رواية احبني من زمن آخر الفصل الخامس 5 بقلم رودينا محمد
رواية احبني من زمن آخر الجزء الخامس
رواية احبني من زمن آخر البارت الخامس
رواية احبني من زمن آخر الحلقة الخامسة
فتحت رنيم الباب فانصدمت من شكل اختها
كان شعرها منكوش و هدومها متبهدلة غير أن عينيها حمرة من الغضب و عنيها بتطلع شر
رنيم بخضة : روان ….اي الي عمل فيكي كدة
روان بغضب : مش عايزة اسمع نفس
رنيم بخوف منها : ح حاضر
دخلت روان بس كان عندها هدوء ما قبل العاصفة و بتبص لرزان فرزان خافت منها جدا عشان عارفة اختها
روان بهدوء ما قبل العاصفة : كنت فين
رزان بارتباك : هاا…ك كنت ق قدام ا النهر ا الي م موجود ج جنبنا
و فجأة كدة بسم الله الرحمن الرحيم انقضت روان عشان تطلع غلها فيها زي النمر بالظبط….بس رزان جريت منها بصعوبة
رزان بخوف : اهدي كدة يا روان و صل على النبي
روان بشر : عليه افضل الصلاة و السلام
و كانت روان بتمشي ناحيتها بشر واضح على عينيها …رنيم جات و حاولت تحوش روان عن رزان
رنيم بسرعة : روان …اهدي كدة استهدي بالله
روان بشر : ونعم بالله
و هوووبا زقت رنيم و وقعت على الأرض و راحت عشان تضرب اختها
رزان كانت بسم الله مشاء الله زي الفهد بتجري بأقصى سرعة عندها
رنيم بغضب : رزان ….رواااان
رزان بخوف راحت استخبت ورا اختها الكبيرة
رنيم بغضب : روان اهدييي
روان بغضب عامي : عااااااااا …سايبهالكم
و خرجت من الكوخ
رزان باستغراب : هي متعصبة لي
رنيم بغضب : منك يا فالحة….و بعدين قوليلي يا بت انت اي الي خرجك في الوقت دا هااا
رزان بحزن : كنت متضايقة و محتاجة اقعد لوحدي
رنيم بغضب : مش تقوليلي الأول الله هو احنا نعرف اي طريق هنا ولا شوارع حتى….رزان انا مش عايزة هبل و استعباط منك …هييء البت روان راحت فين يوه
وخرجت رنيم و قعدت تنده علة اختها روان : روان يا روااان
روان بغضب جات من ورا رنيم من غير ما تاخد بالها : نعم
رنيم بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم
روان بغضب : خير عفريت ياما وانا مش واخدة بالي
رنيم بحنان : طيب يا روان تعالي في حضني
روان بغضب : لي فكراني ننة
رنيم راحت و حضنت اختها بحنان و قالت : اهدي يا حبيبتي انا عارفة انك متعصبة اهدي بس كدة ….يا روان ياحبيبتي انتو اخوات بس انت عارفة مهما حصل هتحبوا بعض عشات انتو اخوات اهدي كدة …رزان طيبة والله بس مستهتره جدا جدا
روان هديت شوية بعد ما اختها حضنتها و بقت طبيعية
روان بتعب : عايزة انام
رنيم : انت دايما كدة لازم بعد ما تتعبي تتعبي و تنامي
روان بتعب : ماشي
رنيم بحنان : يلا ادخلي
و دخلت روان بتعب واضح عليها فجريت عليهاةرزان و حضنتها بشدة
رزان : روان …ما تزعليش مني ….انا كنت مستهترة جدا
روان بادلتها الحضن عشان هي بتحب اختها جدا بس دايما ناقر و نقير
رزان بحب : ارتاحي يا حبيبتي دلوقتي
روان كان باين عليها انها تعبانة جدا جدا و راحت تنام على. الأرض بعد ما فرشا بطاطين لأن ما كانش في سرير في الكوخ و الجز كان برد
رنيم بقلق : رزان انا خايفة على روان
رزان بقلق : وانا بردو …بس مش عارفة هو في حاجة فيها ربنا يستر
رنيم بقلق : يا رب
صل على محمد
محمد بغضب : منة
منة بطوع:نعم
محمد يضيق منها : اذهبي و احضري العشاء
منة بيأس : حاضر يا زوجي
وصف منة
منة عندها ٣٣ سنة ايوة صغيرة عشان اخواتها جوزها غصب ل محمد و هي عندها ١٤ سنة و حملت بعد ما اتجوزت على طول بس كانت بتعاني بشدة كبيرة اوي عشان صغر سنها ساعتها…عندها عيون خضرا و بشرة بيضة و قصيرة بس يبان ان عندها ٣٠ سنة ….طيبة جدا و عندها امل ان ربنا هيفرحها بس كله بالصبر دايما بائسة و حزينة و لكن بتبتسم ادام ولاد أخواتها بس هما الي كانوا حنينين عليها اكتر من ولادها و جوزها و أخواتها[انا مش عارفة الصراحة هو كان زمان بيحصل كدة بس انا عملت كدة عشان لقيت مامت ستي اكبر من ستي ب١٥ سنة و ستي مش الكبيرة فأنا كتبت بناء على أن دا كان بيحصل زمان و اعتذر اني قاطعتكم 🫣🤓 ]
محمد
راجل قلبه زي الحجر عنيه زاغية قاسي جدا طباعه خبيثة و من كتر الشر و الغل الي جواه بيبان على وشه شكله عادي جدا و بناته طالعين له و شبه في الشكل و الطباع و كان نفسهم يبقوا شبه امهم عشان جميلة جدا بس هنقول اي على محمد أحول مش عارف قيمة المزة الي معاه راجل أحول بصحيح (اعتذر انفعلت سيكا🤓🤓🤓) عنده ٤٧ سنة بس الي يشوفه يقول عنده ٥٥ سنة هو غني شوية و عنده اراضي كتيرة و ادا لأخوات منة منهم كام اراضي من عنده عشان يذل منة دايما
نرجع للموضوع
منة بيأس : اللهم اخرجني من هذه الضيقة و حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا من جعلتني احمل الهم وانا صغيرة
【حذاري ان تسيء لأحد لأن قد تكون دعوته عليك مستجابة يا أيها الظالم 】
و احضرت العشاء إلى زوجها
منة بطوع : تفضل
محمد بص ليها بقرف و بدأ ياكل
محمد دون أن ينظر لمنة : الساعة الآن السابعة و نصف مساء و لم تأتي فريال
منة ببرود : لا أعلم ثم أكملت بسخرية : هه ألم تقل لي أن بناتي لا يخطوا اذن لما انت قلق و لما انت خائف عليها هكذا
محمد ضرب الطربيزة بعصبية و قال : اذهبي من أمامي أيتها الحقيرة لا اريد ان ارى وجهك هذا اذهبي من امااامييي الا تسمعين
قامت منة من ادامه و كانت زعلانة جدا جدا و كان عليها هم كبير فراحت تنام
اذكر الله
دق دق
محمد : من الطارق
فريال : انا يا والدي
فتح لها محمد بحنان و قال : أين كنت يا فريال
فريال بتوتر : ك كنت امشي قليلا لكي آخذ هواء نقي
محمد بحنان : ولكن كان عليك إلا تتأخري هكذا
فريال و هي تتصنع الأسف : اعتذر يا والدي لن تتكرر مرة أخرى
محمد بحنان : حسنا اذهبي الآن و ارتاحي
فريال بتوتر: حسنا يا أبي
و ذهبت إلى غرفتها و هي تتنفس براحة
استغفر الله
فيصل بتفكير : اظن يا اولاد عمي يجب علينا أن نحضر للفتيات العشاء لكي لا يناموا جائعين
أحمد بنوم : آااه اريد النوم
فيصل : حسنا …نام انت و نحن سنذهب انا و غسان للصبيات
أحمد افاق بسرعة : لا انا سوف آتي معكم
ضحك فيصل و غسان على احمد
أحمد : كفوا عن الضحك هيا لنذهب بسرعة قبل أن تكون الساعة الثامنة مساء بقي ربع ساعة فقط
غسان بتسرع : اجل يا فيصل علينا أن نكون هنا قبل الثامنة مساء
فيصل : حسنا
و احضر عشاء ووضعه على صينية و ذهب بها
بعد خمس دقائق وصلوا أمام الكوخ
طرق أحمد الباب ف فتحت له رزان و كان شعرها منكوش من ساعت ما كانت بتجري من روان
أحمد بخضة : م م ما هذا ….من الذي فعل بك هكذا
رزان بخجل منه : ع عايز اي
أحمد لاحظ انها مكسوفة فقال بابتسامة : احضرنا لكن العشاء
رزان بابتسامة : شكرا بس احنا عاملين دايت
أحمد باستغراب : دايت؟…. و ما معنى دايت
رزان : نظام غذائي خاص لا نأكل فيه العشاء
أحمد بغضب : كلي يا رزان فأنت هزيلة و ضعيفة جدا
رزان بغضب : ايه يابا مين دي الي ضعيفة
أحمد ببرود : انت لأن جسدك هزيل جدا
رزان بغضب : طيب لأنا واكلة كل دا و هخلص الصنية دي
أحمد بابتسامة : هكذا جيد جدا …. لا تغضبي انا كنت امزح
سكتت رزان شوية
أحمد بابتسامة: هيا خذي العشاء يجب أن نعود بسرعة
رزان بابتسامة: حسنا
و خدت الأكل و دخلت
أللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ليوم الدين
رنيم باستغراب : هما كانوا عايزين اي
رزان : العشا
رنيم بجوع : تصدقي انا جعانة اوي
رزان بابتسامة بلهاء : وانا الي كنا بقوله ياخد الأكل عشان احنا هاملين دايت
رنيم : طب الحمد لله انه ما سمعت كلامك ….صحي اختك يلا عشان تاكل
و ذهبت رزان لكي توقظ اختها ولكننننن
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)