرجت رنيم بس وقفت لما هبط فيها فيصل
رنيم وهي تغض بصرها “آسفة”
فيصل “ولا يهمك ”
سمعت رنيم صوته فإبتسمت شوية و بعدين مشيت و وراها قمر
قمر بإبتسامة “اتشرفت بمعرفتك يا رنيم رغم لما قابلتك ما كانتش المقابلة لطيفة خالص”
إبتسمت رنيم و شوية وبعدين قالت “معلش أصل كنت لسة حالمة حلم و إنتِ كنت فيه و بإسمك كمان وكنت وحشة و خبيثة ”
ضحكت قمر و قالت “يا خبر أسود لي كدا يا بنتي ”
رنيم بإبتسامة “الحلم جيه كدة انا مالي”
ضحكت قمر ضحكة رقيقة و مش بصوت عالي
و ساعتها كانوا في طريق مش معروف فطلع ليهم شاب و بيقول “على فين يا قمرات”
رنيم بعصبية “ما تحترم نفسك ياض ، ولا عايزني أعلمك الإحترام على أصوله ”
الراجل بضحك “وربنا ضحكتيني”
وبعدين طلع خنجر من جيبه
و رفعه و قال “إظبتي لسانك يا حلوة ”
و رنيم جات تبص وراها لقت المكان مسدود للأسف
رنيم بغضب و صوت واطي “يادي الحظ المنيل دا ، هطر أستخدم القوة معاه”
قمر بجدية و صوت واطي “رنيم ،أنا كنت بلعب كونغ فو”
رنيم بجدية و صوت واطي “و أنا كنت بلعب كاراتيه”
قمر بجدية “حلو أوي ، إستعد عالشقا بالله ”
الراجل بإستغراب “ما تبطلوا وسوسة لبعض ، طلعي يا بت منك ليها كل حاجة معاكم قي الشنطة دي”
رنيم بغضب “حاضر ”
و قعدين عملت إنها بتفتح الشنطة و الراجل مركز معاها و طلعت رنيم من شنطتها غويشة دهب
فضل الراجل يبص للغويشة كتير و عمال يفكر هتجيلها كام جنيه الغويشة دي و مش واخد باله إن قمر قربت عليه و ضربته تحت بالبوكس في بطنه
عانت رنيم حاجتها في الشنطة و بعدين قامت مدياله شلوط جامد
الراجل كان بيصوت زي الستات من الوجع
كملت قمر ضرب فيه من غير رحمة
الراجل بقى وشه أزرق و كذلك جسمه ما برضو رنيم انضمت في الضرب و عنيك ما تشوف إلا النور
الراجل بوجع “خ خلاص أ أنا آسف ح حرام عليكوا”
رنيم بغضب “حرمت عليك عيشتك ، يلا يا بنتي”
قمر مشيت مع رنيم و بعدين قالت براحة “كنت عايزة أطلع إلي جوايا في حد و الحمد لله هو جيه برجليه لحد عندنا”
رنيم بسعادة “و أنا برضو زيك ”
قمر “بصراحة ، إحنا طلعنا غلنا فيه زيادة عن اللزوم”
رنيم بتكبر “لا يا حبيبتي هو إلي غلطان”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى