روايات

رواية احبني من زمن آخر الفصل الثاني 2 بقلم رودينا محمد

موقع كتابك في سطور

رواية احبني من زمن آخر الفصل الثاني 2 بقلم رودينا محمد

رواية احبني من زمن آخر الجزء الثاني

رواية احبني من زمن آخر البارت الثاني

احبني من زمن آخر
احبني من زمن آخر

رواية احبني من زمن آخر الحلقة الثانية

دا وقته يا رزان
‏رزان بتوهان: اعمل اي انت مش شايفة المزز دول
‏روان بزهق: مش مزز اوي يعني انت مأڤوراها اوي
‏رزان بغيظ: دانت معندكيش دم
‏روان بضيق من اختها: مالك ملهوفة اوي بالذات على الي اسمه احمد
‏رزان بغيظ من توأمها: يعني انت مش بتفهمي بحاجة اصلا شايفة الجمال شايفة انت عامية يا شيخة
‏روان : يا بت اتهدي انت حد لاعب عندك في الإعدادات
‏رزان بتوهان: شكلها كدة

‏صل على محمد 🌺
رنيم: اظن كدة صدقتونا
فيصل بذهول من الهاتف: نعم نحن صدقناكم هذا اكبر دليل، هل يمكنني ان استعيره قليلا
رنيم بتسرع: هييء لي يا عنياا هو لعبة
فيصل بغيظ: حسنا، اغـــــــــــيثونا انجــــــــــيدونا دخلاء
رنيم بذعر: يخربيتك انت بتعمل اــــــــــــي هش هش اسكت اسكت
كان احمد و غسان يضحكان على شكلهما
فيصل بتكبر: حسنا ان اردتي ان اصمت فاعطيني هذا قليلا اقسم لك اني سأعيده لكِ
رنيم بتنهيدة: طيب خده مش عايزاه
فيصل بفرحة: حسنا
فيصل خاد التليفون بس احمد جيه و اترجاه
احمد بترجي: ارجوك يا فيصل اعطيني اياه قليلا
فيصل بعند : لا انا اول من سيجربه
احمد: حسنا دعني ارى كيف يعمل
فيصل: صراحة لا اعرف كيف يعمل😅
غسان باستغراب من تصرفاتهم: كيف لكم يا اولاد عمي ان تستعيروا شيئا ليس ملككم هل ستظلون هكذا دائما
احمد بغرور: هي رضت بأن نستعير هذا الشيء الذي يدعى هاتف ما شأنك انت
كانت رنيم واقفة و بتضحك عليهم هما التلاتة
فيصل بغيظ: على ماذا تضحكين انت
رنيم بابتسامة: عليكم انتو مش شايفين نفسكم عاملين ازاي انتو زي الأطفال
فيصل بغيظ: ماذا تقولين اتصيفينا بالأطفال و نحن كبار انت التي تبدين طفلة
رنيم تحاول تكتم ضحكتها: ماشي يا عم متشكرين، بس انا عايزة تليفوني
فيصل بسرعة: نحن لم نفعل شيء بعد دعيه معنا قليلا
رنيم جات في بالها فكرة وقالت : حسنا، يمكنني ان اتركه معكم الى الأبد و لكن بشرط
فيصل بتسرع: و ما هو هذا الشرط
رنيم: اريد مأوى لكي اعيش فيه انا و اخواتي
فيصل: حسنا، يوجد هذا الكوخ يمكنكم ان تسكنوا فيه و ننحن سنحضر لكم ثياب و ايضا الطعام
رنيم بابتسامة: شكرا
سرح فيصل في جمال ابتسامة رنيم شوية و بعدين قال: ا العفو، تعالوا معي لكي اوصلكم
رنيم بابتسامة: حسنا ، هيا يا رزان هيا يا روان
رزان: حاضر ياختي بس بالله عليكي كليمينا بالعامي محناش زيهم و الله
رنيم: طيب انجزوا و اسكتوا
رزان: طيب
و راحوا للكوخ و دخلوه
فيصل: هذا هو الكوخ، ان اردتم شيء يمكنن ان تأتوا الينا نحن دائما بالمزرعة هنا
رنيم: حسنا، شكرا
فيصل بابتسامة جذابة: العفو
سرحت رنيم قليلا في ابتسامته فقال فيصل بابتسامة: ما الأمر؟
رنيم باستيعاب: هااا؟! مفيش
فيصل: حسنا نحن ذاهبون
و مشيوا
اذكر الله 😍
احمد: اتدرون يا يا اصدقائي اظن انني وقعت فيما يسمى الاعجاب او الحب
غسان بصدمة: ماذا؟ ثم اكمل بحماس: من هي التي اوقعتك؟
احمد بتوهان: البنت التي كنا وجدناها تبكي و ذهبت و اليها
غسان بمشاكسة: و هل سيكبر ذلك الإعجاب و يتحول الى حب ثم عشق ثم غرام
احمد: ما الذي تتفوه به يا غسان اقول اني اعجبت بها فما داخل العشق و الغرام
فيصل: دعك منه يا أحمد لا تبالي له انت تعرفه
احمد: معك حق يا فيصل …. آاااه أتدرون اني جائع الآن هيا لنذهب و نأكل
فيصل : وانا ايضا جائع … لما لا نذهب عند عمتي و نأكل عندها نحن لم نراها منذ مدة
غسان : أجل لقد افتقدت عمتي و لكن المشكلة في بناتها فأنا لا احب الجلوس معهم و بالأخص فريال
احمد : وانا لا احب الجلوس معهم أيضا و بالأخص فيروز … آه تظل دائما تحاول أن تتقرب مني و انا لا اريدها من الأساس يكفي انها غير فكاهية بجانب نفسها خبيثة
فيصل : يا اولاد عمي لا يجب أن نتكلم عليهن هكذا
احمد : و هل تصرفاتهم تعجبك يا فيصل
فيصل : صراحة.. لا و انا لا احب طبعاعهن من الأساس ولكن أخبركم بأننا لا يجب أن نتحدث عنهم بهذه الطريقة
احمد : حسنا… و لكن أخبرني يا فيصل من اين سنأتي بالملابس التي تناسب الفتيات
فيصل : بسيطة من بنات عمتك
احمد بتأفف : وانت لم تجد غيرهن .. حسنا… اخبرهن انت انا لا اريد التحدث معهم من الأساس
فيصل : لا انت من أخبرهم لأن فيروز تحاول التقرب منك فعندما تقول لها على شيء ستنفذه على الفور دون نقاش
احمد بضيق: حسنا .. و لكن هل سندخل على عمتي و ايدينا فارغة
غسان : بالطبع لا سنحضر الفواكه و الخضار
استغفر الله ❤️
رنيم براحة: أما أقوم اريح شوية
روان : تصدقي أن انت ما عندكيش دم
رنيم : ها…. انا …. طب لي
روان : يعني احنا رجعنا لسنة 1820 بدل 1920 و تقوليلي لي احنا خلاص هنموت قريب
رنيم ببرود : وانت لي بتقولي كدة
روان بغيظ: يخربيت برودك يا شيخة
رزان بذعر : عـــــــــــا
روان و رنيم بقلق: في اي… اي دا عـــــــــــا
اللهم اغفر لي و لوالدي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات♥
غسان: ها قد وصلنا و لكن انا اعتقد ان عمتي تحب البرتقال اكثر من الموز
احمد: لا اعتقد ذلك فهي تقريبا تحب الإثنان
فيصل: احد منكم سيطرق الباب
احمد: و لما لا تطرقه انت
فيصل: هكذا
احمد بعند: انت من ستطرقه
فيصل بعند: لا انت الذي ستطرقه
احمد بغضب: لا انت ستطرقه
بس الباب اتفتح
العمة بفرحة: غسان. فيصل. احمد. اشتقت لكم كثيرا و لكن لما تتحدثون مع بعض بصوت عالي
احمد بفرحة: و انا ايضا يا عمتي… هه لا يا عمتي ليس هناك شيء انت تعرفين فكاهتنا
العمة بحزن: لما لا تزوروني.. هل يوجد احد يزعجكم هنا
غسان بابتسامة: لايا عمتي و لكن انت تدرين كم العمل المتراكم علينا و نحن لا نستطيع المجيء الا ان نكون قد انهينا عملنا
فيصل: كلام غسان صحيح يا عمتي
العمة بابتسامة: صحيح يا فتيان ان عمركم 23 عاما ولكن يمكن لأي شخص بالإعتماد عليكم يا احبائي
غسان بابتسامة و مرح: بالطبع يا عمتي اتدرين لقد افتقدت طعامك اللذيذ
العمة بابتسامة: حسنا انا احضر طعام لذيذ للغاية تعالوا و كلوا معي
فيصل بابتسامة: شكرا يا عمتي.. احبك كثيرا
العمة بابتسامة: وانا ايضا يا فيصل احبك
و دخلوا جوة البيت
فيروز بابتسامة: احمد، و راحت ليه و كملت بمياعة: اشتقت لك كثيرا يا عزيزي
احمد باشمئزاز: و انا لم افتقدك يا عزيزتي
و مشي من ادامها
فيروز بخبث: سأجعلك تعشقني يا احمد هه اين ستذهب مني يا عزيزي
فريال بحماس: معنى ذلك ان معه غسان عـــا انا ذاهبة اليه
و راحت فريال ل غسان
فريال: غسان
غسان بتأفف منها: فريال!!
فريال بدلع: كيف حالك
غسان بقرف منها: و ما شأنك انت
فريال: بالطبع لدي شأن، ثم اكملت بدلع: فانت حبيبي
غسان: أَحَبَكِ بُرصْ يا حبيبتي
فريال بغضب: حسنا يا غسان ولكن بالآخير سوف تندم لأن العرسان يطرقون الباب واحد تلو الآخر
غسان ببرود: حسنا لما لا تفتحي لهم الباب
و مشي من ادامها بردو
فريال بغضب: حسنا يا غسان سأريك
العمة: الطعام جاهز اريد الكل مجتمع حول الطاولة
فيصل بابتسامة: حسنا يا عمتي
و ذهبوا للأكل جميعا ولكنننننن

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني من زمن آخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى